قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، إن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أنه يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة واحترام القوانين الدولية.
وأضاف خلال كلمته بجلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن المساعدات الإنسانية تلاقي صعوبة كبيرة في الوصول إلى قطاع غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، مضيفا أنه يجب توفير التدابير الأمنية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
وتابع أن إسرائيل لم تقدم أي معلومات تؤكد الاتهامات التي وجهتها لموظفي أونروا، مؤكدا أن إسرائيل منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة الذي يشهد أسوأ الظروف، متابعا أن إسرائيل تشن حملة على أونروا قبل 7 أكتوبر وتستهدف العاملين بالوكالة.
وأوضح أن 179 موظفا أمميا قتلوا خلال الحرب بغزة في أثناء أدائهم مهامهم دون إجراء أي تحقيقات، مؤكدا أنه على المجلس ضمان التنفيذ الكامل لقرارات وقف العنف في غزة ومنع التهجير القسري للفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
