سعيد سالم

عودة للموسوعة

سعيد سالم

سعيد سالم

سعيد سالم (ولد في 1943 بالإسكندرية) وهومحرر روائي ومهندس كيميائي مصري. وعضواتحاد كتاب مصر وعضواتحاد الكتاب العرب وعضوهيئة الفنون والآداب وعضوأتيليه الفنانين والكتاب بالاسكندرية. عضولجنة النصوص الدرامية بالادارة المركزية لاذاعة وتليفزيون الاسكندرية. حاصل على ماجيستير الهندسة الكيميائية من جامعة الاسكندرية 1968. رئيس قطاع سابق بشركة الورق الأهلية بالاسكندرية ويعمل حاليا كمهندس استشارى. - عنوان المنزل :خمسة شارع على باشا ذوالفقار – شقةعشرة – مصطفى تام / الاسكندرية . - تليفون منزل : 5462869 (03) . – محمول 4390259 / 012


الروايات المنشورة

"جلامبو" جماعة أدباء الاسكندرية 1976 – "بوابة مورو" جماعة أدباء الاسكندرية – "عمالقة أكتوبر" هيئة الكتاب ، مصر 1979—"آلهة من طين" (طبعة أولى) هيئة الكتاب ، مصر 1985 / (طبعة ثانية) دار الجليل ، دمشق 1986 – "عاليها أسفلها" (طبعة أولى) مطبوعات وزارة الثقافة ، دمشق/سوريا 1985 – "الشرخ" دار طلاس ، دمشق/سوريا 1988" – "الأزمنة" روايات الهلال 1992 – "عاليها واطيها" (طبعة ثانية) دار المستقبل مصر 1992 – "الفلوس" دار المستقبل ، مصر 1993 – "عاليها أسفلها" (طبعة ثالثة) هيئة الكتاب ، مصر 1995 – "الكيلو101 الوجه والقناع" طبعة خاصة 1997 وطبعة عن هيئة الكتاب 1999.- "حالة مستعصية" دار الهلال 2002 – " كف مريم" مطبوعات اتحاد الكتاب 2001.-"الشىء الآخر".دار ومطابع المستقبل 2004-المقلب-مطبوعات المجلس الأعلى للثقافة(تحت النشر)-الحب والزمن.(تحت النشر)


نبذة عن رواية كف مريم

تتعرض هذه الرواية بحرفية شديدة وتلقائية صادقة لمضمون شديد الحساسية يضطرب به عالمنا اليوم وهوالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين وذلك من خلال سيرة حب رومانسية عنيفة بين سيدة مسيحية"مريم" اغتال الارهابيون شقيقها ورجل مسلم"حليم" يعمل في مجال الآثار ويشغف بالبحث في عوالم الأسرار العلوية.مريم تكبر حليم بأربعة أعوام وتعهد الحب من خلاله لأول مرة في حياتها وحليم في الخمسين يحب للمرة الثانية بعد زقابل من حبيبته الأولى "عايده"..مريم عقلانية قدّ قلبها من فولاذ وهى ذات كبرياء صخرى متضخم وجمال رومانسى حزين له سحر يجذب الرجال وهى كائنة صموتة لاتكاد تتحدث وإنما تترجم مواقفها الحياتية بنظرات عينيها المضىيتين المترعتين بالغموض الموحيتين بالمنع والمنح..ويجمع سهم كيوبيد المضىى بين القلبين بعد بعاد قدرى دام ربع قرن من الزمان..وتبدوالرواية مثيرة منذ صفحاتها الأولى بحيث يستحيل على القارىء حتى يهجرها قبل حتى يصل الى نهايتها..هى رواية تحفل بالفكر ومناقشة الكثير من القضايا الملتهبة المعاصرة مثلما تحفل بالفن من خلال أسلوبها الشيق ولغتها الموسيقية الخلابة..ترى ماذا سيعمل كيوبيد ببطليه؟؟

