علي بيتشين
عودة للموسوعةكان علي بيتشين (من مواليد حوالي 1560 واغتيل في عام 1645) "متمردا" (اعتنق المسيحية للإسلام) الذي حقق ثروته في الجزائر العاصمة من خلال التخصيص، ويُعتقد حتى بيتشين وُلد باسم عائلة بيتشيني أوبوتشيني أوبوتشينوفي مدينة البندقية، وكان أميرا كبيرا بالجزائر العاصمة ومعروفا بمسجد شيده في منطقة زود العيون في المدينة القديمة (القصبة)، التي ما زالت تحمل اسمه حتى اليوم.
أصبح بيتشين معروفا بشكل خاص من خلال سرد الأسر الذي نشره (ايمانويل دي اراندا)، عبده لمدة عام تقريبا من عام 1640 إلى 1641، الاستيلاء على السلطة في 1645.
سيرة شخصية
كان بيتشن جزءا من مجموعة من الأشخاص تم أسرهم عام 1578، على يد حسن فينيزيانوملك الجزائر في ذلك الوقت، بينما كان على متن سفينة فينيسية. بيتشين، الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات فقط، في ذلك الوقت، تم شراؤه من سوق العبيد بابل بستان (السمكية الحالية) لقاء 60 دينارا مضىيا، من قبل رأس فتاح الله بن خوجة، الذي تفهم من القطاع الخاص.
باستثناء ريس حميدوالذي عاش في أواخر القرن الثامن عشر، لم يكن هناك أي قراصنة يحبهم علي بيتشن تحت قيادته، أكدت البحرية الجزائرية تفوقها على البحر الأبيض المتوسط، وعبرت بمضيق جبل طارق بلا هوادة وتوغلت حتى الدائرة القطبية الشمالية، ودخل جنود بيتشن إلى المحيط الأطلسي وصعدوا إلى أيرلندا، فتمكنوا من مهاجمة ماديرا. دائما ما يخشون، هاجموا في كثير من الأحيان السفن الثقيلة من قواربهم الخفيفة بغض النظر عن عدد الأعداء، لقد قاوموا أعنف العواصف، وظهروا بشكل غير متسقط، وسخروا من عدوهم ب الجرأة الوحشية.
أصبح بيتشين الأب الحاضن للجزائر العاصمة من خلال ثروات لا حصر لها تمت مصادرتها واستيرادها على متن سفنه إلى المدينة، إلى غير ذلك ساهم في الثراء الظاهر للعاصمة الجزائرية.
هجر بيتشين أثره في ريجنسي الجزائر العاصمة بين عامي 1620 و1645، تاريخ وفاته. في 1622، بنى مسجد علي بيتشن، بين عامي 1621 و1645، كان الرئيس الأعلى لجماعة الطائف (شركة الريس)، وحصل على لقب أميرال الجزائر الكبير، ثروته أصبحت ضخمة. كان يمتلك قصرا في المدينة، ومنزلًا في الريف، وعدة جاليات وآلاف العبيد، ولم تمنعه مقتنيات العبيد الكبيرة من إطعامهم بترة بسيطة من الخبز أوالبسكويت، ولكن ليس جميع يوم.
المسجد
يقول التقليد إنه عندما شاهد علي بيتشن الأميرة لالا اللهوم، ابنة بن علي، سلطان شعب القبائل في الجزائر العاصمة، لأول مرة لم يستطع مقاومة الرغبة في حبها؛ كانت تعتبر أجمل امرأة على الإطلاق، وكانت جميع حواسه مضطربة، (ايمانويل دي ارانداو) أيامه مضطربة، برفقة لالا نفيسة، أرملة مفهمه، رائد فتح الله بن خوجة، مضى بيتشن إلى بن علي طلباً يد ابنته.
وضع بيتشين عند سفح سجاد الأميرة الجميل في بلاد فارس، والحرير وأبرشيات بلاد الشام، والماس من الهند، والمضى من البيرو، وأكثر من ذلك بكثير. نظرت لالا اللهوم إلى هذه الثروات بلا مبالاة: "لا، ليس لدي ما أعمله من جميع هذا، أطلب من الخاطب حتى يبني مسجدا لإثبات إيمانه". تم بناء مسجد علي بيتشين في نفس العام، في عام 1622.
الموت والإرث
نحوعام 1639، عانت البحرية الجزائرية، بقيادة علي بيتشين، من أضرار جسيمة إلى جانب الأسطول العثماني ضد البندقية في أولونا (فلوري الحديثة، ألبانيا) على البحر الأدرياتيكي، وبناءا على ذلك، وعد السلطان الهجري بدفع تعويضات لملك الجزائر، لكنه لم يرسل أبدا الدعم الموعود لإعادة إعمار الأسطول الجزائري.
حمل الغضب الشرعي لروسيا، اتخذ بيتشين قرارا بعدم مساعدة البحرية الهجرية في المستقبل، واخلال عام 1645، استدعى السلطان إبراهيم جميع السفن الحربية الجزائرية لمحاربة فرسان مالطا والبندقية، من طبيعة الحال بيتشين وقراصنته رفضوا الحضورـ وقد فسر السلطان هذا "العصيان" باعتباره عملاً من الخيانة العظمى، ومنح السلطان أوامر سرا لأتباعه لتسمم بيتشن، وفقا للرأي العام، كان عبده الذي كان يُدفع من المضى، هوالذي رسم ونفذ اغتيال بيتشين، بتسميم قهوته.
تم دفن بيتتشين في جبانة البشاويت (مقبرة الباشا) في حي باب الوادي، وتم اكتشافه مع آخرين كثيرين في عام 1831، وفي الواقع، قام الغزاة الفرنسيون في وقت لاحق من عام 1832 بتحويل مسجده إلى كنيسة كاثوليكية رومانية تسمى كنيسة نوتردام ديس. المنتصرون، كما عملوا مسجد كتشاوة في القصبة الصغرى، في القيام بذلك، قاموا بتدنيس جبانة البشوات، ومباني جديدة بنيت على القبور.
تبرعت (آن جان ماري رينيه سافاري) بأراضي المقبرة للعديد من الضباط الذين قسموها إلى طرود، دون أي متاعب، اكتشفوا العظام التي تم شحنها إلى مارسيليا، كما يتضح من الرسالة التي خطها إبراهيم باشا إلى ملك فرنسا في 2 فبراير 1831: "إن أكبر الألم الذي تم إحداثه في قلوبنا هوتدمير مقابرنا وفضح رفات أسلافنا المدنسين ... هذا الظلم مؤلم، حتى يتحمل، وهذا مخالف لجميع الأديان .... "
خط الدكتور سيجود في منطق نُشر في سيمافور مارسيليا، بتاريخ 2 مارس 1832: "رأيت سفينة جوزفين التي وصلت إلى الجزائر محملة بالعظام، وجماجم بشرية، وجثث اكتُشفت مؤخرًا".
المراجع
- Chems-Eddine Chitour. Algérie: le passé revisité: une Brève histoire de l'Algérie (باللغة الفرنسية).
- Histoire religieuse de l'Algérie: l'identité Et la religion face à La modernité (باللغة الفرنسية).
- Malek Chebbal. Le dictionnaire amoureux de l'Algérie (باللغة الفرنسية).
- M'hamed, Benkhodja (4 March 2001). "Le أربعة mars 1622 : Un Corsaire d'origine vénitienne, puccieni, par la foi en Dieu et pour l'amour d'une belle princesse, construisit une mosquée à Zoudj-Aïoun". L'Authentique (باللغة الفرنسية). Abdelkrim Sais. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2013.
التصنيفات: أشخاص جزائريون في القرن 17, تجار رقيق عثمانيون, جزائريون من أصل إيطالي, جهاد بحري, مدافن في الجزائر, مواليد 1560, وفيات 1645, مقالات بحاجة لصندوق معلومات شخص, جميع المقالات بدون صندوق معلومات, مقالات بدون مصدر منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2019, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة ملاحة/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات