طالب إسباني يروي لحظة الرعب التي عاشها بعدما كادت رحلته إلى المغرب أن تنتهي في سجن جزائري
طالب إسباني يروي لحظة الرعب التي عاشها بعدما كادت رحلته إلى المغرب أن تنتهي في سجن جزائري
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أورد تقرير إعلامي إسباني خبرا حول رحلة المغامرين الاسبان الذين شاركوا في رالي "UNIRAID" التضامني في نسخته الرابعة عشرة، والذين عبروا المسار المقرر عبر الصحراء المغربية والتي ظلوا فيها لمدة 8 أيام.
وحسب ما أورده موقع “Cope” الإخباري، فإن وأحد المشاركين في الرالي التضامني لسباق السيارات، وهو طالب من برشلونة، كاد ينتهي به المطاف في سجن جزائري، وذلك حسب ما أكده مارك نادال، وفريقه الذين واجهوا مشكلة وصفها بالصغيرة مشيرا إلى أنها كادت تتسبب لهم في نهاية سيئة.
وقال نادال : “نحن ننظر إلى المسار من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) محدد لجميع الفرق، وفي هذا النظام يخبرونك بالمسافات الجزئية والكلية التي يتعين عليك تغيير المسار فيها، وكانت هناك لحظة تفرقت فيها المجموعة قليلاً وانتهى بنا الأمر في المكان الخطأ”.
وأضاف : “كنا وسط بعض الكثبان الرملية وانتهى بنا الأمر تقريبًا بالوصول إلى الحدود مع الجزائر. كنا محظوظين بوجود الأمن المغربي هناك، كان لطيفا معنا وأخبرنا بالطريق الصحيحة، لأنه لولا ذلك لكنا عبرنا الحدود وواجهنا مشاكل هناك”.
ويعتبر رالي "UNIRAID" مغامرة حقيقية، ورحلة تضامنية، لتوزيع المواد الغذائية في عدد من القرى النائية على طول مساره، حيث لا يسمح بركوب السيارات التي يقل عمرها عن 15 سنة، كما يشترط أن يحضر كل مشارك 40 كيلوغراما من المواد التضامنية من أجل توزيعها، والتي تنقل عبر السيارات خلال السباق.
