جاد الله جبارة
عودة للموسوعةمخرج سينمائي سوداني طاف عدة بلدان حتى يتفهم السينما حيث بدأ بقبرص، ثم مضى إلى القاهرة وبعدها إلى الولايات المتحدة حيث تفهم الإخراج السينمائي في جامعة جنوب كاليفورنيا، وحينما عاد إلى بلاده السودان أسهم في تأسيس أول وحدة للإنتاج السينمائي مطالع الأربعينات.
النشأة والميلاد
ولد جاد الله جبارة في العام 1920، ومات في اغسطس 2008 عن عمر يناهز (88) عاماً، وقد تابع مشروعه التوثيقي ليصل به إلى نحو(31) فيلماً وفي العام 1980 اتجه للأفلام الروائية الطويلة وبدأها بفيلم "تاجوج" و"بركة الشيخ" و"البؤساء" الذي أكملته ابنته سارة جاد الله التي اصيبت بشلل دائم في قدمها اليسرى عند طفولتها واهتم جبارة في علاجها حتى انه احضر لها "حوض السباحة" عندما نصحه احدهم بذلك، وبالرغم من حتى حوض السباحة لم يشف قدمها إلا انه جعل منها بطلة قومية في السباحة والملفت أنها حققت المركز الثاني بالرغم من إعاقتها في سباق "كابري نابلي" بايطاليا ومسافته 63 كيلومتراً.
محطات في حياته
- اشتغل مراسلاً لـ"بي بي سي" على أيام الاستعمار.
- عمل في وكالة "رويترز".
- شغل منصب المدير العام للإنتاج في اتحاد السينمائيين الأفارقة في واغادوغو، وكان مساهماً فاعلاً في تأسيس وحدة الإنتاج السينمائي والتي حلت محل وحدة أفلام السودان التي كانت تتبع للسلطات الاستعمارية، كما ساهم في تأسيس مؤسسة الدولة للسينما عام 1970.
أبرز أعماله
1- تاجوج: فيلم يتناول حكاية حب عذري تشبه سيرة "ليلى وقيس" في التراث العربي، فكانت تاجوج هي حسناء في منطقة شرق السودان فتن بها شبان القبيلة لكن هواها عصف أكثر بـ"المحلق" وقد حاز هذا العمل الرومانسي على عدة جوائز.
2- بركة الشيخ: فرغ منه في 2001 وهوفيلم يتناول مسألة استغلال الدين في أغراض دنيوية إذ يخدع احدهم أهل القرية زاعماً امتلاكه قدرات سحرية تحقق جميع أمنياتهم لكن أمره ينكشف في النهاية ويفضح.
3- البؤساء: هي رائعة فيكتور هوغوولقد رحل جاد الله جبارة قبل حتى ينتهي منه لكن ابنته سارة أكملته، مثلما تابعت كتاب سيرته الذاتية "حياتي والسينما" والذي خطه بيده بمعاونة بعض الصحافيين لكنه رحل قبل صدوره.
انتج جاد الله خلال أكثر منخمسة عقود مايفوق الـ100 فيلم وثائقي و4 أفلام روائية، ويعتبر رائد السينما الأول في السودان.
فقدان البصر
تعلق جاد الله جبارة بالتصوير منذ نعومة أظافره، حيث صور بكاميرته مشاهد حمل فهم استقلال السودان عام 1956م وكان شغوفاً بالأماكن إلى درجة حتى يومياته عن الخرطوم في ستينات وسبعينات القرن المنصرم تحولت إلى فيلم نادر جداً، رصد فيه الوجوه والمناظر للعاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة، كما أنه وهب جميع عمره للفن السابع، إلى حتى فقد بصره أثناء تصوير وسودنة فيلم " البؤساء" عن رواية فيكتور هوجو.
مراجع
- ↑ "جادالله جبارة.. فنان سوداني شغفته السينما - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2019.
- ^ "الخرطوم تحيي ذكرى رائد السينما السودانية جاد الله جبارة". العين الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2019.
- ^ "جاد الله جبارة.. ذكرى الكاميرا التي رسمت السودان". الترا صوت (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2019.
التصنيفات: أشخاص من الخرطوم, مواليد 1920, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات غير مراجعة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات غير مراجعة (أعلام), مقالات يتيمة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, مقالات يتيمة (أعلام), بوابة السودان/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات