قال لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، إبراهيم دياز مباشرة بعد نهاية مباراة المغرب وانغولا، “أنا سعيد جدًا وكان يومًا مميزًا جدًا، لقد تلقيت الكثير من الحب. أنا فخور لأنني، بالإضافة إلى ذلك، شعرت أنني بحالة جيدة جدًا على أرض الملعب وكانت بداية رائعة جدًا. لقد بحث زملائي كثيرًا عني، لقد أعطوني الكرة وأنا سعيد لأنني شعرت بالحب”.
وأضاف في تصريحه لصحيفة ماركا الإسبانية أن أفراد عائلته الذين تابعوا المباراة من الملعب “كانوا متحمسين للغاية. من الجميل أن أتلقى هذا الحب والآن يجب علي العمل من أجل مستقبل هذا المنتخب الوطني”.
وعن إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية القادمة رفقة المنتخب المغربي، قال “سأحاول أن أكون في كل ما أستطيع و… في كل ما يسمحون لي به أيضًا. في النهاية، أنا لاعب في ريال مدريد وأريد أن أقدم أفضل ما لدي من أجل النادي والمنتخب الوطني. أي شيء يمكنني المساهمة به على أرض الملعب، سأكون سعيدًا للقيام به”.
من جانبها، أكد صحيفة “موندوديبورتيفو” في تقرير لها، أن الملعب الكبير في أكادير “الذي يتسع لـ 45 ألف متفرج، نال مهاجم ريال مدريد تصفيق الجمهور بمراوغته وتألق في تسديدتين على المرمى من ركلتين حرتين، في الدقيقتين 58 و83”.
وأشارت إلى أن “لعب إبراهيم جنبًا إلى جنب مع مغربيين آخرين في الدوريات الأوروبية، هما أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وحكيم زياش (بيتيس)، لكنه فشل في التسجيل في مباراة تفوق المغاربة التي لم تترجم إلى أهداف”.
