قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن الدبلوماسي السابق وعضو الكونجرس توم بيرييلو سيتولى دور المبعوث الخاص
التغيير: وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستعين مبعوثا خاصا جديدا للسودان في إطار مساعي واشنطن لإنهاء الحرب التي دمرت أجزاء من البلاد وأودت بحياة عشرات الآلاف.
وبحسب وكالة (رويترز) للأنباء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، الإثنين، إن الدبلوماسي السابق وعضو الكونجرس توم بيرييلو سيتولى دور المبعوث الخاص.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى زيادة تركيزها على الصراع بعد فشل المحادثات في جدة حتى الآن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي،أنتوني بلينكن، إن المبعوث الخاص بيرييلو سيقوم سيقوم بتنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهودنا لإنهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.
وأشار إلى أن المبعوث الخاص بيرييلو سيعمل على تمكين القادة المدنيون السودانيون ودفع مشاركتنا مع الشركاء في أفريقيا والشرق الأوسط والمجتمع الدولي لصياغة نهج موحد لوقف هذا الصراع.
إلى جانب منع المزيد من الفظائع وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت بالفعل.
وأوضح أن بيرييلو ينضم مرة أخرى إلى الإدارة بعد أن عمل سابقاً كمبعوث خاص لمنطقة البحيرات الكبرى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكممثل خاص للمراجعة الثانية للدبلوماسية والتنمية التي تجري كل أربعة سنوات، كما كان يمثل منطقة الكونجرس الخامسة في فرجينيا.
ولفت إلى أن الخبرة الواسعة التي يتمتع بها المبعوث الخاص بيرييلو في قضايا السلام والأمن والعدالة الانتقالية في القارة الأفريقية وأجزاء أخرى من العالم جعلته قائدًا في هذا العمل الحاسم.
وأضاف: بينما يتولى بيرييلو هذا الدور المهم، فإنه سيفاد من خبرته التي تزيد عن عقدين من العمل في السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية، والمؤسسات المتعددة الأطراف، والمنظمات غير الحكومية.
وأجبرت الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل العام الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع نحو 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، ووفقاً للأمم المتحدة. كما أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص.
والسبت الماضي، قال الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في السودان، إن السفير جون غودفري أنهى فترة عمله كأول سفير أمريكي لدى السودان منذ ربع قرن، على أن يتولى السفير السابق دانييل روبنشتاين المسؤولية.
