بلعابد يؤكد العمل على ضمان الجودة في التعليم: رصد أكبر ميزانية لقطاع التربية منذ الاستقلال هذه السنة


أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أمس أن قطاعه ماضي في تخفيف وزن المحفظة عن طريق تخفيف المناهج والبرامج التعليمية للطور الابتدائي في مرحلة أولى، دون المساس بمواد الهوية، مشيدا بما قطعته الجزائر من أشواط هامة في مجال التربية والتعليم، مشيرا إلى رصد سنة 2024 أكبر ميزانية للقطاع منذ الاستقلال.
وأوضح بلعابد خلال إحياء مناسبة يوم العلم المصادف لـ 16 أفريل من كل عام، بأن الجهود التي تم بذلها في مجال التربية أدت إلى تقليص نسبة الأمية إلى حوالي 7 بالمائة، على أن يتم القضاء عليها بصفة تامة تجسيدا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، في إطار ضمان جودة التعليم.
وذكر الوزير بالإجراءات التي يستعد القطاع لإدراجها حيز التنفيذ بداية من الموسم الدراسي المقبل، من خلال تقليص المناهج والبرامج الخاصة بالطور الابتدائي، وستخص العملية بداية أقسام السنة الأولى والثانية ابتدائي، بما سيمكن من تخفيف وزن المحفظة، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية بعد انشغالات رفعها الأولياء في عدة مناسبات.
وأكد بلعابد بأن المدرسة الجزائرية عرفت عدة تحولات إيجابية، وشهدت في السنتين الأخيرتين إدراج اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، إلى جانب تأطير مادة التربية البدنية والرياضية، ومراجعة مواقيت التعليم الابتدائي.كما يعيش القطاع نقلة نوعية بفضل اعتماد الرقمنة، وتعميم استعمال اللوحة الإلكترونية، التي ساهمت في القضاء على إشكالية ثقل المحفظة بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي، وذلك بالموازاة مع إطلاق الكتاب الرقمي، واعتماد النسخة الثانية للكتاب المدرسي التي يحتفظ بها الأستاذ في القسم، بما يعفي التلميذ من حمل هذه الدعامة البيداغوجية معه يوميا إلى المدرسة.  كما تطرق المصدر إلى إقرار امتحان تقييم المكتسبات بدل شهادة التعليم الابتدائي، بعد أن ثبت عدم جدواها من الناحية البيداغوجية، فضلا عما كان يعانيه التلميذ من ضغوط نفسية خلال اجتياز الشهادة، مؤكدا بأن المدرسة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية طرأت عليها عدة تغييرات إيجابية.
وجدد بلعابد التأكيد على الأهمية القصوى التي توليها الدولة للتربية والتعليم، ويتجلى ذلك من خلال حجم الميزانية المرصودة للقطاع سنويا، وقد بلغت أعلى مستوياتها سنة 2024، باعتبارها الأكبر منذ الاستقلال، بهدف إنجاح المنظومة التربية وتوفير ظروف التمدرس الملائمة للتلاميذ.
وقال الوزير إن الجهود القائمة آتت أكلها فقد ارتفعت نسبة التمدرس إلى أكثر من 98 بالمائة، وهي من أعلى النسب عالميا، في حين تجاوز عدد التلاميذ في الموسم الجاري 11 مليون تلميذ في الأطوار الثلاثة، يتابعون تعليمهم على مستوى أزيد من29 ألف مؤسسة تربوية.كما وفرت الدولة أكثر من 77 مليون كتاب مدرسي هذه السنة، 50 بالمائة منه يوزع مجانا على التلاميذ، من أجل ضمان مبدأ تكافؤ الفرص، فضلا عن إدراج التربية الإدماجية لفائدة ذوي الهمم، الذين تجاوز عددهم في القطاع أكثر من 22 ألف تلميذ، من بينهم المصابين بطيف التوحد، ناهيك عما تم تحقيقه في مجال الإطعام والنقل المدرسيين.          لطيفة بلحاج

تاريخ الخبر: 2024-04-17 12:24:10
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

بطولة اسبانيا: ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على فالنسيا 4-2

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 09:25:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

الصين تتخذ تدابير لتعزيز تجارتها الرقمية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 09:25:33
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية