فرنسا:
في إطار التزامها بتعزيز التلاقح الثقافي وابراز دور المرأة في المجتمع، نظمت جمعية السلام لاكتشاف الثقافات حفلاً بهيجا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في فرنسا،تحت إشراف السيدة نادية افتيتة سرداوي، رئيسة الجمعية، وجاء هذا الحفل تعبيراً عن تقدير المساهمة القيمة للمرأة في بناء المجتمع وتثمين الثقافة والتنوع.
وقد تميز الحفل بتكريم عدد من النساء المغربيات الرائدات ، اللواتي قدمن إسهامات هامة في مجالات مختلفة، وحضر الحفل شخصيات بارزة من بينها السيد القنصل لمدينة بوردو، أحمد نوري سليمي، وعمدة مدينة كونياك، مرجان بيرجي والسيدة سيلفي جوتيي. كما حضر الحفل مجموعة من الفنانين والمثقفين المغاربة الذين يشتركون في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين. وتضمن الحفل برنامجاً ثقافياً متنوعاً من تقديم الإعلامية المتألقة نعيمة أم ندين ، فيما كانت السيدة ماما شاف من المحترفات اللواتي قدمن عروضاً ترفيهية رائعة.
لقد شكل هذا الحفل مناسبة لتكريم النساء المكافحات والمتميزات، ولإبراز دور المرأة المغربية في المجتمع الفرنسي ومساهمتها الفعّالة في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الانسجام بين الثقافات.
كما ساهم في تمتين العلاقات الاجتماعية وتوطيد الروابط بين المجتمعين المغربي والفرنسي،وتجسيد التزام جمعية السلام بكل ما من شأنه أن ينشر قيم الاحترام والتعايش بين الثقافات المختلفة.
