يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء عن تشكيل قوة خاصة لمحاسبة الشركات على ممارسات التلاعب بالأسعار، ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من خطاب حالة الاتحاد، حيث من المتوقع أن يقدم خطابه الاقتصادي أمام الكونجرس والناخبين قبل انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في نوفمبر 2024.
وفقا لصحيفة ذا هيل، تهدف القوة، التي ستشترك في رئاستها وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، إلى تنسيق جهود إدارة بايدن لكبح جماح الممارسات غير العادلة وغير التنافسية وخفض الأسعار في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الغذاء والوصفات الطبية والنقل.
وقالت المستشارة الاقتصادية لايل برينارد: "حتى مع انخفاض الأسعار على سلع مهمة مثل جالون من الحليب وعشرات البيض، فإن بعض الشركات لا تمرر هذه المدخرات إلى المستهلكين .. بدلا من ذلك، تفرض بعض الشركات رسوم إضافية، وتخفي التكاليف، بل وتخالف القانون أحيانا"
ورفض الجمهوريون السرد القائل بأن استغلال الشركات هو الذي يؤدي إلى التضخم، الذي تجاوز 9% في صيف 2022 وانخفض بشكل مطرد إلى حوالي 3% في الأشهر الأخيرة، معتبرين أن الإنفاق الحكومي هو في الواقع الجاني.
ودعت برينارد الجمهوريين في الكونجرس إلى "الانضمام إلى هذا الجهد بدلاً من الوقوف في الطريق"، وتعتمد القوة على عمل مجلس المنافسة التابع لبايدن، والذي أنشأه بموجب أمر تنفيذي في يوليو 2021 لتعزيز المنافسة الاقتصادية واتخاذ إجراءات صارمة ضد الرسوم غير المرغوب فيها.
ووصف مساعد المدعي العام جوناثان كانتر القوة بأنها خطوة تالية مهمة وفصل جديد في المعركة ضد التسعير غير العادل والمضاد للمنافسة.
