بعد أيام من تهديد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، بتنظيم “مسيرة مليونية” ضد أي مساس بالمرجعية الإسلامية خلال مراجعة مدونة الأسرة، أطل على المغاربة بدون سابق إنذار سلفي معروف في مواقع التواصل ب“مول الفوقية”، مهددا ب”حرب أهلية”، وواصفا من يخالفه الرأي من الديمقراطيين والحقوقيين ب”الشرذمة”.
كتب “مول الفوقية” في تدوينة له قاىلا: “الأمة بخير ما دامت متمسكة بدينها، شرذمة نشاز من سفلة المجتمع لن تفرض توجهاتها واختياراتها على أمة شاخت في الاسلام ورضيته دينا”.
وأضاف: “اي محاولة للعب بالدين ستجرنا الى حرب أهلية إذا بدأت والله لن تنتهي حتى يفنى نسلنا.. الإصلاح شيء ومحاربة شرع الله شيء”.
وتابع “كلنا نريد الإصلاح لكن لا تجعلني في حرج من ديني ولا تجعل الدولة في حرج مع مؤسساتها ولا تجعل وطني في حرج مع الأمة الإسلامية والتاريخ. نسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه والثبات عليه”.
وياتي هذا تزامنا مع تسلم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، التقرير النهائي للهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، خلال استقبالها، قصد رفعه إلى الملك محمد السادس.
