أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مشروع قانون يفتح المجال " للمساعدة على الموت بشروط" سيتم رفعه في أبريل إلى مجلس الوزراء بهدف عرضه على الجمعية الوطنية لقراءة أولى في مايو.

وقال ماكرون لصحف محلية أن المرضى البالغين "الذين يستطيعون التمييز بشكل تام وكامل"، ويعانون من "مرض عضال غير قابل للشفاء على المدى القصير أو المتوسط، ولا مجال للتخفيف من آلامهم"، سيتمكنون من "طلب المساعدة بهدف الموت".

وبالتالي سيتم استبعاد القصر والأشخاص المصابين بأمراض نفسية أو عصبية تؤثر في القدرة على التمييز مثل مرض الزهايمر.

وقال "في حال الحصول على رأي جماعي إيجابي من فريق طبي، سيتم وصف مادة قاتلة للشخص المعني الذي سيتمكن من تناولها بنفسه، أو بمساعدة شخص آخر إذا "كان عاجزا جسديا".

وبين ماكرون أنه يريد الابتعاد عن مصطلح الموت الرحيم لأن الجدل حول ذلك كبير في فرنسا.

وبحسب وكالات الأنباء فإن الرئيس الفرنسي أعلن أيضا عن تعزيز الرعاية التلطيفية، وأضاف أنه خلال عشر سنوات سيتم استثمار" مليار يورو إضافية في هذا المجال"، بالإضافة إلى 1,6 مليار يورو مخصصة حاليا للرعاية الداعمة.