مجموعات قصصية منشورة

"قبلة الملكة" مطبوعات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق 1987 – "رجل مختلف" هيئة الكتاب ، مصر 1995 – "الموظفون" مطبوعات اتحاد الكتاب العرب 1991 – "الجائزة" دار قايتباى للطباعة والنشر ، مصر 1994 – "الممنوع والمسموح “ مختارات فصول.مصر 2002.- "أقـــاصيص مـن السـويـــد"الهيئة المصرية العامة للكتاب2005– "قانون الحب"سلسلة الكتاب المضىى.مصر 2006

مجموعات قصصية تحت النشر

1- رحيـــق الـــروح 2 – هــوى الخمسين

القصص القصيرة منشورة بالجرائد والمجلات الآتية : الأهرام – الأخبار – الجمهورية – المساء – أكتوبر – حواء – مايو– الهلال – الثقافة – المحرر – ابداع – آخر ساعة – روز اليوسف – السيرة – عالم السيرة – أمواج – الاسكندرية – الأيام – البحث – تشرين – الموقف الأدبى – الثورة – الأسبوع الأدبى – الكتاب العربى – البيان – الأنباء – العربى – الفيصل – المجلة – الحرس الوطنى – الشرق الأوسط – الدستور – الرأى – اليوم السابع – صباح الخير – الناشر – العربى – الكويت .

المسرح

الجبلاية (مسرحية كوميدية من ثلاثة فصول) – الدكتور مخالف (مسرحية كوميدية من ثلاثة فصول) .

الدراما الإذاعية

حجر النار – العائد – سباق الوهم – بوابة مورو– زارع الأمل – رحلة الصعود والهبوط – رجال من بحرى – الدكتور مخالف – أحلام الناس الطيبين – عيون الليل – مفتاح السر…. وغيرها ، وهى مسلسلات اذاعية شهرية في 30 حلقة باذاعتى الاسكندرية والقاهرة ، فضلا عن الكثير من السهرات الكوميدية واعداد برنامج عالم السيرة أسبوعيا .

في النقد الأدبي

مجموعة منطقات نقدية عن أعمال بعض الكتاب العرب نشرت بمجلات وجرائد مختلفة


أهم الجوائـز

1- الجائزة الأولى عن رواية "الأزمنة" في مسابقة احسان عبدالقدوس للرواية 1990 . 2- جائزة الدولة التشجيعية في السيرة لعام 1994 عن مجموعة (الموظفون) الصادرة عام 1991 عن مطبوعات اتحاد العرب بدمشق . 3- جائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية لعام 2001 عن رواية "كف مريم". 4- رشح لجائزة التفوق عام 2002.


نماذج من آراء الكتاب والنقاد حول أعماله

الدكتور صلاح فضل

استطاع سعيد سالم بدأبه ومثابرته حتى يستثمر ذكاءه الابداعى وتوقه الطليعى معا وأن يزحف بثقة الى الصفوف الأولى من كتاب السرد العربى في مصر.وكنت قد تنبأت له منذمطلع الثمانينات بمستقبل واعد في فن القص لموهبته ودهائه وقدراته التشكيلية البارزة وهاهواليوم يقدم مايعتبره ذروة ابداعه ودرته الفريدة وهى رواية"كف مريم"...ونلاحظ حتى جسارة المحرر وتجريبه لعوالم جديدة في كلا الجانبين التقنى والدلالى قد أضفى على الرواية قدرا من العمق والأصالة التى توقظ في القارىء حس التوتر الدرامى والشفافية الروحية مما يعد شاهدا على نجاح المبدع في تحريك السواكن الراكدة… وقد استطاع سعيد سالم حتى يقيم البناء الدلالى لنموذجه الواعر على تحويل صورة "مريم" من مجرد امرأة مصرية تدفع ثمن فتنتها الأنثوية انتقاما من الزوج الذى اغتصبها الى رمز أعلى للعذراء التى تجمع بين التقديس الظاهر والتدنيس الباطن وقد احتشدت في مسيرتها ملامح التمييز في الجنس والدين والهجرة والعمل والحقد الدفين المتنامى لجرائم التعصب الأعمى. الأهرام 16/6/2003

