استثمار بالاتجاه المعاكس
عودة للموسوعةالاستثمار بالاتجاه المعاكس هواستراتيجية استثمار تتميز بالشراء والبيع على عكس الاتجاه السائد في ذلك الوقت.
يعتقد المستثمر بالاتجاه المعاكس حتى سلوك الحشود المعين بين المستثمرين يمكنه حتى يؤدي إلى سوء استغلال في أسواق الأوراق المالية. على سبيل المثال، يمكن حتى يؤدي التشاؤم واسع الانتشار حول السهم إلى انخفاض الثمن كثيرًا لدرجة أنه يبالغ في مخاطر الشركة، ويقلل من احتمالات العودة إلى الربحية.
تعريف وشراء أسهم مُعسرة كهذه، وبيعها بعد تعافي الشركة، يمكنه حتى يقود إلى مكاسب فوق المتوسطة. وعلى العكس، يمكن للتفاؤل واسع الانتشار حتى يؤدي إلى تقييمات عالية بشكل غير مبرر والتي يفترض أن تؤدي إلى تدهورات في النهاية، وذلك عندما لا تنجح هذه التسقطات. وتقلل استثمارات التجنب (أوالبيع على المكشوف) في الاستثمارات المبالغ فيها خطر تدهورات كهذه. ويمكن لهذه المبادئ العامة ان تنطبق ما إذا كان الاستثمار المتكلَّم عنه هوسهم فردي، قطاع صناعة، أوسوق تام أوأي فئة للأصول.
يكون لدى بعض المستثمرين بالاتجاه المعاكس نظرة سوق مضاربين دائمية، بينما يراهن أغلب المستثمرين على السوق التي ترتفع. ومع ذلك، لاقد يكون لدى المستثمر بالاتجاه المعاكس نظرة سلبية بالضرورة لسوق الأسهم الكلي، أويعتقد أنه مبالغ في تقييمه دائمًا، أوحتى الحكمة المألوفة خاطئة دائمًا. بدلًا من ذلك، يبحث المستثمر بالاتجاه المعاكس عن فرص لشراء أوبيع استثمارات معينة عندما يتبين له حتى أغلبية المستثمرين يعملون العكس، لدرجة حتى أسعار الاستثمار أصبحت غير سليمة. وبينما يرجح التعهد على المزيد من مرشحي «الشراء» خلال انهيارات السوق (والعكس سليم)، يمكن لهذه الفرص حتى تحدث خلال الفترات التي يرتفع أوينخفض فيها السوق بشكل عام.
التشابه مع استثمار القيمة
يرتبط الاستثمار بالاتجاه المعاكس مع استثمار القيمة في حتى المستثمر بالاتجاه المعاكس يبحث أيضًا عن استثمارات بأسعار غير سليمة ويشتري التي تبدوا أنها مُقيمة من قبل السوق بأقل من قيمتها. في إنجيل التفكير في الاستثمار بالاتجاه المعاكس، «فن التفكير المعاكس» (1954) للمحرر همفري نيل، يقول إنه من السهل إيجاد شيء والذهاب عكسه، ولكن من الصعب اكتشافه عندما يعتقد الجميع به. ويستنتج أنه «عندما يفكر الجميع بنفس الطريقة، فمن المرجح حتى يخطأ الجميع». وقد شكك بعض المستثمرين المعروفين مثل جون نيف فيما إذا كان هناك شيء مثل «المستثمر بالاتجاه المعاكس»، ورأوه كمرادف بأساسه لاستثمار القيمة. اختلاف محتمل واحد هوأنه بالإمكان تعريف سهم القيمة في النظرية المالية بواسطة المقاييس المالية مثل القيمة الدفترية أومكرر الربحية. وقد ينظر المستثمر بالاتجاه المعاكس إلى هذه المقاييس، ولكنه مهتمٌ أيضًا بمقدار «التوجه» بشأن الأسهم بين المستثمرين الآخرين، مثل تغطية المحلل من جانب البيع وتسقطات المكاسب، حجم التجارة، وتعليق الإعلام حول الشركة وخصائص عملها.
