بات مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، أمام تحديات كثيرة بمطبات قد تعصف باستمراره على رأس العارضة التقنية لاسود الأطلس، خاصة وأن المواجهتين المقبلتين تتعلقان بتصفيات كأس العالم 2026 والتي تراهن عليها الجامعة الملكية المغربية للحضور الثاني تواليا في المونديال وتكريس الصورة الباهر التي ظهر بها المنتخب في قطر.
ويعول وليد الركراكي في هذا التحيده على حرسه القديم الذي خاص به كاس العالم قطر 2022، حيث يرتقب أن يعيد إلى لائحة الأسود كل من غانم سايس وعبدالحميد الصابيري وجواد الياميق.
وبالمقابل، تواصل مجموعة من العناصر التي يعول عليها الركراكي، غيابها عن التنافسية مع أنديتها، ويتعلق الأمر بالثنائي نايف أكرد الذي ظل حبيس دكة بدلاء وست هام في مباراة اليوم أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي، بينما لم يتواجد نصير مزراوي في قائمة بايرن ميونخ التي واجهت هايندهايم في الدوري الألماني، رغم عودته للتداريب الجماعية مع “البافاري” منذ أسبوعين.
وفرملت كثرة الإصابات مسار مزراوي مع النادي “البافاري” هذا الموسم، إذ غاب عن النادي في 15 لقاء هذا الموسم، في مراحل متفرقة، من أصل 39 مباراة، بسبب الإصابة، الأمر الذي بات يهدد مستقبله مع الفريق الألماني بعد نهاية الموسم الجاري.
ويعاني أكرد الأمرين مع ناديه وست هام، خصوصا في ظل مرقف مدربه منه، والذي عبر عنه علنا بعدم اقتناعه التام بما يقدمه “الأسد الأطلسي” في دفاع “المطارق”، علما أن تقارير إعلامية إنجليزية قد تطرقت حديثا عن كون الدولي المغربي يوجد فعلا في قائمة مغادري وست هام المبدئية لهذا الموسم.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجامعة المغربية لكرة القدم، بدأت تفكر جديا في قرار الإقالة، حيث قالت مصادر الأيام 24 أن فوزي لقجع اجتمع بوليد الركراكي وأبلغه دعم الجامعة له في مهمته، لكنها اشترطت نجاحه في اختبار مبارتي زامبيا والكونغو .
