دعت أمس، جمعية نوميديا للحرفيين والتجار بالتنسيق مع مصالح بلدية قسنطينة خلال حملة تحسيسية بوسط المدينة، إلى تمديد فترات العمل، بالإضافة إلى تحسين وتنظيف واجهات المحلات، كما سيُشرع بداية من شهر أفريل المقبل في تطبيق مواعيد رمي القمامة المحدّدة من الساعة السابعة إلى الثامنة مساء.
وتم تنظيم حملة تحسيسية جابت مختلف المحلات الداخلية والخارجية المحيطة بسوق «بطو عبد الله» بوسط مدينة قسنطينة، حيث عرفت حضور جمعية نوميديا للحرفيين والتجار لولاية قسنطينة، مصالح البلدية، قوات الأمن، وتمّ خلالها توزيع مطويات تتضمن جملة من الإرشادات التي يسمح التقيّد بها بتحقيق غرض الوصول إلى مدينة نظيفة وسياحية، إذ تمّ في هذا الإطار تذكير التجار بضرورة تحسين وتنظيف واجهات المحلات، مع التأكيد على عدم وضع وعرض السلع خارج المساحة المحدّدة للمحل، إذ لاحظنا عدم تقيّد الغالبية القصوى من التجار بهذا الجانب، ولو أّنّ معظم ممّن تمّ الحديث معهم أظهروا قابلية للامتثال لهذا الأمر.
وشدّد القائمون على الحملة التحسيسية على أهمية استبدال أسقف الواجهات بأخرى مرنة تتيح إمكانية الفتح والغلق، خاصة بالنسبة للمحلات الخارجية التي تشهد غالبيتها وضع أسقف من القرميد أو مادة «بي في سي»، ومن بين الإرشادات أيضا، منع وضع الأسقف الدائرية أو المستطيلة. وأكّد بعض التجار في هذا الخصوص أنّ وضعهم لها راجع لرمي الأوساخ والحجارة من الأعلى، كما اشتكوا من انسداد بعض البالوعات وتسرّب المياه، ما يؤثّر على النّشاط بالمكان.
وبالنّسبة للناشطين بداخل السوق، فقد لاحظنا أنّ أكثر التوجيهات التي قدّمت من طرف ممثلي البلدية تخصّ إلزامية التقيّد بالمساحة المحدّدة للمحل عند عرض السلع، على اعتبار أنّ العديد من التجار يقومون بتمديد واجهات العرض عن الحد المسموح به ما يضيّق ممرّات السير.
وتمّ إلى جانب ذلك إعلام التجار بمواعيد رمي القمامة التي حدّدت ما بين الساعة السابعة والثامنة مساء، بحيث سيُشرع العمل وفق هذا التوقيت بداية من 16 أفريل المقبل، فيما طلب المشرفون على العملية من التجار، تمديد مواقيت العمل إلى الليل، مثلما أكد رئيس جمعية نوميديا للحرفيين والتجار فتح الله شريبط، وللإشارة فإنّ الحملة لا تزال متواصلة لتمسّ عددا من الأسواق الأخرى ومراكز النشاط بوسط المدينة.
إ.ق
