هذه الموضوعة من الممكن بحاجة إلى تهذيب لتتناسب مع مرشد الأسلوب في ويكيبيديا. لم يُحدد أي سبب للتهذيب. فضلًا هذّب الموضوعة إذا كان بإمكانك ذلك، أوغيّر النطقب ليُحدد المشكلة التي بحاجة إلى تهذيب.(أبريل 2019)

عاد شعب عربي سكنوا الجزيرة العربية. ارسل الله إليهم نبيًا منهم اسمه هود فرفضوا الاستجابة للنبي ونزل عليهم عقاب رباني عاصفة ولم ينجوا منهم أحد باستثناء هود والمؤمنين.

التاريخ

الأحقاف جمع حقف أي الرمال أوالرمال المرتفعة، ويوجد في عالمنا العربي الكثير من الأحقاف، في مصر وجنوب شبه الجزيرة العربية وغيرها، مدينة إرم عاصمة قوم عاد غير مؤكد مسقطها، ينطق أنه من الممكن تقع في منطقة الربع الخالي في جنوب شبه الجزيرة العربية بين المملكة العربية السعودية واليمن وعُمان رغم عدم وجود أي آثار لها، وقد ذكر المؤرخون حتى عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يُنطق لأحدها: صداء وللأخر: صمود، وللثالث: الهباء وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري.

بعث الله تعالى رسوله هود إلى قوم عاد، وذلك ليدعوقومه إلى عبادة الله تعالى وحده وهجر عبادة الأصنام لأن ذلك سبيل لاتقاء العذاب يوم القيامة. لكنهم احتقروا هودًا ووصفوه بالسفه والطيش والكذب، ولكن هوداً نفى هذه الصفات عن نفسه مؤكداً لهم أنه رسول من رب العالمين لا يريد لهم غير النصح. تابع هود محاورة قومه محاولاً إقناعهم بالرجوع إلى الطريق الحق مذكراً إياهم بنعم الله عليهم، فنطق: هل أثار عجبكم واستغرابهم حتى يجيئكم إرشاد من ربكم على لسان رجل منكم ينذركم سوء العاقبة بسبب الضلال الذي أنتم عليه،يا ترى؟ ألا تذكرون حتى الله جعلكم وارثين للأرض من بعد قوم نوح الذين أهلكهم الله بذنوبهم، وزادكم قوة في الأبدان وقوة في السلطان، وتلك نعمة تقتضي منكم حتى تؤمنوا بالله وتشكروه، لا حتى تكفروا به ويحدث القرآن حتى قوم هود لم يقوموا بحق الشكر لنعم الله عليهم، بل انغمسوا في الشهوات، وتكبروا في الأرض، ونلاحظ حتى آيات القران أشارت إلى حتى قوم عاد كانوا مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة. ولما عصوا رسولهم أنزل الله عليهم العذاب وذلك بأن أوفد عليهم ريحاً عاصفة محملة بالغبار والأتربة أما أبرز النقاط التي تطرق القرآن لذكرها في سيرة هود..

