معركة المليداء

عودة للموسوعة

معركة المليداء هي معركة سقطت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ (24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبد الله الرشيد أمير حائل ومعه أهل حائل وبعض من قبيلة شمر ضد الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه البرزان من مطير والشيابين من عتيبة وبعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف شمال القصيم وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة والمليداء مكان يقع في غرب مدينة بريدة انتهت المعركة بفوز قوات محمد بن عبد الله الرشيد.

قبل المعركة

في سنة 1306 هـ الموافق 1889 م كانت بداية الخلاف بين الأميرين محمد بن رشيد وحسن آل مهنا أبا الخيل. ايذانا ببداية التحالف بين الأمير حسن بن مهنا وأمير عنيزة زامل بن سليم. وكانت بداية الشرارة كما ذكر عبد الله البسام ومحمد العبيد في تاريخهما حول زكاة بعض المناطق التابعة للقصيم والتي كانت زكاتها تدفع لأمير بريدة حسن بن مهنا أبا الخيل فأوفد ابن رشيد عماله ليأخذوا زكاتها فحصل بينهم وبين عمال أمير بريدة حسن بن مهنا نزاع حول ذلك فكانت سببا في بداية العداوة، وقد دفع حسن بن مهنا خروجه عن تحالفه مع الأمير محمد بن رشيد الي ان يخط الي عبد الرحمن بن فيصل يحرضه علي ابن سبهان الذي عينه ابن رشيد أميرا على الرياض ويحرضه على التخلص منه ويعده بمناصرته وقد دبر حيلة استطاع بها القبض ابن سبهان...

وكما كان متسقطا لم يقف الأمير محمد بن رشيد موقف المتفرج ازاء القبض علي ابن سبهان فجهز جيشا، وتوجه به من حائل الي الرياض في مستهل عام 1308 هـ. واستطاع حتى يتفادى أهل القصيم في مسيرته. وحينما وصل الي الرياض خرج وفد للتفاوض وكان رئيس الوفد محمد بن فيصل ومعه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد اللطيف واتفقوا علي ان يطلق سراح ابن سبهان لقاء ان يطلق الأمير محمد ابن رشيد من كان عنده من آل سعود لمن كانوا قد وفدوا عليه عام 1307 هـ.

أحداث المعركة

بعد حتى صمم محمد بن عبد الله ابن رشيد علي قتال حسن بن مهنا أبا الخيل وجيوشه من أهل القصيم بعد حتى رأي خطورة اتحاد ابن مهنا مع ابن سليم واتفاقهم مع عبد الرحمن بن فيصل، وأخذ يستعد لذلك بكل ما يملك من قوة فأعرب النفير العام علي جميع أتباعه من الحاضرة والبادية في منطقة جبل شمر كلها، بل بلغ من احساسه بالخطر ان أوفد - كما يقول موزول - أربعين رسولا علي أربعين ناقة مغطاة بأقمشة سوداء الي قبائل شمر الذين كانوا يحلون في ذلك الوقت علي الضفة اليمنى لنهر الفرات فيما بين كربلاء والبصرة، وكانت الأغطية السوداء تعبر لجميع رعايا ابن رشيد بأن ذكرهم وشرفهم يفترض أن يغطيان بعار أسود، إذا لم يسرعوا علي الفور لمساعدة قائدهم. إلى غير ذلك أسرع جميع الرجال القادرين علي القتال الي حائل. وتعدى ذلك أيضا استنفار ابن رشيد الي جميع العربان في المنطقة وما حولها من الضفير وحرب والمنتفق وغيرهم. وبذلك تجمع لدي ابن رشيد قوة هائلة لا يستهان بها، وسار بهم لملاقاة ابن مهنا في القصيم. أما جيش القصيم فيبدوا من المصادر حتى حسن بن مهنا وزامل بن سليم لم يستعدوا استعدادا كاملا لملاقاة ابن رشيد والاشتباك معه في معركة فاصلة، سليم انهم كانوا آخذين في الاعتبار إمكانية التصادم مع ابن رشيد في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لم تكن نظرتهم للمسقطة كنظرة ابن رشيد يشير علي ذلك أمران: 1- ان حسن بن مهنا أمير بريدة ومعه قواته من الحاضرة والبادية وزامل بن سليم أمير عنيزة حينما خرجا بقواتهما كان أول عمل قاموا به هوإخراج سرية ابن رشيد من الرس بقيادة ابن عساف بعد تأمينهم علي أنفسهم وأموالهم، وذلك بعد حتى عزل ابن رشيد الأمير المعين من قبل حسن بن مهنا في الرس صالح الرشيد ووضع مكانه ابن عساف. ثم اتجهت قوات القصيم نحوالخبراء ثم الصعيبيه - شرق البكيرية - ثم نزلواغضي ومعني هذا انهم لم يرجعوا ليزيدوا استعدادهم أكثر أويستقدموا مددا لهم. 2-أن جيش القصيم حينما هزم جيش ابن رشيد في غضي اشار زامل بن سليم بالاكتفاء بهذا النصر وعدم تتبع ابن رشيد حينما تظاهر بالانسحاب. ولكن رأي ابن مهنا بتتبع الجيش واللحاق بهم غلب في نهاية الأمر ومعني هذا أنهم لمقد يكونوا يريدون الدخول مع ابن رشيد في معركه مقبلة ولم يستعدوا لذلك.

