الأمين العام للأمم المتحدة دعا طرفي الصراع إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية
التغيير: الخرطوم
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة،أن المنظمة لن تغادر السودان وأنها تبقى ملتزمة بقوة بتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة ودعم الشعب السوداني في تطلعاته لمستقبل يعمه السلام والأمن.
وأنهت اليوم الخميس، بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) انسحابها من السودان.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان الأربعاء، إن الصراع المستمر في السودان يزيد من تقويض سيادة القانون وحماية المدنيين ويهدد السودان بأسره والمنطقة بأكملها.
وأضاف أن المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة، بدأ عمله دعماً لجهود الوساطة، بالتنسيق والشراكة الوثيقة مع الشركاء الأفارقة والدوليين.
وذكر البيان أن جهود الوساطة ستدعم العمل الأساسي لفريق الأمم المتحدة القُطري على الأرض في السودان.وتابع: سيشمل ذلك تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة.
وشدد بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أهمية استمرار الجهود الدولية في هذا مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
كما دعا الأمين العام السلطات السودانية إلى مواصلة تعاونها من خلال تيسير إصدار تأشيرات الدخول في الوقت المناسب للمنظمات العاملة في الشأن الإنساني وضمان تنقل موظفي الأمم المتحدة والشركاء دون عوائق لتقديم الدعم الذي تشتد حاجة المواطنين إليه.
وعقب انسحاب البعثة السياسية الأممية من السودان، سيبقى فريق صغير في مدينة بورتسودان من أجل الإشراف على عملية تصفية أرصدة البعثة بدءاً من الأول من مارس القادم.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يُعول على التعاون التام من السلطات السودانية لضمان إكمال هذه العملية بشكل سلس وبأسرع وقت ممكن.
