دافع أحمد البريكي، المدير التنفيذي السابق بنادي النصر، عن عبد الرزاق حمد الله، مؤكدا أنه بريء من كل الاتهامات التي طالته من النادي قبل مغادرته صوب الاتحاد.
وقال البريكي في بودكاست "على بياض": "لو تمكنت إدارة نادي الاتحاد من جلب الدولي النرويجي إيرلنيغ هالاند مهاجم نادي مانشستر سيتي، سيتفوق حمد الله عليه، وسيجلس على بدكة البدلاء لصالح المغربي".
واستطرد عن أزمته مع النصر: "جاءني اتصال أن حمد الله رفض الذهاب للمعسكر الذي يسبق مباراة الفيصلي، وجاءني اتصال ثان من شخص أقدره طلب مني مساعدة الإدارة في مشكل حمد الله".
وتابع: "ذهبت إلى بيته وسألته عن السبب، قالي لي أن النادي هو الذي حجز له التذكرة، وأنه لم يآخذ راتبه لـ3 شهور، وحجز له بعذها طائرة من نيويورك إلى فرانكفورت ثم الرياض، ووصل في الثانية 2 ظهرا والتمرين سيبدأ في الرابعة".
وتابع: "قال لي أن غيابه عن التداريب جاء بسبب معاناته من التعب، وبعدها بيوم بعثوا له بخطاب خصم 12% من الراتب، وكانت آخر مباراة قبل توقف أيام الفيفا، وهذا خطأ إداري جسيم".
وأكمل: "أتفاجأ بعدها أن إدارة النادي رفضوا لعبه في المباراة، وقالوا له إنه يلعب فقط لإرضاء خاطري".
وواصل: "تحدثنا معا وقلت له لو كنا في مركب في نصف البحر هل نكمل صراعنا أم نصبر حتى نصل إلى البر، قالي لي أصبر، فقلت له أنت مدين للجمهور واللاعبين والمدرب، ولاعب مهم بالفريق، قال لي لو أن أي أحد يكلمني بهذا المنطق سأمنحهم عيوني، وأنا أحب النادي، لكنني غضبت بعد توصلي بخطاب الخصم من راتبي، فطلبت منه الاعتذار من الإدارة والمدرب واللاعبين وأهم شيء تحقيق ثلاث نقاط في المباراة".
وأردف: "حمد لله ليس ناكر جميل ويعرف أن نادي النصر وقف معه، لكن بالنهاية تم رفض اللعب من قبل شخص بالنادي، واجتمعنا جميعا أن يخرج اللاعب إعارة وتم الموافقة على كل شيء".
