سليمان فرنجية


سليمان فرنجية

فترة الحكم:	23 سبتمبر 1970- 22 سبتمبر 1976
الرئيس الذي سبقه:	شارل حلو
الرئيس الذي لحقه :	إلياس سركيس
تاريخ الميلاد:	1910
مكان الميلاد:	لبنان

سليمان قبلان فرنجية (15 يونيو1910 - 23 يوليو1992)، رئيس الجمهورية اللبنانية من 1970 إلى 1976. انتخب سنة 1960 كعضوفي المجلس النيابي خلفا لأخيه حميد، وأعيد انتخابه سنوات 1964 و1968. انتخب عام 1970 رئيسا بفارق صوت واحد (50 ضد 49) امام إلياس سركيس، خلفا للرئيس شارل حلو. شهد عهدهسبعة حكومات رأسهاستة رؤساء مختلفون وهم صائب سلام (مرتين)، أمين الحافظ، تقي الدين الصلح، رشيد الصلح، نور الدين الرفاعي، رشيد كرامي.

الموساد يراقب سليمان فرنجية

فى الحادي عشر من تموز عام 1973 اعتقل ضابط اسرائيلي فى لبنان يحمل جواز سفر الماني مزور باسم اورلخ لوسبرغ تبين فيما بعد ان اسمه الحقيقي حجاي هداس نائب مدير الموساد حتى عام 2010 وقد اعتقل عام 1973 فى حقل العزيمة بمنطقة سير الضنية بشمال لبنان على يد قائد شرطة مدينة طرابلس النقيب عصام ابوزكي وادلي باعترافات واضحة انه كان يراقب منزل سليمان فرنجية فى اهدن والقصر الجمهوري فى بعبدا إضافة إلى تردده إلى محيط قصر المختارة ومحاولة التقاط الصور لسكن إقامة كمال جنبلاط كما انه كان يخطط لاغتيال سعيد السبع فى مدينة طرابلس

بداية الحرب الأهلية

شهد عهده بداية الحرب الأهلية اللبنانية وذلك في أبريل 1975. عارضت الحركة الوطنية اللبنانية حكمه وطالبت باستنطقته. في 24 يناير 1976، سقط 66 نائبا عريضة تطالبه بالإستنطقة، لكنه رفضها مصرا على إنهاء ولاياته.

فى عام 76 في عز الحرب الأهلية اللبنانية كانت مدة الرئيس سليمان فرنجية لا تزال سارية وتنتهى أواخر عام 76 وكانت المطالبة من جميع الأطراف، عاليه، بوجوب استنطقته مبكرا ولكنه كان يتحدى الجميع متمسكا بشرعية إنتخابه عام 70 وأنه يريد إكمال مدته إلى آخرها وفى أحد المؤتمرات الصحفية للرئيس السادات سئل عن هذا الأمر فرد قائلا : " عندى رسالة للرئيس فرنجية، وهى حتى رؤساء الدول في بعض الأحيان لابد لهم من حتى يبتلعوا كرامتهم، معلش، هناك بعض الظروف التى تحتم ذلك وأنا رغم تفهمى الكامل لموقفه إلا أننى أقول له جنب بلدك المشاكل وسيذكر لك التاريخ ذلك".

كان من أركان الجبهة اللبنانية حتى انفصاله عنها عام 1978 بعدما ساءت علاقته بباقي اعضاءها. وأدت هذه الخلافات إلى قيام عناصر من القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع بالهجوم على معقله باهدن مما أدى إلى مقتل نجله طوني قائد ميليشيا المردة.

رشح نفسه لرئاسة الجمهورية خلفا لأمين الجميل سنة 1988، لكن حصلت عدة أمور أدت إلى إلغاء الانتخابات حيث لم يتفق أعضاء البرلمان على رئيس بينما حاولت سوريا والولايات المتحدة فرض انتخاب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية فبهذه الأحداث لم تجرى الانتخابات بموعدها وسلم الرئيس الجميل السلطة لحكومة عسكرية بقيادة قائد الجيش ميشال عون ولم يعترف بهذه الحكومة عدد كبير من السياسين وإعترفوا بحكومة كانت قائمة برئاسة سليم الحص رئيس الوزراء بالنيابة آنذاك.

اتفاق الطائف

وتم بهذه الفترة عقد مؤتمر الطائف بين الأطراف اللبنانية، وتم عقد إتفاق الطائف وبعد الاتفاق تم الاتفاق بين السياسيون المشاركون في المؤتمر وبموافقه من السعودية وسوريا وعدد من الدول على انتخاب الرئيس رينيه معوض رئيساً للجمهورية اللبنانية.

علاقة خاصة بسوريا

وكانت تربط الرئيس فرنجية علاقة مميزة مع الرئيس السوري حافظ الأسد. خلفه سياسيا حفيده سليمان فرنجيّة.

توفي في زغرتا في 23 يوليو1992.

المناصب الوزارية التي تولاها

وزيراً للبرق والبريد والهاتف من 1 أغسطس 1960 حتى 20 مايو1961 في حكومة الرئيس صائب سلام في عهد الرئيس فؤاد شهاب.
وزيراً للبرق والبريد والهاتف ووزيراً للزراعة من 20 مايو1961 حتى 31 أكتوبر 1961 في حكومة الرئيس صائب سلام في عهد الرئيس فؤاد شهاب.
وزيراً للأشغال العامة والنقل منثمانية فبراير 1968 حتى 12 أكتوبر 1968 في حكومة الرئيس عبد الله اليافي في عهد الرئيس شارل حلو، ووزيراً للداخلية في نفس الحكومة منثمانية فبراير 1968 ولغايةخمسة يوليو1968، ووزيراً للاقتصاد الوطني في نفس الحكومة من 19 يونيو1968 حتى 12 أكتوبر 1968، ووزيراً للعدل منخمسة يوليو1968 حتى 12 أكتوبر 1968 في نفس الحكومة.
وزيراً للأشغال العامة والنقل ووزيراً للتصميم العام من 12 أكتوبر 1968 حتى 20 أكتوبر 1968 في حكومة الرئيس عبد الله اليافي في عهد الرئيس شارل حلو.
وزيراً للاقتصاد الوطني من 25 نوفمبر 1969 حتى 26 أغسطس 1970 في حكومة الرئيس رشيد كرامي في عهد الرئيس شارل حلو.

حياته الأسرية

جيهان السادات وعائلة الرئيس اللبناني سليمان فرنجية عند سفح الأهرام.

متزوج من إيريس هنديلي، ولهم خمسه أبناء هم:

طوني (وزير ونائب، اغتيل بعام 1978).
روبير.
لمياء.
صونيا.
مايا.

وفاته

توفي فرجية في الثانية والثمانين من عمره بمستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، بعد ثلاثة أسابيع من دخوله المستشفى في 23 يوليو1992. وورد أنه توفي بسبب التهاب رئوي حاد وكان يعاني من أمراض القلب والمعدة. دُفن في إهدن بجوار ابنه طوني.