غيات يدعوا لتعميق النقاش حول مسألة النوع الاجتماعي كمكون ثابت في السياسات العمومية للمغرب


 

الرباط – أحمد البوحساني

أكد محمد غيات أن المغرب يعرف اليوم، تحولات عديدة في كافة مناحي الحياة، وينخرط المجتمع بكافة مكوناته في نقاش بناء حول قضايا متعددة، تندرج ضمن مسار تحول امتد أكثر من عقدين، يهدف إلى جعل المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين في صميم التنمية المستدامة لبلادنا.

واضاف المتحدث أن ما نعيشه اليوم من مستجدات وإحراز مكتسبات، هو بمثابة لحظة حاسمة للمضي قدما في مواصلة أوراش الإصلاح التربوي وبناء التنمية قاطرتهما المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي لبلادنا.

وأكد منسق اللجنة المؤقتة لإعداد التقرير السنوي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لسنة 2023، أن هذه اللحظة البارزة، والغنية بالدلالات والمنجزات المحققة، تدعو إلى المزيد من تعميق النقاش الفكري بكافة روافده الأكاديمية والبحثية والخبراتية والمجتمعية، والسياسية أيضا، حول مسألة النوع الاجتماعي التي باتت مكونا ثابتا في السياسات العمومية للمغرب.

ودعى في ذات السياق، إلى ابتكار السبل الكفيلة بإزالة كافة العقبات التي تحول دون تحقيق التكافؤ الفعلي بين الجنسين في العديد من المجالات الحيوية وفي مقدمتها التربية بمدلولها الشامل.

وأوضح غياث في كلمته كرئيس اللجنة المنظمة لليوم الدراسي ، ان التربية ليست فقط الركيزة الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة القادر على التأثير إيجابيا في التحولات المحلية والعالمية، ولكنها أيضاً المفتاح الرئيس لضمان فعالية أكثر لمبدأ المساواة وتعزيز دور المرأة والفتاة في جميع مناحي الحياة.

وأكد المتحدث أن تحقيق هذا الهدف يتطلب منا جميعاً، وفي كافة المستويات، تحمل المسؤولية والتزام الجدية في تطبيق السياسات والبرامج التي تضمن تكافؤ الفرص وتعزز المشاركة الفعالة للنساء والفتيات إلى جانب الرجال والأطفال في بناء تعليم جيد وموفور الجدوى والجاذبية للجميع ودون أي تمييز.

وأوضح محمد غيات أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يأتي تأكيداً على الإرادة القوية للمجلس والتزام بالإسهام في تعزيز مبادئ المساواة الإنصاف والجودة للارتقاء الفردي والمجتمعي، وترسيخ قيم التضامن والعدالة الاجتماعية بين جميع مكونات المجتمع.

ونظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يوماً دراسياً حول مقاربة النوع الاجتماعي في المنظومة التربوية: نحو تحول يعزز المساواة وتكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين يومه الثلاثاء 16 أبريل 2024.

ويهدف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال هذا اليوم الدراسي، إلى تقييم قدرة المدرسة المغربية على القيام بوظائفها في التنشئة الاجتماعية والتثقيف والتربية على قيم المساواة وتكافؤ الفرص والعيش المشترك بين الجنسين، تماشياً مع الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2015/2030، التي جعلت من التربية على قيم المساواة وتكافؤ الفرص إحدى الرافعات الأساسية لترسيخ البعد القيمي وثقافة الحقوق والمساواة بين الجنسين.

تاريخ الخبر: 2024-04-16 21:25:05
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

سكوري : المغرب استطاع بناء نموذج للحوار الاجتماعي حظي بإشادة دولية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 00:25:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

تحديات تواجه نستله.. لهذا تقرر سحب مياه “البيرييه” من الاسواق

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 00:25:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية