ندوة بعنوان “احتفالات مصر بعودة أرض الفيروز إلى حضن الوطن ” بمركز إعلام تلا
ندوة بعنوان “احتفالات مصر بعودة أرض الفيروز إلى حضن الوطن ” بمركز إعلام تلا
نفذ مركز اعلام تلا التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة الاستعلامات، برئاسة محمد سالم صبيح مدير المركز ندوة موسعه حول “احتفالات مصر بعوده ارض الفيروز إلى حضن الوطن”، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، بمركز شباب زرقان، بحضور حاتم الشبشيرى مدير ادارة الشباب والرياضة بتلا ، وحضر اللقاء شباب القرية وجمهور عام.
وحاضر في الندوة الدكتور رضا عبدالفتاح استاذ التاريخ الحديث والمحاضر بكليه الاداب قسم التاريخ، حيث تحدث الدكتور رضا عن معركة تحرير سيناء، والتي بدأت من بعد عام ١٩٦٧ اعتماد على وسائل النضال، انتهت باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد عودة طابا و تم رفع العلم المصري عليها و في يوم ٢٥ من أبريل من كل عام يحتفل المصريين بتحرير سيناء.
وأوضح “عبد الفتاح”، أن يوم 25 أبريل عام 1982 شهد رفع العلم المصرى على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
ومهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على أثر مبادرة “السادات “التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.
وأشار “عبد الفتاح”، إلى أن مثل هذه الندوات ترسخ الهوية والعقيدة لدى الشباب، وذلك من خلال إطلاعهم على الفكر الدولي، وكيف تستخدم الدول الشباب في إسقاط وتدمير أوطانهم وطالب من الشباب التعلم واكتساب الخبرات وتنمية الوعي وترسيخ قيم الولاء والوطنية، واتخاذ هؤلاء القادة نماذج وقدوة لهم في المستقبل.
وأكد أن في ذكرى عودة طابا يجب أن نحتفل بكافة الانجازات التي تجري على أرض سيناء، هذه المشروعات تؤكد إخلاص وتفاني القيادات السياسية لخدمة هذا الوطن.
في نهايه اللقاء، أكد أن مصر هي الدولة الوحيدة التي نجحت في استرداد أرضها بالكامل عن طريق نصر أكتوبر ثم المفاوضات وبعد ذلك التحكيم الدولي لاسترداد طابا، واليوم تشهد سيناء مشروعات كبرى وتنمية غير مسبوقة، وأصبحت مصر دولة محورية كبرى تلعب دورا مهما في المنطقة.
