خالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري (و. 1960)، هورئيس الديوان الملكي السعودي منتسعة أكتوبر 2005 حتى 23 يناير 2015.

حياته

وُلد خالد التويجري عام 1960، كان والده عبد العزيز التويجري هوالأبد الروحي للملك عبد الله، وكان على درجة عالية من الثقافة والذكاء، لكنه كان معروفاً بميول غير إسلامية. أنجب عبد العزيز ولدين، خالد وعبد المحسن. وكان عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، لكنه كان المدير العملي لأن عبد الله بن عبد العزيز فوضه بصلاحيات كاملة، فعين ابنيه في الرئاسة.

واستغل عبد العزيز تعيين خالد كحجة لأجل حتى يرسله لعبد الله بن عبد العزيز بشكل متكرر ليقرأ عليه مراسلات الحرس حتى يقترب منه نفسيا، واختار عبد العزيز خالد لهذه المهمة لأنه أقدر من أخيه في إعجاب عبد الله، ويبدوحتى هذه المستوى (حدثتفي الثمانينيات) آتت أُكلها لاحقاً.

تخرج خالد التويجري من جامعة الملك سعود وحصل على ماجستير من جامعة يوسي إل أي، ويشكك البعض في صحة هذه الشهادة، نشأ خالد في شبابه بفكر وسلوك غير إسلامي، والدور الأكبر لهذا التوجه لم يكن لوالده بل كان لشخص يعتبره خالد أستاذه وشيخه وملهمه ومربيه، هذا الأب الروحي لخالد التويجري، هوعبد الله نور، توفي 2006، المحرر والأديب الذي كان خالد يعتبر نفسه معه مثل مريد الصوفية مع شيخه، وكانت علاقتهما أدبية وفكرية وروحية، وأضف لها ما شئت من الأوصاف، والمقربون من خالد يعهدون بعض الأسرار غير المريحة عن هذه العلاقة.

وقد أثرت هذه التربية في خالد بشكل واضح فهويصرح بليبراليته، وكان يسعى حثيثا لتمكين هذا الفكر من خلال تمكين نفسه وحصل له ما تمنى. أما السلوك فيكفيك أنه لا يؤدي الصلاة إلا إذا اضطر للمجاملة، وحتى المجاملة هجرها بعد تمكينه فتراه في الديوان يفوته وقت صلاتين ولا يبالي. وللتعهد على شخصيته يكفيك أنه يعتبر أسوأ الشخصيات الإعلامية نماذج وطنية عظيمة وهم عبد الرحمن الراشد وعثمان العمير ومحمد آل الشيخ. وكان قبل بضع سنوات قد أقنع الملك عبد الله بجائزة خاصة (لم تعلن) ورشح لها هؤلاء الثلاثة بصفتهم الفائز الأول والثاني والثالث. وبعد الراشد والعمير ومحمد آل الشيخ تأتي شخصيات مثل الذين يسمون مثقفين ممن ملأ صالة الماريوت. وبالمناسبة لا يوجد مرشد على حتى له علاقات بسفارات ومخابرات مثل عبد الرحمن الراشد لكن لديه حماسا منبتر النظير للتغريب.

بعد ما ذكر سابقاً عُين أبوه مستشاراً وسكرتيراً شخصياً لولي العهد عبد الله، ثم عين نائباً لرئيس ديوان ولي العهد، وكان الرئيس العملي للديوان ثم، بعد استلام عبد الله الملك، عين فوراً رئيساً للديوان الملكي، إضافة إلى كونه سكرتيراً خاصاً للملك، وعين مسؤول هيئة البيعة، ومشرفا على الحرس الملكي، لكن أخطر تطور في نفوذه كان دمج الديوان الملكي مع ديوان رئاسة الوزارة، وطرد عبد العزيز بن فهد من الثاني، والذي أصبح به -أي التويجري- الملك غير المتوج.

اختراق التويجري للملك عبد الله أمر معروف ويتداوله الكثير، لكن كيف من الممكن أن تمكن التويجري من إبعاد عزوز من ديوان رئاسة الوزراء رغم تخوف عبد الله،يا ترى؟ كان التويجري يدرك مداراة الملك عبد الله لعزوز، ولذلك كان بدهائه محافظاً على علاقة ممتازة مع عزوز إلى حتى أمن وسيلة ذكية ركل بها عزوز ركلاً. اكتشف التويجري حتى متعب وخالد وعبد العزيز، أبناء عبد الله، يرغبون في استغلال وجود والدهم في الملك لكن لا يتقنون فن النهب وإخطبوطية الفساد، التويجري حل المشكلة أولاً لأنه مفتاح والدهم، وثانياً بيده جميع المعاملات، ثالثاً يستطيع إقناع الملك بأي مشروع جديد، ورابعاً تعميد الشركة التي يختارها.

ومن هنا أتت خطة المدن التجارية، وجامعة نورة، وجامعة عبد الله، وتأمين الحرس الملكي، وغيرها من اختراعات بعضها تضخم قيمته، وبعضها وهمي، أوشبه وهمي، كما مكن التويجري لهم من خلال الإقطاعات الضخمة للعقار، وامتيازات الخدمات، وقبول وساطتهم مدفوعة الثمن للمليارديرية الذين يطلبون فزعة الديوان. وسوف أسرد نماذج من الفساد القبيح الذي لا يقل عن فساد عزوز في هذه المشاريع، والذي رأى الناس بعض آثاره لكن ننهي قصتنا عن طرد عزوز أولاً.

بعد حتى كسب التويجري الثلاثة بدأ بتطفيش عزوز من خلال استخدام نفوذه لإحالة أوراق رئاسة الوزراء إلى مخطه في الديوان فصار عزوز لا يبالي بالحضور. كان التويجري يدرك حتى الملك لا يريد مناقشة إنطقة عزوز للسبب الذي ذكرته سابقاً فاستغل التويجري علاقته الوثيقة مع متعب وإخوانه واتفقوا على التالي:

قاموا بإرسال رسالة إلى عزوز، وأقنعوه بأن أمر الطرد جاهز (ولم يكن جاهزا) وإن رغب بحفظ ماء الوجه عليه حتى يبادر بالطلب، فخرج عزوز منهم متردداً، ثم رتبوا له لقاء مع أحد أعمامه الذي نسقوا معه، دون فهم الملك، فأكد له نفس كلامهم فاضطر عزوز بقبول فكرة أنه أعفي بناء على طلبه فتم للتويجري ما أراد؛ ولهذا تلاحظون في تغريدات عزوز حقدا على التويجري، ومن معه، وتكرار التخويف من القادم، وفي نفس الوقت رضاه عن الملك لأنه يعهد حتى الملك بريء من طرده، وبالمناسبة فإن التويجري لا يعطي اهتماماً ملكياً إلا لهؤلاء الثلاثة من أبناء عبد الله، إضافة للأمير نايف، وأما غيرهم من آل سعود فمعاملة روتينية.

أفراد وضباط الحرس الملكي يتلقون العلاج كاملاً في مستشفيات الحرس الوطني والمجالي والعسكري حسب مرادهم، ومع ذلك يتلقون تأمينا صحيا كاملاً. لأن خالد التويجري يستفيد 500 مليون هي حصته من عقد التأمين (مليار و500مليون) يدفعها الديوان للشركة التي لا تقدم أي علاج، لأن العلاج موفر كما ذكرنا. الشركة مسرورة تعطي خالد هذا المبلغ لأن مصروفها على علاج الحرس الملكي محدود جداً وربحها باهظ، بل هناك آخرون مستفيدون من هذا العقد غير خالد.

في جامعة نورة فاز الراجحي -حسب النظام- بالمناسيرة بـتسعة مليارات فقط، فنسق التويجري مع عبد العزيز بن عبد الله لإبعاد الراجحي، وأقنعوا الملك بالتعميد، فاستفزع الراجحي بمشعل ووعده بمليار كاملاً إذا أقنع الملك بإعادة العقد للراجحي، ولكن وساطة مشعل رفضت وأحيل المشروع لـ(سعودي أوجيه) بـ 20 مليار ريال، وإذا كان الراجحي سيربح منتسعة مليارات، فبتراً سيكون الربح من 20 مليارا لا يقل عن 12 مليارا موزعا بين الشركة وعبد العزيز بن عبد الله والتويجري.

أما جامعة عبد الله فهي من أسرع المشاريع في السرقة حيث أنشئت في وقت قياسي بتكلفة 30 مليارا، بينما التكلفة الحقيقية لا تزيد عنخمسة مليارات. ومرة أخرى؛ يقتسم أبناء عبد الله الكعكة مع التويجري وآخرين من المستفيدين من هذه الكعكة التي لا تقل عن 25 مليار ريال. أما مدينة الملك عبد الله الاقتصادية فهي كارثة من نوع خاص لأنها سرقة بثلاث اتجاهات 1- المال العام. 2- أراضي المواطنين. 3- المساهمين في الشركة.

بدأت حكاية مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بإقناع الملك بالفكرة الفانتازية وتسليمها لعمروالدباغ، قابلة عبد العزيز بن عبد الله، فماذا عمل عمرو، اختار الأرض في رابغ، ونسق مع الكبار يتملكونها (كان جزء منها مملوكا من قبل للكبار)، فاستقر الأمر لعزوز بن فهد، وبندر بن سلطان، وعبد الله صالح كامل، عبد الله تام كان قابلة لعبد العزيز بن عبد الله ومعه عمروالدباغ، محافظ هيئة الاستثمار، فيكون عبد العزيز بن عبد الله هوالشريك الثالث في الأرض.

أعرب اختيار الأرض بعد حتى أمن الكبار ملكيتهم لها، فقفز الثمن من ثلاثة ريالات إلى 25 ريالا، وثمنت الأرض بما يقارب ثلاثة مليارات لهؤلاء الذين استولوا عليها، تم شراء الأرض بأموال مساهمي شركة إعمار، التي كان يفترض أنها أُسست برأسمال 8.5 مليار ريال، ولأنه مشروع فاسد فقد كانت الخسارة حليفة البداية، ولإنقاذ المشروع استنجد الدباغ بصندوق التنمية الصناعي فلم يحصل إلا على 200 مليون، لأن الصندوق يتخذ فيه القرار بشكل شفاف ومهني، فماذا عمل الدباغ،يا ترى؟ استنجد الدباغ بالتويجري لإقناع الملك بتعميد وزير المالية إقراض المشروع تحت غطاء صندوق الاستثمارات العامة بـخمسة مليارات، وتم الأمر بسلاسة عجيبة. وبعد ذلك تبين حتى هذه المدينة مشروع هلامي شكلي، واستثمار فاشل، وأسهم الشركة في الحضيض، والمخلصون من الذين يعملون فيها يقولون إذا إفلاسها قريب جداً. وبهذا حصيلة المشروع، سرقة أراضي المواطنين وسرقة المستثمرين في أسهم الشركة وسرقةخمسة مليارات ريال قرض من الدولة كلها بسبب الصلاحية المطلقة للديوان. لا أدعي حتى التويجري هوالذي تولى كبرها، لكن له دورا كبيرا فيها، والأخطر منه عبد العزيز بن عبد الله، الذي فرض عليهم بن خالته الرشيد مسؤولا للشركة.