نجيب محفوظ

من حسن الحظ أنني تمكنت من قراءة بوابة مورو، وأشهد بأنها جذبتني إلى قراءتها بسحر فيها لاشك فيه وهى عمل جيد في تصويره للبيئة ، وبما قدمته من شخوص حية ممثلة في الراوي والأب والفتاتين ، وأسلوبها ينبض بالحياة والتلقائية ، وإني أهنئك عليها وأعتبر عملك من آبات البشرى ببعث الحياة الثقافية التي لم يعد لها من عماد إلا حماس بعض الشبان أمثالك من أدباء مصر العزيزة- مجلة أكتوبر 7/3/1978

يوسف إدريس

سعيد سالم هوابن الإسكندرية الذي ولج المسرح الأدبى دخول العاصفة ، والذي أتسقط أنه سيظل يثير من حوله تلك العواصف الخلاقة، وأنا قرأت أعماله الروائية الثلاثة"جلامبو" وبوابة مورو" و"عمالقة أكتوبر" وكنت سعيدا بها جدا ، وسعيد سالم أقل الكتاب تأثرا بي، فله استقلاله الفني وله طريقته الخاصة وله مدرسته في الكتابة حتى قصص سعيد سالم أحسن من قصص يوسف عجنون مليون مرة-مجلة البيان الكويتية – يوليه 1982

الدكتور علي الراعي

مما لاشك فيه حتى سعيد سالم قد قدم في بوابة موروعملا جادا يستأهل النقد الجاد، ومن ثم احتفيت به بالطريقة الوحيدة التى يستأهلها العمل الجاد ، وهى حمله على محمل الجد عملا ، ومعاملته معاملة الفن القادر على حتى يثبت للتحليل ، بما يعنيه هذا من استخدام لأسلحة النقد الثقيلة في عرضه وتفسيره وتبيان نواحي ضعفه ومواطن قوته - مجلة المصــور – 26 نوفمبر 1982


الدكتور سيد حامد النساج

إن الفكرة المسيطرة على سعيد سالم في كثير من قصصه هي فكرة الحرية ، واختياراته في الأغلب الأعم هي شخصيات مكبوتة تعيش أزمات فردية والواقع موجود في ذهن المحرر وهويخط ، لكنه يستخدم الفنتازيا أحيانا ليعبر من هذا الواقع برسائل الرمز والإيعاز والتضمين ، وأنا اتفق مع المحرر في ما ورائيات قصصه فهي مكتوبة بوعي شديد - إذاعة البرنامج الثاني برنامج مع النقـــــاد

يوسف الشاروني

أحب حتى أعرب حتى رواية "جلامبو" – كعمل أدبي أول على مستوى فني ناضج وملفت فيه دفقه الشباب ونظرته المحتجة على كثير من الأوضاع التي لا يرضى عنها في مجتمعه وفى نفس الوقت فان حبه لمصر لم يلهه عن فنه فلم ينس أنه يقدم عملا روائيا ، فلم يقع في براثن التقريرية ولا الأسلوب المباشر ولا حتى الأساليب التقليدية ، ونحن نستنشق في جميع سطر من سطور الرواية عبق الإسكندرية ونكاد نتذوق طعم ملوحة بحرها ونستمع إلى أغانيها ونجوس وسط فلايكها وقد هبت علينا عواصفها وهطلت أمطارها- كتاب نماذج من الرواية المصرية هيئة الكتاب 1977

الدكتور عبد العزيز الدسوقي

سعيد سالم روائي وقاص موهوب ، وقد احتفيت به وقدمت قصصه باعتزاز في مجلة الثقافة وسأظل أعتز بنشر إبداعه في المجلة لأنه-في رأيي- من أعظم كتاب السيرة والرواية في جيل السبعينات - مجلـــــــة الثقافـــــة ديسمبر 1977

محمد السيد عيد

لقد أسعدني تماما حتى أجد في مجموعة " قبلة الملكة" خروجا على القضايا المألوفة في ساحتنا الأدبية ومحاولة جادة للتفلسف يقوم بها المحرر السكندري سعيد سالم ، والمحور الذي يدور حوله محررنا هو"الحياة" وما يؤرقه في هذه الحياة هوغموضها لذلك نراه يردد بإلحاح عبارات مثل: "لست أدرى" ، "لست أفهم" ،" المر شديد الغموض" انه محرر طموح يحاول حتى يعهد سر الحياة وأن يثبت قدمه في أرض التفلسف ، ويتأثر في رؤيته كثيرا بالعبث ، كما يتاثربه في أحداثه وشخصياته أما اللغة فتبتعد عن التجريب لكنها في مجملها جيدة ومعبرة - مجلـــــــة إبداع أكتوبر 1988

