أعلنت وزارة التربية والتوجيه بولاية سنار السودانية عن فتح المدارس لإستئناف العملية التعليمية في الأسبوع الثاني من مايو المقبل.
الخرطوم ــ التغيير
و انعقد اجتماع موسع بوزارة التربية والتوجيه بولاية سنار ضم مديري الإدارات العامة للتخطيط والمراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بمشاركة وحضور مديري الإدارات بالمراحل الثلاث على مستوى محليات الولاية وبعض شركاء العملية التعليمية من المنظمات والأمن لمُناقشة ترتيبات فتح المدارس.
ومنذ أيام ناقشت حكومة إقليم النيل الأزرق في السودان الترتيبات الجارية لإستئناف العام الدراسي بجميع المدارس على مستوى الإقليم.
وقال وزير التربية والتوجيه المكلف بسنار، بابكر محمد سر الختم في الاجتماع التفاكري الذي بحث رؤية الوزارة في فتح المدارس وإستئناف العملية التعليمية بالولاية إن الإدارة العامة لوزارة التربية ستقوم بطرح و عكس رؤية الوزارة لحكومة الولاية واللجنة الأمنية و أعرب عن أمله في أن تجد القبول والإسناد والدعم للتنفيذ واستمرار العملية التعليمية بالولاية.
و أوضح الوزير المكلف أن رؤية الوزارة في فتح المدارس مبنية على ثلاثة خطط يتطلب تنفيذها بوضع ترتيبات محددة وواضحة يتم الإتفاق عليها مع حكومة الولاية واللجنة الأمنية تشمل رواتب المعلمين.
وأشار بابكر إلى وجود بعض المتاريس التي يمكن أن تعترض تنفيذ خطة الوزارة في فتح المدارس ما يستدعي تدخل الشركاء والمجتمع المحلي لمعالجتها، ونبًه إلى أن فتح المدارس يحتاج إلى تقديم تنازلات وتضحيات من أطراف المشكلة، لافتاً إلى أهمية استمرار الدراسة.
وقال إن الأوضاع المثالية للتعليم والإيواء في خضم هذه الظروف لا تتوفر، غير أنه أعرب عن تمنياته في أن تضع الحكومة التعليم في سلم الأولويات.
و أكدت الإدارات العامة للمراحل الثلاث الإبتدائية والمتوسطة والثانوية وإدارات المحليات والإدارة العامة للتخطيط بالوزارة أهمية فتح المدارس لمواصلة العملية التعليمية وناقشوا باستفاضة العناصر الرئيسية لنجاح فكرة إستئناف العملية الدراسية والمتعلقة بأجور العاملين وتوفير الكتاب المدرسي والإجلاس وذلك بغرض إيجاد بيئة مناسبة للتعليم.
وخرج المجتمعون بأن تستأنف الدراسة في الأسبوع الثاني من شهر مايو القادم واتفقوا على أن تفتح المدارس منعاً للتسرب المدرسي وتقليلاً للفاقد التربوى وتعديلاً لسلوك الطلاب.
وكان قد أعلنت ولاية البحر الأحمر أقصى شرق السودان إستئناف الدراسة في الولاية بعد إجلاء النازحين وترحيلهم لدور إيواء بديلة.
