حصل المغرب على 500 وحدة جديدة من المركبات العسكرية من نوع “هامر” من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين دولار، ويتعلق الأمر بآليات معد أساسا للاستخدام في الصحراء.
ووفق تقارير إعلامية، فإن الأمر يتعلق بصفقة كان الكونغرس الأمريكي قد وافق عليها في فبراير الماضي، وتتعلق ببيع 500 مركبة من نوع هامر متعددة الأغراض، مخصصة للاستخدام في المناطق الصحراوية، وهي من طراز Humvee أي المركبات المدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية.
وتعرف هذه الآليات بكفاءتها في التضاريس الصحراوية ويعتمد عليها الجيش الأمريكي والعديد من الجيوش في العالم منذ الثمانيات، غير أن الصفقة تهم الطراز الأخير من مركبات Humvee التي يُتوقع أن تدخل نطاق الخدمة على لضمان تنقل الجنود وإجراء عمليات المراقبة على طول الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للمملكة.
هذا، وأثار حصول المغرب على هذه الأليات المتطورة، حفيظة الإعلام الإسباني بسبب سياسة التحديث والتطوير التي ينهجها الجيش المغربي منذ مدة في مختلف المجالات العسكرية، من قبيل تحديث العتاد وتكوين الأطر العسكرية في مختلف التخصصات.
صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أوضحت أن المركبات العسكرية من نوع “هامر” التي سيتوصل بها الجيش المغربي من الولايات المتحدة الأمريكية سيتم تجهيزها بشكل خاص “للمهام العسكرية التي يتم تنفيذها على مستوى الصحراء”، مبرزة أن هذه الصفقة العسكرية تهدف لـ”إثراء ترسانة الجيش المغربي لتعزيز القدرات العملياتية لوحداته على الأرض”.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن جيش المغرب يتوفر على مجموعة متنوعة من الآليات لنقل القوات والعتاد العسكري ومنصات الأسلحة أو سيارات الإسعاف”، لافتة إلى أن “المركبات الأكثر استخداما لدى جيش المملكة المغربية هي مركبات الطرق الوعرة بسبب انخفاض تكاليف استهلاكها وصيانتها”.
