بعد شهور من مغاردته البلاد، محمد بودريقة، نائب رئيس مجلس النواب ورئيس نادي الرجاء الرياضي بات خارج هياكل مجلس النواب، بعدما أجرى حزبه التجمع الوطني للأحرار، تغييرات كبيرة في تمثيليته بالمجلس.
وأجرى الأحرار تغييرات مهمة أطاحت بأسماء وازنة على محمد بوديقة، وتعويضه بمبارك حمية إلى جانب تغيير رئيس الفريق محمد غياث، بمحمد شوكي رئيس لجنة المالية سابقا. فيما تقرر ترشيح غياث لمنصب نائب رئيس مجلس النواب. كما تم ترشيح زينة إدحلي أيضا نائبة رئيس مجلس النواب، وقد كانت سابقا في المنصب نفسه.
وبخصوص رئيس لجنة المالية اختار الفريق لحسن السعدي خلفا لمحمد شوكي. وفي لجنة الخارجية تم اختيار سلمى بنعزيز خلفا لنادية بوعيدة.
