يتواجد المسلمين في شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل ملحوظ، وهو ما يجعلها مستعدة للأخذ في الاعتبار بدء رمضان وطقوسه الفريدة عن باقى شهور العام، ووفقاً للاتحاد الدولي للعلوم IPSU، يقيم ما يقدر بنحو 300 ألف مسلم في منطقة خليج سان فرانسيسكو فقط، ويعمل أكثر من 20% منهم في صناعة التكنولوجيا.
وتعد شركات التكنولوجيا الرائدة مثل مايكروسوفت وجوجل وفيس بوك وX وLinkedIn بعض الأمثلة على الشركات في صناعة التكنولوجيا التي تبذل جهودًا لمساعدة موظفيها المسلمين، على سبيل المثال، تقدم مايكروسوفت "مجموعة موارد الموظفين المسلمين"، وجداول عمل مرنة، وغرف للصلاة.
ووفقا لما ذكره موقع "codology"، توفر جوجل أيضًا جداول عمل مرنة مصحوبة بأحداث ذات طابع رمضاني وخيارات طعام مدروسة للموظفين المسلمين الصائمين.
وعلى غرار "مجموعة موارد الموظفين المسلمين"، يستضيف فيسبوك وجبة "إفطار" للصائمين، ويتخذ تويتر الذى أصبح X الآن مسارًا موازيًا من خلال "جدول الصيام" الذي يساعد الموظفين المسلمين على ضبط ساعات عملهم وغرف الصلاة وخيارات الوجبات المتنوعة.
وتنضم LinkedIn إلى هذه الشركات في جهودها من خلال تقديم "مجموعة دمج المسلمين" وجداول عمل مرنة.
يذكر أن تواجد المسلمين في مجال التكنولوجيا بشكل واضح جعلهم فئة مهمة في القطاع، وتحدث عنهم سام ألتمان، الذى يعد أكبر عملاق تكنولوجيا في الذكاء الاصطناعى، وهو الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مطالبا بحقوقهم في حرية التعبير والرأى خلال أزمة فلسطين، قائلا "إن العمال المسلمين في صناعة التكنولوجيا يخشون التحدث خوفًا من الإضرار بآفاقهم المهنية"، وأدلى ألتمان بهذه الملاحظة في إشارة واضحة إلى الحرب المستمرة في غزة وما نتج عنها من تصاعد التوترات الدينية والعنصرية.
