برهان الدين الجعبري

عودة للموسوعة
Emblem-scales.svg
هذه الموضوعة بها ألفاظ تفخيم تمدح بموضوع الموضوعة، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يرجى حذف ألفاظ التفخيم والاكتفاء بالحقائق لإبراز الأهمية.

برهان الدين الجعبري برهان الدين، أبوإسحاق، وأبومحمد، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس، الربعي الجعبري الخليلي الشافعي السلفي.

اسمه

إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس

كنيته

كنيته "أبوإسحاق"، ويكنى أيضًا بـ (أبي محمد)، نسبة لولده شمس الدين محمد الذي تولى مشيخة الحرم الإبراهيمي بعده.

ألقابه

اشتهر بلقب (برهان الدين)، وكان لقبه ببغداد (تقي الدين)، وذكره تلميذه ابن جابر الوادي آشي بلقب (رضي الدين).

وينطق له (ابن مؤذن جعبر)؛ لأن أباه كان مؤذنًا لقلعة جعبر.

وينطق له كذلك "ابن السِّرَاج"، وهي كذلك نسبة لأبيه سراج الدين مؤذن جعبر.

ويلقبه أغلب الذين خطوا عنه "شيخ بلد الخليل" و"شيخ حرم سيدنا الخليل صلوات الله عليه وسلامه" و" شيخ القراء" و" شيخ القراء في زمانه".

وعهد بـ (الجعبري) نسبة لقلعة (جَعْبَر) التي ولد ونشأ بها، وهي قلعة حاليًّا في شمال سوريّا، وليس له علاقة قرابة بالأمير (جعبر بن سابق القشيري)، الذي سمّيت القلعة باسمه.

وكذلك اتى في نسبته (الخليلي)، نسبة لمدينة الخليل في فلسطين، والتي سكنها نحو(45) عامًا، وتولى مشيخة الحرم الإبراهيمي فيها.

وأما (الشافعي) في اسمه، فذلك لأنه كان متممضىًا بممضى الإمام الشافعي، وكان من أعلام الممضى وفقهائه المشهورين.

وكان يخط ضمن أسمائه لقب (السلفي)، وذلك (نسبة إلى طريقة السلف).

واتى في ألقابه (الربعي)، وهي نسبة إلى قبيلة (ربيعة) القبيلة العربية المشهورة، المنتسبة لـ (ربيعة بن نزار).

وقد نطق هوعن ذلك في قصيدة له:


والجعبري إبراهيمُ راقمُ وَشْيِها وإذا اعتزى لربيعةَ العدناني


عصره

عاش الإمام (برهان الدين الجعبري) في الفترة بين سنتي (640 – 732 هـ)، وقضى جلّ حياته في بلاد الشام، وعاش منها قسمًا من حياته في بغداد بالعراق.

وقد عاش في عصر مضطربٍ شهد أحداثًا عظيمة أثّرت في مسار تاريخ الأمة الإسلامية، منها احتلال المغول لبغداد سنة [656 هـ]، وسقوط الخلافة العباسية في العراق، وإعادة إحيائها في مصر، وسقوط دولة الأيوبيين ونشوء دولة المماليك التي عاش جلّ حياته في ظلها.

أسرته

نشأ (الجعبري) في أسرة لها عناية بالفهم، وكان والده (سراج الدين، أبوحفص، عمر بن إبراهيم بن خليل) المعروف بـ (مؤذن جعبر)، من المهتمين بسماع الحديث النبوي الشريف، وقد كان يصحب ابنيه برهان الدين إبراهيم، ومحمد إلى مجالس سماع الحديث وهما صغيران.

قلعة جَعبر - شمال سوريا

ولم تذكر لنا خط التراجم شيئًا عن زوجته، ولم تذكر سوى حتى له ابنًا واحدًا وهوالإمام (شمس الدين، أبوعبد الله، محمد) [690 – 749 هـ]، والذي ولي مشيخة حرم الخليل عليه الصلاة والسلام بعد والده.

مولده ونشأته

ولد الإمام (الجعبري) قريبًا من سنة 640 هـ، أما عن مكان مولده فالظاهر أنه لم يكن في القلعة نفسها، إذ نصّ تلميذه (ابن رافع السلامي) على أنه ولد في (ربض قلعة جعبر)، و(الرَّبَض) هوما حول المدينة أوالقلعة.

رحلاته وطلبه الفهم

طلب الإمام (الجعبري) الفهم في بداياته في بلده الذي ولد ونشأ فيه، وهوقلعة (جعبر)، وفيما حولها من البلدان القريبة منها، وكان ابتداؤه لطلب الفهم وهوصغير السن، بتوجيه من أبيه الذي كان يصطحبه معه، وقد نقل عنه تلميذه (ابن جابر الوادي آشي حتى أول مقروءاته ومسموعاته كَانَت فِي سنة (649 هـ).

وبعد حتى تلقى (البرهان الجعبري) الفهم عن فهماء بلده وما جاورها كانت رحلته الأولى إلى بغداد، التي كانت من أبرز المراكز الفهمية في العالم الإسلامي، وكانت رحلته هذه إلى بغداد بعد سنة (660 هـ)، كما نطق ابن رافع وابن حجر، وكانت بغداد قد سقطت بأيدي التتار سنة (656 هـ)، ولكنها كانت بغداد لا تزال زاخرة بكثير من أشهر فهماء الأمة الذين لم يغادروها، واستمروا في التدريس في مدارسها كالنظامية والمستنصرية.

المدرسة المستنصرية في بغداد

وقد التحق (الجعبري) بالمدرسة النظامية وحضر دروس الفهماء في المدرسة المستنصرية، وهناك تلقى الفهم عن شيوخ بغداد، وتخرج على أيديهم، وبدأ فترة التأليف.

وكانت هذه السنوات العشر التي عاشها في بغداد هي التي شكلت شخصيته الفهمية بشكل أساسي، فقد التقى أهمّ شيوخه وتلقى عنهم علومهم في بغداد، وخط فيها أوائل مؤلفاته، وعرضها على شيوخه.

وبعد حتى أنهى رحلته في بغداد عاد (البرهان الجعبري) إلى الشام، وكان ذلك بعد سنة (671 هـ)، وقد ذكر المضىي في (طبقات القراء) أنه قدم الشام سنة نيف وثمانين – أي وستمائة –.

وفي دمشق هبط في (الخانقاه السميساطية)، وخلال وجوده في دمشق عمل (البرهان الجعبري) معيدًا في (المدرسة الغزالية) أو(الزاوية الغزالية)، وهي زاوية تقع في المسجد الأموي، ووظيفة (المعيد) في المدارس القديمة كانت تتضمن قيام متوليها بإعادة شرح المدرس للتلاميذ، ومراجعتهم فيه، وتكراره لهم.

الحرم الإبراهيمي - الخليل - فلسطين

انتنطقه إلى الخليل

وبعد قضائه عدة سنوات في دمشق، يفيد فيها ويستفيد من فهمائها انتقل الإمام الجعبري إلى مدينة الخليل في فلسطين شيخًا لحرمها الإبراهيمي الشريف، وأقام فيها أكثر نحو(45) سنة، حتى وفاته فيها سنة (732 هـ).

وكان قدومه لمدينة الخليل سنة (686 هـ) أو(687 هـ)، وبعد حتى استقر الإمام الجعبري في الخليل وبدأ بنشر علومه فيها، صارت مقصدًا لطلبة الفهم الذين رحلوا للسماع من شيخ الحرم الإبراهيمي (البرهان الجعبري).

زهده وأخلاقه وثناء الفهماء عليه

اتفق الفهماء الذين ترجموا للإمام برهان الدين الجعبري على الثناء عليه، وقد وصفوه بالإمامة والفهم والتقوى والصلاح، وهاكم بعض ما وصفه به من ترجموا له وعلى الخصوص تلامذته ومعاصروه:

نطق عنه تلميذه (ابن جابر الوادي آشي)، «الشيخ الفقيه المقرئ الخطيب، حضرت مجلس إقرائه التفسير والفقه الشافعي، ورويت عنه الحديث والقراءات وغيرهما، وله تقدمة في مشاركة العلوم.» ونطق تلميذه الإمام (شمس الدين المضىي) في (المعجم المختص بالمحدثين): «شيخ بلد الخليل العلامة شيخ القراء، ذوالفنون مقرئ الشام، له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغير ذلك.»

ونطق في ترجمته له في (فهم القراء الكبار) وفي (طبقات القراء): «العلامة الأستاذ المحقق، شيخ القراء،... المقرئ صاحب التصانيف وشيخ بلد الخليل عليه الصلاة والسلام،... كان إمامًا في هذا الشأن، شرح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس.»

ووصفه في (معجم الشيوخ) بأنه «كان روضة معارف، يتحقق بفهم القراءات وعللها.»

ونطق تلميذه (ابن رافع السلامي) في كتابه (تاريخ فهماء بغداد): «وكان فاضلًا صالحًا خيِّرًا محبوب الصورة حسن الهيئة مليح الشكل ساكنًا وقورًا بشوشًا بمن يقدم عليه.»

ونطق (الصفدي) في (أعيان العصر وأعوان النصر): «الشيخ الإمام، العلامة، ذوالفنون، شيخ القراء، ووصف تصانيفه فنطق: تصانيفه تقارب المئة مصنف، وكلها جيد محرر.»

ونطق: «رأيته غير مرة، وكان ذا وجهٍ نير، وخلق خير، وشيبة نورها الإسلام، وحبرها خدمة الفهم الشريف بالأقلام، ولعبارته رونق وحلاوة، وعلى إشارته وحركاته طلاوة.»

ونطق في (الوافي بالوفيات): «رأيته غير مرة ببلد سيدنا الخليل ؛، وسمعت كلامه وكان حلوالعبارة، وكان ساكنًا وقورًا ذكيًّا، له قدرة تامة على الاختصار.»

وصفه الإمام (ابن كثير) في (البداية والنهاية)، فنطق: «الشيخ الإمام العالم المقري شيخ القراء، صاحب المصنفات الكثيرة في القراءات وغيرها، وكان من المشايخ المشهورين بالفضائل والرياسة والخير والديانة والعفة والصيانة.»

أما الرحالة (ابن بطوطة) فقد لقيه أثناء رحلته ونطق: «لقيت بهذه المدينة المدرس الصالح المعمر الإمام الخطيب برهان الدين الجعبري، أحد الصلحاء السقميين، والأئمة المشهورين.»

ونطق (تاج الدين السبكي) في ترجمته له في كتاب (طبقات الشافعية الكبرى): «وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة في القراءات، والفهم بالحديث وأسماء الرجال.»

أما الإمام (ابن الجزري) فقد وصفه في كتابه (غاية النهاية في طبقات القراء) بقوله: «العلامة الأستاذ، مُحقّق حاذقٌ ثقةٌ كبير.»

ونطق (اليافعي) في (مرآة الجنان وعبرة اليقظان في فهم حوادث الزمان): «الشيخ الجليل الإمام العلامة المقرئ شيخ القراء، صاحب الفضائل الحميدة، والمباحث المفيدة، والتصانيف الكثيرة.»

وبالجملة فهذه نماذج من ثناء الفهماء الأقدمين عليه، وكلهم مجمعون على اتصافه بالصفات الجميلة وتقدمه في أنواع العلوم المتنوعة.

مكانته الفهمية

تبوأ الإمام برهان الدين الجعبري مكانة فهمية مميزة في عصره، وقد تبدَّى ذلك في رحيل طلبة الفهم إليه وهوفي مدينة الخليل لتلقي الفهم عنه.

ومما يشير على مكانته الفهمية كذلك اهتمام الفهماء بمؤلفاته وخطه، وإقبالهم على قراءتها عليه وروايتها عنه، حتى حتى بعض شيوخه قرأ عليه بعض خطه، كشيخه المنتجب التكريتي الذي سمع منه كتابيه "نزهة البررة في قراءات الأئمة العشرة" و"عقود الجمان في تجويد القرآن".

وقد أثنى الفهماء على خطه:

فنطق المضىي في المعجم المختص: "العلامة ذوالفنون مقرئ الشام، له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغير ذلك"، ونطق في طبقات القراء: "شَرَح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس".

ونطق تاج الدين السبكي: "وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة في القراءات والفهم بالحديث وأسماء الرجال".

ونطق الصفدي: "وتصانيفه تقارب المئة مصنف، وكلها جيد محرر".

ونطق اليافعي: "صاحب الفضائل الحميدة، والمباحث المفيدة، والتصانيف الكثيرة".

ومن دلائل مكانته الفهمية عناية الفهماء بالنقل من خطه وبنقل آرائه ومناقشتها والاستشهاد بها، ويبدوذلك جليًا في خط القراءات، فقلما تجد كتابًا في القراءات أوالتجويد يخلومن نقل عنه.

كما حتى من دلائل مكانته الفهمية عناية الفهماء بها قديمًا وحديثًا، ففي القديم اهتمّ الفهماء بمؤلفاته، وكان كتابه (كنز المعاني) في شرح الشاطبية أكثر مؤلفاته التي عُني بها الفهماء، وخطوا عليه الحواشي والتقييدات، بل إذا ابن الجزري وصف شرح شيخه الإمام (ابن الجندي) شيخ مشايخ القراء بمصر، وتلميذ الجعبري، للشاطبية، والمسمى (الجوهر النضيد في شرح القصيد) بأنه (شرحٌ لشرح الجعبري).

ومن أمثلة عنايتهم بمؤلفاته عنايتهم – مثلًا – بمنظومته (الواضحة) في تجويد الفاتحة، وهي منظومة قصيرة، تقع في نحو(22) بيتًا، فقد أحصيتُ لها أكثر من (10) شروح.

ومن أدلة عنايتهم بخطه ومؤلفاته انتشار نسخها في مخطات المخطوطات في أراتى الفهم الإسلامي.

شيوخه

تلقى الإمام (برهان الدين الجعبري) الفهم عن أكابر فهماء العصر الذي عاش فيه، بعضهم كان من أهل بلده الذي ولد ونشأ فيه، وهوقلعة (جعبر) والبلدان القريبة منه، وآخرون رحل هوإليهم لتلقي الفهم عنهم.

ومن أبرز شيوخه الذين كان لهم تأثير بالغ في فهمه.

  • الحافظ شمس الدين، أبوالحجاج، يوسف بن خليل بن قراجا، الآدمي الحلبي الدمشقي، [555 – 648 هـ]، محدث الشام.
  • شمس الدين محمد بن عمر بن القاسم العباسي الرشيدي، المعروف بـ (الشريف الداعي) أوبـ (ابن الداعي)، [577-668 هـ]، شيخ القراء بالعراق ومسند الآفاق.
  • سراج الدين، عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر الشارمساحي المالكي، [589 - 669 هـ]، فقيه مالكي كبير، تولى تدريس الفقه المالكي بـ (المدرسة المستنصرية)، وله مؤلفات.
  • تاج الدين بن يونس، عبد الرحيم بن محمد بن محمد بن يونس، الشافعي، [598 – 671 هـ]، الإمام الفقيه صاحب كتاب (التعجيز اختصار الوجيز) في الفقه الشافعي، وعليه تخرّج الإمام الجعبري في الفقه.
  • شمس الدين، أبوالحسن، علي بن عثمان بن عبد القادر، ابن الوجوهي، الحنبلي البغدادي، الحنبلي البغدادي، المقرئ الصُّوفِي الزَّاهِد.
  • مجد الدين، أبوأحمد، عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش، الحنبلي، البغدادي، المقرئ، شيخ الإقراء ببغداد، [593 – 676 هـ]، كان إمامًا عارفًا أستاذًا محقّقًا، بصيرًا بالقراءات وعللها وغريبها، صالحًا ورعًا ثقةً زاهدًا، كبير القدر، بعيد الصيت.
  • ابن إياز النحوي، جمال الدّين، أوبدر الدين، أبومحمَّد، أوأبوعلي، الحسين بن بدر بن إياز بن عبد الله، البغدادي، [المتوفى سنة 681 هـ]، ولي مشيخة النَّحوبـ (المستنصرية)، وكان أوحد زمانه في النَّحووالتصريف.
  • جمال الدين القفصي، أبوإسحاق، يوسف بن جامع بن أبي البركات، القُفْصي، الحنبلي، الضرير، مقرئ بغداد، [606 – 682 هـ]، أستاذ كبير مؤلف محققٌ عالم، كان رأسًا في القراءات، بصيرًا بعللها، عارفًا باللغة والنحو، جمَّ الفضائل، وكان لا يتقدمه أحد في زمانه في الإقراء.
  • مجد الدين الموصلي، أبوالفضل، عبد الله بن محمود بن مودود بن بَلْدِجي الموصلي، (599 – 683 هـ)، كان شيخًا فقيهًا محدّثًا عالمًا فاضلًا عارفًا بممضى أبي حنيفة، واسع الرواية.
  • الشيخ الإمام العلامة، نور الدين، أبوطالب، عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم، البصري الحنبلي، العبدلياني، (624 – 684 هـ).
  • عفيف الدين، أبومحمد، عبد الرحيم بن محمد بن أحمد، العلثي، ثم البغدادي، السني، الأثري، المعروف بـ (ابن الزجاج)، [612 – 685 هـ]، محدث بغداد في وقته، وأحد مشايخ العراق، كان عالمًا، ورِعًا، عابدًا، أثريًّا، صليبًا في السنة، شديدًا على أهل البدعة.
  • برهان الدين النسفي، أبوالفضل، محمد بن محمد بن محمد، النَّسفي، الحنفي، المُفَسِّر، الفيلسوف، المتحدث، المنطيقي، [600 – 687 هـ]، كان إمامًا عالمًا فاضلا مفسرًا محدّثًا أصوليًا متحدثًا، بارعًا في العلوم الشرعية والفلسفية، وكان أوحد الناس في الخلاف والفلسفة، له تصانيف شهيرة.
  • منتجب الدين التكريتي، أبوعبد الله، الحسين بن الحسن بن أبي السعادات، التكريتي، [ المتوفى سنة 688 هـ]، إمام مجوّد، وأستاذ حاذق، انتهى إليه الإقراء آخرًا ببغداد، وكان وحيد وقته في فهم القراءات، وتصدّر لإقراء النّاس، وكان عالمًا بالقراءات وطرقها.
  • تقي الدين الإربلي، أبوالحسن، علي بن عبد العزيز بن محمد، الإربلي، الشافعي، المقرئ، [610 – 688 هـ]، شيخ القراء بالعراق، كان مقرئًا فقيها فرضيًا نحويًا عدلًا، فاضلًا خيِّرًا كثير الرواية.

تلاميذه

حظي الإمام (البرهان الجعبري) بمكانة فهمية مميزة، ولذلك رحل طلاب الفهم إليه لينهلوا من معين فهمه، فقد طبقت شهرته الآفاق، تلقى الفهماء فهمه بالقَبول، ولذلك كان له الكثير من التلاميذ المميزين، وكانوا من أكابر فهماء عصرهم، من الأئمة الحفاظ أعلام القرن الثامن الهجري، ومن تلامذته هؤلاء:

  • أبوالعباس، أحمد بن أبي العافية بن يونس، الأندلسي، الرُّندي، [663 – 716 هـ]، المحدث الفقيه الصالح.
  • فهم الدين طلحة، أبوالفضل، طلحة بن عبد الله، الحلبي المقرئ النحوي الأصولي الشافعي، [بعد 660 – 725 هـ]، إمام مجود، كان شيخ القراء بـ (حلب) في وقته.
  • أبوالعباس، شهَاب الدّين، أحمد بن محمد بن يحيى بن نحلة، النابلسي ثم الدمشقي، [687 – 732 هـ]، المعروف بـ (سبط السلعوس)، شيخ القرَّاء، الأستاذ الماهر الورع الصالح.
  • فهم الدين البرزالي، أبومحمد، القاسم بن محمد بن يوسف بن الحافظ زكي الدين محمد بن يوسف، البِرزالي الإشبيلي الأصل ثم الدمشقي الشافعي، [665 – 739 هـ]، الإمام الحافظ المتقن الصادق الحجة، محدث الشام، ومؤرخ العصر.
  • شرف الدين البعلي، إبراهيم بن عثمان بن كامل، البعلي – نسبة إلى بعلبك – الشافعي، توفي بعد سنة 740 هـ، المقرئ المجوّد الفقيه، المتصدر للإقراء بجامع بعلبك.
  • أبومحمد، نجم الدين، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد الله، الواسطي التاجر السفار، [671 – 740 هـ]، الأستاذ المقرئ البارع العارف المحقق الثقة المشهور، شيخ العراق في زمانه.
  • أبوالعباس، شهاب الدين، أحمد بن إبراهيم بن سلّور، المعروف بـ (ابن صارو)، البعلبكي (البعلي) ثم الحموي الشافعي، نزيل حماة، [710 – 747 هـ]، المقرئ الفاضل الأديب.
  • الإمام المضىي، أبوعبد الله، شمس الدين، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، الهجرماني الأصل، الفارقي ثم الدمشقي، المضىي، [673 – 748 هـ]، الشيخ الإمام الحافظ المشهور، حافظ الشام، ومؤرخ الإسلام، كان أكثر أهل عصره تصنيفا، ومهر في فن الحديث، وكان فقيه النظر، له دربة بأقوال الناس، ومذاهب الأئمة والسلف وأرباب الموضوعات.
  • شمس الدين الجعبري، أَبُوعبد الله، شمس الدين، مُحَمَّد بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل، الجعبري الشَّافعيّ، [690 – 749 هـ]، وهوابن (البرهان الجعبري)، وشيخ حرم الخليل عليه الصلاة والسلام بعد والده.
  • ابن جابر الوادي آشي، أبوعبد الله، شمس الدين، محمد بن جابر بن محمد بن قاسم، القيسي، الوادي آشي الأندلسي الأصل، التونسيّ المولد، المالكي، [673 – 749 هـ]، العالم الجليل، الفقيه المقرئ المحدث الرحال.
  • تقي الدين السبكي، أبوالحسن، علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام، السُّبكي، الأنصاري الخزرجي، المصري، الشافعي، الأشعري، قاضي القضاة، الحافظ العلامة، ذوالفنون، عالم الديار المصرية.
  • الحسام المصري، [ت 765هـ]، اسمه (حسن)، شيخ القِرَم في زمانه، وهوالقارئ العارف المجود، الحنفيّ الممضى، أصله من (قصطمونية) وهي مدينة تقع حاليًّا في شمال هجريا.
  • أبوبكر، سيف الدين، عبد الله بن أيدغدي بن عبد الله، الشمسي، الشهير بـ (ابن الجندي)، [698 – 769 هـ]، شيخ مشايخ القراء بمصر، الأستاذ الكامل الناقل الثقة العالم.
  • ابن رافع السلَامِي، تقي الدين، أبوالمعالي، محمد بن رافع بن هجرس بن محمد بن شافع، السلَامِي، الصميدي، المصري المولد والمنشأ ثم الدمشقي، الشافعيّ، ، [704 – 774 هـ]، الإمام المحدّث الْحَافِظ المتقن المعمر الرحلة.
  • أبوالمعالي، محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن جامع، ابن اللبان، الدمشقي، [715 – 776 هـ]، الأستاذ المقرئ المحرر الضابط، أحد شيوخ ابن الجزري.
  • ابن مرزوق التلمساني، شمس الدين، أبوعبد الله، محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، العَجيسيّ، التلمساني، المغربي، المالكي، المعروف بـ (ابن مرزوق)، نزيل القاهرة، [711 – 781 هـ]، كان مشاركًا في فنون كثيرة من أصول وفروع، متسع الرواية، كثير السداد.
  • أحمد بن إبراهيم بن داود بن محمد، المنبجي، المعروف بـ (ابن الطحان)، [702- 782هـ]، المقرئ المحدث، شيخ دار الحديث الأشرفية، وهومن شيوخ الإمام (ابن الجزري).
  • أَبُوعبد الله، جمال الدَّين – وفي الدرر الكامنة (كمال الدين) –، محمد بن علي بن يوسف، الإِسنويّ، المصرِي، الشافعي، الأطروش، الخطيب، أقضى القضاة، المتوفى سنة [784 هـ]، محدث فقيه، برع وساد وتميز ودرس وأفتى وصنف، وكان عالمًا صالحًا ذا مهابة وصيانة وعفة وديانة.
  • أبوإسحاق، وأبوالفداء، إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان بن كامل، التنوخي، نزيل القاهرة، المعروف بـ (البرهان الشامي الضرير)، شيخ الإقراء ومسند القاهرة، وعنه روى ابن حجر عن الجعبري.

مؤلفاته الموجودة

ألف الإمام (برهان الدين الجعبري) الكثير من الخط، وكثير منها كان على شكل منظومات شعرية، وهومن أنماط التأليف التي كانت سائدة في عصره، وقد توزعت مؤلفاته على أنواع شتى من علوم الثقافة الإسلامية، ومن مؤلفاته التي ما تزال موجودة، حسب العلوم المتنوعة:

مؤلفاته في فهم القراءات

  1. كتاب (كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني) وهوشرح للمنظومة الشاطبية في القراءات السبع، وقد وصفه الإمام شمس الدين المضىي، وهومن تلاميذ الإمام الجعبري، فنطق: "شَرَح الشاطبية في ثلاث مجلدات كبار، فأتى فيه ببدائع ونفائس"، ووصفه الإمام القسطلاني فنطق عنه: "شرح عظيم لم يؤلف مثله"، وعندما ذكر حاجي خليفة كتاب (حرز الأماني) – وهوالمشهور بالشاطبية – نطق: "وله شروح كثيرة، أحسنها وأدقها شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري، المتوفى: سنة 732، وهوشرح، مفيد، مشهور". وهذا الشرح موجود، مطبوع، وقد تم تحقيقه في عدة رسائل دكتوراه وماجستير في جامعة الأزهر، وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
  2. (نزهة البررة في قراءات الأئمة العشرة)، وهذا الكتاب هوتعبير عن منظومة في القراءات العشرة، وهي رائية القافية، حققها وشرحها الباحث (عبد الرزاق بن محمد إسحاق) في رسالته للدكتوراه في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتقع الرسالة في أزيد من (1000) صفحة.
  3. (خلاصة الأبحاث في شرح نهج القراءات الثلاث)، وهوشرح لمنظومة له نفسه، اسمها (نهج الدماثة في قراءات الأئمة الثلاثة)، وهذا الكتاب (القصيدة وشرحها)، يختص بالحديث عن القراءات الثلاثة المتواترة الزائدة عن السبعة المعروفة. وقد تم تحقيق هذا الكتاب ثلاث مرات: أ) فقد حققه الباحث (عبد الفتاح أبوسنة) في رسالته للماجستير في جامعة الأزهر، وذلك سنة (1990م). ب) وحققه الباحث (إبراهيم بن نجم الدين بن محمود أحمد المراغي)، وصدرت الطبعة الأولى للكتاب بهذا التحقيق في مجلد واحد من (411) صفحة، عن دار الفاروق للنشر والتوزيع في القاهرة، وذلك سنة (1427 هـ، 2006 م). ج) وحققه أيضًا الباحث (محمد إبراهيم محمد عبد الله) في أطروحته للماجستير في القراءات من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم، قسم القراءات.
  1. (تذهيب الأمنية في تهذيب الشاطبية): وهذا الكتاب تعبير عن منظومة لامية الألف (قافيتها (....لا))، وعدد أبياتها نحو(158) بيتًا، وقد قام أحد الباحثين بتسجيل المنظومة لتحقيقها وشرحها في رسلته للماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم، قسم القراءات.
  2. (أحكام الهمزة لهشام وحمزة) وهومنظومة تقع في (113) بيتًا، تتعلق بأحكام الهمزة من مواضيع فهم التجويد والقراءات، وذلك عند اثنين من القراء السبعة، وهما: حمزة الكوفي وابن عامر الشامي من رواية هشام عنه. وقد صدرت طبعة لهذه المنظومة، ولكنها طبعة سقيمة.
  3. (رسالة الخل الناصح في حل المشكل الواضح)، وهوكتاب يبحث مسألة إثبات حتى القراءات العشرة كلها متواترة، والرد على من اعتبر غير القراءات السبعة من الشاذ، ويعمل الباحث المصري الشيخ (السيد عبد الغني مبروك) على تحقيق هذا الكتاب على (3) نسخ خطّية.
  4. (إسناد قراءة الجعبري بمذاهب العشرة)، وهوكتاب صغير، خطه مؤلفه كالمقدمة لمنظومته (نزهة البررة) ذكر فيه أسانيده بالقراءات العشرة إلى أصحابها رضي الله عنهم أجمعين، وقد حقق هذه الأسانيد وترجم لرجالها الباحث (عبد الرحيم بن لطف الله العباسي) في مقدمة رسالته للدكتوراه، والتي كانت في تحقيق قسم من (كنز المعاني في شرح حرز الأماني).


مؤلفاته في فهم التجويد

  1. (عقود الجمان في تجويد القرآن)، وهومنظومة من (826) بيتًا، وتعتبر أطول منظومة أُلّفت في فهم التجويد. وكانت قد صدرت مطبوعة غير مشروحة عن مؤسسة قرطبة في القاهرة، سنة (1426 هـ، 2005 م)، في (157) صفحة، وهذه الطبعة متوفرة على مصورةً شبكة، بتحقيق (حسن بن عباس بن قطب) مع مجموعة من المحققين. وقام – مؤخرًا – الباحث المغربي (محمد آيت عمران) بتحقيق وشرح القصيدة في رسالته للدكتوراه التي قدمها في قسم القراءات في كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد صدر شرحه هذا مطبوعًا – سنة 2019 – في (3) مجلدات عن مركز إحكام للبحوث والدراسات القرآنية بالتعاون مع دار عالم الثقافة.
  2. (حدود الإتقان في تجويد القرآن)، والكتاب تعبير عن منظومة نونية في فهم التجويد، مكونة من (212) بيتًا، على البحر الكامل، وهي اختصار لمنظومته الكبرى في التجويد المعروفة بـــ "عقود الجمان في تجويد القرآن". وقد قام الباحث (عمروعبد العظيم مبروك الديب) بدراسة وتحقيق وشرح كتاب (حدود الإتقان في تجويد القرآن) في رسالته للماجستير في قسم القراءات بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نوقشت الرسالة سنة (1433 هـ). ونشرت المنظومة أيَضًا أكثر من مرة بتحقيقات سقيمة دون شرح.
  3. (الواضحة في تجويد الفاتحة)، وهي منظومة قصيرة، دالية القافية، تقع في (22) بيتًا، وتعالج أحكام تجويد سورة الفاتحة، وتسمى أيضَا (القيود الواضحة في تجويد الفاتحة). ورغم قصرها إلا أنها مهمة، لأهمية موضوع تجويد سورة الفاتحة، وبسبب أهميتها فقد اعتنى بها الفهماء، وقام عدد منهم بشرحها، ومن شروحها: أ) شرح الإمام (ابن أُم قاسم المرادي)، المتوفى سنة (749 هـ)، وهوأشهر شروحها، وهومطبوع محقق. ب) شرح "محمد بن علي بن طولون" الدمشقي الصالحي الحنفي، (880 – 953 هـ)، ومخطوطة الشرح موجودة في مخطة تشستربيتي/ دبلن. ج) شرح (محمد بن سعد الدين الشافعي الأزهري، كان حيًّا سنة 1013 هـ)، ومخطوطة الشرح موجودة في دار الخط/ القاهرة. د) شرح (كريم الدين الجعبري)، وهو(عبد الكريم بن عبد القادر بن عمر بن محمد بن علي بن محمد بن الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري)، خطيب حرم الخليل عليه الصلاة والسلام، المتوفى سنة (949 هـ)، وتوجد نسخة من هذا الشرح في مخطة قليج علي باشا/ السليمانية/ استانبول. هـ) شرح (أحمد بن علي المقيني، الذي كان حيًّا سنة (1041 هـ.)، ومخطوطات الشرح موجودة في: المخطة البريطانية/ لندن، مخطة جاريت/ برنستون، مخطة الجامعة والدولة/ هامبورغ. و) شرح (عبد الكريم بن عمر الطرابلسي)، وقد ذكره الفهرس الكامل للتراث ضمن المؤلفين مجهولي تاريخ الوفاة، واسم الشرح (الهدية النافعة لشرح منظومة الواضحة)، وتوجد مخطوطتها في مخطة الخزانة العامة في الرباط. ز) شرح العلامة (محمد بن أحمد بن عبد الله) الشهير بـ (المتولي)، شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته، والمتوفى سنة (1314هـ، 1895م). ح) شرح العلامة (إبراهيم بن يحيى بن حجاف) الحسني، [991 – 1065 هـ]. وهناك شروح أخرى في مخطات المخطوطات، وهي لمؤلفين مجهولين.
  4. (تحقيق التعليم في الترقيق والتفخيم)، وهي منظومة، في موضوع الترقيق والتفخيم، وهومن أبرز مواضيع فهم التجويد، وقد صدرت طبعة لهذه المنظومة ولكنها محققة تحقيقًا تجاريًّا سيئًا.
  5. (الإرصاد في شرح المرصاد الفارق بين الظاء والضاد)، والكتاب شرح لمنظومة ألفها الإمام الجعبري وسمَّاها (المرصاد الفارق بين الظاء والضاد) وهي قصيدة ميمية، في (69) بيتًا، وشرحها في كتاب (الإرصاد في شرح المرصاد)، وهويعالج ما ورد ألفاظ في القرآن الكريم اشتملت على حرفي "الضاد" أو"الظاء"، وذلك للتفريق بينهما، لما بين الحرفين من تشابه يؤدي لوقوع بعض القراء واللغويين في الخطأ. وقد صدر الكتاب بتحقيق د. طه محسن، المدرس في كلية الآداب في جامعة بغداد، وقد طبعته "دار الغوثاني للدراسات القرآنية، في سورية، دمشق، وقد صدرت طبعته الأولى سنة (2008) في (171) صفحة.
  6. (حقيقة الوقوف على مخارج الحروف)، وهوتعبير عن رسالة مختصرة، تقع مخطوطتها في (4) صفحات، وموضوعه هومخارج الحروف العربية وصفاتها، وقد قام بتحقيقها (د. فؤاد عطا الله) ونشرت في مجلة (الإصلاح)، في العدد 46، الصفحات (45 – 48) من ذلك العدد.
  7. (المنّة في تحقيق الغنة)، وهي رسالة مختصرة، تقع مخطوطتها في (3) أوراق، وقد حققها ونشرها الباحث (محمد آل رحاب) مسقط شبكة الألوكة على النت.

مؤلفاته في فهم الرسم القرآني

  1. (جميلة أرباب المراصد شرح عقيلة أتراب القصائد) أو(الأبحاث الجميلة في شرح العقيلة)، وهوشرح لمنظومة الإمام الشاطبي في فهم الرسم القرآني، المسماة (عقيلة أتراب القصائد)، ويعتبر هذا الشرح من أبرز – إذا لم يكن أبرز – شروح العقيلة، وقد اعتنى به الفهماء قديمًا، ولعل مما يشير على عنايتهم به انتشار مخطوطاته في مخطات العالم. وقد صدر الكتاب في عدة طبعات، منها طبعتان محققتان، كلاهما كانت رسالة دكتوراه في أصلها، وهما: أ) طبعة دار الغوثاني للدراسات القرآنية في دمشق، وقد صدرت سنة (1431هـ/2010م)، وهي بتحقيق الدكتور (محمد خضير الزوبعي)، ويقع الكتاب في (807) صفحات. ب) طبعة د. محمد إلياس محمد أنور، وقد صدرت في مجلدين، ضمن سلسلة "الرسائل الجامعية" التي تصدرها الجمعية الفهمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالتعاون مع دار كنوز إشبيليا بالرياض، كما صدرت طبعة أخرى منه – في مجلدين أيضًا – نشرها (برنامج الكراسي البحثية بجامعة طيبة) سنة (2016 م)، وهذه الطبعة متوفرة على شبكة النت بصيغة (PDF).
  2. (روضة الطرائف في رسم المصاحف)، وهوتعبير عن منظومة في فهم الرسم، عدد أبياتها (217) بيتًا، وهي لامية من بحر البسيط، وقد أشار فيها المؤلف رحمه الله إلى أنه نظم فيها مسائل "العقيلة" للإمام الشاطبي وزاد عليها. وقد طبعت المنظومة ضمن كتاب ضم مجموعة من المنظومات في التجويد والقراءات والرسم وعد الآي، وتحقيقها سقيم لا يعتمد عليه.

مؤلفاته في فهم العدد القرآني

  1. (حسن المدد في فهم فن العدد)، ويعتبر هذا الكتاب من أوسع وأضم الخط المؤلفة في فهم العدد، كما يقول د. بشير الحميري في مقدمة تحقيقه للكتاب. وقد صدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، بتحقيق (د. بشير حسن علي الحميري)، وكان هذا التحقيق في الأصل رسالته للماجستير، وخرج الكتاب عن (مجمع الملك فهد) في مجلد واحد في نحو(700) صفحة. وهناك طبعة أخرى للكتاب، ولكنها طبعة تجارية لا يعتمد عليها.
  2. (عقد الدرر في عد آي السور)، وهذا الكتاب تعبير عن منظومة في فهم العدد، وهي داليّة القافية، اتىت (كما هوفي المطبوع منها) في (169) بيتًا، بينما أشار ناظمها – رحمه الله – إلى حتى عدد أبياتها (171) بيتًا. وقد حققها وشرحا الباحث (سعد بن حميد بن محيسن العصيمي) في رسالته للماجستير في قسم القراءات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وذلك سنة (1433هـ، 2012م)، وتقع الرسالة في (205) صفحات. وقد طبعت هذه المنظومة – غير مشروحة – ضمن كتاب تضمن مجموعة من منظومات التجويد والقراءات والرسم وعد الآي، ولكنها – للأسف – طبعة تجارية مليئة بالأخطاء.
  3. (حديقة الزهر في عد آي السور)، وهذا الكتاب تعبير عن منظومة في فهم العدد، وهي اختصار لمنظومته (عقد الدرر في عد آي السور)، وهذه المنظومة داليّة القافية، تقع (59) بيتًا، وقد نشرت مطبوعة بتحقيق سقيم لا يعتمد عليه.