في مثال السهم الذي تدهور بسبب التشاؤم الزائد، يمكن للشخص رؤية تشابهات مع «هامش السلامة» الذي يتحدث عنه مستثمر القيمة بنجامين غراهام عند شراء الأسهم بشكل أساسي، يرجح وجود هامش السلامة بشكل أكبر عندما ينزل السهم كثيرًا، ويرافق هذا النوع من التدهور عادًة أخبار سلبية وتشاؤم عام.
على هذا الامتداد، وبالرغم من أنه أكثر خطرًا، فهويبيع أسهمًا مبالغٌ في تقييمها بيعًا مكشوفًا. ويتطلب هذا «جيوبًا عميقة» والتي قد يستمر الأمان المبالغ في تقييمه بالصعود فيها، بسبب المبالغة في التفاؤل، لبعض الوقت. وفي النهاية، يعتقد البائع على المكشوف حتى السهم يفترض أن «يتحطم ويحترق».
مستثمرون مناقضون بارزون
- وارن بافيت هومستثمر معروف بالاتجاه المعاكس، يعتقد حتى أفضل وقت للاستثمار في الأسهم هوعندما يُخَفِّض قصر نظر السوق الثمن.
- مايكل لي-تشين هومستثمر وبليونير جمايكي يرتبط غالبًا بالاستثمار بالاتجاه المعاكس
- جيم رجرز هومستثمر ومحرر متفائل بالاستثمار بالاتجاه المعاكس في الأسواق الآسيوية
- مارك فابر هومستثمر بالاتجاه المعاكس وينشر تقرير غلووم بووم ودووم.
- ديفد دريمان هومدير أموال يرتبط عادًة بالاستثماري بالاتجاه المعاكس. وقد خط عدة خط على الموضوع ويخط عمود "الاستثمار بالاتجاه المعاكس" في مجلة فوربس.
- جون نيف، لف صندوق فانغارد ويندوسر لعدة سنوات، ويعتبر أيضًا مستثمرًا بالاتجاه المعاكس، بالرغم من أنه وصف نفسه على أنه مستثمر قيمة (وشكك في التمييز).
- مارك ريبيل هومدير أموال يوصف عادًة بالمستثمر بالاتجاه المعاكس. وقد ألَّف كتابًا يغطي الموضوع بتفاصيله.
- بول تودر جونز هومستثمر بالاتجاه المعاكس يحاول بيع وشراء نقاط التحول.
بيل أكمان هومستثمر بالاتجاه المعاكس والذي أعاد الاستثمار لمرتين بقوة في شركة فاليانت للأدوية ذات الأسعار المخفَّضة على عكس الاتجاه الغالب في السوق. ولاحقًا، باع هيربالايف على المكشوف، ولكنه كان مجبرًا على تلقي خسارة كبيرة بعد فشل السهم الهبوط كما كان متسقطًا.
هاوارد ماركس يركز بصورة منتظمة على مذكرات عملائه عن الاستثمار بالاتجاه المعاكس.
همفري نيل هوأب التفكر المعاكس. أنظر إلى كتابه المستشهد به أعلاه.
أمثلة على الاستثمار بالاتجاه المعاكس
من المؤشرات الشائعة الاستعمال المستخدمة لتوجه المستثمر هي قوائم تقلب الأسعار (يشار إليها بشكل غير قانوني بـ"مؤشرات الخوف")، مثل فيكس، والذي يعطي قياسًا عدديًا لمقدار تفاؤل أوتشاؤم وكلاء السوق بصورة عامة، عن طريق تتبع أسعار العقود المالية. يشير الرقم المُخفض في هذه القائمة إلى تسقط المستثمر المتفائل أوالواثق للمستقبل، بينما يشير الرقم العالي إلى تسقطات تشاؤمية. وعن طريق مقارنة فيكس مع قوائم الأسهم الرئيسية على مدى فترات من الزمن، ومن الواضح حتى الارتفاعات في هذه القائمة تبين فرص شراء جيدة.
مثال آخر على استراتيجية الاستثمار بالاتجاه المعاكس البسيطة هي كلاب داو. فعند شراء الأسهم في مؤشر داوجونز الصناعي والتي لديها أعلى عائد ربحي نسبي، يشتري المستثمر عادًة الكثير من الشركات "المتدهورة" من بين الثلاثين سهمًا هذه. ولدى هؤلاء "الكلاب" عوائد ربحية عالية ليس بسبب حمل حصص أرباحهم، ولكن بسبب هبوط أسعار حصصهم. الشركة تعاني من صعوبات، أوإنها ببساطة في نقطة منخفضة في دورتهم الاقتصادية. عن طريق شراء أسهم كهذه بشكل متكرر، وبيعها بسبب أنها لم تعد تلبي المعايير بعد، يشتري مستثمر "الكلاب" الداوالثلاثين الأقل محبوبية بانتظام، ويبيعهم عندما يصبحون محبوبين مرة أخرى.
عندما بدأت فقاعة الإنترنت بالانكماش، كان المستثمر مستفيدًا عن طريق تجنب أسهم التكنلوجيا التي كانت موضوع اهتمام أغلب المستثمرين. تجاهل الإعلام المالي بشكل كبير أصناف الأصول مثل أسهم القيمة وصناديق استثمار العقار في ذلك الوقت، بالرغم من تقديراتهم المنخفضة تاريخيًا، وخسارة الكثير من الصناديق المشهجرة في هذه الأصناف لأصولهم. وقد حصلت هذه الاستثمارات على مكاسب قوية وسط الانخفاضات الكبيرة في سوق الأسهم الأمريكي الكلي عند تخلخل الفقاعة.
أنشئ فيديليتي كونترافند في عام 1967 "لاتخاذ رؤية مناقضة، مستثمرًة في قطاعات أوأسهم غير مرغوب بها"، ولكنها تخلت عن هذه الاستراتيجية مع مرور الوقت لتصبح صندوق استثمار نموكبير.
العلاقة مع المالية السلوكية
يحاول المستثمرون بالاتجاه المعاكس استخدام بعض مبادئ المالية السلوكية، وهنالك تداخل ملحوظ بين هذين الحقلين. عملى سبيل المثال، بينت الدراسات في المالية السلوكية حتى المستثمرين كمجموعة يميلون لإعطاء أهمية أكبر مما ينبغي للاتجاهات الحديثة عند التنبؤ بالمستقبل؛ سيبقى السهم ذوالأداء الضعيف سيئًا، وذوالأداء القوي سيبقى قويًا. ويقدم هذا تصديقًا لمعتقد الاستثمار بالاتجاه المعاكس بأن الاستثمارات قد تتدهور «لدرجة منخفضة جدًا» خلال فترات الأخبار السيئة، وبسبب الافتراضات غير السليمة من قبل المستثمرين الآخرين، بخصوص فرص الشركة طويلة الأمد. بالإضافة لذلك، عثر فوي ومرامور (2016) حتى لعوامل خاصة بالبلد تأثيرًا على مقاييس القيمة (مثل نسبة الدفتر للسوق) ويقودهم هذا لاستنتاج حتى مسببات تفوق أسهم القيمة هي خاصة بالبلد وسلوكية في نفس الوقت.
المراجع
- ^ "Contrarian". Investopedia. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو2015.
- ^ Humphrey Bancroft Neill (1963). . مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
- ^ Rosevear, John (25 April 2015). "Fidelity Contrafund: Beating the Market the Old-Fashioned Way -". The Motley Fool. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019.
- ^ "A New Perspective on the International Evidence Concerning the Book-Price Effect". مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2019.
التصنيفات: استثمار, حشود, مقالات يتيمة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الاقتصاد/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات