أدان المغرب، اليوم الأحد 03 مارس الجاري، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بشارع يدعى “الرشيد” في شمال قطاع عزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 وإصابة أكثر من 250 شخصا، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات إنسانية.
جاء لك على لسان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال اجتماعه بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض.
وقال بوريطة إن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تدين وتستنكر بشدة، استهداف القوات الإسرائيلية لمدنيين فلسطينيين كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، شمال قطاع غزة، مما خلف مقتل العشرات وإصابة المئات.
ولم تتوقف المملكة المغربية عند إدانة هذه المجزرة الجددة فقط، بل جددت التأكيد على رفضها القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني، داعية إلى تحقيق مستقل وشفاف في هذا العمل المشين ومعاقبة المتسببين فيه.
وجدد الوزر بوريطة التذكير بدعوة الملك رئيس لجنة القدس، الملحة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين بدون عوائق وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.