مؤلفاته في بقية مواضيع علوم القرآن

  1. (وصف الاهتداء في الوقف والابتداء) وقد تم تحقيق الكتاب مرتين، في رسالتي ماجستير، وهما: أ) تحقيق الباحث (الصافي صلاح الصافي رحومة) في رسالته في جامعة الأزهر، كلية القرآن الكريم، وقد نوقشت سنة (2006 م). ب) تحقيق الباحث (نواف بن معيض الحارثي)، في رسالته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سنة (1427 هـ/2006 م). وهذا التحقيقان غير منشورين، وقد صدرت طبعة للكتاب تحقيقها سقيم.
  2. (غايات البيان في فهم ماءات القرآن)، والكتاب يدور حول حدثة (ما) في القرآن الكريم، والتي تأتي بعدة معان مختلفة، وقد تم تحقيقه عدة مرات: أ) فقد حققه الباحث (عبد الرحمن بن عيسى بن علي الحازمي) في أطروحته للماجستير في قسم اللغويات في كلية اللغة العربية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سنة (1414 هـ)، وكانت بعنوان (جهود إبراهيم الجعبري اللغوية مع تحقيق كتابه غايات البيان في فهم ماءات القرآن). ب) وحققه (الباحث عبد الحميد محمود الوكيل)، ونشرته دار أبوالمجد في القاهرة سنة (1410 هـ، 1990م)، في مجلد واحد من (268) صفحة. ج) ودرسه وحققه الباحث (عباس حميد سلطان) في رسالته للدكتوراه في اللغة والنحومن كلية الآداب، في الجامعة العراقية، وذلك سنة (2011 م)، واتى الكتاب في (418) صفحة.
  3. (الإجزاء في فهم الأجزاء)، وهوكتاب يوضح أماكن نهاية جميع ربع حزب من القرآن الكريم، وكيفية تقسيم القرآن، ومن تحقيقاته: أ) تحقيق العالم الأزهري الشيخ (إبراهيم عطوة)، (1336 – 1417 هـ)، وقد نشر الكتاب في سلسلة منطقات في مجلة الأزهر (نور الإسلام)، في القاهرة، وذلك في سنة (1983م)، عدد السنة (56). ب) تحقيق الشيخ (السيد عبد الغني مبروك)، وقد نشرته دار عمار، في عمان، الأردن، سنة (1439 هـ)، كما صدرت طبعة أخرى له عن المخطة الخيرية بالاشتراك مع عالم الثقافة، وذلك سنة (2019 )م.
  4. (تذكرة الحفاظ في مشتبه الألفاظ)، والكتاب تعبير منظومة في متشابه ألفاظ الآيات القرآنية، وتقع – وفق المطبوع منها – في (319) بيتًا. توجد نسخة مطبوعة منشورة على شبكة النت لهذه المنظومة، وقد نشرتها شبكة الألوكة، وقد اعتنى بها (محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب)، كما صدرت المنظومة لنفس المحقق مطبوعة ضمن كتاب عنوانه (ثلاث منظومات في متشابه القرآن)، وهوضمن سلسلة اسمها (سلسلة التراث المنظوم)، وتضمن مع تذكرة الحفاظ للجعبري، هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب للسخاوي، وتتمة البيان لما أشكل من متشابه القرآن لأبي شامة المقدسي.
  5. (بدائع إفهام الألباب في نسخ الشرائع والأحكام والأسباب)، والكتاب يبحث في موضوعين اثنين متعلقين بعلوم القرآن، وهما (النسخ) و(أسباب النزول)، وقد ذكر المؤلف أنه يمكن فصل جميع موضوع من هذين الموضوعين في كتاب مستقل، يسمى أحدهما: (الرسوخ في المنسوخ)، ويسمى الآخر (عجائب النقول في مسببات النزول). والكتاب لا زال مخطوطًا، لم يتم تحقيقه أونشره حتى الآن، غير حتى أحد الباحثين، تقدم لتسجيل هذا الكتاب لتحقيقه ودراسته كأطروحة للحصول على شهادة الدكتوراه من (معهد البحوث والدراسات العربية) في مصر، وذلك سنة (2017م).
  6. (مختصر مسببات النزول للواحدي)، وهواختصار لكتاب (أسباب النزول) للإمام أبي الحسن الواحدي النيسابوري (ت 468 هـ)، والذي يُعَدُّ من أوائل الخط المصنفة في مسببات النزول، وقد اعتمد عليه معظم الذين اتىوا بعده، والكتاب لا زال مخطوطًا.
  7. (رسالة في أسماء الرواة المذكورين في الشاطبية)، ويشتمل على أسماء وطرق الرواة عن أئمة القراءات السبعة المذكورين في القصيدة الشاطبية، ومخطوطات الكتاب موجودة، ولم تحقق بعد.
  8. (تفسير سورة الفاتحة وسورة البروج والغاشية)، ولم يذكر أي ممن ترجموا للإمام الجعبري هذا الكتاب بين مؤلفاته، غير حتى هناك مخطوطة بهذا العنوان وهي منسوبة للجعبري، وهي وموجودة في: دار الخط، القاهرة، 1/39، [766]، كما اتى في الفهرس الكامل للتراث العربي المخطوط.
  9. (منظومات أخرى)، ألف الإمام الجعبري الكثير من المنظومات قصيرة نظمها كضوابط لتسهيل حفظ بعض الأمور والقواعد، ومن هذه المنظومات: أ) (تقريب المأمول في ترتيب النزول)، وقد حققها ونشرها الباحث (أحمد سالم ابن مقام الشنقيطي)، سنة (2013 هـ). كما حققها الباحث بقسم المخطوطات بدار الخط المصرية صالح عبد الفتاح عبد الخالق، ونشرها في مجلة الوعي الإسلامي، عدد شهر سبتمبر سنة (2013 م)،. ب) رسالة في سور المكي والمدني ج) منظومة في اختيارات الرواة خلافًا لأئمتهم د) منظومة في الوقف على (كلا)

مؤلفاته في علوم الحديث

  1. (رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار)، وهويعالج مسألة الناسخ والمنسوخ في السنة النبوية الشريفة، فهويورد الأحاديث التي ذكر الفهماء أنها منسوخة والأحاديث الناسخة لها. وللكتاب طبعتان محققتان: أ) طبعة (د. حسن محمد مقبولي الأهدل)، وأصلها تحقيقه للكتاب في رسالته للدكتوراه من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وذلك في سنة (1405ه/1985م)، وقد صدرت الطبعة الأولى للكتاب بتحقيق د. الأهدل عن مؤسسة الخط الثقافية في بيروت – لبنان وعن مخطة الجيل الجديد في صنعاء – اليمن، سنة (1988 م)، وهي منشورة على شبكة (النت)، والكتاب يقع في مجلد واحد ويتكون من (574) صفحة. ب) طبعة (د. بهاء محمد الشاهد)، وقد صدرت هذه الطبعة عن مخطة الإمام الشافعي، الرياض، سنة (1989م، 1410 هـ)، في (318) صفحة.
  2. (رسوم التحديث في علوم الحديث)، والكتاب هواختصار لكتاب (علوم الحديث) للإمام ابن الصلاح، وقد قام عدد من الباحثين بتحقيق هذا الكتاب، كما صدر في عدة طبعات وهي: أ) حققه الباحث (محمد بن عبد الله الخضير)، في شهادته للماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سنة (1407هـ، 1986م). ب) وحققه الباحث (أحمد بن لطفي فتح الله)، في رسالته للماجستير في الجامعة الأردنية، سنة (1414هـ/1994م).ج) وحققه وعلق عليه الأستاذ (ياسين بن محمود الخطيب)، وقد نشرته دار البشائر في دمشق، سنة (1420 هـ / 2000م)، واتى الكتاب في (191) صفحة. د) وحققه الباحث (إبراهيم بن شريف الميلي)، ونشرته في طبعته الأولى دار ابن حزم في بيروت، سنة (1421هـ/ 2000م)، واتى الكتاب في (248) صفحة. هـ) وحققه الباحث (أحمد المحني)، في رسالته للماجستير في جامعة أم درمان، كلية أصول الدين، سنة (1423هـ/1999م‍)، وقد نشرته دار النهضة للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1431 هـ/2010 م)، واتى في (671) صفحة. و) ونشرته مخطة أولاد الشيخ للتراث في القاهرة، سنة (1425هـ)، ضمن كتاب بعنوان: (ثلاثة خط من المصنفات الجعبريات)، والكتاب منشور مصوّرًا على شبكة النت.
  3. (الإفصاح بمراتب الصحاح)، وهوتابع لكتاب رسوم التحديث، ذكر فيه المؤلف (70) حديثًا، كأمثلة تطبيقية على مراتب الحديث السليم، وقد صدر الكتاب ضمن كتاب بعنوان ( ثلاثة خط من المصنفات الجعبريات)، ونشرته مخطة أولاد الشيخ للتراث، في القاهرة، سنة (1425هـ).
  4. (مجمع البحرين العذبين في جمع متن السليمين)، والكتاب يجمع الأحاديث القولية في السليمين مرتبة وفق أوائلها وفق نظام خاص به، والهدف من هذا الكتاب وأشباهه من الخط تيسير حفظ متون الحديث، عبر ترتيبها بكيفية تساعد الراغب في حفظها، وتسهيل استخراج الحديث القولي بفهم أول ألفاظه، وتوجد نسخة مخطوطة للكتاب في: مخطة الأحقاف في حضرموت، وهي في (111) ورقة، وتاريخ نسخها سنة (984 ه)، وهي متاحة للتحميل على شبكة النت.
  5. (كتاب الأربعين في الأحكام لنفع الأنام)، والكتاب يضم أربعين حديثًا نبويًا شرفًا، اختارها المؤلف رحمه الله، وموضوعها في الأحكام، وقد صدر الكتاب في طبعته الأولى سنة (1435 هـ، 2014 م)، بتحقيق وتعليق السيد محمد رفيق الحسيني عن دار البشائر الإسلامية في بيروت ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام؛ برقم (211) في السلسلة، ويقع الكتاب في (71) صفحة، وهومنشور على شبكة النت.
  6. (المشيخة الشامية) أو(مشيخة الجعبري للبرزالي)، وقد قام الباحث (أحمد عبد الستار) بتحقيق هذا الكتاب، وراجعه أ. د. أحمد معبد عبد الكريم، ونشرته دار الخط والوثائق القومية بالقاهرة، سنة (2015 م)، في (248) صفحة.

