تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية اليوم الجمعة، عن قضايا الساعة للسياسة الخارجية لروسيا، والملفات الساخنة على الساحة الدولية.

وأشار في المقابلة، التي جرت مع إذاعات "سبوتنيك" و"كومسومولسكايا برافدا" و"غوفوريت موسكفا" (موسكو تتحدث)، إلى أن روسيا لا تعتزم مهاجمة أوروبا.

وفيما يلي أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي:

لافروف: أحاديث الغرب عن تقسيم العالم بين روسيا والصين ليس إلا محاولة لعرقلة ظهور نظام متعدد الأقطاب.

لافروف: الأمين العام للناتو صرح قبل 10 أيام بأن العالم سينتقل إلى المنافسة الشرسة بين الغرب من جهة وروسيا والصين، ويقول الغرب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى حلفائها الأوروبيين، وهو الهدف من وجود "الناتو".

لافروف: الجانب الأمريكي انسحب من اتفاقية الصواريخ متوسطة المدى بعد رفضه مقترحا روسيا حول المراقبة.

لافروف: الغرب بضخه الأسلحة إلى النظام النازي في أوكرانيا يشكل تهديدا لأمننا القومي.

لافروف: بحسب وسائل إعلام فقد عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا المفاوضات حول أوكرانيا كون الدول الضامنة شملت روسيا والصين.

لافروف: لا أحد يتحدث عن ثمن التخلي عن موارد الطاقة الروسية وتداعيات ذلك على المواطن الأوروبي.

لافروف: على المسؤولين الأوروبيين أن يشرحوا لسكانهم لماذا تنتقل الصناعات إلى خارج البلاد بحثا عن موارد الطاقة الرخيصة. أمام هؤلاء السياسيين انتخابات قريبة، والمعارضة سوف تتحدث عما وصلت إليه الأمور على المستوى الاقتصادي.

لافروف: عادة ما تفرض العقوبات لتغيير موقف أحد الأطراف. في حالة العقوبات الغربية رأينا النتيجة منذ الأيام الأولى في العقوبات بشأن "ضم القرم" 2014 قبل بدء العملية العسكرية الخاصة. كانت النتيجة ببساطة هي حشد المجتمع الروسي وراء قيادته، والسعي الواضح لاستقلال روسيا عن الغرب.

لافروف: الغرب لا يفهم أننا لا نفزع من أسلوبه، ما يفعلونه يقوينا، وليكن هذا درسا تاريخيا قويا لهم.

لافروف: إثارة موضوع هزيمة روسيا يعكس حالة الاحتضار والهستيريا.

لافروف: مستعدون للمفاوضات حول أوكرانيا لكن لن نوقف العمليات القتالية أثناءها. ولا بد أخذ الواقع الجديد على الأرض بعين الاعتبار.

لافروف: نفضل المفاوضات على الحرب.

لافروف: كان هناك اتصال مع الجانب السويسري في فبراير، لكن سويسرا لم تعد محايدة، إذ دعمت جميع العقوبات الغربية على بلادنا.

لافروف: بعد تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وجه الرئيس بوتين بإبعاد خط التماس قدر الإمكان حتى لا يهدد العدو المناطق الروسية.

لافروف: لقد فشلت أهداف الغرب في أفغانستان والعراق وسوريا وحتى في هايتي.

لافروف: الصين باتت دولة عظمى وعندما تقترح مشاريعها فإنها لا تملي، ولكن ببساطة تقترح.

لافروف: تجارتنا مع الصين عند مستوى قياسي (200 مليار دولار سنويا) وهي مرشحة للنمو. ولدينا مشروعات في قطاعات الطيران وغيرها من القطاعات التكنولوجية.

لافروف: مهتمون بتعزيز الأمن الأوراسي ومنع التدخل الأمريكي في هذه المنطقة.

لافروف: ليس لدينا أي هدف ولا معنى من الهجوم على أوروبا.

لافروف: إذا أراد "الناتو" من تقريب حدوده إلى حدودنا، فلن نسمح بذلك.

لافروف: لم نرفض في أي وقت من الأوقات التواصل مع أي قوى سياسية موجودة بشكل نظامي في أي من الدول الأوروبية.

لافروف: لم نتلق أي دعوة من فرنسا للاحتفال بمرور 80 عاما على إنزال النورماندي في فرنسا.

لافروف: قبل 10 سنوات في 2014 كان هناك لقاء بداية لصيغة نورماندي في أوكرانيا، وكانت بداية للعملية التي توجت باتفاقيات مينسك التي لم ترغب فرنسا أو ألمانيا أو أوكرانيا بتنفيذها.

يتبع..