افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، عددًا من الأقسام والوحدات بمستشفيي الباطنة والجراحة الجامعيين، بعد تطويرهما، وتزويدهما بالأجهزة الطبية الحديثة، وزيادة سعتهما الاستيعابية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.

حضر، الافتتاح، وفقا لبيان صحفي، ظهر اليوم، كل من الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، وآخرين.

شملت الافتتاحات، أعمال التطوير والتوسعات بمستشفى الباطنة الجامعي، التي تضمنت قسم الرعاية المركزة، وتوسعات ووحدة المناظير، بنحو 4 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى، مرفق بها وحدة للتعقيم، و13 سريرًا للإفاقة، وجهاز تخدير، وجهاز “سي آرم”، وتجري الوحدة، مناظير الجهاز الهضمي، والقنوات المرارية، ومناظير الجهاز التنفسي، وعينات الكلى، ونخاع العظام، والسائل الشوكي، وسحب الارتشاح البللوري، والبريتوني، بالإضافة لجلسات تنظيم إيقاع المخ.

كما شملت الافتتاحات، تطوير “الأقسام الداخلية” بمستشفى الجراحة الجامعي، والتي تضمنت أقسام العظام، والمخ والأعصاب، ووحدة رعاية القلب، وزيادة عدد أسرتها لـ 35 سريرًا، وتجهيزها بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وجهاز الصدمات الكهربائية، وقسم جراحات القلب والصدر، وقسم الحالات الحرجة الخاصة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تطوير غرف الداخلي الخاصة بها، المتضمنة جراحة العظام، والمخ والأعصاب، والنساء، والأنف، والأذن، والحنجرة.

استمع “الأنصاري”، لشرح تفصيلي من المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، بشأن أعمال التطوير والتوسعات بالعناية المركزة بمستشفى الباطنة الجامعي، بزيادة 16 سريرًا لتصبح 46 سريرًا، مجهزة بأحدث الأجهزة منها التنفس الصناعي، وجهاز الصدمات الكهربائية، وجهاز ايكو لأشعة القلب، وخُصصت غرفة للعزل بالرعاية المركزة، فضلًا عن استحداث العناية المركزة لقسم الأمراض الصدرية، بسعة 9 أسرّة، إضافة لاستحداث العناية المتوسطة لأمراض المخ والأعصاب، بسعة ٨ أسرّة، وتستخدم في حقن الأدوية المذيبة للجلطات المخية، مما يسهم في إنقاذ وعلاج مرضى السكتة الدماغية، وكذلك استحداث العناية المتوسطة للأمراض المتوطنة، بسعة 8 أسرّة.