أثار إلغاء محاضرة كان سيلقيها الداعية ياسين العمري أمس السبت بعد صلاة التراويح بمدينة إمزورن المتاخمة للحسيمة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت يتداول فيه أن السبب الخفي وراء إلغاء استقبال العمري بالريف المغربي يعود إلى موقف الساكنة الغاضبة منه على خلفية احتقاره للغة الأمازيغية، نشرت الجهة المنظمة ممثلة في جمعية “سند” للثقافة والتنمية الاجتماعية بإمزورن منشورا يحمل توقيع رئيسها على “فيسبوك”، أعلن فيه عن القرار وعزاه إلى وعكة صحية مر منها والد الداعية المغربي.
وقال رئيس الجمعية المذكورة في إخبار بهذا الخصوص: “أعلن للساكنة والمتابعين عن إلغاء محاضرة الأستاذ ياسين العمري التي كانت ستنظمها الجمعية بإمزورن، وذلك بسبب مرض والد الشيخ وكونه طريح الفراش”.
يأتي هذا بعد مرور أيام قيلة على إلغاء محاضرة مماثلة كان سيقدمها العمري لفائدة طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بمدينة أكادير، ما خلف موجة من السخط في صفوف أنصار هذه الشخصية، الذين اعتبروا الخطوة “إقصاء” له، فيما كشفت إدارة المدرسة أن القرار اتخذ بسبب غياب الترخيص.