دكتور يوسف عز الدين عيسى

عندما قرأت روايتي"جلامبو" و"بوابة مورو" للأديب المهندس سعيد سالم شعرت بأنني أقرأ لشاب موهوب مطبوع لا مصنوع ، وربماقد يكون ذلك راجعا إلى خبرته في كتابة البحث الفهمي فهوحاصل على الماجستير في الهندسة الكيمائية من جامعة الإسكندرية، وهويخط بتلقائية تشبه تلقائية المحررة الإنجليزية"جين أوستن" والتي وصفها أحد النقاد بأنها تخط كما يزقزق العصفور ويبدوهجريب روايتيه في نظام هندسي مترابط ، وتتحرك أحداثهما في قفزات تشبه القفزات المرسومة بدقة في بعض أنواع الرقص الإيقاعي أورقصات البــاليه - جريدة الأخبـــــار يوليـــو1979

دكتور محمد مصطفى هدارة

تأتى معظم قصص سعيد سالم كصرخة احتجاج لحرية الانسان وقيمته الذاتية وكتأكيد لأهمية الفكر في زمن المادة والبطل في هذه القصص هوالفكرة وليس الشخصية أوالحدث والمحرر يتقن الوسائل الحديثة في فن السيرة القصيرة ،فهولايعتمد على السرد والحكاية فقط وانما يستخدم المونولوج الداخلى استخداما جيدا بتعبير فيه تكثيف وشاعرية ، وهويجنح قليلا الى السيريالية دون اغراق في الغموض، كما يستخدم الشكل الأسطورى في بعض الأقاصيص، أما لغتــه فهى متميزة في مستواها الفنى والفكرى برنامج مع النقاد – اذاعة البرنامج الثانى 12 فبراير 1990

دكتور السعيد الورقي

من القراءة الأولى لرواية "جلامبو" نكتشف أننا أمام محرر سكندرى حقيقى ، في كتاباته طعم الماء المالح ورائحة اليود وأعشاب البحر ، وفى شخصياته صدى لاضطرابات البحر وصراع الانسان وسيرة كفاح جميع يوم ، والى جانب شخصية البطل قدم سعيد سالم في عمله القصصى حشدا من الشخصيات الرائعة التى تستطيع جميع منها على حدة حتى تكون نواة قصصية لعمل قصصى رائع- مجلــــة المحرر مايو1976

شوقى بغدادي

ان هذا الشاب المختص بالكيمياء مسكون بهاجس الكتابة القصصية الى حد الهوس ، وكأن شيطانا داخليا لايقاوم يدفع به الى انجاز عمله في جلسة واحدة وهوعارف بأصول اللعبة القصصية بتقنياتها المعروفة قديمها وحديثها ، وكتابته أشبه ماتكون بنهر غزير سريع التدفق ، وجمال عمله كامن في وحشيته - تقديم رواية آلهة من طين – دار الجليل دمشـــق 1986

مصطفى عبد اللطيف السحرتي

يمثل هذا المحرر الجيل الغاضب ، بل الجيل المتمرد المعربد وهويسير على تقنية جديدة هى الكتابة بجمع اللقطات في حركة جد سريعة أشبه باللقطات السينمائية وقد مثل لنا سعيد سالم المنتمى السلبى الفوضوى الذى أراد حتى يغير المجتمع فخاب ، وبقى أبناء الحى – بوابة مورو– كما هم في رضا وتواكل وقناعة ، وبقى هوفي حيرته وقلقه - مجلة الثقــــــافة يونية 1977

جلال العشري

تختلف "آلهة من طين" عن روايات سعيد سالم السابقة سواء من ناحية المضمون وزاوية الرؤية أومن ناحية الشكل وأداة التعبير ، وأخيرا من ناحية الأسلوب وطريقة الصياغة، مما يجعلها رواية غير تقليدية تتمرد على جميع ماهومألوف في الفكر والصياغة والتعبيروالرواية في الحقيقة تتجاوز حدود الواقع لكى تقترب من مملكة الرمز وتصبح الشخصيات دلالات على معان ميتافيزيقية وفلسفية، وتصير القضية المحورية التى يرتكز عليها الصراع الروائى هى قضية العلاقة بين الفن والدين ومن هنا اتسم شكل الرواية بالنـزعة اللاواقعية التى تبتعد عن الأساليب التقايدية في السرد والحوار ، ففيها يمتزج المونولوج الداخلى بالمذكرات الشخصية أوأسلوب الاعتراف ، ويلتقى الحوار المتداخل بالاسترجاع ، ويجتمع الطابع الإنضمامى للاحداث والتواريخ بالشطح الفلسفى الذى يقود الى التأمل في جوهر الخلق وماهية الابداع - مجلة الاذاعــــة والتليفزيون 14-12- 85

أحمد زكي عبد الحليم

فى " قبلــــة الملكة" يظهر سعيد سالم حريصا على حتى يمسك بتلك الخيوط الرئيسية في حياة الانسان وخاصة أولئك الذين يعيشون حياتهم على نور العقل والفهم فينسج من هذه الخيوط أوتارا يعزف عليها مفارقات الحياة من خلال ألحان حزينة وشجية ويظل سعيد سالم صاحب أسلوب متميز ليس بطلاوة الحدثة ولكن بمقدرتها على اختراق الحجب والوصول الى جوهر الشياء بحيث نرى حياتنا دمعة على أقدارنا ونبتسم في سخرية أوفي حزن من أجل أيام ماضية وأيضا من أجل أيام مقبلة -مجلــــــة حــــواء

دكتور محمد زكريا عناني

ونحن نقرأ رواية " الأزمنـــــة" نشعر حتى الواقع كيان راسخ يتمثل في جميع جملة فيها ، ونعيد قراءتها فنهتز بفيض رومانسيتها وشجنها ، ولهذا الحب الموؤد بين بطلها ونجلاء، ولموت الأب وعذاب الغربة ثم نسترجع أصداءها فأذابها دنيا من الرموز التي تنساب طبيعية طيعة لا يفرضها منطق جامد ولا تخطيط نظري فإذا بنا أمام بناء فني يستفيد من جميع الإمكانيات الفنية التي يسمح بها جنس الرواية- جريدة الأخبـــــار

رؤيتى لماهية الفــــــــن

من خلال عشرين عمل هم حصيلة انجازى الأدبى حتى الآن : أحد عشرة رواية - صدرت منهم تسع واثنتان تحت النشر - وتسع مجموعات قصصية - صدرت منهم خمس والباقى قيد الاصدار- أستطيع حتى أصرح باعتقادى في صحة المقولة المعروفة أن" الفن امتاع وتنوير " ، وأنه ان لم يحقق الهدفين معا هبطت قيمته انى أرى في الفن سبيلا راقيا لتحقيق التصالح والتناغم بين الانسان ونفسه من جهة ، وبينه وبين الحياة والكون وخالقه من جهة أخرى انى أرى في الفن خلاصا شجيا يصل الانسان بالأرض والسماء في حب لاحدود له ولقد وجدت في فن الابداع الروائى والقصصى ضالتى التى تحقق لى جميع تلك الغايات مجتمعة

لمــــاذا أخط

أخط لأننى مدفوع الى ذلك العمل الذى يكادقد يكون غريزيا ، والذى أسميه أحيانا بشهوة الابداع ، ولأننى لولم أمارس هذا العمل الفطرى التلقائى فاننى أختل من داخلى وتتعاكس ملكاتى وتضطرب نفسى ويدهمنى اكتئاب لاتنبتر موجاته المتعاقبة لكنى في الوقت ذاته أشعر بثقة شديدة أننى أؤدى رسالة لامبرر لوجودى على قبد الحياة ما لم أجتهد في توصيلها لعشيرتى في الانسانية وأنا لست أجهل حتى توصيل الرسالة من المحرر للآخرين مرتبط بأسباب أخرى خارجة عن ارادته ، كالنشر والنقد والجمهور القارىء … تلك الأسباب التى تبدو– في حالتى على الأقل – متعثرة الى حد كبير ، حتى حتى بعض أعمالى تنشر بعد مرور عشرة سنوات على كتابتها أويزيد مثل رواية الفلوس الا أننى حين أخط لا أعبأ بسبب واحد من هذه الأسباب ، وانى لأشكر الله كثيرا على حتى هدانى لذلك بعد حتى حبانى بالموهبة

لمـــن يخط

من المؤكد حسبما تشير الاحصائيات أننا شعب غير قارىء ، وبالتالى فأنا أخط الى فئة محدودة جدا من مجتمعنا العربى الكبير -علىعكس الحال حين أخط التمثيليات الدرامية بالعامية المصرية - لكنى أعتقد حتى تأثير الفن في دائرة محدودة من البشر يمكن حتى يتسع في دوائر أخرى أكثر امتدادا مع الزمن غير المرتبط بعمر الفنان ، بحيث يأتى تأثيره تراكميا لاوقتيا ليست تلك ذريعة للاستمرار في الكتابة بلا أمل ، وانما هى نظرة واقعية قائمة على تأمل عميق في فلسفة حتى يمضى انسان عمره في تأدية عمل لايستطيع ولا يأمل حتى يقطف ثمرته على الفور وليس المقصود بالثمرة نفع شخصى بقدر ما مقصود توصيل الرسالة المشار اليها ، فهذا هوالنفع الأكبر والمتعة المشتهاه

كيف ، وفيم يخط

ان ميلاد العمل الأدبى عند سعيد سالم يقوم بالدرجة الأولى على انشغاله المؤرق بقضية انسانية ما ، تسيطر على مشاعرى وأحاسيسى وتدفعنى الى البدء في الكتابة دفعا لاسبيل الى مقاومته ولا يعنى ذلك حتى الدافع الأولى عندى هوالفكرة المجردة "كالسعادة والحرية والعدالة"، بل هوالاحساس المصاحب لهذه الفكرة والمتوحد معها وأضرب على ذلك مثالين : الأول هوالذى حركنى لكتابة روايتى الرابعة التى تتعرض للعلاقة بين الفن والدين ( آلهة من طين ) كفترة أولى ، ثم روايتى العاشرة ( حالة مستعصية ) والتى لم تر النور بعد كفترة تالية كان الدافع هواحساسى بأننا كمصريين وعرب ، سواء على مستوى الأفراد أوالمجتمعات نعانى من انفصام فكرى مقيت بين ثنائيات يعتقد الكثيرون أنها متناقضة، اذ يختلط فيها المطلق بالنسبى سواء عن غير قصد أولقصد مشبوه ، مثل الأصولية واللبرالية ، أوالأصالة والمعاصرة أوالتراث والحداثة ، أوالدين والدولة … وغيرها من ثنائيات تشتعل بينها المعارك على جبهتين تعتقد جميع منهما أنها صاحبة الحل الأفضل أوالأوحد، بينما يتغافل الجميع عن فكرة ايجاد حلول تكاملية لاتفاضلية ولا تلفيقية ، تشفى الأفراد والجماعات من ذلك الانفصام الذى يؤدى بقراراتنا ومواقفنا الحياتية الى حتى تكون مجرد ردود أفعال لما يحدث في الدنيا دون مبادرات ايجابية أصيلة من جانبنا، بل نظل متخبطين في قياسنا للمطلق بالنسبى وللنسبى بالمطلق ، حتى اذا سألت سائق عربة حكومية تقوم يوميا من القاهرة الى الاسكندرية وتستغرق المسافة المعروفة في فترة زمنية محددة :

- متى تصل العربة الى القاهرة ؟

فيجيبك دون حتى يجيبك

- الله أفهم أدع لنا بسلامة الطريق حتى نصل

عاش هذا الحوار الذى شهدته بنفسى وتطور في مخيلتى على مدى سنوات عديدة بدأت بآلهة من طين وانتهت بحالة مستعصية كعملين روائيين خالصين ذاب فيهما الفكر في الفن وامتزجا في مصهور خاص يمثل ذاتى الفنية أما المثال الثانى فهوالدافع الذى قادنى الى كتابة رواياتى الثلاث الأولى – جلامبو،بوابة مورو، عمالقة أكتوبر- كان الدافع هواحساسى القوى بفكرة الانتماء بمعناها الشمولى أولا ثم الوطنى ثانيا اننى أعتقد حتى الانتماء هوعقد مواطنة مكتوب بين الوطن والمواطن ومسقط من كليهما ، فاذا غاب توقيع أحد الطرفين أصبح العقد باطلا وهذا يفسر ما يحدث لشبابنا الذين يكتشفون حتى عقودهم الانتمائية مسقطة من طرفهم فقط، فاما يلجأون الى الاغتراب خارج الوطن للبحث عن الحلم الأمريكى وخلافه،أوالاغتراب داخل الوطن سواء بالانحراف أوالتطرف ، كما حتى البعـض منهم وهوالأكثر حساسية وانطوائية قد يلجأ الى الاغتراب الداخلى فتدهسه الأمراض النفسية والعصبية ، بينما هوباق بجسده داخل وطنه من هنا كان بطل" جلامبو" لامنتميا وبطل"بوابة مورو" ذا انتماء سلبى ، أما بطل "عمالقة أكتوبر" فكان ذا انتمائ ايجابى ، لكن الكثير من السلبيات والمعوقات حالت دون تحقيق انتمائه وفىالنهاية فاننى أستطيع استخلاص آراء النقاد حول معظم كتاباتى في أنها كتابات أشبه ما تكون بالكوميديا السوداء التى تميل الى التفلسف الساخر وتتخذ من الطابع غير التقليدى أسلوبا لها ، اذ يمتزج فيها السرد بالمونولوج الداخلى بالحوار المسرحى والسيناريوالسينيمائى والخطابات وتيار اللاوعى ، دون التخلى عن فكرة" الحدوتة" سواء باللجوء الى الواقعية أوالفانتازيا أوالى المزج بينهما ، ويشير بعض النقاد الى تصاعد الحس الصوفى في لغة أعمالى الأخيرة مثل الكيلو101 الوجه والقناع

رؤيته لقضية الشكل والمضمون

يرى البعض حتى الشكل هوالوعاء الفنى الذى يصب المضمون بداخله. أما أنا فأنضم الى هؤلاء الذين لاينظرون بصورة منفصلة للشكل عن المضمون، اذ أننى أرى فيهما مصهورا متجانسا أذابه الصدق الفنى. ويمكننى ايضاح ذلك بطريقة اجتماعية مرة وبطريقة كيمائية -بحكم مهنتى- مرة أخرى. فأما التفسير الاجتماعى فهويشبه زواج -رجل بامرأة على حتىقد يكون الصدق الفنى هوالمأذون الذى يعقد عليهما. وأما التفسير الكيمائى فهوحتى المصهور أوالمزيج يصعب فصله الى مكوناته ، على عكس الخليط الذى يمكن فصله الى العنصرين المكونين له

المصادر

  • مسقط خط العالم العربي
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:01:34
التصنيفات: كتاب مصريون, روائيون مصريون, مهندسون مصريون, مواليد 1943

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رسميا..ديربي الوداد والرجاء بدون جماهير

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

محافظ مطروح يهنىء الأمهات بعيد الأم فى إحتفالية كبرى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

«ابدأ» تشارك في ورش منتدى شباب العالم لدعم ريادة الأعمال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:21:56
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

هذه عقوبات نادي الرجاء بعد شغب مباراة حسنية أكادير

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:09
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

برلمانى يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة شهر رمضان: قائد مسيرة التنمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:21:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

«الملا» يتلقى دعوة لحضور مؤتمر مؤسسة فوربس الخاص بالمرأة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:02
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

علاء عز: تحقيق الحياد التنافسى سيعمل على جذب استثمارات محلية وأجنبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

أمريكا: الدعم السياسي الصيني لروسيا يتعارض مع مصالح واشنطن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:21:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

سامح شكري يهنئ وزير خارجية تركيا بحلول شهر رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:21:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

الرّقصة الأخيرة للمثقّف العربي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:06
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

هذا موعد اللقاء الإعلامي لوليد الركراكي قبل قمة البرازيل

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:07
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

بـ3 محافظات.. «نوادي الأدب» تحتفل باليوم العالمي للشعر (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-22 18:22:17
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية