أدان المستشار الألماني أولاف شولتز، الضربات الجوية العنيفة على إسرائيل التي شنتها إيران الليلة الماضية.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز، قد وصلته أنباء التصعيد بين إسرائيل وإيران، في طائرته أثناء طريقه إلى الصين، رفقة وفد تجارى.
وقال شولتز: بهذا الهجوم غير المسؤول وغير المبرر، تخاطر إيران بإشعال حريق إقليمي، في هذه الأوقات الصعبة، تقف ألمانيا بشكل وثيق إلى جانب إسرائيل.
وبحسب المعلومات الواردة من المحيطين به، كان شولتز على علم باستمرار بالتطورات في الشرق الأوسط خلال الرحلة الليلية إلى الصين، وأن الوفد كان على اتصال وثيق بالسلطات الأمنية الألمانية .
وكان المستشار ومستشاروه يخشون بالفعل قبل الرحلة إلى الصين من أن إيران قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في الشرق الأوسط من خلال مهاجمة إسرائيل أثناء وجود المستشار في الصين أو في الطريق إلى هناك.
ويريد شولتز الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين يوم الثلاثاء ، وكان المسار الدقيق للبقاء حتى تلك اللحظة غير واضح في البداية بعد أنباء الهجوم الإيراني، ولم يتم استبعاد التغييرات في البرنامج المخطط له.
وقال المتحدث الرسمي للحكومة، هيبستريت: سنناقش الآن المزيد من ردود الفعل عن كثب مع شركائنا وحلفائنا في مجموعة السبع ، ومن المتصور، على سبيل المثال، أن تعقد مجموعة السبع مؤتمرا عبر الفيديو يوم الأحد لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
ويأتي الهجوم الإيراني على خلفية اغتيال مسؤولَين رفيعين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق بغارة إسرائيلية، أحدهما محمد رضى زاهدي وهو أرفع مسؤول إيراني في سوريا.
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، أن هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته، لكن سنرد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحنا، وذلك بعد الهجوم الواسع على إسرائيل، موضحا أنه إذا ردت إسرائيل فإن عمليتنا المقبلة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير.
وقال إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإننا سنستهدف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن، معلنا أن هجومنا أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.
ولفت باقري إلى أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.
