دعاء فك الكرب والهم في رابع أيام رمضان.. سلاح قوي بيد المؤمن - أخبار مصر
دعاء فك الكرب والهم في رابع أيام رمضان.. سلاح قوي بيد المؤمن - أخبار مصر
دعاء فك الكرب والهم هو شعاع من الأمل ينير دروب المؤمن في ظلماتِ الشدائدِ والأزمات، ونور يهتدي به في غياهب الهموم والغموم، ويُعبّر دعاء فك الكرب والهم عن توكل العبد على اللهِ تعالى، واعتمادهِ عليهِ في كشفِ الضرِّ وتفريجِ الكربِ، كما يُساعد على التخلّصِ من مشاعرِ القلقِ والتوترِ، ويُعطي شعورًا بالراحةِ النفسيةِ والطمأنينةِ، ويُقرّبُ العبدَ من اللهِ تعالى، ويُشعرهُ بوجودِهِ ورعايتهِ، ويُعدّ دعاء فك الكرب والهم من الأدعيةِ المستجابةِ، فقد ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «ما من عبدٍ يدعو اللهَ بدعاءٍ إلا أتاهُ اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنهُ من السوءِ مِثلَهُ، ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعةِ رَحِمٍ».
أهمية دعاء فك الكرب والهم
وفي رابع أيام رمضان، يعتبر دعاء فك الكرب والهم هو سلاح قوي بيد المؤمن، فاحرص على التضرّع إلى الله تعالى به في أوقاتِ الشدائد والأزمات، ويُعزّزُ الدعاء الأمل في نفسِ المؤمنِ، ويُثبّتُ إيمانَهُ بقدرةِ اللهِ تعالى على تغييرِ الأحوالِ، وعلينا أن نكثر أيضا من الاستغفار فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب، الأمر الثالث علينا أن نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله.
دعاء فك الكرب والهم
وأوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن دعاء فك الكرب والهم يجب على كل مسلم تريده في وقت الحاجة ومن أفضل الصيغ التى تقال فيه دعاء سيدنا يونس وهو: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، ويجب ترديد هذا الدعاء في ظلمات الليل وفي أي وقت نكثر من هذا الدعاء.
فيما أكدت دار الإفتاء المصرية أن دعاء فك الكرب والغم والحزن له صيغ عدة منها «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم»، وبخلاف دعاء لفك الكرب الشديد للغير، يمكن أيضا ترديد دعاء التحصين أو دعاء تحصين النفس والأهل والأولاد؛ إذ ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي - وقال عثمان عوراتي - وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي».
