أكدت مصادر “الأيام 24” أن مجموعة من قيادات حزب “الاستقلال” دخلوا على خط قضية نور الدين مضيان وزميلته بالحزب رفيعة المنصوري، حيث بدأت الاتصالات لإجراء عملية صلح بين المتنازعين قبل موعد المؤتمر الوطني المرتقب عقده في شهر أبريل المقبل.
وأضافت المصادر أن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، ومجموعة من قيادات الحزب في مقدمهتم عبد الواحد الفاسي، وعبد القادر الكيحل وأيضا عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الإستقلال بجهة سوس ماسة، إضافة إلى حمدي ولد رشيد، يقودون مساعي الصلح بعدما لجأ الطرفان المتخاصمان إلى القضاء.
وأشارت ذات المصادر إلى أن زعيم حزب “الميزان” يسعى جاهدا لطي هذا الملف والحفاظ على توازن الحزب ووحدة صفوفه قبل المؤتمر الوطني.
هذا وارتبط اسم نور الدين مضيان في الآونة الأخيرة قبل انفجار فضيحة “التسجيل الصوتي” بالتعديل الحكومي المرتقب، إذ أكدت المصادر ذاتها أن حزب الاستقلال يعمل على لململة الصراع للاستفادة من التغيير المنتظر على مستوى السلطة التنفيذية، والمرجح أن يكون مضيان أحد الأسماء التي سيدفع بها “الميزان” لتمثيله داخل الحكومة.