أصبح موضوع "فساد" الكرة الإسبانية، يشكل حديث الساعة، كما باتت احتمالية معاقبة المنتخب والأندية الإسبانية، أمرا واردا بنسبة كبيرة، بعد تدخل الحكومة في البلاد، من أجل إصلاح الاتحاد الملكي الإسباني للعبة.
وفي آخر تقرير لها، كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "العقوبة المحتملة من 'الفيفا' و'اليويفا' ضد كرة القدم الإسبانية، مطروحة على الطاولة. هذا ليس تهديدا كاذبا، بل هي حقيقة"، مشيرة إلى أن العقوبة، يمكنها أن تصبح رسمية، في مؤتمر "الفيفا"، والقادم الذي سيعقد في شهر ماي القادم، حيث أن الجهاز الوصي على الكرة، يؤكد أنه "لا يوجد مكان للسياسيين في عالم كرة القدم".
وتلقى المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، خطابا من كل من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، حثه فيه على توضيح محتوى هيئة الإشراف، التي تم إنشاؤها لمراقبة الاتحاد الإسباني للعبة، لاحتمالية وجود تدخل السياسية في الرياضة، وإذا لم يكن هناك رد فعل ملموس في الأيام المقبلة، فمن الممكن أن يتم إصدار العقوبة، تضيف "ماركا".
وأمام هذا الوضع، فإن إسبانيا وفي حال فرضت عليها عقوبات من "الفيفا" و"اليويفا"، فإن منتخب "لا روخا"، قد يستبعد من خوض كأس أمم أوروبا القادمة، إضافة إلى منع الأندية الإسبانية من المشاركة في مسابقات "اليويفا"، والصدمة الكبيرة، قد تكون هي منع إسبانيا من تنظيم مونديال 2030 المشترك، مع المغرب والبرتغال.
تجدر الإشارة، إلى أن "الفيفا"، سبق له أن وفرض عقوبات على اتحادات مثل بيرو وتشاد وجواتيمالا وكينيا وزيمبابوي في السنوات الأخيرة، بعد تدخل حكوماتهم في كرة القدم.
