رشيد مجيد سعيد

رشيد مجيد سعيد (1922 - أربعة أبريل 1998) شاعر عراقي. ولد في الناصرية. تفهم حتى المتوسطة. عمل مصوّراً فوتوغرافيًا ثم موظّفًا في الإدارة المحليّة حتى تقاعدة. نشر شعره في الصحف والمجلّات وشارك في الندوات والأمسيات الشعرية. من دواوينه الشعرية بوابة النسيان 1970 ووجه بلا هوية 1973 والليل وأحداق الموتى 1974 وله دواوين مخطوطة .

سيرته

ولد رشيد بن مجيد بن سعيد بن محمد بن صالح سنة 1922 م/ 1340 هـ في الناصرية. أكمل دراسته الابتدائية 1938 والمتوسطة 1941-42 فيها. مارس التصوير اليدوي، والخط، ثم احترف التصوير الفوتوغرافي وكانت له ستوديوخاصة معروفة في الناصرية ويعهده العامة بإسم رشيد المصور. عين موظفا في الإدارة المحلية لمدة 27 سنة حتى أحيل إلى التقاعد. بدأت علاقة بحزب البعث بعد حركةثمانية شباط 1963، واوقفت بعد حركة 18 تشرين الثاني 1963. وتعرض خلال مسيرة حياته إلى الملاحقات، وزج به في المعتقل بالرغم من انه لم يكن يوما حزبيا منتظما، ولكن بوصفه شخصية تقدمية يسارية وكذالك بسبب علاقاته الوثيقه مع اصدقاء اخرين يمتهنون العمل الحزبي المعارض.
توفي في الناصرية في أربعة أبريل 1998 /سبعة ذوالحجة 1418.

مهنته الأدبية

بدأ كتابة الشعر في أوائل الأربعينيات ونشرت له أول قصيدة عام 1942 في مجلة الغري النجفية . فقد كانت علاقته وطيدة بالشاعر عبد القادر الناصري وعباس الملا علي وكانوا يجتمون في مقهى صديقهم عزران البدري ولعل هذه المقهى كانت النواة الأولى للحركة الأدبية في هذه المدينة، ففي تلك الفترة خط أولى قصائده وقد نشرت قصائد كثيرة كانت غالبيتها سياسية، فقد شهدت تلك الفترة حركات وطنية وثورية في العراق هجرت بصماتها على نتاج أكثر أدباء. اعتقل مجيد سعيد مرات عديدة لأسباب سياسية أكسبته تجربة جديدة كانت حصيلتها الكثير من القصائد السياسية والعاطفية التي كانت تتسم أيضاً بالطابع الثوري لعلاقتها بكل ما في الواقع من سلبيات وطموحات تحول دونها مفاهيم بالية.
شارك في الندوات والأمسيات الشعرية. وكان عضواً في جمعية الأدباء والكتاب العراقيين. فاز ديوانه (العودة إلى الطين) ضمن احسن عشرة دواوين صدرت في الوطن العربي في مسابقة مجلة آمال الجزائرية عام 1981. حصل على تكريم من رئاسة الجمهورية العراقية ووزارة الثقافة في 28 مايو1992 الذي اقامه اتحاد ادباء ذي قار، وحصل على درع الابداع عام 1995، وأيضا من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

حياته الشخصية

تسرب من التعليم في أيام دراسته المتوسطة. هوخال الشاعر شوقي عبد الأمير. له سيرة حب مع امرأة يهودية اسمها ليلى التي هاجرت إلى إسرائيل عام 1948 ولم يفهم بسفرها إلا بعد خروجه من الاعتنطق الذي دام أكثر من شهرين.

مؤلفاته

مطبوعة :

بوابة النسيان،1970
وجه بلا هوية، 1973
الليل وأحداق الموتى، 1974
العودة إلى الطين، 1979
لا كما تغرق المدن، 1982
يحترق النجم ولكن، 1984
أنت يا سيدتي

مخطوطة:

الجذور
ليلى في صحبة الريج
للحزن مناسك
للحب خفايا
من أين جاؤرا؟
العرافة
طائر الجنوب
في الشوك وردة
قمر خلف زجاج الباب
كان مجد الحدثة

انظر أيضًا

قائمة الشعراء العراقيين

مراجع

^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 435.
^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الخط الفهمية. صفحة 252-253.
^ داود سلمان الشويلي (9 يناير 2013). "رشيد مجيد .. إنسانا وشاعرا". الناقد العراقي. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أربعة أكتوبر 2019.
^ تراث مدينتي...رشيد مجيد » ذي قارنا الاخبارية نسخة محفوظةعشرة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ جريدة الأخبار نسخة محفوظة 26 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
^ كتابات في الميزان / في ذكرى الشاعر الراحل رشيد مجيد نافذة على قمر لم يرحل نسخة محفوظة ثلاثة أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ طارق حربي - مقهى عزران وشاعر المدينة .. فصلان من كتاب (الناصرية .. شخصيات وأمكنة) نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.