قوم عاد والتقارير الاعلامية

أن قوم هود كانوا يسكنونه في الأحقاف والأحقاف هي الأرض الرملية ولقد حددها المؤرخون بين اليمن وعمان الاكتشافات الأثرية لمدينة "إرم" ، وفي بداية عام 1990امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقارير صحفية تعلن عن: " اكتشاف مدينة عربية خرافية اسطورية مفقودة " ," اكتشاف مدينة عربية أسطورية " ," أسطورة الرمال (عبار)", والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هوالإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ومنذ ذلك الحين، فإن الكثير من الناس؛ الذين كانوا يعتقدون حتى "عاداً" التي روى عنها القرآن الكريم أسطورة وأنه لا يمكن اكتشاف مكانها، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام تلك الاكتشاف فاكتشاف تلك المدينة التي لم تُذكر إلا على ألسنة البدوقد أثار اهتماماً وفضولاً كبيرين. نيكولاس كلاب، عالم الآثار الهاوي، هوالذي اكتشف تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم. ، ولأنه مغرم بكل ما عربي مع كونه منتجاً للأفلام الوثائقية الساحرة، فقد عثر على كتاب مثير جداً بينماهويبحث حول التاريخ العربي، وعنوان ذلك الكتاب "أرابيا فيليكس" لمؤلفه "بيرترام توماس" الباحث الإنجليزي الذي ألفه عام 1932، و"أرابيا فيليكس" هوالاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية والتي تضم اليمن والجزء الأكبر من عمان. أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم "العرب السعيد" ، وأطلق عليها فهماء العرب في العصور الوسطي اسم "اليمن السعيدة", وسبب تلك التسميات حتى السكان القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من في عصرهم حظاً. والسبب في ذلك يرجع إلى مسقطهم الاستراتيجي من ناحية ؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في تجارة التوابل بين بلاد الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية، ومن ناحية أخرى فإن سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج "اللبان" وهومادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع نادر من الأشجار. وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن المضى حيث كانت المجتمعات القديمة تُقبل عليه كثيراً. وأسهب الباحث الإنجليزي "توماس" في وصف تلك القبائل "السعيدة الحظ" ، ورغم أنه اكتشف آثاراً لمدينة قديمة أسستها واحدة من تلك القبائلوكانت تلك المدينة هي التي يطلق عليها البدواسم "عُبار", وفي إحدى رحلاته إلى تلك المنطقة، أراه سكان المنطقة من البدوآثاراً شديدة القدم ونطقوا إذا تلك الآثار تؤدى إلى مدينة "عُبار" القديمة. ولكن "توماس" الذي أبدى اهتماماً شديداً بالموضوع، توُفِى قبل حتى يتمكن من إكمال بحثه. وبعد حتى راجع "كلاب" ما خطه الباحث الإنجليزي، اقتنع بوجود تلك المدينة المفقودة التي وصفها الكتاب ودون حتى يضيع المزيد من الوقت بدأ بحثه.. استخدم "كلاب" طريقتين لإثبات وجود مدينة "عُبار": أولاً: أنه عندما عثر حتى الآثار التي ذكرها البدوموجودة بالعمل، قدم طلب للالتحاق بوكالة ناسا الفضائية ليتمكن من الحصول على صور لتلك المنطقة بالقمر الصناعي,

وبعد عناء طويل، نجح في إقناع السلطات بأن يلتقط صوراً للمنطقة.. ثانياً: قام "كلاب" بدراسة المخطوطات والخرائط القديمة بمخطة"هانتينجتون" بولاية كاليفورنيا بهدف الحصول على خريطة للمنطقة. وبعد فترة قصيرة من البحث عثر واحدة، وكانت خريطة رسمها "بطليموس" عام 200 ميلادية، وهوعالم جغرافي يوناني مصري. وتوضح الخريطة مكان مدينة قديمة اكتُشفت بالمنطقة والطرق التي تؤدى إلى تلك المدينة. وفي الوقت نفسه، تلقى أخباراً بالتقاط وكالة ناسا الفضائية للصور التي جعلت بعض آثار القوافل مرئية بعد حتى كان من الصعب تمييزها بالعين المجردة وإنما فقط رؤيتها ككل من السماء. وبمقارنة تلك الصور بالخريطة القديمة التي حصل عليها، توصل"كلاب" أخيراً إلى النتيجة التي كان يبحث عنها؛ ألا وهى حتى الآثار الموجودة في الخريطة القديمة تتطابق مع تلك الموجودة في الصور التي التقطها القمر الصناعي. وكان المقصد النهائي لتلك القبائل مسقطاً شاسعا ً يُفهم أنه كان في وقت من الأوقات مدينة. وأخيراً, تم اكتشاف مكان المدينة الأسطورية التي ظلت طويلاً موضوعاً للقصص التي تناقلتها ألسن البدو. وبعد فترة وجيزة، بدأت عمليات الحفر، وبدأت الرمال تكشف عن آثار المدينة القديمة، ولذلك وُصفت المدينة القديمة بأنها (أسطورة الرمال "عبار"). ولكن ما الدليل على حتى تلك المدينة هي مدينة قوم "عاد" التي ذُكرت في القرآن الكريم،يا ترى؟ منذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور، كان من الواضح حتى تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم "عاد" ولعماد مدينة "إرَم" التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث حتى الأعمدة الضخمة التي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال. نطق د. زارينزوهوأحد أعضاء فريق البحث وقائد عملية الحفر، إنه بما حتى الأعمدة الضخمة تُعد من العلامات المميزة لمدينة "عُبار", وحيث حتى مدينة "إرَم" وُصفت في القرآن بأنها ذات العماد أي الأعمدة الضخمة، فإن ذلك يعد خير مرشد على حتى المدينة التي اكتُشفت هي مدينة "إرَم" التي ذكرت في القرآن الكريم ولقد كشفت السجلات التاريخية حتى هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبر القرآنِ، قبل ألف أربعمائة سنة. ولقد كَشفَت صور الأقمار الصناعية التي ألتقطها أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 1990 عن نظامَ واسع مِنْ القنواتِ والسدودِ القديمةِ التي استخدمت في الرَيِّ في منطقة قوم عاد والتي يقدر أنها كانت قادرة على توفير المياه إلى 200.000 شخصَ.

كما تم تصوير مجرى لنهرين جافين قرب مساكن قوم عاد أحد الباحثين الذي أجرى أبحاثه في تلك المنطقة نطقَ" لقد كانت المناطق التي حول مدنية مأرب خصبة جداً ويعتقد حتى المناطق الممتدة بين مأرب وحضرموت كانت كلها مزروعة." كما وَصفَ المحررُ القديم اليونانيُ Pliny هذه المنطقةِ أنْها كانت ذات أراضي خصبة جداً وكانت جبالها تكسوها الغابات الخضراء وكانت الأنهار تجري من تحتها. ولقد وجدت بعض النقوشِ في بَعْض المعابدِ القديمةِ قريباً من حضرموت، تصور بعض الحيوانات مثل الأسود التي لا تعيش في المناطق الصحراوية وهذا يشير دلالة قاطعة على حتى المنطقة كانت جنات وأنها مصداقاً لقوله تعالى:)واتقوا الذي أمدكم بما تفهمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(الشعراء. أما سبب اندثار حضارة عاد فقط فسرته مجلة A m'interesse الفرنسية التي ذكرت حتى مدينة إرم أو"عُبار" قد تعرضت إلى عاصفة رملية عنيفة أدت إلى غمر المدينة بطبقات من الرمال وصلت سماكتها إلى حوالي 12 متر.

ذكر عَاد في القرآن

هم قوم ذكروا في القرآن بأنهم طغوا على نبي الله هود فأهلكهم الله بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.

{49 وَإِلَى عَادٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ الله مَا لَكُم مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ {50 يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {51 وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {52 قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ {53 سورة هود.

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَة عَادٍ وَثَمُودَ {13 إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِن خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَة فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {14 فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ الله الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {15 فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ{16 سورة فصلت

كتاب: من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار - حيث يثبت بالأدلة الملموسة والموجودة عملياً نطق القرآن {وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ العنكبوت: 38 - {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَال إبراهيم: 45 وهوما يشير إلى حتى فرعون وقومه هم من أتوا بعد عاد وسكنوا مساكنهم.

اكتشاف مساكن قوم عاد

نطق تعالى:  وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ   نطق الشعراوي: وجملة {وقد تبين لكم من مساكنهم في موضع الحال أوهي معترضة. والمعنى: تبين لكم من مشاهدة مساكنهم أنهم كانوا فيها فأهلكوا عن بكرة أبيهم. تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ   نطق الطبري: فأصبح قوم هود وقد هلكوا وفنوا، فلا يُرى في بلادهم شيء إلا مساكنهم التي كانوا يسكنونها.  وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ   نطق قتادة: سكن الناس في مساكن قوم نوح وعاد وثمود، وقرون بين ذلك كثيرة ممن هلك من الأمم.

ومساكن قوم ثمود تقع في المملكة العربية السعودية في مدائن صالح، وقوم عاد مساكنهم وصروحهم كثيره في مصر منها معبد إدفو.

مساكن عاد في أرض الأحقاف غير مؤكدة حتى يومنا هذا، تعددت الأقوال حول مسقطها ينطق أنها بالقرب من دلتا النيل في أحقاف مصر، وينطق أنها في جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة الربع الخالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية اليمن.

قد ذكر الله قوم عاد في سياق حديثه غفاف عن نبيه هود نطق القرآن : (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا الله مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ)(هود:50).

ولقد حدد القرآن مكان قوم عاد في الأحقاف والأحقاف جمع حقف وهي الرمال، ولم يعيين القرآن مسقطها، إلا حتى الإخباريين كانوا يقولون إذا مسقطها بين اليمن وعُمان..

نطق القرآن :(وَإذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا الله إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الاحقاف:21).

ولقد أبلغ القرآن الكريم حتى قوم عاد بنوا مدينة اسمها (إرم) ووصفها القرآن بأنها كانت مدينة عظيمة لا نظير لها في تلك البلاد نطق القرآن :(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ{6 إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7 الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8 (سورة الفجر).

وقد ذكر المؤرخون حتى عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة ينطق لأحدها: صداء وللأخر: صمود، وللثالث: الهباء وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري.

ولقد نادى هود قومه إلى عبادة الله وحده وهجر عبادة الأصنام لأن ذلك سبيل لاتقاء العذاب يوم القيامة.

ولكن ماذا كان تأثير هذه الدعوة على قبيلة (عاد)؟

لقد احتقروا هوداً ووصفوه بالسفه والطيش والكذب، ولكن هوداً نفى هذه الصفات عن نفسه مؤكداً لهم أنه رسول من رب العالمين لا يريد لهم غير النصح.

نطق الله في القرآن: (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَإذِبِينَ).(لأعراف: 66).

التذكير بنعم الله

تابع هود محاورة قومه محاولاً إقناعهم بالرجوع إلى الطريق الحق مذكراً إياهم بنعم الله عليهم، فنطق: هل أثار عجبكم واستغرابهم حتى يجيئكم إرشاد من ربكم على لسان رجل منكم ينذركم سوء العاقبة بسبب الضلال الذي أنتم عليه ،يا ترى؟ ألا تذكرون حتى الله جعلكم وارثين للأرض من بعد قوم نوح الذين أهلكهم الله بذنوبهم، وزادكم قوة في الأبدان وقوة في السلطان، وتلك نعمة تقتضي منكم حتى تؤمنوا بالله وتشكروه، لا حتى تكفروا به.. (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَإذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَإذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأعراف:69)

ويحدث القرآن حتى قوم هود لم يقوموا بحق الشكر لنعم الله عليهم، بل انغمسوا في الشهوات، وتكبروا في الأرض، فنطق لهم هود: (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ {128 وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ {129 وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ {130 فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {131 وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ {132 أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ {133 وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {134 إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {135 قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ) الشعراء.

ونلاحظ حتى الآيات أشارت إلى حتى قوم عاد كانوا مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة..

ولما عصوا رسولهم أنزل الله عليهم العذاب وذلك بأن أوفد عليهم ريحاً عاصفة محملة بالغبار والأتربة والتي غمرتهم وقضت عليهم نطق القرآن:(وَأَمَّا عَاد فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) (الحاقة:6).

أما أبرز النقاط التي تطرق القرآن لذكرها في سيرة هود:

• أن قوم هود كانوا يسكنونه في الأحقاف والأحقاف هي الأرض الرملية ولقد حددها المؤرخون بين اليمن وعمان.
• أنه كان لقوم عاد بساتين وأنعام وينابيع نطق الله تعالى :(وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ {132 أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ {133 وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ)
• أن قوم عاد بنوا مدينة عظيمة تسمى إرم ذات قصور شاهقة لها أعمدة ضخمة لا نظير لها في تلك البلاد لذلك نطق القرآن (ألم ترى كيف من الممكن أن عمل ربك بعاد إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد).
• إنهم كانوا يبنون القصور المترفة والصروح الشاهقة (أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع من الممكن أنكم تخلدون).
• لما كذبوا هوداً أوفد عليهم الله ريحاً شديدة محملة بالأتربة قضت عليهم وغمرت دولتهم بالرمال.