مؤلفاته في علوم الفقه

  1. (تتمة التطريز في شرح التعجيز)، وهوتكملة لشرح الإمام (تاج الدين ابن يونس) لكتابه (التعجيز في الفقه الشافعي، والمسمى بـ (التطريز في شرح التعجيز) إذ توفي قبل حتى يكمله فكمّله تلميذه الشيخ برهان الدين الجعبري، وتوجد نسخة مخطوطة في مركز الملك فيصل للتراث ضمن المخطوطات المنسوبة للإمام الجعبري عنوانها (تتمة كتابي التطريز والتبريز في شرح التعجيز).
  2. (رسالة وضع الإنصاف في حمل الخلاف)، والكتاب مخطوط لم يحقق بعد، وتوجد نسخة مخطوطة منه في دار الخط المصرية في القاهرة، وهي نسخة لقاءة مصححة، وناسخها هو(محمد بن عبد الرحمن السخاوي) وذلك سنة 867هـ، واتى فيها حتى الكتاب تم تأليفه في سنة (702 هـ).

مؤلفاته في علوم اللغة العربية

  1. (تدميث التذكير في التأنيث والتذكير)، والكتاب تعبير عن منظومة جمع فيها الإمام الجعبري جميع ما قيل في باب التأنيث من مسائل لغوية قد يحتاج إليها دارسوالعربية، والقصيدة اتىت في (272) بيتًا على بحر الكامل وقافية النون. وقد حققت هذه المنظومة ونشرت أكثر من مرة، ومن ذلك: أ) طبعة العلامة الجزائري "محمد بن أبي شنب" (1286هـ - 1347 هـ، 1869م - 1929م)، غير أنه لم يشرحها، ولم يضع لها فهارس، ونشرها باللغة الفرنسية. ب) طبعة (د. محمد عامر حسن)، حيث قام بتحقيق المنظوم وشرحها، وقد نشرت المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ببيروت شرح السيد محمد عامر أحمد حسن، في طبعة أولى سنة (1411هـ الموافق لـ 1991م)، وقد اتىت الطبعة في (119) صفحة، ونشرته المخطة الأزهرية للتراث سنة (2000م). ج) طبعة (محمد شايب الجزائري)، وذلك ضمن كتاب اسمه (قطوف لغوية من خزانة مخطوطات المخطة الوطنية الجزائرية) يضم (5) رسائل، وكتاب (قطوف لغوية) هذا نشرته دار الخط الفهمية في لبنان في طبعته الأولى سنة 2009 م.
  2. (الضوابط للتعريف في إيجاز الكافية والتصريف)، وهذا الكتاب هواختصار لكتاب مشهور في فهم النحوللإمام ابن الحاجب المالكي (جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر، 570 – 646 هـ)، وهوكتاب (الكافية)، ومسماه الكامل (كافية ذوي الأرب في فهم كلام العرب)، وهومقدمة شاملة في فهم النحو، تكفي الدارس ليحيط فهما بالموضوعات الأصول في فهم النحو. وتوجد نسخة مخطوطة للكتاب في مركز الملك فيصل للدراسات، وأصلها موجود في المخطة البريطانية، والكتاب لم يحقق بعد.
  3. (السبيل الأحمد في فهم الخليل بن أحمد)، والكتاب تعبير عن منظومة في فهم العروض، وتوجد له عدة نسخ مخطوطة، وهولم يحقق بعد.
  4. (الترصيع في صناعة البديع)، وتوجد نسخة مخطوطة من هذه المنظومة في المخطة الملكية (مخطة الدولة)، في (ألمانيا/ برلين)، وهي محفوظة تحت الرقم (7278)، وتوجد صورة عن هذه النسخة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
  5. (المغرب (أوالمعرب) في مثلثة قطرب)، وتوجد نسخة منه في (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) في (المملكة العربية السعودية/ الرياض).

مؤلفاته في علوم السيرة والتاريخ والتراجم

  1. (موعد الكرام في مولد النبي عليه السلام)، وقد ذكر المؤلف في كتابه هذا ما يتعلق بمولد النبي ص فبدأ بالكلام على تقرير النبوات، ثم ما يتعلق بولادته من أول نقلته، وما حصل لأمه، وما حصل في وقت ولادته من أرهاصات ومبشّرات، ثم أتى على ذكر شمائله ص، ثم تحدث على المعجزات، وذكر معجزاته ص، ثم خاتمة في ما كان متعبّدًا به ص، وتخلل ذلك مسائل وفوائد، وقد طبع الكتاب بتحقيق (شوكت بن رفقي آل شحالتوغ)، ونشرته دار الأثرية في عمّان/ الأردن، سنة (1439 هـ)، وقدّم له الشيخ مشهور حسن.
  2. (مواهب الوفي في مناقب الشافعي)، وقد طبع الكتاب بتحقيق حافظ حامد محمود الخضري ومنير أحمد الوقار، ونشره قسم الدراسات والبحوث في مركز أم القرى (أهل الحديث) في (لاهور) بـ (باكستان)، وصدرت طبعته الأولى سنة (1325 هـ، 2002 م).
  3. (عوالي مشيخة برهان الدين الجعبري)، والكتاب هوتعبير عن ترجمة موجزة لـ (21) شيخًا ممن تلقى عنهم البرهان الجعبري الفهم، ممن يمتازون بعلوالسند أوالفهم. وقد نشرت مخطة أولاد الشيخ في القاهرة الكتاب ضمن كتاب بعنوان ( ثلاثة خط من المصنفات الجعبريات)، وللأسف فالكتاب مليء بالأخطاء، ولم يتم التحقق من أسماء الأعلام الواردة فيه، فاتى أكثرها محرّفًا. وتوجد نسخ خطية من الكتاب في: دار الخط المصرية، القاهرة، مخطة (خدابخش) في الهند، ونسخة دار الخط مصورة بالمخطة المركزية بالجامعة الإسلامية.
  4. (إعلام الظرفاء في أيام الخلفاء)، وهي منظومة نونية القافية، اتىت في (150) بيتًا، ذكر فيها أسماء الذين تولوا الخلافة بعد النبي ص وحتى عصر المؤلف، ومخطوطة الكتاب موجودة.
  5. (مواليد أئمة المسانيد)، وهذا الكتاب – في الأصل – ليس كتابًا مستقلًّا، بل هوجزء من أحد الخط المفقودة، وهوكتاب (عيون التثليث في فنون الحديث)، والذي يفترض حتىقد يكون كتابًا موسَّعًا في فهم مختصر الحديث. وكتاب (مواليد أئمة المسانيد) يحوي تراجم ستة من أئمة الحديث المصنفين، وهم: مالك بن أنس، والبخاري، ومسلم، وأبوداود، والترمذي والنسائي، وتوجد نسخة مخطوطة من هذا الكتاب، أصلها موجود في المخطة الأحمدية في حلب، وتاريخ نسخها هوسنة (712 هـ)، وهذه النسخة توجد مصورات عنها في: مخطة المخطوطات في جامعة الكويت، ومركز جمعة الماجد.
  6. (ذكر أحوال الشيوخ المخبرين في إجازة الشيخ برهان الدين الجعبري)، وهويحتوي على ترجمة لـ (22) من شيوخه العراقيين، وتوجد مخطوطة هذا الكتاب ناسيرة تراجم الشيوخ السبعة الأوائل، وسقطت منها ترجمة الشيخ التاسع.

مؤلفاته في علوم أخرى متفرقة

  1. (اليواقيت في فهم المواقيت)، أو(يواقيت المواقيت) كما اتى عنوان المنظومة على النسخة المخطوطة، والكتاب تعبير عن منظومة لامية الألف، وهي في (79) بيتًا، والقصيدة تتحدث عن الأشهر العربية والرومية، وعن فصول السنة ومواعيدها، ومواعيد الاعتدال الربيعي والخريفي وما شابه ذلك من مواضيع متعلقة بفهم الفلك.
  2. (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات)، وهذه الرسالة ذكر فيها الإمام الجعبري مؤلفاته التي صنفها في أنواع العلوم المتنوعة، وقد ذكر في مقدمتها أنه ذكر فيها مؤلفاته حتى سنة (725 هـ)، أي قبل وفاته بنحو(7) سنوات. وهذه الرسالة اعتمدها (د. الأهدل) في ذكر مؤلفاته في مقدمة تحقيقه لكتاب (رسوخ الأحبار)، فنقل أسماء الخط التي فيه، كما نشر الباحث المصري (جمال الرفاعي) الرسالة ضمن كتاب سماه (ثلاث رسائل للإمام الجعبري تطبع لأول مرة)، ونشرته مخطة السنة سنة (2004م)، وقد نشرتها كذلك الباحثة العراقية (ظمياء السامرائي) في (مجلة معهد المخطوطات العربية)، العدد (54)، الجزء (2)، سنة (1431هـ / 2010م)، غير حتى هناك تحريفًا في أسماء الكثير من الخط.

مؤلفاته المفقودة

للإمام الجعبري الكثير من الخط التي فقدت نسخها المخطوطة، وقد ذكر أسماءها في كتابه (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات)، ولا توجد لها آثار في مخطات المخطوطات حتى الآن،

وقد يظهر بعضها عندما تتم فهرسة بقية مخطات المخطوطات في العالم الإسلامي، إذ تفتقد كثير منها إلى الفهرسة، ومن هذه الخط المفقودة من مؤلفاته:

علوم القرآن

  1. البرهة في حواشي النزهة.
  2. الشرعة في القراءات السبعة.
  3. اللمعة في حواشي الشرعة.
  4. منح النضيد على فتح الوصيد.
  5. القلائد في الياءات الزوائد.
  6. المفرد الناجم في قراءات الإمام عاصم.
  7. إتمام التبيين في أحكام النون الساكنة والتنوين.
  8. الأربعين في مسائل التمرين أو(التنوين).
  9. إلحاق العدد الكوفي بالعدد البصري.
  10. اعتبار السماة في أسماء الرواة.
  11. المسعدة في إتمام المرشدة.

علوم الحديث

  1. إنشاء الصريحين في أسماء صحابة السليمين.
  2. بلوغ المراد في أخبار الجهاد.
  3. أدعية الحضر والسفر عن سيد البشر.
  4. عيون التثليث في فنون الحديث.
  5. معالم أصول الحديث في اختصار رسوم التحديث.

علوم الفقه ولواحقه

  1. تتمة التبريز في شرح التعجيز.
  2. التنجيز في حواشي التعجيز.
  3. الإبريز في توجيه المآخذ الشارمساحية والتاجية على كتاب التعجيز.
  4. الإفهام في فهم الأحكام.
  5. شرح جنائز الحاوي.
  6. تحقيق التعليق في مسائل التعليق.
  7. تحرير الأبحاث في تقرير وقوع الطلاق الثلاث.
  8. مشتهى النهول والعلل مُخْتَصر من مُخْتَصر السؤل والأمل فِي فهمي الأُصُول والجدل.
  9. معاقد القواعد مختصر قواعد العقائد.
  10. التقويم في إبطال التنجيم.
  11. طريق السلامة في تحقيق الإمامة.
  12. بغية الأصفياء في عصمة الأنبياء.
  13. القصيدة السَّنِيَّة في العقيدة السُّنِّيَّة.

علوم اللغة العربية

  1. الروابط في حواشي الضوابط.
  2. الجليل في حواشي السبيل.
  3. الدرة المضية في فهم العربية.
  4. حسن الصياغة في فن البلاغة.
  5. رسم البراعة في فهم البلاغة.
  6. الإيجاز في حل الألغاز.
  7. منظومات ضابطة 1) المحصور والمحدود في المقصور والممدود 2) مقترح الإصابة في مصطلح الكتابة 3) الوفاق في أسماء خيل السباق 4) لوامع الطرف في موانع الصرف 5) المباح في أسماء القداح 6) السماح في سر كتاب الصحاح 7) الأبيات المتنوعات في الاستشهادات
  8. الشروح والحواشي 1) التقريب في شرح الغريب 2) الروحة في شرح الدوحة 3) الحرة الألفية في حواشي الدرة الألفية 4) العلويات في حواشي النجديات 5) في معاني لامية العرب
  9. المختصرات والتتمات 1) المبجل في مختصر المنخل 2) تتمة الأبيات المشكلات 3) الصريح تتمة الفصيح
  10. القصائد الشعرية 1) القصائد المحمدية في مدح خير البرية 2) القصيدة الأحمدية في مدح أشرف البرية 3) القصيدة الخليلية في مدح أبي البرية 4) مفاتيح التأليف في مدائح التصنيف 5) غرر الفكر في الظفر بالتتر 6) فتح الخاطر في مدح الملك الناصر 7) الصاعدة في تتمة رائية قس بن ساعدة

السيرة والتاريخ والتراجم

  1. الإعلام في الأيام.
  2. وسائل الإجابة في فضل القرابة والصحابة.
  3. درجات الفهماء في طبقات الفقهاء.
  4. المراتب المرتفعة في مناقب الأئمة الأربعة.

فهم الفلك

  1. المضىية في تسيير الشهور السريانية والعربية.
  2. دائرة الدلائل في ترحيل البروج والمنازل.

خط متفرقات

  1. التنضيد الأسما في تجريد الأسما.
  2. القدرة في الحج والعمرة.
  3. سلسلة المضى في أشرف النسب جامعة قبائل العرب.
  4. مسالك الأبرار في مناسك الحج والاعتمار.
  5. محرك الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن.
  6. التنميقات في التصديقات.

وفاته

أجمع المؤرخون على حتى الإمام برهان الدين الجعبري توفي في مدينة الخليل في شهر رمضان سنة 732 هـ، وكان عمره يوم وفاته نحو(92) عامًا.

وقبره الآن معروف مشهور.

المراجع

  1. ^ المضىي (1408هـ/1988م). معجم الشيوخ الكبير. الطائف-السعودية: مخطة الصديق.
  2. ^ برهان الدين الجعبري (1425 هـ - 2004م). مواهب الوفي في مناقب الشافعي. لاهور: مركز ام القرى.
  3. ابن جابر الوادي آشي (1981). برنامج ابن جابر الوادي آشي. جامعة ام القرى.
  4. ابن رافع السلامي (2000). تاريخ فهماء بغداد. بيروت: الدار العربية للموسوعات.
  5. المضىي (1988). المعجم المختص بالمحدثين. مخطة الصديق.
  6. ابن جابر الوادي آشي، برنامج الوادي آشي، ص: 47
  7. ^ السمعاني، الأنساب، 6/ 76
  8. ^ الزيدي، موسوعة التاريخ الإسلامي (العصر المملوكي)، ص 257.
  9. الجعبري، عيسى، الإمام برهان الدين الجعبري حياته وآثاره
  10. ^ ابن رافع السلامي، تاريخ فهماء بغداد، ص 12.
  11. ^ الجعبري، عيسى، الإمام برهان الدين الجعبري حياته وآثاره
  12. المضىي، طبقات القراء، 3/1295
  13. ^ دُوزِي، تكملة المعاجم العربية، 7/ 348.
  14. ^ المضىي (1997). طبقات القراء.
  15. ^ المضىي (1988). معجم الشيوخ. مخطة الصديق.
  16. الصفدي (1998). أعيان العصر وأعوان النصر. دمشق: دار الفكر.
  17. ^ الصفدي (2000). الوافي بالوفيات. بيروت: دار إحياء التراث.
  18. ^ ابن كثير (1998). البداية والنهاية. مصر: دار هجر.
  19. ^ ابن بطوطة. رحلة ابن بطوطة. دار الشرق العربي.
  20. تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الخط العربية.
  21. ^ ابن الجزري (2006). غاية النهاية في طبقات القراء. بيروت: دار الخط الفهمية.
  22. اليافعي (1997). مرآة الجنان وعبرة اليقظان في فهم حوادث الزمان. بيروت: دار الخط الفهمية.
  23. ^ ابن الجزري، النشر، 1/64
  24. ^ المضىي، تاريخ الإسلام، 14/ 610.
  25. ^ المضىي، تاريخ الإسلام، 15/ 159، المضىي، فهم القراء الكبار، ص 349، الصفدي، الوافي بالوفيات، 4/ 185، ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 218.
  26. ^ ابن فرحون، الديباج الممضى، 1/ 448 - 449، السيوطي، حسن المحاضرة، 1/ 457
  27. ^ ابن خلكان، وفيات الأعيان، 4/ 253، المضىي، تاريخ الإسلام، 13/ 200، ابن كثير، طبقات الشافعيين، ص 784
  28. ^ المضىي، تاريخ الإسلام، ابن رجب الحنبلي، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 115، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 556، برهان الدين ابن مفلح، المقصد الأرشد، 2/ 239.
  29. ^ المضىي، فهم القراء الكبار، ص 358، الصفدي، الوافي بالوفيات، 18/ 269، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 387
  30. ^ الصفدي، الوافي بالوفيات، 12/ 212، السيوطي، بغية الوعاة، 1/ 532، مقدمة التحقيق لكتاب (شرح التعريف بضروري التصنيف)، ص 15 – 16.
  31. ^ المضىي، فهم القراء الكبار، ص 367، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 169، ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 394
  32. ^ ابن الفوطي، مجمع الآداب، 4/ 440، المضىي، تاريخ الإسلام، 15/ 496، عَبْد القَادِر القُرَشي، الجواهر المضية في طبقات الحنفية، 1/ 291.
  33. ^ الصفدي، نكث الهميان في نكت العميان، ص 170، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 195، ابن العماد، شذرات المضى، 7/ 674
  34. ^ ابن الفوطي، مجمع الآداب، 1/ 447، المضىي، تاريخ الإسلام، 15/ 545، ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة، 4/ 199
  35. ^ المضىي، تاريخ الإسلام، 15/ 600، الصفدي، الوافي بالوفيات، 1/ 216، اللكنوي، الفوائد البهية في تراجم الحنفية، ص: 194
  36. ^ ابن الفوطي، مجمع الآداب، 6/ 507، المضىي، طبقات القراء، 3/1221، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 240
  37. ^ المضىي، فهم القراء الكبار، ص 365، الصفدي، الوافي بالوفيات، 21/ 163، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 550
  38. ^ ترجمته في: المضىي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 48، المضىي، معجم الشيوخ الكبير، 1/ 120، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 168، ابن حجر، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، 2/ 668
  39. ^ ترجمته في: المضىي، معجم الشيوخ الكبير، 1/ 313، وفهم القراء الكبار، ص 401، الصفدي، أعيان العصر، 2/ 620، السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، 10/ 42
  40. ^ ترجمته في: ابن الوردي، تاريخ ابن الوردي، 2/ 289، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 133، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 362
  41. ^ ترجمته في: المضىي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 77، ومعجم الشيوخ الكبير، 2/ 115، اليافعي، مرآة الجنان، 4/ 227، ابن كثير، البداية والنهاية، 18/ 412، ابن تغري بردى، النجوم الزاهرة، 9/ 319، الصفدي، أعيان العصر، 4/ 49
  42. ^ ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 19
  43. ^ ترجمته في: المضىي، معجم الشيوخ، 1/ 326، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 429، ابن حجر، الدرر الكامنة، 3/ 47
  44. ^ ترجمته في: المضىي، المعجم المختص بالمحدثين، ص 10، الصفدي، أعيان العصر، 1/ 158، ابن رافع، الوفيات، 2/ 34، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 102.
  45. ^ ترجمته في: الصفدي، أعيان العصر، 4/ 288، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 66
  46. ^ ترجمته في: ابن مجير الدين الحنبلي، الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، 2/ 152.
  47. ^ ترجمته في: المضىي، معجم الشيوخ الكبير، 2/ 180، الصفدي، أعيان العصر، 4/ 374، المقريزي، المقفى الكبير، 5/ 258، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 152.
  48. ^ ترجمته في: المضىي، معجم الشيوخ الكبير، 2/ 34، الصفدي، الوافي بالوفيات، 21/ 166، ابن كثير، البداية والنهاية، 18/ 566، ابن الملقن، العقد الممضى في طبقات حملة الممضى، ص 413
  49. ^ ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 236
  50. ^ ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 180، ابن حجر، الدرر الكامنة، 1/ 527
  51. ^ ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 139، المقريزي، المقفى الكبير، 5/ 347، ابن قاضى شهبة، طبقات الشافعية، 3/ 123، ابن حجر، إنباء الغمر بأبناء العمر، 1/ 47
  52. ^ ترجمته في: ابن الجزري، غاية النهاية، 2/ 72، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 71، ابن العماد، شذرات المضى، 8/ 420
  53. ^ ترجمته في: الفاسي، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، 1/ 79، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 93، السخاوي، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، 2/ 436.
  54. ^ ترجمته في: ابن حجر، إنباء الغمر، 1/ 220، ابن الجزري، غاية النهاية، 1/ 33
  55. ^ ترجمته في: ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، 3/ 170، ابن حجر، الدرر الكامنة، 5/ 355، ابن العماد، شذرات المضى، 8/ 491، الفاسي، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، 1/ 194
  56. ^ ترجمته في: ابن حجر، إنباء الغمر، 2/ 22، والدرر الكامنة، 1/ 9، والمجمع المؤسس للمعجم المفهرس، 1/ 79 – 87، ابن حجي، تاريخ ابن حجي، 1/ 281، ابن العماد، شذرات المضى، 8/ 619
  57. ^ القسطلاني، لطائف الإشارات، 1/164
  58. ^ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/646
  59. ^ مسقط (قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية): http://quran-c.com/display/DispBib.aspx?BID=50249
  60. ^ الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص327
  61. ^ الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص356
  62. ^ الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص323
  63. ^ الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثاني، ص378
  64. ^ الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثالث، ص550
  65. ^ عبد الفتاح المرصفي، هداية القاري، 2/700
  66. ^ محمد بن محمد زبارة الصنعاني، الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، 2/ 13
  67. ^ المصدر: الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، علوم القرآن، التجويد، المجلد الثالث، ص687، ص 692 – 695
  68. ^ رابط المسقط الإلكتروني لمجلة الإصلاح الجزائرية والذي يحوي أرشيف أعداد المجلة، هو: https://www.rayatalislah.com/index.php/majalla
  69. ^ مسقط مخطة الملك فهد الوطنية (http://ecat.kfnl.gov.sa/)
  70. ^ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/645
  71. ^ قاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية، تحت رقم مسلسل (14472)، نقلاً عن: كشاف الدراسات القرآنية - الموضوعات - (حتى نهاية عام 2002م - 1424هـ)، إعداد عبد الله محمد الجيوسي
  72. ^ أرجوزة تذكرة الحفاظ في مشتبه الألفاظ للعلامة الجعبري (PDF) نسخة محفوظةخمسة نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  73. ^ علوم القرآن، مخطوطات التفسير وعلومه، الجزء الثاني، ص 848
  74. ^ مركز جمعة الماجد للتراث، (http://www.almajidcenter.org/)، واتى في مسقط شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/) أنه في 367 صفحة
  75. مسقط مخطة الملك فهد الوطنية، http://ecat.kfnl.gov.sa/
  76. ^ مسقط الجامعة الأردنية، http://eacademic.ju.edu.jo/ مسقط جامعة الإمارات العربية المتحدة، http://aruc.org/
  77. ^ ثلاثة خط من المصنفات الجعبريات، تحقيق جمال السيد الرفاعي، مقدمة التحقيق، ص6
  78. ^ المصدر: الفهرس الكامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط، الحديث النبوي الشريف وعلومه ورجاله، ج 3، ص 1371-1372
  79. ^ الصفدي، الوافي بالوفيات، 18/ 238، ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، 2/ 244.
  80. ^ د. محمد عامر حسن في مقدمته لشرحه لـ (تدميث التذكير)، ص18، ومحمد شايب شريف في مقدمته لتحقيق المنظومة ضمن كتاب (قطوف لغوية)، ص 110.
  81. ^ الجعبري، موعد الكرام، تحقيق شوكت آل شحالتوغ، مقدمة التحقيق، ص 36
  82. ^ خزانة التراث، الرقم التسلسلي: 41821
  83. ^ رسوخ الأحبار، مقدمة التحقيق، ص63
  84. الجعبري، الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات، تحقيق ظمياء السامرائي
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:14:41
التصنيفات: وفيات في الخليل, علماء دين سنة, فقهاء سنة, مسلمون باحثون عن الإسلام في القرن 14, مواليد 1242, مواليد 640 هـ, وفيات 1331, وفيات 732 هـ, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات فيها ألفاظ تعظيم, جميع المقالات التي فيها ألفاظ تعظيم, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات غير مراجعة منذ أغسطس 2019, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2019, مقالات غير مراجعة (أعلام), مقالات يتيمة منذ أغسطس 2019, جميع المقالات اليتيمة, مقالات يتيمة (أعلام), صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P20, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, قالب ضبط استنادي دون معرفات, بوابة دمشق/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ الإسلامي/مقالات متعلقة, بوابة الشام/مقالات متعلقة, بوابة علوم إسلامية/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة الفقه الإسلامي/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة محمد/مقالات متعلقة, بوابة الدولة المملوكية/مقالات متعلقة, بوابة اللغة العربية/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة الحديث النبوي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 10 بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

خالد داغر يفتتح معرضى الشيخ الشعراوى وأرض الله واسعة بالأوبرا غدا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:30
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

المؤبد لمتهم بترويج الهيروين في مدينة نصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:21
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

محافظ سوهاج يصدر حركة تنقلات محدودة بمركزي أخميم والبلينا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:19
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

الشرطة الفرنسية تقتحم مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:11
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

أسعار الفضة اليوم الثلاثاء 20 يونيو 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

المشدد 7 سنوات لمتهم باستعراض القوة مع شقيقين بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

قبل عرضه.. التفاصيل الكاملة لفيلم تامر حسني الجديد «تاج»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:31
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

رئيس "الدستورية" يحدد 6 مارس يومًا للوفاء لكل قاض بالمحكمة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:22
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

"بنعمل شغلنا وربنا يوفقهم".. عمال النظافة يدعون لطلاب الثانوية العامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:26
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

جنون العظمة.. مصدر ملكي يكشف سر إنفصال هاري وميجان عن العائلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

المشاط تؤكد الدور الحيوي لقطاع الزراعة في الاقتصاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:42
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

أحمد السعدون رئيسًا لمجلس الأمة الكويتى بالتزكية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-20 12:21:33
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية