قابلة لبرمجة التطبيقات أوبيئة برمجة التطبيقات (بالإنجليزية: Application Programming Interface وتختصر إلى API)‏ وصفٌ العناصر البرمجيّة حسب وظائفها، ومدخلاتها ومخرجاتها. ويتمثل الهدف الرئيسيّ منها في توفير قائمة من الوظائف المستقلّة تمامًا عن الآلية التي نفّذت بها، لتتيح للآخرين التواصل معها من خلال أيّ آلية أخرى.

وهي مجموعة تعاريف وبروتوكولات وأدوات خاصة بالروتين الفرعي ومصممة لبناء البرمجيات التطبيقية. وتعني بشكل عام مجموعة من الطرق الواضحة التعريف للتواصل بين مختلف مكونات البرمجيات. من شأن القابلة الجيدة حتى تسهّل تطوير برامج الحاسوب عبر توفير كافة الكتل البرمجية الإنشائية اللازمة، ليعمل المبرمج بعد ذلك على رصفها وجمعها.

وقد تكون القابلة مخصصة لنظام على الويب أولنظام تشغيل أونظام قاعدة بيانات أوعتاد الحاسوب أومخطة برمجيات.

وتأتي مواصفات القابلة بأشكال مختلفة ولكنها غالبًا ما تضم مواصفات الروتين أوبنية البيانات أوأصناف الكائنات أوالمتغيرات أونداءات الإجراءات البعيدة. "بوزيكس" (POSIX) وقابلة برمجة تطبيقات ويندوز Windows API وقابلة البرمجة المتقدمة لناقل "سكزي"ASPI هي أمثلة عن الأشكال المتعددة التي تتخذها قابلة برمجة التطبيقات. ويتم عادةً تزويد ملفات توثيق القابلة لتسهيل الاستخدام وإعادة التطبيق.

الغرض

مثلما تسهّل قابلة المستخدم الرسومية على الأشخاص استخدام البرامج، تسهّل قابلة برمجية التطبيق على مطوّر البرمجيات استعمال تكنولوجيات معينة في بناء التطبيقات. من خلال تجريد التطبيق الكامن والكشف عن الكائنات أوالأعمال التي يحتاجها المطور فحسب، تسهّل قابلة برمجة التطبيقات عملية البرمجة. وفي حين أنّ القابلة الرسومية لـعميل بريد إلكتروني قد تزوّد المستخدم بزرّ يؤدي جميع المراحل اللازمة لاستحضار جميع الرسائل الإلكترونية الجديدة والإضاءة عليها، فإن قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بوحدات إدخال/إخراج الملف قد تعطي المطوّر وظيفة تنسخ الملف من مسقط إلى آخر بدون حتى تستدعي من المطوّر حتى يفهم عمليات نظام الملفات التي تجري خلف الكواليس.

الأنواع

هناك نوعان من الـ(API):

أحدهما يعتمد على لغة البرمجة؛ بمعنى أنه متاحٌ فقط في لغة برمجة معينة، ويقوم على استخدام syntax وعناصر هذه اللغة لجعله ملائما للإستخدام في هذا السياق.

والآخر مستقل عن اللغة وهذا يعني أنه مكتوب بكيفية تتيح له حتى يستخدم في الكثير من لغات البرمجة (عادةً an assembly/C-level interface) وهذا النمط مطلوب في أنواع القابلات البرمجية API المستخدمة في service غير المرتبطة بعملية معينة process، أونظام تشغيل وعادة ما تكون متاحة كروتين منفصل.

مثال عن النوع الثاني هوعلى سبيل المثال، المسقط الذي يعرض أماكن تواجد المطاعم في مكان ما يتيح للمستخدم بوضع مجموعة معلومات إضافية على نفس خريطة المسقط التي جلبت من خرائط جوجل (خرائط جوجل)، وذلك بسبب ان خرائط جوجل تحتوي على هذا النوع والذي يسمح بعمل هذا الشيء. قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بخرائط جوجل تتحكم بماهية المعلومات التي يمكن للمستخدم استغلالها وما الذي يستطيع حتى يعمل بها وكذلك ليس على الخرائط الخاصة لجوجل فقط بل أنها تستخدم في الكثير من المهام الأخرى مثل ربطها بمسقط إلكتروني لإتاحة فرصة عملية الشراء من خلال المسقط بالفيزا أوكروت الــ ATM.

الإستعمالات

يشكل إنشاء واستخدام قابلات برمجة التطبيقات موضوعًا رئيسيًا في البرمجة المعاصرة. تستفيد التطبيقات عادة من الكثير من قابلات البرمجة؛ المنفذة من طرف المخطات البرمجية التي يمكن حتى تستخدم بدورها قابلات برمجة أخرى.

في البنيات الخدمية يمكن للتطبيقات حتى تعتمد على الميزات التي تقدمها برامج طرف ثالث عن طريق قابلات برمجة منفذة من طرف خدمات الويب.

قابلة البرمجة تسمح على سبيل المثال للبرنامج بالوصول إلى الخدمات التي يقدمها نظام التشغيل الذي يستضيف البرنامج. قابلة socket هي مثال كلاسيكي من قابلة البرمجة، تسمح للبرنامج من استغلال إمكانيات طبقة الشبكة لنظام التشغيل.

المخطات وأطر العمل

تكون عادةً قابلة برمجة التطبيقات مرتبطة بمخطة برمجية. تصف هذه القابلة وتحدد السلوك المتسقط (توصيف) حين تكون المخطة في طور التطبيق العملي لمجموعة القواعد هذه. يمكن للقابلة الواحدة حتى تجري عدة عمليات تطبيق (أوألّا تجري أي عملية تطبيق إذا كانت مجرّدة) على هيئة مخطات مختلفة تتشارك قابلة البرمجة نفسها.

ويتيح فصل القابلة عن تطبيقها للبرامج المكتوبة بلغة معينة استخدام مخطة موضوعة بلغة أخرى. على سبيل المثال، بما حتى لغتَي "سكالا" و"جافا" تتحولان إلى كود وحدات البايت (bytecode) المطابق، يستطيع مطوّر "سكالا" حتى يستفيد من أي قابلة جافا.

تختلف وجهة استعمال قابلة برمجة التطبيقات باختلاف لغة البرمجة المستخدمة. فقابلة اللغة الإجرائية على غرار "لوا" قد تتكوّن بالدرجة الأولى من روتين أساسي لتطبيق الكود والتصرّف بالبيانات أوالتعامل مع الأخطاء، في حين حتى قابلة اللغة الكائنية التوجّه مثل جافا قد تعطي توصيفًا للأصناف وطرق الأصناف الخاصة بها.

قابلة ربط اللغة هي أيضًا نوع من قابلات برمجة التطبيقات. عند ربط خصائص وإمكانيات لغة معينة بقابلة منفّذة بلغة أخرى، تسمح قابلة ربط اللغة باستخدام المخطة أوالخدمة المكتوبة بلغة معينة عند التطوير بلغة أخرى. وثمة أدوات تسهّل إنشاء مثل هذه القابلات، منها أداة "التضمين المبسّط وتوليد القابلات" SWIG  وF2PY (مولّد قابلة من فورتران إلى بايثون).

من الممكن أيضًا حتى ترتبط قابلة برمجة التطبيقات بإطار عمل برمجي، حيث يمكن حتى يستند إطار العمل إلى عدة مخطات تنفّذ عدة قابلات لبرمجة التطبيقات، ولكن بخلاف وجهة الاستعمال المعتادة لقابلة برمجة التطبيقات، يتم الوصول إلى السلوك المضمّن في إطار العمل بواسطة توسيع محتواه عبر أصناف جديدة موصولة بإطار العمل نفسه.

فضلاً عن ذلك، فإن آلية التحكم بالتدفق في البرنامج ككل قد تخرج عن سيطرة المتّصل وتصبح تحت سيطرة إطار العمل عبر تغيير وجهة التحكم أوآلية مشابهة.

أنظمة التشغيل

بوسع قابلة برمجة التطبيقات حتى تحدد القابلة ما بين التطبيق ونظام التشغيل. على سبيل المثال، تحدد بوزيكس مجموعة من القابلات المشهجرة لبرمجة التطبيقات تهدف إلى السماح بتحويل تطبيق مكتوب خصيصًا لنظام تشغيل متطابق مع بوزيكس إلى نظام تشغيل آخر متطابق مع بوزيكس. لينكس وتوزيعة برمجيات بريكلي هما من الأمثلة عن أنظمة التشغيل التي تطبّق قابلات برمجة التطبيقات الخاصة ببوزيكس.

أعربت شركة مايكروسوفت عن التزام كبير بقابلة برمجة تطبيقات ذات توافقية رجعية، خصوصًا ضمن مخطة (وين32) الخاصة بقابلة برمجة تطبيقات ويندوز، ليصبح بالإمكان تشغيل التطبيقات القديمة على النسخ الأجدد من ويندوز بواسطة إعداد مخصص للبرامج التطبيقية يُدعى "نمط التوافقية".

تختلف قابلة برمجة التطبيقات عن قابلة التطبيق الثنائية من حيث حتى الأولى مستندة إلى كود مصدري والثانية مستندة إلى ملف ثنائي. مثلاً، توفّر بوزيكس قابلات برمجة التطبيقات، في حين توفّر قاعدة لينكس النموذجية قابلة تطبيق ثنائية.

قابلات برمجة التطبيقات البعيدة

تتيح هذه القابلات البعيدة للمطوّرين التصرّف بالموارد البعيدة من خلال البروتوكولات، ومعايير تواصل محددة تسمح لتكنولوجيات مختلفة العمل معًا بغض النظر عن اللغة أوالمنصة. على سبيل المثال، تتيح قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بـ"اتصالية قاعدة بيانات جافا" للمطورين الاستعلام عن عدة أنواع مختلفة من قواعد البيانات بواسطة المجموعة نفسها من الوظائف، في حين أنّ قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بتقنية جافا لاستنادىء الطرائق عن بُعد تستخدم بروتوكول جافا للطرائق البعادي للسماح باستنادىء الوظائف العاملة عن بُعد والتي تبدومحلية للمطوّر.

بالتالي، تعتبر القابلات البعيدة لبرمجة التطبيقات مفيدة في الحفاظ على تجرد الكائنات في البرمجة الكائنية التوجّه؛ حيث حتى نداء استنادىء الطرائق الذي يتم محليًا على كائن وكيل يستدعي الطريقة المطابقة في الكائن البعيد بواسطة البروتوكول البُعادي، ويحصل على النتيجة التي ستستخدم محليًا بمثابة قيمة مرجعة. وسيؤدي أي تعديل على الكائن الوكيل إلى تعديل مطابق في الكائن البعيد.

قابلات برمجة التطبيقات الخاصة بالويب

هي القابلات المعرّفة التي تحدث من خلالها التفاعلات بين المؤسسة والتطبيقات التي تستخدم أصولها، وهي أيضًا تعبير عن اتفاقية مبرمة على مستوى الخدمات من أجل تحديد المزوّد وعرض مسار الخدمة أوعنوان المسقط الإلكتروني (url) لمستخدمي القابلة. وتعتبر مقاربة قابلة برمجة التطبيقات قابلةً هندسية تدور حول تزويد قابلات قابلة للبرمجة وخاصة بمجموعة خدمات إلى تطبيقات مختلفة تقدّم الخدمات لمختلف أنواع المستهلكين.

وعند استخدام هذه القابلة في سياق تطوير الويب، تعرّف عادةً قابلة برمجة التطبيقات على أنها مجموعة تطبيقات، على غرار رسائل الطلبات التابعة لبروتوكول نقل النص الفائق، مع تعريف لبنية رسائل الرد، وهي عادةً موضوعة بلغة الترميز القابلة للامتداد أوبصيغة ترميز جافا سكريبت (جسون). ومن الأمثلة عنها قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة شحن، حيث يمكن إضافة هذه القابلة إلى مسقط أوصفحة رقمية مخصص للتجارة الإلكترونية من أجل تسهيل آلية طلب خدمة الشحن وإدراج تكلفة الشحن الراهنة تلقائيًا بدون حتى يضطر مطوّر المسقط إلى إدخال جدول تكاليف الشحن في قاعدة بيانات على الويب. وفي حين كان من الشائع اعتبار مصطلح "قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بالويب" مرادفًا لخدمة الويب، فإن التوجه الأخير (ويُعهد باسم ويب 2.0) بات يبتعد عن خدمات الويب القائمة على بروتوكول "سواب" والبنية الخدمية ويتجه نحوموارد ويب من نوع أكثر مباشرةً لنقل الحالة التمثيلية (رست) ونحوالبنية الموجهة نحوالموارد. ويتعلق هذا التوجه جزئيًا بتحرّك الويب الدلالي بإتجاه إطار توصيف الموارد، وهومفهوم يروّج لتكنولوجيات هندسة الأنطولوجيات (فهم المعلومات).

تتيح قابلات برمجة التطبيقات الخاصة بالويب الجمع بين عدة قابلات لبرمجة التطبيقات ضمن تطبيقات جديدة في ما يُعهد بتقنية المزج. في مجال التواصل الاجتماعي، أتاحت قابلات برمجة التطبيقات الخاصة بالويب لجماعات الويب تسهيل تشارك المحتوى والبيانات بين الجماعات والتطبيقات. وبهذه الطريقة، أصبح المحتوى المبتكر في مكان معين قابلًا للنشر والتحديث في عدة أماكن أخرى على الشبكة. على سبيل المثال، تتيح قابلة برمجة التطبيقات لنقل الحالة التمثيلية "رست" على تويتر للمطوّرين حتى يصلوا إلى بيانات تويتر الجوهرية فيما تؤمّن قابلة برمجة التطبيقات الخاصة بالبحث عدة طرق يستخدمها المطورون للتفاعل مع بيانات البحث والتوجهات على تويتر.

السوق

في صناعة البرمجيات المعاصرة، تستخدم تطبيقات الكمبيوتر عادة الكثير من برامج طرف ثالث على سبيل المثال نظام التشغيل، المخطات القياسية ونظام خوادم التطبيقات. جميع من هذه المنتجات لديها قابلة البرمجة الخاصة بها. وبالتالي، جميع مبرمج يشارك في تطوير هذه المنتجات، فهويشارك أيضا، بوعي أولا، في تجارة قابلات البرمجة. من وجهة نظر تجارية، القابلات البرمجية هي تعبير عن عقد يصف فيه المقاول وظائف العرض الذي يقدمه وميزاته وحدوده.

البناء عن طريق تجميع البرامج يحتاج حتى تعهد الشركة المصنعة كيفية تفاعل الأجزاء المكونة له، والذي يقوم بعملية التجميع لا يحتاج إلى فهم تفاصيل عمل جميع جزء طالما أنه يعهد قابلة برامجها وهي الحد الأدنى الذي يحتاج المبرمج إلى معهدته ليكون قادر على استخدام البرمجيات الأخرى. أما لإستعمال وظيفة، فمن الضروري حتى يعهد إسمها، متغيراتها ونوع النتيجة.

يتم توزيع قابلات البرمجة في السوق كمنتج برمجيات عادي يتم تحسينه بشكل منتظم. تطبيق الوظائف التي تستعمل عن طريق قابلات البرمجة يمكن حتى يتغير بشكل منتظم أيضا، مع الحفاظ على القابلة وفقا للعقد.

التصميم

لتصميم قابلة برمجة التطبيقات تأثيرٌ كبير على استعمالها. يصف مبدأ إخفاء البيانات دور قابلات البرمجة في تمكين البرمجة الهجريبية عبر إخفاء تفاصيل التطبيق الخاصة بالهجريبات/الوحدات بشكل لاقد يكون مستخدم الهجريبة بحاجة إلى فهم التعقيدات التي تنطوي عليها. من هنا، يحاول تصميم قابلة برمجة التطبيقات حتى يوفّر الأدوات التي يتسقطها المستخدم لا أكثر. ويشكل تصميم قابلات البرمجة جزءًا مهمًا من المعمارية البرمجية أي آلية تنظيم قسم معقّد من البرمجيات.

جوشوا بلوش، وكين لاين، وميتشي هينيغ هم من الكتّاب الكثر الذين أعطوا توصيات بشأن كيفية تصميم قابلات برمجة التطبيقات.

سياسات الإصدار

قابلات برمجة التطبيقات هي إحدى الطرق الشائعة التي تستخدمها شركات التكنولوجيا للتوحّد مع بعضها. وتعتبر الشركات التي تؤمّن وتستخدم هذه القابلات بمثابة أفراد في نظام اتصال خاص بالأعمال.

السياسات الرئيسية لإصدار قابلات برمجة التطبيقات هي:

• الاستخدام الخاص: حيث تكون قابلة برمجة التطبيقات معدّة للاستعمال داخل الشركة فحسب.

• استخدام الشركاء: حيث يحق لشركاء أعمال محددين استخدام قابلة برمجة التطبيقات. على سبيل المثال، تسمح شركات خدمات النقل مثل أوبر وليفت لأطراف ثالثة من المطوّرين طلب خدمة التوصيل مباشرةً من داخل تطبيقاتها، وهذا يتيح للشركات ممارسة رقابة على النوعية من خلال تحديد التطبيقات التي يحق لها الوصول إلى قابلة برمجة التطبيقات وتزويدها بمدخول إضافي.

• الاستخدام العام: حيث تكون القابلة متوفرة لاستخدام عامة الشعب. على سبيل المثال، جعلت مايكروسوفت من قابلة برمجة تطبيقات مايكروسوفت ويندوز متاحة للعامة، في حين طرحت شركة أبل قابلتيها المعروفتين بكربون وكوكوللاستعمال العام للسماح بكتابة البرمجيات لمنصّاتهما.

تأثيرات قابلة برمجة التطبيقات العلنية

يعتبر ثبات القابلة عاملاً مهمًا عندما تطرح قابلة برمجة التطبيقات للاستعمال العام. فأي تغيير يجريه المطوّر في أي جزء منها – كإضافة مَفهمات جديدة لنداء الدالة – قد يبطل التوافق مع العملاء الذين يعتمدون على قابلة برمجة التطبيقات تلك.

حين تكون بعض أجزاء قابلة برمجة التطبيقات المطروحة للاستعمال العام معرضة للتغيير وبالتالي غير ثابتة، يجب حتى يتم توثيق هذه الأجزاء الخاصة بقابلة برمجة تطبيقات معينة صراحةً على أنها غير ثابتة. في مخطة جوجل جوافا مثلاً، تم تحديد الأجزاء التي تعتبر غير ثابتة والتي قد تتغير في المستقبل القريب بعلامة جافا @Beta.

في بعض الأحيان، قد تعلن قابلة برمجة التطبيقات العلنية عن إلغاء بعض أجزائها أوعدم النصح باستخدامها. وهذا يعني عادةً أنه يجب اعتبار هذه الأجزاء مرشّحة للإزالة أوالتعديل بطريقة عكسية غير متوافقة. بالتالي تتيح هذه التغييرات للمطورين الابتعاد تدريجيًا عن أجزاء القابلة التي سيتم إزالتها أوالتي لن تكون مدعومة في المستقبل.

الوثائق

تصف وثائق قابلات برمجة التطبيقات الخدمات التي تقدمها القابلة وكيفية استخدام هذه الخدمات، راميةً إلى تغطية كافة النواحي التي يحتاج العميل إلى معهدتها لدواعي التطبيق. والوثائق ضرورية لتطوير التطبيقات وصيانتها بواسطة قابلة برمجة التطبيقات. والوثائق الخاصة بقابلة برمجة التطبيقات متواجدة عادةً في ملفات الوثائق إنما يمكن إيجادها على وسائل التواصل الاجتماعي كالمدونات الإلكترونية والمنتديات ومواقع الأسئلة والأجوبة.

وغالبًا ما تعرض الوثائق التقليدية من خلال نظام توثيق على غرار جافادوك أوبايدوك يتمتع بشكل وهجريبة ثابتين. ولكن أنواع المحتوى المتضمن في الوثائق تختلف بين قابلة وأخرى. لدواعي الوضوح، قد تضم وثائق القابلة وصفًا للفئات والطرق الخاصة بالقابلة إلى جانب "سيناريوهات الاستعمال العادي وقصاصات الكود ومبررات التصميم ومناقشات الأداء والعقود" إنما يتم عادةً إغفال تفاصيل التطبيق الخاصة بخدمات القابلة نفسها.

وكذلك تحتوي هذه الوثائق على القيود والضوابط المفروضة على كيفية استخدام القابلة، حيث يمكن للوثائق الخاصة بإحدى دالّات القابلة مثلاً حتى تذكر أنه لا يمكن إبطال مفهماتها أوحتى الدالة نفسها لا تتمتع بسلامة الخيوط أوحتى بروتوكول الزيادة والإبطال يمنعان التبادل الذاتي. وبما حتى وثائق قابلات برمجة التطبيقات تكون عادةً شاملة، يصعب على الكتّاب تحديثها بانتظام وعلى المستخدمين قراءتها بتمعّن، الأمر الذي قد يتسبب بأخطاء برمجية.

يمكن إغناء الوثائق ببيانات وصفية على غرار التعليقات التوضيحية من جافا. وتستخدم هذه البيانات الوصفية من قبل المحول البرمجي والأدوات وبيئة تطبيق البرامج من أجل تطبيق سلوك مخصص أومعالجة مخصصة.

الجدال حول حقوق النشر

في العام 2010، قامت شركة أوراكل بمقاضاة جوجل بسبب نشر تطبيقٍ حديث لجافا كان متضمنًا في نظام تشغيل أندرويد. ولم تكن شركة جوجل قد حصلت على أي إذن بإعادة نسخ قابلة برمجة تطبيقات جافا مع حتى مشروعًا مماثلاً ويدعى "عدة تطوير جافا المفتوحة" تجاوز حتى أعطي الإذن بذلك. وفي قضية أوراكل ضد جوجل، حكم القاضي ويليم ألسب بعدم جواز إخضاع قابلات برمجة التطبيقات لحقوق التأليف والنشر في الولايات المتحدة، وكان فوز شركة أوراكل بالقضية ليوسّع حماية حقوق النشر إلى حدٍّ كبير ويسمح بإخضاع أبسط أوامر البرمجيات لحماية حقوق النشر والتأليف.

إنّ القبول بمطلب شركة أوراكل يعني السماح لأي شخصٍ كان بالاحتفاظ بحق النشر والتأليف لنسخة كود معينة لازمة لإنجاز منظومة أوامر وبالتالي يمنع جميع الأشخاص الآخرين من كتابة نسخهم الخاصة المتنوعة عنه من أجل إنجاز الأوامر نفسها كلها أوجزء منها.

ولكن في العام 2014، أُبطل الحكم الصادر عن القاضي ألسب في محكمة الاستئناف، مع حتى المسألة المتعلقة بما إذا كان هذا النوع من استعمال قابلات برمجة التطبيقات يعتبر استخدامًا عادلاً بقيت بدون معالجة.

وفي العام 2016، وبعد محاكمة دامت لأسبوعين، أصدر أحد القضاة قرارًا اعتبر فيه إعادة تطبيق جوجل لقابلة برمجة تطبيقات جافا استخدامًا عادلاً، إلا حتى شركة أوراكل تعهدت بالطعن في هذا القرار. وبالعمل فازت أوراكل بالطعن حيث حكمت محكمة الاستئناف الفيدرالية بأن استخدام جوجل لقابلات برمجة التطبيقات لا يصنّف بالاستخدام العادل.

أمثلة لقابلات برمجة التطبيقات

• جراف API للفيسبوك (Graph API Facebook)
• API جوجل مابس (Google Maps API)

أمثلة على حسب مجال التطبيق

• الرسومات ثلاثية الأبعاد 3D: برنامج OpenGL، دايركت ثري دي (جزء من DirectX)، مانتل (أدفانسد مايكرودفايسز)
• التعامل مع وثائق SAX، DOM : XML
• الولوج إلى قواعد البيانات: ODBC، JDBC
• رسم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية

وظائف قابلات البرمجة بلغة جافا

قد يحدث لقابلات البرمجة وظائف متعددة. على سبيل المثال، في J2EE، تظهر الوظائف التالية:

• API إتصال متزامن / غير متزامن
• API للإتصالات (الدلائل وقواعد البيانات وتخطيط موارد المؤسسات)
• API إدارة المعاملات
• API إدارة البريد الإلكتروني
• API تسلسل XML
• API تحليل XML
• API إدارة سجلات XML (مثل ebXML)

ويمكن استعمال قابلات برمجة التطبيقات لتبسيط الوصول إلى قابلات برمجة تطبيقات أخرى.

• يوفر JAXP API سهولة الوصول إلى تطبيقات مختلفة من SAX وDOM

البيانات المنقولة

يمكن لقابلات البرمجة حتى تحمل وتسير بيانات وصفية.

• في القابلات التي توفرها نظم تخطيط موارد المؤسسات

أمثلة:API بيانات 9i Oracle والبيانات الوصفية العلائقية SAP.

• في لغات البرمجة

مثال جافا: API للوصول ومعالجة البيانات المسجلة في مصدر بيانات.

• نظم القرار

مثال: البيانات الوصفية في API ل SAS

• في قواعد البيانات العلائقية

مثال: DB2 مكعب

• في تطبيقات الهندسة المعهدية

مثال: تحميل Loading metadata to Livelink using Bulk Loader API's

مراجع