أعمدة الرجاجيل

أعمدة الرجاجيل مسقط أثري في منطقة الجوف ويعد أقدم المواقع الأثرية في منطقة الجوف يتكون المسقط من خمسين مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والمسماة بالرجاجيل، وتتكون من عدد من الأعمدة الحجرية المنحوتة من الحجر الرملي، ويتراوح عددها من ثلاثة إلى سبعة أعمدة، ويصل ازدياد بعض الأعمدة القائمة إلى أعلى من ثلاثة أمتار، فيما تبلغ سماكتها نحوستين سنتيمتر.

يعتقد حتى ارم ذات العماد مدفونة في مسقط أعمدة الرجاجيل

الاكتشافات الأثرية لمدينة "إرم"

في بداية عام 1990امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقاريرصحفية تعلن عن: " اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة " ،" اكتشاف مدينة عربية أسطورية " ،" أسطورة الرمال (عبار)", والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هوالإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ومنذ ذلك الحين، فإن الكثير من الناس؛ الذين كانوا يعتقدون حتى "عاداً" التي روى عنها القرآن الكريم أسطورة وأنه لا يمكن اكتشاف مكانها، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام ذلك الاكتشاففاكتشاف تلك المدينة التي لم تُذكر إلا على ألسنة البدوقد أثار اهتماماً وفضولاً كبيرين.

نيكولاس كلاب، عالم الآثار الهاوي، هوالذي اكتشف تلك المدينة الأسطورية التي ذُكرت في القرآن الكريم[1].

ولأنه مغرم بكل ما عربي مع كونه منتجاً للأفلام الوثائقية الساحرة، فقد عثر على كتاب مثير جداً بينماهويبحث حول التاريخ العربي، وعنوان ذلك الكتاب "أرابيا فيليكس" لمؤلفه "بيرترام توماس" الباحث الإنجليزي الذي ألفه عام 1932، و"أرابيا فيليكس" هوالاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية والتي تضم اليمن والجزء الأكبر من عمان. أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم "العرب السعيد"[2]وأطلق عليها فهماء العرب في العصور الوسطي اسم "اليمن السعيدة", وسبب تلك التسميات حتى السكان القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من في عصرهم حظاً. والسبب في ذلك يرجع إلى مسقطهم الاستراتيجي من ناحية؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في تجارة التوابل بين بلاد الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية، ومن ناحية أخرى فإن سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج "اللبان" وهومادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع نادر من الأشجار. وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن المضى حيث كانت المجتمعات القديمة تُقبل عليه كثيراً.

وأسهب الباحث الإنجليزي "توماس" في وصف تلك القبائل "السعيدة الحظ"[3], ورغم أنه اكتشف آثاراً لمدينة قديمة أسستها واحدة من تلك القبائلوكانت تلك المدينة هي التي يطلق عليها البدواسم "عُبار", وفي إحدى رحلاته إلى تلك المنطقة، أراه سكان المنطقة من البدوآثاراً شديدة القدم ونطقوا إذا تلك الآثار تؤدى إلى مدينة "عُبار" القديمة.

ولكن "توماس" الذي أبدى اهتماماً شديداً بالموضوع، توُفِى قبل حتى يتمكن من إكمال بحثه.

وبعد حتى راجع "كلاب" ما خطه الباحث الإنجليزي، اقتنع بوجود تلك المدينة المفقودة التي وصفها الكتاب ودون حتى يضيع المزيد من الوقت بدأ بحثه.

استخدم "كلاب" طريقتين لإثبات وجود مدينة "عُبار":

أولاً: أنه عندما عثر حتى الآثار التي ذكرها البدوموجودة بالعمل، قدم طلب للالتحاق بوكالة ناسا الفضائية ليتمكن من الحصول على صور لتلك المنطقة بالقمر [4]الصناعي، وبعد عناء طويل، نجح في إقناع السلطات بأن يلتقط صوراً للمنطقة..

