وإثراء المكتبة السعودية بالمنتجات الفلسفية الوطنية.
وفي لقاء لصحيفة "الوطن" مع المدرب المشارك في البرنامج د. شايع الوقيان قال :
أستطيع القول أننا أنجزنا أهم الأهداف التي سعى البرنامج إلى تحقيقها.
كما تحدث مجموعة من المتدربين عن تجربتهم الخاصة في البرنامج حيث قال المتدرب محمد السبيعي:
هذا البرنامج جاء كمرحلة أولية لردم هوّة كبيرة خلّفها غياب الدراسة الأكاديمية للفلسفة في جامعاتنا الفترة الماضية، وأستبشر بنقلة في الفكر الفلسفي السعودي موازٍ للنقلة التي نشهدها في مجالات متعددة بفضل رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتعبر المتدربة ندى القحطاني: البرنامج التدريبي فاق التوقعات في جودة بناءه، وإخلاص القائمين عليه ملحوظ، وقد قدم لي كثيرًا من المعارف والرؤى، وأدوات عملية نافعة للكتابة.
كما تؤكد المتدربة رشا المسعود قائلة: كانت تجربة مثيرة ومفيدة بالنسبة لي، لقد صقل فيني مهارة التحليل والتفكير النقدي، ومنحني فرصة التواصل وتبادل الآراء والأفكار، إنني ممتنة لهذه الفرصة الذهبية التي أتيحت لي .
ويختتم المتدرب عيد الناصر قائلا: ما يميز هذا البرنامج هو انفتاحه العلمي على مختلف الأفكار الفلسفية المهمة في العالم قدمت بأسلوب ممتع وشيق وبصيغة منفتحة اعتمدت على الحوارات التشاركية.