اللقاءة في بلدة غضي شمال غرب مدينة بريده

وعلي كلا فان جيش القصيم سار ونزل غضي وتترس في كثبانها الرملية. وقد انضم الي جيش القصيم بعض من القبائل وخصوصا مطير وعتيبة المعاديتين لابن رشيد. خرج محمد بن رشيد من حائل بجنوده من الحاضرة والبادية متجها الي القصيم فنزل قرية العيون - في الأسياح شمال بريدة - ثم رحل ابن رشيد بجنوده ونزل غضي شمال بريده وعسكر فيها وهي غرب القرعاء - معسكر أهل القصيم - وبذلك تقابل جيش ابن رشيد مع جيش ابن مهنا في مكان واحد، وليس هناك تحديد دقيق لعدد جيوش جميع واحد من الجانبين. ويمكن القول ان هذا التجمع هوأكبر تجمع في معركة شهدتها المنطقة ويقول لوريمر <انه تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعهده وسط الجزيرة في تاريخها كله> وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشهجروا في المسقطة من الجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل، بل قدرها آخرون كدائرة المعارف البريطانية في كتاب (Margoliouth, Wahabi) بستين الف مقاتل. ومع ان أهل القصيم كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي أماكن قريبة نسبيا من مراكز تموينهم إلا حتى بعض المصادر تشير الي صعوبات قابلت جيوش القصيم في إمداد قواتهم المتمركزة في غضي، وتشكل بريدة أقرب ممون لها لكن يظهر حتى ابن رشيد قد فرض ما يشبه الحصار الاقتصادي علي الجيش وذلك ببتر طرق تموين جيش القصيم من بريدة في الجنوب، هذا بالإضافة الي حتى تمركز جيش ابن مهنا وابن سليم في القرعاء قرابة شهر تام ومن معهم من الحاضرة والبادية قد استنفد أموالا طائلة من مواردهم المالية التي يعتمدون عليها. أما ابن رشيد فيظهر أنه أحسن حالا رغم طول المسافة بين معسكره ومركز تموينه في حائل يقول محمد العبيد في تاريخه <نزل ابن رشيد قبالة أهل القصيم، وكانت القوافل تأتيه جميع يوم من حائل ومن العراق بجميع ما يحتاج إليه من الطعام علي أشكاله وأصنافه، وبا الأسلحة والذخيرة، وأهل القصيم شبه محصورين في غضي، حتى نفذ ما معهم من طعام>. ويبدوحتى هذا الوضع السيئ الذي كان عليه جيش القصيم، إضافة الي خوف ابن رشيد من حتى طول الانتظار من الممكنقد يكون في صالحهم إذا ما وصل عبد الرحمن بن فيصل خصوصا وان حسن بن مهنا كان يرسل الرسل تباعا لعبد الرحمن بن فيصل يستحثه سرعة القدوم بالإمدادت لهم. جميع ذلك دفع ابن رشيد الي ان يبدأ مناوشاته الحربية مع أهل القصيم وذلك في الثالث من شهر جمادي الثانية عام 1308 ه (فبراير 1891) فثار القتال بين الجانبين، ولم يستطع ابن رشيد اشراك خيوله في المعركة لأن المكان غير مناسب لها فا الأرض رملية تغوص فيها حوافر الخيل. إضافة الي ان جيش القصيم كان مستعد له في هذا المسقط منذ مدة ومتترس وراء رمال غضي ويبدوحتى جيش حسن بن مهنا استخدم في هذا القتال سلاح البنادق أكثر من غيره مما مكنهم من اغتال عدد من جنود ابن رشيد قدرتها بعض المصادر بخمسة وثمانين رجلا بينما لم يقتل من جيش ابن مهنا سوى خمسة عشر رجلا فقط. بل حتى حامل فهم (بيرق) ابن رشيد ومسماه (مبارك الفريخ) اغتال في هذا القتال وكاد الفهم حتى يسقط علي الأرض لولا حتى ابنه (عبد الله الفريخ) شق طريقه بين المقاتلين فاستولى على الفهم وأنقذه، وأستمر القتال حتى جن الليل علي ميدان المعركة فتوقف وبهذا انتهت هذه المسقطة (مسقطة القرعاء) بفوز جيش القصيم. ساء ابن رشيد ما وصلت إليه المعركة. فجمع زعماء جنده من الحاضرة والبادية واستشارهم في العمل للخروج من هذا المأزق. وذلك في صباح اليوم التالي. فأشار البعض بمهاجمة جيش القصيم دفعه واحدة وهم زعماء قبيلة شمر. ولكن ابن رشيد طلب مشورة ضيف الله الذويبي الحربي أمير بني عمرومن قبيلة حرب الذي وصل صباح ذلك اليوم الي ميدان المعركة وكان في رأيه خروج حقيقي من هذا المأزق وقلب النتيجة من هزيمة الي نصر. لقد أشار الذويبي الي وجوب مغادرة ابن رشيد بجيوشه المسقط لأن جيوش القصيم قد استعدوا به منذ مدة وحفروا لهم حفرا ومخابئ وجعلوها متاريس لهم لا يمكن الوصول إليهم، كما حتى أرضية المسقط غير مناسبة لاشراك الخيول والرأي المسير غربا نحومسطح المليداء فان هجرنا جيش ابن مهنا فأمامنا عدد من قراهم - البكيرية وما بعدها - ننهبها ونملكها وان تبعونا هجرناهم حتى نصير واياهم في سهل المليداء فنرجع عليهم بخيولنا. بدأ ابن رشيد بتطبيق الخطة تدريجيا. فرحل بجيوشه من موضعه الي طرف غضي من الشمال فتبعه جيش ابن مهنا وابن سليم ومعه جنودهم من البادية ونزلوا قبالته من الجنوب، وأقام الجانبان ثمانية أيام دون حتى تحدث بينهم إلا مناوشات خفيفة، ويبدوحتى كلا الجانبين كان في صالحه الانتظار فابن مهنا كان ينتظر عبد الرحمن بن فيصل الذي تأخر كثيرا حتى قيل أنه استغرق سيره من الرياض إلى الزلفي شهرا كاملا في مسافة لا تستغرق عدة أيام ويبدوأنه اما عثر صعوبات في جمع اتباع له أوانه كان ينتظر نتيجة المعركة، اما ابن رشيد فقد كان مشغولا في ترتيب قواته من حديث بعد هزيمتها في غضي، وكان في نفس الوقت يتتبع معلومات وأخبار جيش القصيم أولا بأول. وتقول بعض الروايات حتى هذه الأخبار كانت تأتيه من بعض الموالين له في القصيم وخاصه أسرة البسام والتي لم يخرج منها أحد للقتال لمعارضتهم اصلا فكرة جر عنيزه مح حسن ال مهنا في قتال ابن رشيد وكان على رأسهم عبد الله بن عبد الرحمن البسام الذي نصح زامل بن سليم بعدم الركون لرأي حسن ال مهنا ومتابعته في حربه مع ابن رشيد لأن عنيزة لن تجني في هذه الحرب شيئا في حالة الفوز وسينسب النصر فيها لحسن بن مهنا ولن تجني الا اغتال أبنائها وضياع ثرواتها فما بالك في حالة الهزيمة.