ثانياً: قام "كلاب" بدراسة المخطوطات والخرائط القديمة بمخطة"هانتينجتون" بولاية كاليفورنيا بهدف الحصول على خريطة للمنطقة. وبعد فترة قصيرة من البحث عثر واحدة، وكانت خريطة رسمها "بطلمى" عام 200ميلادية، وهوعالم جغرافي يوناني مصري. وتوضح الخريطة مكان مدينة قديمة اكتُشفت بالمنطقة والطرق التي تؤدى إلى تلك المدينة. وفي الوقت نفسه، تلقى أخباراً بالتقاط وكالة ناسا الفضائية للصور التي جعلت بعض آثار القوافل مرئية بعد حتى كان من الصعب تمييزها بالعين المجردة وإنما فقط رؤيتها ككل من السماء. وبمقارنة تلك الصور بالخريطة القديمة التي حصل عليها، توصل"كلاب" أخيراً إلى النتيجة التي كان يبحث عنها؛ ألا وهي حتى الآثار الموجودة في الخريطة القديمة تتطابق مع تلك الموجودة في الصور التي التقطها القمر الصناعي. وكان المقصد النهائي لتلك القبائل مسقطاً شاسعا ً يُفهم أنه كان في وقت من الأوقات مدينة. وأخيراً, تم اكتشاف مكان المدينة الأسطورية التي ظلت طويلاً موضوعاً للقصص التي تناقلتها ألسن البدو. وبعد فترة وجيزة، بدأت عمليات الحفر، وبدأت الرمال تكشف عن آثار المدينة القديمة، ولذلك وُصفت المدينة القديمة بأنها (أسطورة الرمال "عبار").

ولكن ما الدليل على حتى تلك المدينة هي مدينة قوم "عاد" التي ذُكرت في القرآن الكريم؟

منذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور، كان من الواضح حتى تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم "عاد" ولعماد مدينة "إرَم" التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث حتى الأعمدة الضخمة التي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال.

نطق د. زارينزوهوأحد أعضاء فريق البحث وقائد عملية الحفر، إنه بما حتى الأعمدة الضخمة تُعد من العلامات المميزة لمدينة "عُبار", وحيث حتى مدينة "إرَم" وُصفت في القرآن بأنها ذات العماد أي الأعمدة الضخمة، فإن ذلك يعد خير مرشد على حتى المدينة التي اكتُشفت هي مدينة "إرَم" التي

ذكرت في القرآن الكريم نطق القرآن في سورة الفجر:

"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادْ (6) إِرَمَ ذَاتِ العِمَادْ (7) الَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى البِلادْ(8)"

المدينة الأسطورية والتي ذكرت في القرآن باسم إرم Iramوالتي أنشأت لِكي تَكُونَ فريدةَ جداً حيث تبدومستديرة ويمر بها رواق معمّد دائري، بينما كُلّ المواقع الأخرى في اليمن حتى الآن كَانتْ التي اكتشفت كانت أبنيتها ذات أعمدة مربعة يُنطقُ بأن سكان مدينة أرم بَنوا الكثير مِنْ الأعمدةِ التي غطيت بالمضىِ أَوصَنعتْ من الفضةِ وكانت هذه الأعمدةِ رائعة المنظر "

هذه الصورة هي لقلعة من قلاع إرم والتي تقع على عمقعشرة أمتار تحت طبقات من الرمال الصحراوية والتي تتميز بأعمدتها الضخمة والتي تم تصويرها عبر أحد الأقمار الصناعية الأمريكية المتطورة

نطق القرآن على لسان نبي الله هود:)أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (الشعراء128ـ129).

إن الذي يسافر إلى جزيرة العرب يلاحظ انتشار الصحارى بكثرة في معظم المناطق باستثناء المدن والمناطق التي غرست لاحقاً.

لكن القرآن الكريم يذكر أنه هذه الصحارى كانت يوماً من الأيام جنات وعيون.

فنطق لهم هود) : أتبنون بكل ريع ٍ آية تعبثون، وتتخذون مصانع من الممكن أنكم تخلدون، وإذا بطشتم بطشتم جبارين، فأتقوا الله واطيعون. واتقوا الذي أمدكم بما تفهمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(الشعراء

ولقد كشفت السجلات التاريخية حتى هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبر القرآنِ، قبل ألف أربعمائة سنة.

ولقد كَشفَت صور الأقمار الصناعية التي ألتقطها أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 1990 عن نظامَ واسع مِنْ القنواتِ والسدودِ القديمةِ التي استخدمت في الرَيِّ في منطقة قوم عاد والتي يقدر أنها كانت قادرة على توفير المياه إلى 200.000 شخصَ [5]كما تم تصوير مجرى لنهرين جافين قرب مساكن قوم عاد أحد الباحثين الذي أجرى أبحاثه في تلك المنطقة نطقَ" لقد كانت المناطق التي حول مدنية مأرب خصبة جداً ويعتقد حتى المناطق الممتدة بين مأرب وحضرموت كانت كلها مزروعة."

صورة لمجرى نهرين جافين قرب مساكن قوم عاد صورت عبر الأقمار الصناعية

كما وَصفَ المحررُ القديم اليونانيُ Pliny هذه المنطقةِ أنْها كانت ذات أراضي خصبة جداً وكانت جبالها تكسوها الغابات الخضراء وكانت الأنهار تجري من تحتها.

ولقد وجدت بعض النقوشِ في بَعْض المعابدِ القديمةِ قريباً من حضرموت، تصور بعض الحيوانات مثل الأسود التي لا تعيش في المناطق الصحراوية وهذا يشير دلالة قاطعة على حتى المنطقة كانت جنات وأنها مصداقاً لقول القرآن :)واتقوا الذي أمدكم بما تفهمون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(الشعراء.

أما سبب اندثار حضارة عاد فقط فسرته مجلة A m'interesseالفرنسية التي ذكرت حتى مدينة إرم أو"عُبار" قد تعرضت إلى عاصفة رملية عنيفة أدت إلى غمر المدينة بطبقاتمن الرمال وصلت سماكتها إلى حوالي 12متر [6]

وهذا تماماً هومصداق لقول القرآن : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ).

من أبلغ محمد بن عبد الله عن سيرة عاد ومن أبلغه عن مكانهم بالتحديد في منطقة الأحقاف أي أرض الرمال والتي هي الربع الخالي الذي يتميز برماله المتحركة التي تشغل معظم مساحته، من أبلغه حتى قوم عاد بنوا مدينة عظمة تسمى إرم فيها قصور وقلاع ضخمة تتميز بأعمدة عظيمة، إنه رب العالمين منزل القرآن على قلب حبيبه محمد بن عبد الله.

نطق الله في كتابه العزيز:  وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ  وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ  

نطق الله في كتابه العزيز:  فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ  فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ  [سورة فصلت:13ـ16].

المراجع

1. فريق لوس انجلوس يكشف "عبار" المدينة الأسطورية المفقودة" تأليف توماس موج(2)/ لوس انجلوس تايمز,خمسة فبراير 1992
3. Thomas H. Maugh II, "Ubar, Fabled Lost City, Found by LA Team", The Los Angeles Times,خمسة February 1992.
5. كمال الصليبى، تاريخ العرب، خط القبائل,1980
7. برترام توماس: "أرابيا فيليكس"/ (عبر الربع الخالى بشبه الجزيرة العربية) / نيويورك / شريبرز سانز 1932/ص:161
9. تشارلز جراب / " اللبا ن" / اكتشاف / يناير 1993
11. Charlene Crabb, "Frankincense", Discover, January 1993
13. Joachim Chwaszcza, Yemen, 4PA Press, 1992
15. M’Interesse, January 1993

مصادر

• اكتشافات ومفاجآت للعالم عمروالمصري على يوتيوب
• من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار
• http://www.pbs.org/wgbh/nova/ubar/zarins/
• http://observe.arc.nasa.gov/nasa/exhibits/ubar/ubar_0.html
• قائمة قبائل العرب