خالد الفيصل أراد كسب الملك وأبناء الملك والتويجري ويجعل لنفسه خطا ساخنا مع الديوان الملكي بدون مشاكل فكان مما عمله التالي:

أمر بإزالة ملاهٍ من أرض مستأجرة من البلدية في كورنيش جدة الشمالي تقدر قيمتها بمليار، واتفق مع التويجري على استصدار أمر لعبد العزيز بن عبد الله، أرض أخرى معدة كمرفق للبلدية في شمال جدة، تقدر قيمتها بـ 2 مليار، قام خالد الفيصل بالتنسيق مع التويجري لاستصدار أمر عليها لمتعب بن عبد الله، وبالمناسبة أوامر الديوان من التويجري وهوفي السنوات الأخيرة صدق نفسه، وبدأ يشوف حالهحتى على كبار عيال عبد العزيز، ومن ذلك قصتان ظريفتان:

• الأولى: مشعل اتى يسلم على الملك عبد الله، فسأله سؤالا افترض الملك أنه مخرف. نطق: "وش اخبار جلالة الملك خالد؟"، فرد عليه الملك: "خالد توفي الله يرحمه". رد مشعل نطق: "لا ما أعاني خالد بن عبد العزيز، أعاني جلالة الملك خالد التويجري، صاير ملك لا يرد علينا ولا يعطينا وجه وصايرة سلطته فوق الجميع"، فرد الملك بأن أرضى مشعل كلامياً بعبارات جميلة، وأرضاه عمليا بصفقة الجزء الثاني من قطار الحرمين؛ 30 مليارا التي فازت بها شركة الشعلة التابعة له.

• الثانية: مع سلمان بن عبد العزيز، قبل سنتين، حيث اتصل عدة مرات بخالد التويجري فلم يرد، وأبلغه سنترال الديوان بأنه مشغول، فماذا عمل سلمان؟

كان سلمان يفهم حتى تصرف التويجري رداً على حركة قام بها سلمان سنة 1997، حين قرر عبد الله، وقتها (كان وليا للعهد"، إيقاف مجانية اتصالات الأمراء غير المتنفذين، حين أمر عبد الله بذلك اتىه سلمان بدليل عن 40 خطا هاتفيا دوليا مجانيا في منزل عبد العزيز التويجري، ونطق: "تسمح له مجاني وتمنع آل سعود؟"، فألغي الأمر.