اللقاءة في المليداء

ثم في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الثانية عام 1308 قرر تطبيق خطة الذويبي فرحل ابن رشيد بجنوده ونزل بالطرف الشمالي من المليداء - قرب الضلفعه - فاما ان يتبعه ابن مهنا في هذا السهل المسطح أويهجره فيتجه للقري الواقعة غرب المليداء فيملكها وهوأمر لن يسكت عليه زعماء القصيم. وهنا سقط الاختلاف بين زعماء القصيم وأصحاب الراي وانقسموا الي قسمين: 1- قسم استوعب خطة ابن رشيد واشار حتى يثبت جيش القصيم في مكانه ويرسلون وراء ابن رشيد من يكشف خبره وكان على رأس هذا الراي زامل بن سليم. 2- وقسم آخر رأي ان قصد ابن رشيد الرجوع الي بلاده والانسحاب إليها بعد هزيمته في القرعاء. ولذلك لابد من تتبع فلوله وكان على رأس هذا الرأي أمير بريدة حسن ال مهنا. ولم يستمر الخلاف كثيرا ذلك ان حسن بن مهنا ومن معه انتصر رأيهم ويبدوسبب ذلك هوقوة نفوذ حسن بن مهنا في القصيم و((انهم رموا أصحاب الراي الأول بالخوف والجبن عن ملاقاة العدو)) وهوأمر لم يحتمله أصحاب الرأي الأول ابدا(حينما نطق حسن المهنا للأمير زامل خفت يازويمل)) وهذه الموضوعة معروفة للكثير مع الفهم حتى زامل كان يفهم بخطة ابن رشيد لجر الجيش إلى أرض مستوية بحنكة الأمير زامــل والذي نصح ابن مهنا بالتريث والحذر ولكن رأي الأمير حسن المهنا رجح وسقطت أكبر خسارة وقتلى لأهل القصيم في المعارك مع الفهم انهم كانومتترسين في رمال نفود الغميس ولديهم الإمداد. يزيد في ذلك ان ابن رشيد اخذ يتحرش بجيش القصيم وكان قصده من ذلك ان تأخذ زعماء القصيم حسن بن مهنا وزامل بن سليم النخوة فيخرجوا إليه وقد كان. ويبدوكما يقول فهد المارك ان زامل كان شجاعا ((بقلبه ورأيه)). بينما حسن ال مهنا كان شجاعا ((بقلبه)) أكثر من شجاعته برأيه، لذلك لم يفهم مقاصد ابن رشيد من انسحابه. وعلي كلا فان أهل القصيم استقر رأيهم على الرحيل نحوابن رشيد الذي عسكر في شمال المليداء. فسار ابن مهنا وابن سليم في يوم السبت 13 جمادي الثاني عام 1308 ه (فبراير 1891) فوجدوا عدوهم قد هبط أمامهم في الطرف الثاني من المليداء فنزلوقبالته من الجنوب، وكان ابن رشيد قد استعد للقتال اتم الاستعداد، كما أعد سلاح الفرسان علي خيولهم لتشهجر في المسقطة لأن هذه المرة أرض المليداء أرض صلبة جرداء تستطيع الخيل ان تجري فيها بصورةقد يكون فيها لفرسان الخيل كر وفر ومجال للقتال أكثر من المجال الأول القرعاء الذي كان في أرض رملية. ولم يكتف ابن رشيد باشراك الفرسان فحسب بل أعد خطة لاشراك الإبل أيضا وذلك بجعلها في مقدمة الجيش عند هجومه على العدولتكون درعا للفرسان. ولم يلبث ان نشب القتال بين الفريقين فسارت ابل ابن رشيد في المقدمة وخلفها الفرسان على خيولهم، فكانت وقاية لهم من رمي البنادق حتى التحم الفريقان بالقتال صباح السبت 13 جمادي الثانية واستمر حتى ما بعد الظهر. ويبدوحتى سلاح الفرسان قد لاقى منه جيش القصيم الشدائد بينما فرسان أهل القصيم قليلون. ولم يكتف ابن رشيد بذلك بل يذكر موزول بأن ابن رشيد حشد ثلاثة آلاف من الإبل وربط فيها أكواما من الخشب ربطت في مؤخرة الإبل ثم اشعلت النار في هذا الخشب فسار خلفها المشاة وبعض الفرسان وخرقوا جيش القصيم فأحدثوا به البلبلة والاضطراب. لاشك ان موقف أهل القصيم سيكون صعبا حتما خصوصا وأن أحد قادتهم زامل بن سليم قد سقط قتيلا بالإضافة الي عبد العزيز بن عبد الله المهنا قائد الفرسان بجيش القصيم ولكن لم يكن لذلك تأثير في بداية الأمر لأنهم قتلوا والمعركة حامية الوطيس، ويروي من جاء المعركة حتى القتال كان شديدا وان ملح البارود والبنادق قد غطا سماء المعركة وكانت أصوات الرمي تسمع من مكان بعيد وبلغ من تحمس الفريقين للقتال أنهم كانوا يتضاربون بالبنادق كالمضاربة بالأخشاب وتذكر بعض الروايات ان أهل القصيم قد صمدوا بكل قوة حتى ظهرت بوادر الهزيمة علي ابن رشيد، ولكن قبيلة حرب التي مع ابن رشيد هزمت قبيلة مطير التي مع جيش القصيم مما شجع ابن رشيد علي الصمود أكثر ويبدوا ان هزيمة مطير قد اثرت علي أمير بريدة حسن ال مهنا لأنه كان يعتمد عليهم كثيرا فما كان منه حينما فهم بهزيمتهم الي ان ركب خيله وجيشه هووخدمه وطوارفه - كما يقول مقبل الذكير - وانهزموا، واستمر أهل القصيم في قتالهم الي ان طوقهم جيش ابن رشيد من خلفهم خوفا منه ان يلحقوا بأميرهم حسن بن مهنا ثم أمر أهل الخيل باللحاق بحسن بن مهنا وتتبع فلوله. وخسر أهل القصيم الكثير من القتلى ويبدوا أنها أكبر خسارة تعرضوا لها في تاريخهم ويري الباحث التبايبن في عدد القتلي من بعض المصادر فبعضها قدرها بثلاثة آلاف قتيل والبعض الآخر 800-100 قتيل. وكان حسن آل مهنا أمير بريدة قد اتجه بعد انهزامه الي بريدة املا في جمع من بقي معه من المقاتلين ولكنه فوجئ بمقتل غالبيتهم في المعركة فاتجه الي عنيزة وكان قد صوب في المعركة فانكسرت يمينه بينما يذكر موزول انه فقد يده اليسرى ثم قبض عليه ابن رشيد وارسله مع عائلته وأبنائه الي حائل وبقى هناك حتى توفي عام 1320 ه، ومن أبرز نتائج معركة المليداء انها كانت من أكبر المراحل الحاسمه لابن رشيد إذ مكنته من السيطرة علي جميع أنحاء نجد.

المراجع

  1. ^ "معلومات عن معركة المليداء على مسقط britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2019.

مصادر

  • Musil, op, p. 279
  • Hogarth, the penetration of arabia, p. 288
  • Winder. p. 499
  • Anne blant, op, cit, vol,2 p. 2-3
  • Philby, Arabia of Wahabis p. 275
  • البارون نولده مبعوث روسيا إلى نجد: الأوضاع السياسية في وسط الجزيرة العربية ص 63
  • عبد الرحمن الناصر: عنوان السعد والمجد ورقه 39
  • سعود بن هذلول ك تاريخ الملوك ص 51
  • إبراهيم القاضي تاريخه ورقه 3
  • محمد العبودي: معجم القصيم 3- 1820
  • .المؤرخ البسام ورقه 161
  • .البسام ورقه 162
  • .ابن عيسي عقد الدرر ص 100 - المؤرخ البسام ورقة 163
  • .الذكير 96-97 واذكير من أكثر الذين اعطوا تفصيلات عن تلك المعركة
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:18:30
التصنيفات: 1891 في السعودية, الظفير, تاريخ القصيم, معارك الدولة السعودية الثانية, معارك السعودية, مقالات للتدقيق العلمي منذ يوليو 2016, جميع المقالات التي تحتاج لتدقيق علمي, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الداخلية: استئناف استخراج تصاريح العمل من ثانى أيام عيد الفطر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:46
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 47%

عيد الفطر 2022.. ميلاد هلال شوال اليوم.. والاثنين أول أيام العيد فلكيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:42
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 40%

وزير الداخلية: رفع درجة الاستعداد والانتشار الأمنى خلال أيام العيد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:44
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 50%

«أردوغان» ينهي عمل «مكملين».. والقناة تعلن مغادرة تركيا رسميًا

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:29
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

خلال ساعات.. الكرة الأرضية تشهد كسوفا جزئيا للشمس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:39
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 46%

إعادة افتتاح ساعة بيج بن فى لندن بعد 5 سنوات من أعمال الترميم.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:41
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 46%

فيديو يكشف كارثة عن كيفية عمل سندوتشات الحواوشي في أكبر المطاعم

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:33
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

شعبة الذهب: أسعار الذهب تسجل أعلى نقطة سعرية عند 1145 جنيها لجرام عيار 21

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:43
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 37%

عيد الفطر 2022.. نشاط رياح وشبورة.. تفاصيل حالة الطقس خلال إجازة العيد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:42
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 45%

الأسد يعفو عام عن مرتكبي "الجرائم الإرهابية".. بشرط واحد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:48
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

أصعب‏ ‏الصعاب‏ ‏في‏ ‏رحلتنا‏ ‏مع‏ ‏الصديق‏ ‏صبحي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:24
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

«الزراعة»: حجم إنتاج مصر من بيض المائدة 14 مليار بيضة

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:26
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

46 إصابة و5 وفيات.. «الصحة» تعلن متوسط حالات كورونا اليومية خلال أسبوع

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

أخبار مصر.. الفلك: صلاة عيد الفطر 2022 فى الخامسة و36 دقيقة بالقاهرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:45
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

بريطاني قد يواجه عقوبة الإعدام في العراق.. ما السبب؟

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

الأرصاد: غدا طقس حار وشبورة بأغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 31 درجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:39
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

شاهد.. أم توثق تحرش مدرس بابنتها طالبة الإعدادية أثناء درس خصوصي

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:30
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

تتقاضى 17 مليون دولار.. إيلون ماسك يخطط لطرد كبيرة المحامين من تويتر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:46
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 38%

الصحة: متوسط إصابات كورونا اليومى 46 حالة إيجابية.. و5 وفيات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:44
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 38%

حذف سلعتين من التموين واستبدالهما بهذا المنتج

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

مصرع شخصين وإصابة 3 أشخاص في حادثين بكفر الشيخ

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:24
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

أردوغان ينهي زيارته إلى السعودية: "إنها مرحلة كسب الأصدقاء"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-04-30 15:21:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية