أفضت الأبحاث التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة منذ نهاية شهر يناير الماضي، إلى توقيف مواطن أجنبي من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمتي الضرب والجرح المفضي للموت باستخدام السلاح الأبيض.
ويتعلق الأمر بضحية يعيش حياة التشرد، تم العثور على جثته داخل بناية مهجورة وسط مدينة القنيطرة وهي تحمل آثار اعتداء جسدي باستعمال أداة راضة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المدعومة بخبرات الشرطة العلمية والتقنية عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة القنيطرة أمس السبت.
ووفقا لبلاغ أمني، فإن إجراءات البحث المنجزة، أظهرت أيضا تورط المشتبه به في ارتكاب جريمة مماثلة خلال سنة 2022، تعكف حاليا الأبحاث والتحريات على تحديد خلفياتها وأسبابها الحقيقية.
إلى ذلك، فقد تم الاحتفاظ بالأجنبي المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا رصد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.