المهم حتى سلمان غضب من عدم رد التويجري فأوفد في طلبه شخصياً يحضر عنده في مخطه من أجل حتى يؤدبه، لكن التويجري صار أخبث، وخرج منها سالماً، كيف؟ التويجري الخبيث يعهد عقلية سلمان جيداً، فأحضر الأدلة أنه مع الملك خلال اتصالات سلمان، وأحرجه بأن الرد عليه، وقتها، يعني جرأة على الملك فانطم سلمان. آخر أفلام التويجري تعيين عبد اللطيف آل الشيخ على الهيئات، وهولا يملك من المؤهلات إلا رضا التويجري، وسبّب تعيينه موجة غضب، تعيينه تسبب في غضب أعضاء من هيئة كبار الفهماء، وبعض القضاة، وذلك لمعهدتهم بشخصية هذا الفارغ، وحاولوا إيصال اعتراضاتهم وتم تجاهلها، حتى زملائه الذين يعهدونه عن كثب مستغربون من تعيينه لأنه معروف عندهم بانحرافاته التي يجاهر بها، ويتداولون عنه النكتة التالية: لوكانت الهيئة تؤدي دورها بشكل سليم لكان عبد اللطيف آل الشيخ قد أوقف من قبل الهيئة مئات المرات بسبب مغامراته الأخلاقية، المذكور عمل مستشاراً شرعياً في إمارة الرياض، وتكفل بملف المشايخ "المشاغبين"، من أمثال سلمان العودة، وسفر الحوالي بدايات التسعينيات، وأبلى بلاء حسنا في التحليلات "الاستخباراتية الشرعية"، التي تستخدمها الصحافة والإعلام، والمشايخ التابعون للإمارة، ضد هذا التيار، ثم أقنع الأمير سلمان حتىقد يكون مراسله مع الشيخ بن باز، رحمه الله، بخصوص العودة والحوالي، وأمثالهم، لتقبيح صورتهم لديه، وحقق بعض النجاح، وحين رأى إعجاب الأمير سلمان بأدائه صدق نفسه وتجاوز صلاحياته وحاول استغلال مسقطه في الإمارة لسرقة عقارية كبيرة، فماذا حصل؟ كانت الحاجة له انتهت بعد انحسار أزمة الحوالي والعودة، فجعل سلمان قضية السرقة سبباً في طرده على شكل تقاعد مبكر، وهوفي المرتبة العاشرة، انشغل بعدها بالتجارة، وبقي مشغولاً بها إلى حتى صعد نجم التويجري وتغيرت مع التويجري سياسة الدولة في المناصب الدينية فوجد الفرصة سانحة، ولج المذكور لبوابة التويجري من بابين؛ خاص وعام. الخاص علاقة مباشرة مع التويجري رتبها بخبث أثبت فيها أهليته لأي منصب ديني شاغر، أما العام فهومشاركته في الجدل الدائر عن الاختلاط، ووقوفه علناً مع أحمد الغامدي بتأصيل شرعي مزعوم أكثر إقناعاً من كلام الغامدي، ولأنه نجح في اختبار التويجري فقد قفز به الديوان من المرتبة العاشرة إلى مرتبة وزير بعد تقاعد قرابة العشر سنوات، وحجة التويجري الخبيثة هي أنه من آل الشيخ، ومتخصص شرعياً، وهي حجة لم تنطل حتى على العقلاء من آل الشيخ، الذين لهم رأي واضح فيها، عقلاء آل الشيخ يقولون لوكان الاختيار من عائلتنا جاداً لسقط فوراً على عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن ابراهيم الوكيل السابق للهيئات.

المذكور ولج الجومضبوطاً، وحضر يوم السبت، بعد تعيينه، قبل الدوام، متحمساً مسروراً، ومعه حزمة قرارات معدة في الديوان ستعلن واحداً بعد الآخر، وكل الاحتجاجات المؤدبة الهادئة من قبل بعض الفهماء القلقين من هذا التعيين والقضاة وبعض آل سعود أحيلت بشكل مهين إلى التويجري.

إيقافه

في أربعة نوفمبر 2017، كان التويجري من بين الشخصيات التي تم إيقافها ضمن حملة التوقيفات التي قامت بها اللجنة الملكية لمكافحة الفساد بالمملكة.

مؤلفاته

خط بداية في جريدة الجزيرة عبر زاوية (عواطف وعواصف)،ثم خط لسنوات في مجلة المجلة تحت زاوية (عكس التيار)، كما خط في عدة صحف ومجلات عربية مثل مجلة الصياد اللبنانية، ومجلة الناقد التي كانت تصدر عن دار «رياض نجيب الريس». وله منطقات سياسية وثقافية في صفحة «الرأي» بجريدة الشرق الأوسط.وكان التويجري يملك صفحة تواصل اجتماعي على مسقط فيس بوك.

منها كتاب في القانون بعنوان «الوجيز في القانون المقارن». وله ديوان شعري باسم ساري، كما كانت له كتابات صحافية، حيث خط في الصحافة السعودية والعربية، وعهد في كتاباته الحس الوطني في الدفاع عن قضايا المملكة، وقد أحدثت منطقاته جدلاً عارماً في الأوساط الثقافية، قبل حتى يتوقف عن الكتابة بعد عمله مستشاراً لولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز في ذلك الحين.

المصادر

وصلات خارجية

• صفحة خالد التويجري في تويتر
• الحملة الشعبية للمطالبة بإنطقة خالد التويجري على فيس بوك