الأنواع الفرعية لفيروس العوز المناعي البشري

عودة للموسوعة

يشكّل التنوع الجيني الكبير لفيروس العوز المناعي البشري عقبة في علاجه. يمكن تقسيم الفيروس إلى نوعين رئيسيّين، إتش آي في النوع الأوّل (إتش آي في 1) وإتش آي في النوع الثاني (إتش آي في 2). يرتبط إتش آي في 1 بالفيروسات الموجودة عند الشيمبانزي والغوريلا القاطنة في أفريقيا الغربيّة، بينما يرتبط إتش أي في 2 بالفيروسات الموجودة بشكل رئيسيّ عند منجبي أسخم المهددة للانقراض في جنوب أفريقيا. يمكن تقسيم إتش آي في 1 إلى مجموعات أكثر. تكوّن المجموعة إم من إتش آي في 1 المسيطرة والمسؤولة عن جائحة الإيدز. يمكن تجزيء المجموعة إم إلى أنواع فرعيّة أكثر حسب بيانات التسلسل الجينيّ. تُعهد بعض الأنواع الفرعيّة بفوعتها العالية (الحدّة الجرثوميّة) أوبمقاومتها لمعالجاتٍ مختلفة. وكذلك، يُعتقد حتى فيروسات إتش آي في 2 أقل خبثًا وقدرة على الانتنطق من المجموعة إم لإتش آي في 1، على الرغم من فهم حتى الإتش آي في 2 هوالمسبّب للإيدز.

الأنواع الرئيسيّة

إتش آي فشي 1

هوالسلالة الأكثر شيوعًا وإمراضًا من الفيروس. يقسّم الفهماء إتش أي في 1 إلى مجموعة رئيسيّة (المجموعة إم) ومجموعتين فرعيّتين أوأكثر، هما المجموعة إذا وأووربّما المجموعة بّي. يُعتقد حتى جميع مجموعة تمثل ناقل مستقل لفيروس العَوَز المناعيّ القرديّ (إس أي في) إلى البشر (ولكنّ الأنواع الفرعيّة ضمن المجموعة ليست كذلك). بلغ مجموع قوالب القراءة المفتوحة 39 في أُطر القراءة الستّة جميعها لمتوالية الجينوم الكاملة للإتش آي في 1، ولكنّ عددًا قليلًا منها فقط وظيفي.

المجموعة إم

«إم» من «major الرئيسي»، هي المجموعة الأكثر شيوعًا من أنماط الإتش آي في على الإطلاق، فأكثر من 90% من حالات الإيدز/إتش آي في تعود إلى الإنتان بالمجموعة إم لإتش آي في 1. بدأ فيروس الإتش آي في الرئيسي هذا والذي هومصدر الجائحات الفيروسيّة لما قبل 1960  في عشرينيّات القرن العشرين في ليوبولدفيل في كونغوالبلجيكية، والمعروفة حاليًا بكينشاسا، عاصمة جمهوريّة كونغوالديمقراطية (دي أر سي) حاليًا. تُجزئ المجموعة إم إلى فروعٍ حيويّةٍ أكثر، تُدعى الأنواع الفرعيّة، والتي تُعطى أيضًا حرفًا. يوجد أيضًا «أشكالًا مأشوبة جائلة» أو«سي أر إفز» مشتقّةً من تأشّب أنواعٍ فرعية مختلفة من الفيروسات تُعطى كلّ واحدة منها رقمًا. عملى سبيل المثال، سي أر إف 12_بي إف (CRF12_BF) هوالتأشّب بين الأنواع الفرعيّة لإف وبي.

  • يكون النوع الفرعيّ إيه شائعًا في أفريقيا الشرقيّة.
  • يكون النوع الفرعيّ بي الشكل المسيطر في أوروبا، والأميركيّتين، واليابان، وأستراليا. بالإضافة لذلك،قد يكون النوع الفرعيّ بي الشكل الأكثر شيوعًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. انتقل من أفريقيا عندما زار المهنيون الهاييتيّون كينشاسا في ستينيّات القرن العشرين وجلبوه إلى هاييتي في عام 1964.
  • يكون النوع الفرعيّ سي الشكل المسيطر في أفريقيا الجنوبيّة، وأفريقيا الشرقيّة، والهند، ونيبال، وأجزاء من الصين.
  • يُرى النوع الفرعيّ دي بشكلٍ عام فقط في أفريقيا الوسطى والشرقيّة.
  • يوجد النوع الفرعيّ إي في جنوب شرق آسيا وهوالشكل المسيطر عند متغايري الجنس ومن حيث معدّل الانتنطق هوأعلى بكثير من الأنماط الفرعيّة الأخرى.
  • يوجد النوع الفرعيّ إف في أفريقيا الوسطى، وجنوب أميركا، وأوروبا الغربية.
  • يوجد النوع الفرعيّ جي (وسي أر إف 2 0_أيه جي CRF02_AG) في أفريقيا وأوروبا الوسطى.
  • يكون النوع الفرعيّ إتش محدودًا في أفريقيا الوسطى.
  • استُخدم النوع الفرعيّ آي لوصف سلالة تُمثّل بسي أر إف 0 أربعة _ سي بي إكس (CRF04_cpx)،  مع cpx لتأشب «معقد» لأنواع فرعيّة متعدّدة.
  • يوجد النوع الفرعيّ جاي بشكل رئيسي في شمال ووسط وغرب أفريقيا،  والكاريبي.
  • يكون النوع الفرعيّ كي محدودًا في جمهوريّة كونغوالديمقراطيّة والكاميرون.
  • يكون النوع الفرعيّ إل محدودًا في جمهوريّة كونغوالديمقراطيّة.

انتقلت هذه الأنواع الفرعيّة بفضل حركتها الفراغيّة على طول السكك الحديديّة والممرات المائيّة لجمهوريّة كونغوالديمقراطيّة قادمة من كينشاسا نحوهذه المناطق الأخرى. تنقسم هذه الأنواع الفرعيّة في بعض الأوقات إلى المزيد من الأنواع تحت الفرعيّة مثل إيه 1 وإيه 2 أوإف 1 وإف 2. في عام 2015، وُجد ارتباطٌ قويّ للسلالة سي أر إف 19، وهي النوع الفرعيّ إيه والنوع الفرعيّ دي والنوع الفرعي جي  المؤشبة مع ببتيداز النوع الفرعيّ دي، مع تقدم الإيدز السريع في كوبا. يُعتقد حتى هذه القائمة ليست كاملة أونهائية، ومن المتسقط إيجاد أنواع أكثر.

المجموعة إن

ترمز إذا إلى «بلا إم وبلا أو». اكتشف هذه المجموعة فريق فرانكوكاميرونيّ في عام 1998، عندما  حدّدوا وعزلوا السلالة المتغايرة لإتش آي في 1، والتي هي واي بي إف 380 (YBF380)، من امرأة كاميرونيّة ماتت بالإيدز في عام 1995. عندما أجروا الاختبارات، تفاعل واي بي إف 380 المتغاير مع مستضدّ غلافي من إس آي في سي بّي زيد (SIVcpz) بدلًا من تلك المجموعات إم وأو، ما يشير إلى أنّها بالعمل سلالة جديدة للإتش آي في 1. وحسب 2015، سُجّل أقل من 20 إنتان للمجموعة إن.

المجموعة أو

أصابت المجموعة أو(«الشاذّة» نحو100.000 إنسان بالعدوى من القاطنين في غرب وسط أفريقيا ولا تُشاهد عادةً خارج هذه المنطقة. وهي أكثر شيوعًا في الكاميرون حسب المعلومات، حيث عثر مسحٌ في عام 1997 حتى 2% من العينات إيجابيّة الإتش آي في تعود للمجموعة أو. سبّب هذا الفيروس بعض القلق لأنّه لم يكن من الممكن كشفه من خلال الإصدارات الباكرة لمجموعة اختبارات إتش آي في 1. طُوّرت الآن اختبارات إتش آي في متقدّمة لكشف المجموعتين أووإن.

المجموعة بّي

في عام 2009، أبلغ استقصاء حديث عن متتالية لإتش آي في تملك تشابهًا كبيرًا مع فيروس العوز المناعي القردي المكتشف مؤخرًا عند الغوريلا  أكثر من فيروس العوز المناعي القردي عند الشيمبانزي. عُزل الفيروس من امرأة كاميرونية مقيمة في فرنسا مشخصة بإنتان بالإتش آي في 1 في عام 2004. وضعها الفهماء المبلغين عن هذه المتتالية في مجموعة بّي المقترحة «بانتظار تحديد حالات أكثر عند البشر».

إتش أي في 2

لم يُعهد انتشار لإتش آي في 2 خارج أفريقيا. ظهرت أول حالة في الولايات المتّحدة في عام 1987. يمكن للعديد من مجموعات اختبار الإتش آي في 1 الكشف عن الإتش آي في 2.

وحسب عام 2010، يوجد ثمانية مجموعات معروفة للإتش آي في 2 (من إيه إلى إتش). تشكل فقط إيه وبي من هذه المجموعات جائحة. وُجدت المجموعة إيه بشكل رئيسي في غرب أفريقيا، ولكنّها انتشرت عالميًا إلى أنغولا، وموزمبيق، والبرازيل، والهند، وأوروبا، والولايات المتّحدة الأميركيّة. وعلى الرغم من الوجود العالمي للإتش آي في 2، تقتصر المجموعة بي بشكل رئيسيّ على غرب أفريقيا. ورغم انحصاره النسبيّ، يجب ان يُؤخذ الإتش آي في 2 بعين الاعتبار عند جميع السقمى المطوّرين أعراضًا للإتش آي في وليس فقط القادمين من غرب أفريقيا، بل أيّ إنسان تعرض لتماسٍّ مع سوائل جسم عند إنسان من غرب أفريقيا (أي مشاركة إبرة، أواتصال جنسي، الخ..).

يرتبط إتش آي في 2 بشكل وثيق بفيروس العَوَز المناعيّ القرديّ المستوطن عند منجبي أسخم، وهم من أنواع القرود القاطنين في غابات ايتورال غرب أفريقيا. تظهر تحاليل التطوّر السلالي أنّ الفيروس الأكثر ارتباطًا بسلالتين من الإتش آي في 2 المنتشرة كثيرًا عند البشر (مجموعات الإتش آي في 2 إيه وبي) هوفيروس عَوَز المناعة القرديّ الموجود عند منجبي أسخم غابات تاي، في ساحل العاج الغربيّ.

توجد ست مجموعات إضافية معروفة من HIV-2، جميع منها عُثِر عليه في إنسان واحد. يظهر أنها انتقلت جميعا بشكل مستقل من سوتي مانجابي إلى البشر. عُثِر على المجموعتين C وD عند شخصين من ليبيريا، بينما وجدت المجموعتان E وF عند شخصين من سيرا ليون، وأخيرا اكتُشِفت المجموعتان G وH عند شخصين من ساحل العاج. جميع واحدة من هذه السلالات، والتي يعد الإنسان غالبًا نهاية مسدودة في حلقة المضيفين بالنسبة لها، ترتبط بشكل كبير بسلاسلات SIVsmm المنتشرة عند سوتي مانجابي الذي يعيش في نفس الدولة التي وجدت فيها حالات العدوى عند البشر.

التشخيص

يمكن تشخيص النوع الثاني من فيروس HIV عندما لا تظهر عند المريض أي أعراض باستثناء فحص دم إيجابي يشير إلى حتى الشخص مصاب بفيروس HIV. الفحص السريع متعدد النقط لفيروس HIV-1/HIV-2 هوالاختبار الوحيد المصادق عليه من إدارة الغذاء والدواء للتفريق بين النوعين. يوصى دائمًا باستعمال الفحص المناعي للأنزيم، والذي يكشف عن النوع الأول، المجموعة O من النوع الأول والنوع الثاني. عند تصوير المزيج، إذا أظهر الفحص نتيجة إيجابية مصحوبة باللطخة المناعية-Immunoblot (لطخة ويسترن-Westen Blot)، يتوجب القيام بفحص إضافي للمتابعة، كتحليل الأحماض الآمينية لتحديد نوع العدوى المسؤول عن السقم. وفقًا للمؤسسة الوطنية للصحة-NIH، يجب أخذ التشخيص التفريقي لفيروس HIV-2 بعين الاعتبار عندماقد يكون الشخص منحدرا من غرب أفريقيا أوأقام اتصالا جنسيا أوشارك الإبر مع إنسان من هذه المنطقة. يقابل غرب أفريقيا الخطر الأكبر باعتباره مصدر الفيروس.

العلاج

يعتبر النوع الثاني مُمْرِضا بشكل أقل حدة من النوع الأول. لم يُعهد ميكانيزمه بوضوح، ولا الفرق بينه وبين النوع الأول، غير حتى معدل انتنطقه منخفض بشكل كبير مقارنة بفيروس HIV-1. يمكن حتى يقود كلاهما إلى الإصابة بالإيدز وحتى تطوير مقاومة للأدوية. يتضمن رصد السقم عند السقمى المصابين بالنوع الثاني تقييما سريريًّا وتعداد خلايا CD4، بينما يتضمن العلاج استعمال مكافحات الفيروسات، مثبط البروتياز-Protease inhibitor، مثبطات النسخ العكسي النيكليوسيدية-Nucleoside Reverse Transcriptase Inhibitors (NRTIs)، مثبطات النسخ العكسي اللانيكليوزيدية-Non-Nucleoside Reverse Transcriptase (NNRTIs) بإضافة مضادات المستقبلات المشهجرة لخلايا CCR5 وخلط المثبطات.

لم يُحدد بعد اختيار العلاج الأولي أو/وعلاج الخط الثاني لفيروس HIV-2. أبدى هذا الأخير مقاومة لجوهر العلاج بتقنية NNRTIs، لكنه باللقاء قد يحدث حساسًا للعلاج باستخدام NRTIs، رغم حتى فهمنا للميكانيزم ما زال ضعيفًا. أظهرت مثبطات البروتياز تأثيرات مختلفة، بينما ما زالت مثبطات الأنزيم المدمج قيد الاختبار. لم يتجاوز خلط التقنيات أعلاه فترة التجربة أيضًا، بإظهاره تأثيرات مختلفة باختلاف العلاجات التي جرى دمجها. بينما ما تزال الميكانيزمات غير مفهومة للنوعين، فإنه من المعروف أنهما يستخدمان أنماط مختلفة، ما يجعل الخوارزميات المستعملة لتقييم مقاومة النوع الأول دون فائدة لتقييم النوع الثاني.

يمكن حتى ينتقل جميع فيروس بشكل فردي أوبشكل جماعي (co-infection). يسبب فيروس HIV-2 معدل أقل من الوفيات، أعراض أقل حدة وفرضة أقل للإصابة بالإيدز من النوع الأول وحده أوالإصابة الجماعية. غير أنه على إثر هذه الأخيرة، يعتمد الأمر على نوع الفيروس الذي أصاب الشخص أولا. يميل الصنف الأول من HIV إلى التحكم بتقدم السقم أكثر من الصنف الثاني. أصبحت الإصابة الجماعية تبدومعضلة متنامية مع مرور الوقت، باعتبار أغلب حالات العدوى متواجدة بدول غرب أفريقيا، إضافة لبعض الحالات بالولايات المتحدة.

الحمل

عند تعرض امرأة حامل للفيروس، تخضع للتصوير بشكل طبيعي. إذا كان فحص فيروس HIV-2 إيجابيًّا، قد تخضع الأم لعلاج بمضادات الفيروسات (ART) كإجراء وقائي لتقليل خطر الانتنطق من الأم للجنين. بعد الولادة، يتبع الطفل نظاما من الأدوية الوقائية. قد يحتوي حليب الثدي على الفيروس أيضًا، وعليه فإنه ينصح باجتناب الرضاعة الطبيعية بشكل كامل.

التطور

يعود التطور السريع لفيروس نقص المناعة إلى معدل الطفرات العالي لديه. في المراحل الأولى من التحول، يظهر هذا محايدا نظرا لعدم تواجد أي إجابة تطورية. ومع ذلك، عند فحص الفيروس عند عدد من الأفراد، يمكن العثور على طفرات متقاربة بشكل مستقل في هذه البيئات الفيروسية.

يؤثر تطور HIV عند المضيف على عدة عوامل منها نقطة ضبط الحمولة الفيروسية. إذا كان للفيروس نقطة ضبط منخفضة، يعيش المضيف لفترة أطول، وعندهاقد يكون يزداد احتمال نقله لشخص آخر. إذا امتلك الفيروس نقطة ضبط مرتفعة، يعيش المضيف فترة قصيرة ويكون احتمال انتنطقه لشخص آخر ضئيلا. تطور فيروس HIV لحمل معدل انتنطقه لمضيفين آخرين، وقد أظهر تفضيله في اختيار سلالات متوسطة حتى الفيروس يخضع لانتخاب مستقر.

تطور الفيروس أيضًا ليصبح معديا بشكل أكبر بين المضيفين. يتوفر الفيروس على ثلاثة ميكانيزمات تسمح له بالتطور عند أعداد بمستوى ساكنة. يتضمن الأول معركة مستمرة للتطور والتفوق على نظام المناعة ما يبطئ عملية التطور ويجُرُّ هجريز الفيروس نحوأعداد بمستوى الساكنة. يتضمن الثاني التطور البطيء للحمولة الفيروسية نظرًا لكون طفرات الحمولة محايدة داخل المضيف. بينما يركز الأخير على تفضيل الفيروس نَقْلَ سلالة الفيروس الأم (المُؤَسِّس) المُخَزَّنة عند المراحل الأولى من العدوى. يشرح هذا التفضيل سبب تطور فيروس HIV بشكل أسرع داخل المضيف نفسه من تطوره بين عدة مضيفين.

يتطور الفيروس حاليًّا إلى شكل أقل عدوانية لكن فرصة تحوله إلى فيروس غير مميت ما زالت بعيدة المنال.

الطفرات المقاومة للأدوية

طورت عدة سلالات معزولة من HIV-1 وHIV-2 مقاومة لكابحات الفيروسات نتيجة الانتخاب الطبيعي والطفرات الجينية، والتي خضعت للمتابعة والتحليل. تنشر جميع من قاعدة بيانات ستانفورد لفيروس عوز المناعة المقاوم للأدوية والجمعية العالمية للإيدز لائحة لأهم هذه الطفرات. نُشِر في السنة الأولى لائحة من 80 طفرة شائعة، بينما احتوت لائحة السنة الماضية 93 طفرة، يمكن الوصول إلى هذه اللوائح عبر قاعدة بيانات ستانفورد لفيروس HIV وتسلسل البروتييز.

المراجع

  1. ^ Robertson DL, Hahn BH, Sharp PM (March 1995). "Recombination in AIDS viruses". Journal of Molecular Evolution. 40 (3): 249–59. Bibcode:1995JMolE..40..249R. doi:10.1007/BF00163230. PMID 7723052.
  2. ^ Sharp PM, Hahn BH (September 2011). "Origins of HIV and the AIDS pandemic". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. 1 (1): a006841. doi:10.1101/cshperspect.a006841. PMC 3234451. PMID 22229120.
  3. ^ Dhar¹, D. V., Amit, P., & Kumar, M. S. (2012). “In-Silico Identification of New Genes in HIV-1 by ORF Prediction Method”. I. Res. J. Biological Sci., 1(7), 52–54
  4. ^ Faria NR, Rambaut A, Suchard MA, Baele G, Bedford T, Ward MJ, Tatem AJ, Sousa JD, Arinaminpathy N, Pépin J, Posada D, Peeters M, Pybus OG, Lemey P (October 2014). "HIV epidemiology. The early spread and epidemic ignition of HIV-1 in human populations". Science. 346 (6205): 56–61. Bibcode:2014Sci...346...56F. doi:10.1126/science.1256739. PMC 4254776. PMID 25278604.
  5. ^ Bobkov AF, Kazennova EV, Selimova LM, Khanina TA, Ryabov GS, Bobkova MR, Sukhanova AL, Kravchenko AV, Ladnaya NN, Weber JN, Pokrovsky VV, et al. (October 2004). "Temporal trends in the HIV-1 epidemic in Russia: predominance of subtype A". Journal of Medical Virology. 74 (2): 191–96. doi:10.1002/jmv.20177. PMID 15332265.
  6. Goudsmit J (1997). . New York: Oxford University Press. صفحات 51–58. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  7. ^ "Introduction to HIV types, groups and subtypes". ثلاثة March 2008. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2008.
  8. ^ "First New HIV Strain in 19 Years Identified". مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2019.
  9. ^ HIV types, subtypes, groups & strains نسخة محفوظة 15 فبراير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ Kouri V, Khouri R, Alemán Y, Abrahantes Y, Vercauteren J, Pineda-Peña AC, Theys K, Megens S, Moutschen M, Pfeifer N, Van Weyenbergh J, Pérez AB, Pérez J, Pérez L, Van Laethem K, Vandamme AM (March 2015). "CRF19_cpx is an Evolutionary fit HIV-1 Variant Strongly Associated With Rapid Progression to AIDS in Cuba". EBioMedicine. 2 (3): 244–54. doi:10.1016/j.ebiom.2015.01.015. PMC 4484819. PMID 26137563.
  11. ^ D'arc M, Ayouba A, Esteban A, Learn GH, Boué V, Liegeois F, Etienne L, Tagg N, Leendertz FH, Boesch C, Madinda NF, Robbins MM, Gray M, Cournil A, Ooms M, Letko M, Simon VA, Sharp PM, Hahn BH, Delaporte E, Mpoudi Ngole E, Peeters M (March 2015). "Origin of the HIV-1 group O epidemic in western lowland gorillas". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 112 (11): E1343–52. Bibcode:2015PNAS..112E1343D. doi:10.1073/pnas.1502022112. PMC 4371950. PMID 25733890.
  12. ^ "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2008. صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  13. ^ Plantier JC, Leoz M, Dickerson JE, De Oliveira F, Cordonnier F, Lemée V, Damond F, Robertson DL, Simon F (August 2009). "A new human immunodeficiency virus derived from gorillas". Nature Medicine. 15 (8): 871–72. doi:10.1038/nm.2016. PMID 19648927.
  14. ^ "New HIV strain discovered". أسوشيتد برس. CBC News. 2009-08-03. مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2009.
  15. ^ McNeil DG (September 16, 2010). "Precursor to H.I.V. Was in Monkeys for Millennia". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2010. But P appears to have crossed over from a gorilla; it was discovered only last year, and in only one woman, who was from Cameroon, where lowland gorillas are hunted for meat.
  16. ^ CBER – Donor Screening Assays for Infectious Agents and HIV Diagnostic Assays نسخة محفوظة 11 مايو2009 على مسقط واي باك مشين.
  17. Santiago ML, Range F, Keele BF, Li Y, Bailes E, Bibollet-Ruche F, Fruteau C, Noë R, Peeters M, Brookfield JF, Shaw GM, Sharp PM, Hahn BH (October 2005). "Simian immunodeficiency virus infection in free-ranging sooty mangabeys (Cercocebus atys atys) from the Taï Forest, Côte d'Ivoire: implications for the origin of epidemic human immunodeficiency virus type 2". Journal of Virology. 79 (19): 12515–27. doi:10.1128/JVI.79.19.12515-12527.2005. PMC 1211554. PMID 16160179.
  18. Human Immunodeficiency Virus Type 2 (HIV-2) by New York State Department of Health AIDS Institute: http://www.hivguidelines.org
  19. ^ "Clinical Guidelines". AidInfo. U.S. National Library of Medicine. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  20. ^ "HIV-2 is Deadlier Than Thought, Despite Slower Progression to AIDS". مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  21. ^ R Kannangai, S David, G Sridharan. "Human immunodeficiency virus type 2-A milder, kinder virus: An update". Indian Journal of Medical Micobiology, (2012) 30(1): 6–15.
  22. ^ Bons E, Bertels F, Regoes RR (July 2018). "Estimating the mutational fitness effects distribution during early HIV infection". Virus Evolution. 4 (2): vey029. doi:10.1093/ve/vey029. PMC 6172364. PMID 30310682.
  23. ^ Fraser C, Hollingsworth TD, Chapman R, de Wolf F, Hanage WP (October 2007). "Variation in HIV-1 set-point viral load: epidemiological analysis and an evolutionary hypothesis". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 104 (44): 17441–46. Bibcode:2007PNAS..10417441F. doi:10.1073/pnas.0708559104. PMC 2077275. PMID 17954909.
  24. ^ Gallagher, James (December 2014). ". BBC News. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2017.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:28:41
التصنيفات: أصنوفات فيروسية ضمن نوعية, أمراض منقولة جنسيا, الإيدز والعدوى بفيروسه, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: الأرشيف كعنوان, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P494, صفحات تستخدم خاصية P493, مصادر طبية من ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وفاة رضيعة وضعتها والدتها بالخطأ داخل فرن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:26:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

بسبب المكسيك..ترامب يسخر من بايدن السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:26:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 67%

الصحة تعلن تفاصيل تحسين أجور أعضاء المهن الطبية.. اعرف الزيادات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:23:11
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 42%

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة إيشيكاوا اليابانية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:25:53
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

شركة طيران تطالب بوزن الركاب قبل صعودهم إلى الطائرة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:26:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

انخفاض الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 10.5% خلال ديسمبر 2023 السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:26:02
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

أكرم عفيف يكشف سر احتفاليته بأهدافه في نهائي كأس آسيا

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-11 12:07:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:23:19
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 48%

حضور مرتفع للطلاب فى أول أيام الفصل الدراسى الثانى.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-11 09:23:17
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 45%

تحميل تطبيق المنصة العربية