علمت “الأيام 24” من مصادر خاصة أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قرر إعدام القناة التلفزيونية الإخبارية “إم 24” دون الكشف عن أسباب هذا القرار.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار إعدام القناة التي تم اتخاذه في الاجتماع الأخير للمجلس الإداري لوكالة المغرب العربي للأنباء، أثار تخوفات وتوجسات الصحافيين العاملين في القناة التلفزيونية الإخبارية “إم 24″، باعتبار أن أغلبهم يشتغل بالقناة بنظام المقاول الذاتي.
هذا، وجرى إطلاق قناة تلفزيونية إخبارية تابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء باسم “إم 24” سنة 2020، في عهد الراحل خليل الهاشمي الذي حول وكالة المغرب العربي للأنباء إلى وكالة جامعة بدل أن تكون خاصة بالقصاصات فقط. وقد ووجه من طرف خصومه بأن هاته القناة خلقت دون احترام القوانين المؤطرة لحقل الاتصال السمعي البصري.
ويشار إلى أن كلفة هذه القناة التي كانت تبث 24 ساعة على 24، كانت أقل 100 مرة مما تكلفه القناة الرسمية (القناة الأولى فقط) من أموال دافعي الضرائب والتي تصل تكلفتها إلى 100 مليار سنتيم.
يذكر أن ما يسميه المتابعون تنذرا بالقطب المتجمد العمومي قد أضاف إليه الوزير بنسعيد مؤخرا قناة “ميدي1 تيفي” التي كانت على حافة الإفلاس وهي نفس وضعية القناة الثانية “2m”، أما القناة “إم 24″، فإنها لم تكن تكلف إلا الفتات، ومثل هذا القرار لن يضر سوى العاملين بها وسيعيد الوكالة إلى سابق عهدها.