Emblem-scales-red.svg
إن هذه الموضوعة أوهذا القسم مختلف عليها. راتى طالع الخلاف في صفحة النقاش. (أبريل 2019)
الزليج، الفسيفساء المغربي
زلَيج مغربي، المدرسة أبوعنانية بفاس

الزلَيج هوفن عريق من بلاط فسيفسائي من أشكال فخارية هندسية مدقوقة بترة ببترة مركّبة في لوحة من الجبس. هذا النوع من الفن الإسلامي تطور في المغرب الإسلامي، أي في الأندلس وبلاد المغرب الكبير، وهومن أبرز خصائص المعمارية المغاربية. يتكون من فسيفساءات هندسية النمط، لتزيين الجدران والأسقف والنوافر والأرصفة وأحواض السباحة والموائد.

تسمية

حدثة زَليج صفةٌ تدلّ على الثبوت من زلِجَ، أي هي مرتبطة بالزلق، وهذا إشارة إلى طابع الزليج المرصوف الصقيل، ومن حدثة زليج تشتق حدثة أزوليجو(azulejo) في اللغتين البرتغالية والإسبانية وهي تشير إلى فن فخاري كذلك ولكنه يختلف عن الزليج الإسلامي ولواشتق منه.

تاريخ

بقايا زليج على جدار في مسجد بمسقط شالة في الرباط بني إبان حكم أبويوسف يعقوب بن عبد الحق المريني واكتمل 1284.
جزء من الزليج من تلمسان في الجزائر يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر متحف اللوفر

تطور فن الزليج في بلاد المغرب والأندلس في العصور الوسطى وخصوصاً منذ القرن الحادي عشر، وازدهر خلال حكم بني نصر وبني مرين عندما مع إدراج الألوان الأزرق والأخضر والأصفر، أدرج اللون الأحمر في القرن السابع عشر.

تظل مدن مثل فاس ومكناس وتلمسان مراكز لهذا الفن.

قصر المشوار هوجزء من القلعة التي تحمل نفس الاسم والتي بنيت عام 1145 على مسقط الملك المرابط يوسف بن تاشفين.دولة الزيانين، تلمسان، الجزائر

يتميز الزليج بخصائص فنية وتقنية أكسبته شهرة كبيرة في الخليج وأروبا وأمريكا، ويكمن سر انتشار الزليج في جميع المجتمعات كون الصنّاع استطاعوا التأقلم مع متغيرات العصر وفي نفس الوقت الاحتفاظ بطابعه سواء في صناعته أوشكله، ونظراً لخصوصيته يستقطب الزليج اهتمام الفنانين التشكيليّين والمهندسين المعماريين وعشاق التراث والأصالة. وقد عهدت هذه الصناعة انتعاشاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة (القرن الحادي والعشربن) بالرغم من ازدياد فن الزليج الذي قد يصل إلى 600 دولار للمتر مربع في أصناف معينة.

تعد صناعة الزليج من الأشكال الفنية الأكثر تعبيراً عن أصالة المعمار المغربي لكونه يعتمد على مواد أولية بسيطة وآليات بدائية وبالأساس مهارة وإبداع الصانع لتدخل في الهندسة المعمارية للقصور والمعالم التاريخية. فالزليج هومنتج ذوخصوصية يجمع بين مكوناته الأولية المتواضعة ومهارة الصانع المغربي الذي يحترف هذه المهنة. فالأمر يتعلق بمربعات من الطين المجفف بطولعشرة x 10 cm طليت بطلاء لمّاع وقصّت ونحتت بلطف يدوياً بواسطة مطرقة حديدية مخصصة لهذا الغرض تسمى "المنقاش" لتجزأ هذه المربعات إلى بتر صغيرة تسمى "الفرم". هذه الأخيرة تؤلف فيما بينها نسقاً يستجيب للقواعد لرسوم وخطاطات مطابقة للأصول وتحترم جميع قواعد الهندسة للفن الإسلامي. إن هذه الأنساق ليست فسيفساء بل بتر موضوعة من الزليج جمعت فيما بينها بتنسيق لتمنح بتعدد ألوانها وأشكالها منظراً أخاذاً يسلب الألباب على الجدران التي تغطيها والأدراج التي تشكلها والبوابات التي تكسوها. وأرصفة وبلاطات المساجد والقصور والإقامات الفخمة. ومن خصوصيات هذه الصناعة أنه بالإمكان إفشاء سر مكوناتها والمواد المستعملة فيها والوسائل التي تحتاجها وطرق العمل ولكن مع ذلك فكل هذا لا يكفي حيث حتى طرق نقش الأجزاء الصغيرة ذات خصوصيات لا يمكن التوصل إليها إلا بالتدرج المهني حيث أنها تتطلب طرقات خاصة لا يعهدها إلا المتمرس عليها، فطرق التقطيع والنقش هما مفتاح السر في هذه الحرفة إضافة إلى مجموعة من الخصوصيات التي لا يمكن التوصل إليها إلا عبر مجموعة من التجارب والمهارات التي تكتسب من ذوي الخبرة في المجال. إن الزلايجي لا يعتمد في هذه الحرفة إلا على مكونات وآليات قديمة فهويحتاج إلى : الطين – الشمس – لوح خشبي – فرن خاص – ملونات معدنية – مطرقات خشبية خاصة وخبرة ومهارة كبيرتين. فصناعة الزليج صناعة تعتمد في أساسها على يد ومهارة الصانع للقيام بعمل لا يمكن للآلة حتى تقوم به ذلك حتى هجريب البتر الصغيرة للزليج أوما يسمى "ب الفرم" بعد نحتها يحتاج حرفية وفنية وحس مرهف لا يمكن للآلة حتى تقوم به، فهذا التشكيل والذي يعطي مجموعة من الأشكال والرسوم اللامتناهية، ذلك أنه بالاعتماد على رسم منسجم، المفهم الزلايجي يتوفر لتطبيقه على ما يناهز 300 شكل دون تنويع مسبق للألوان والأشكال. إن صناعة الزليج هوبالضرورة عمل متكامل لمجموعة من الحرفيين جميع من باب تخصصه، فهناك من هومتخصص بتهييئ المادة الأولية، ثم هناك من ينقشها، ثم هناك من هومتخصص بوضع الخطوط، وآخر بجمع البتر وغير ذلك من المهام… إن ما يثير الانتباه حينما نشاهد الصناع في ورشات العمل أوفي المحترفات هوالتباين بين روعة ودقة التحف الفنية الكاملة المنتجة، والطابع البدائي للمواد والأدوات المستعملة، وما يزيد من حيرة المتمعّنين لهذه التحف الفنية حتى بساطة الآليات المستعملة تتماشى تماماً مع التقنيات المتبعة من عصور، فالأمر هنا يتعلق بمهارة وحرفية ودراية بقواعد الصنعة، هذه المهارة التي هي باكورة ونتاج مراحل من التفهم والتتلمذ.

هذه الحرفة تنتقل من الأب إلى الابن، من المفهم إلى التلميذ داخل ورشات العمل العائلية حيث حتى التفهم يبدأ من الصغر، فالمبتدئ يتدرج في تطبيق المهام الأكثر سهولة وهويتابع ويلاحظ ما يصنع حوله ثم ينتقل تدريجياً إلى جميع مراحل الصناعة من الأقل أهمية إلى التي لها قيمة عالية قبل حتى يصبح مفهماً خبيراً بالصنعة ومرجعاً لها.

لذلك فكل مفهمقد يكون عادة تحت إمرته مجموعة من الصناع على فهم تام بما يقومون به لأنه تدرج في جميع مراحل الصنعة قبل حتى يصبح هوالربّان لسفينتها وكل المفهمين الذين قابلناهم أشخاص منفتحين لهم نظرات نافذة مشعة عارفة بخبايا الحرفة. لكن النقص الوحيد الذي يمكن حتى نقف عليه عند أغلب المفهمين هوغياب عنصر الدراسة لديهم فكلهم لم يتعلقوا بالمدارس ولا يتحدثون إلا لغة واحدة في الغالب، ولكن محدودية تعليمهم لم تكن في يوم من الأيام عائقا أمامهم ولم تمنعهم اليوم من حتىقد يكونوا عناصر فعّالة في المجتمع المغربي في مجالات عدة حتى السياسية منها.

المواد المستعملة

إن طين مدينة فاس الذي يدخل في هجريبة مربعات الزليج يستخرج على شكل كتل تغطس في صهاريج تسمى "الزوبا" مدة يوم وليلة، بعد ذلك يقوم العامل بعجنه بيده ورجله ليلة ويمزجه حتى يصبح أملس، ثم يقوم بدقه وتقطيعه ثم يمدد في الشمس، يسطح بواسطة مطرقة ثم يملس، بعد ذلك وعلى لوح خشبي يتم تقسيمه بقوال مربعة بطول 10x10 سم لهجرها تجفف في الشمس في زمن يختلف حسب حالة الطقس، وحين تجف يتم إدخالها إلى الفرن للمرة الأولى. بعد هذه الفترة يتم غطس قابلة المربع بسرعة في مزيج من طلاء قبل حتى ندخلها إلى الفرن للمرة الثانية لنحصل بعد للنار على ألوان مختلفة: أبيض – أسود – أزرق – أخضر – أصفر – بني... أثناء حرق المربعات، يتغير لون الطلاء الذي وضعناه والذي يتكون من الرصاص والرمل ليعطي لونا مغايرا وذلك راجع لأوكسيد خاص. إن المزيج رصاص + رمل + أوكسيد الذي يوجد مطحون ومذوب في الماء لتغطس فيه بدقة ومهارة المربعات قبل حتى تدخل إلى الفرن للمرة الثانية والذي تصل درجة حرارته إلى 800 درجة وذلك ليت تثبيت اللون على بترة الزليج. هذا الفرن ذوطابع خاص بحيث يتم إحماؤه من الأسفل ويتم وضع المربعات للحرق بترتيب معين. في الأسفل نجد الألوان التي تتحمل حرارة كبيرة مثل المربعات البيضاء وفي الأعلى نجد المربعات التي لا تتحمل الحرارة مثل الخضراء، كما يمكننا حتى نضع في فرن واحد مربعات من لون واحد وهذا ما يجعلنا لا نعطي أهمية دائما لحساسية بعض الألوان من الحرارة. وعد أربعة وعشرين ساعة نخرج المربعات من الفرن وتتم مراقبتها وتصنيفها حسب الألوان.

التقطيع

إن تقطيع الزليج وهجريبه في لوحات يعتبر من أبرز المراحل في صناعة الزليج المغربي ومنه يستمد خصوصيته فبمساعد أنموذج يقوم الصانع برسم برشم هذا الأخير على المربع ويحاول حتى يرسم أكبر عدد ممكن من البتر وذلك بإدخال الخطوط المحورية الواحدة في الأخرى وذلك حتى لا تهدر المادة الأولية الغالية نظرا لأنها نتاج عمل طويل. عملى منضدة صغيرة بطول 40 سم يقوم الصانع بتحضيرها والتي تتكون من مواد بسيطة (آجور في غالب الأحيان يتم ترصيفه وتلميسه بالجبس) توجد بهذه المنضدة مواد حادة وصلبة من الحديد أوالرخام. يضع عليها الصانع المربع المهيأ وبمساعدة مطرقة حديدية خاصة حادة من الجانبين تسمى"المنقاش" يقوم بتقطيع الأشكال المرسومة سلفا على المربع. البترة الصلبة الموجودة بالمنضدة تضمن عدم تحطم المربعات وبذلك تكون عملية التكسير سهلة. يقوم الصانع النقاش يقوم بتحريك المربع بكيفية تسهل عليه طرقه متبعا الخطوط المرسومة عليه وباليد الأخرى يمسك المطرقة أوالمنقاش الذي يكسر به المربع. يعد التكسير ثاني فترة البرد للبتر الصغيرة أوما يصطلح عليه لدى الصناع "بالتخلاص" هذه البتر يتم بردها بشكل مائل لنحصل على سطح من الإسمنت عند وضعها بشكل مقلوب.

الهجريب

الهجريب على نوعين الفرغ أوالفرش، بعد التكسير والنحت ترتب البتر حسب الشكل واللون، فالصانع الفرّاغ يقوم بوضعها الواحدة تلوالأخرى بشكل مقلوب "الجهة الملونة إلى الأسفل" على أرضية ملساء تسمى "اللوح" والتي تسطر لترشد الصانع في عملية إنشاء الشكل المطلوب. هذه العملية مهمة لكونها تساهم في عدم السهووالخطأ ذلك أنه في بعض الأحيان تتشابه بعض الأشكال مع اختلاف الألوان ولا يمكن التمييز لأن البتر مقلوبة. يقوم الصانع بإدخال البتر الصغيرة بعضها في بعض ليشكل اللوحة. فهويعمل دون حتى يرى الألوان أوحتى يتبع خطا أومحيط دائرة مرسومة على الأرض فهويعتمد فقط على خبرته ومهارته وهجريزه. حين تأخذ بتر الزليج الصغيرة شكلها النهائي وبعد الهجريب وجمع البتر الضغيرة على "اللوح" يقوم الصانع برشها بمزيج من الجبص والاسمنت الذي يعمل على ضم وتثبيت هذه البتر بعضها ببعض. بعد هذه العملية يقوم الصانع بصب مزيج الاسمنت والرمل والماء على هذه اللوحة ويهجره يجف وبعد ذلك تعتير اللوحة جاهزة للفترة النهائية وهي حتى تأخذ مكانها على الجدار أوفوق بوابة في ضريح أوقصر أومنزل بسحب ما وضعت من أجله.

معرض صور

مراجع

  1. ^ لوبنيون (May 6, 1992)
  2. ^ Team, Almaany. "تعريف ومعنى زليج بالعربي في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2018.

انظر أيضا

  • تراث
  • صناعة

مصادر خارجية

  • مسقط مختص في صناعة الزليج المغربي
  • دليلك الزليج البلدي بالمغرب
  • فن الزليج المغربي الفاسي
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:42:25
التصنيفات: ثقافة مغربية, حرف يدوية, صناعة الفخار, طين نضيج, عمارة عربية, عمارة مغربية, عناصر معمارية إسلامية, فسيفساء, فن الخزف, فن إسلامي, فن زخرفي, فن عربي, فن مغربي, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات مختلف على حياديتها منذ أبريل 2019, جميع المقالات المختلف على حياديتها, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة عمارة/مقالات متعلقة, بوابة المغرب العربي/مقالات متعلقة, بوابة الأندلس/مقالات متعلقة, بوابة فنون/مقالات متعلقة, بوابة المغرب/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بالصور.. وصول أسماك القرش إلى شواطئ الإسكندرية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:23:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

أول ظهور بعد إجرائه جراحة.. البابا يصلي من أجل ضحايا حادث ال

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:23
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

مدير يطرد موظفًا لقضائه 22 ساعة فى الحمام خلال 10 أيام عمل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:12
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 37%

بالفيديو.. مغاربة "الجزيرة" يقيمون حفل وداع يليق بالإعلامي "عبد الصمد ناصر"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:23:37
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 77%

غدا انخفاض بدرجات الحرارة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 32 درجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:10
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 35%

شعبة الأرز: انخفاض أسعار الأرز الأبيض والكيلو بين 20 و23 جنيها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:03
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 40%

طبيب ومحامية وممرض.. تفاصيل صادمة في مقتل طبيب ودفنه داخل عيادته

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:23:43
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

للتعرف على الجثث.. انتظار لا يُطاق تعيشه أُسر ضحايا الهجوم ع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

التعليم تقرر 8 يوليو امتحانات الدور الثانى للطلاب الدارسين بالخارج

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:04
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 44%

الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:18
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 37%

الرئيس السيسي: مصر كانت وستظل دائما سندا وعونا للسودان الشقيق

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:16
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 44%

محافظة القاهرة: 10 آلاف جنيه غرامة لمن يترك مخلفات الأضاحى بالشوارع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-18 15:24:09
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية