تقييم التمكين
عودة للموسوعةتقييم التمكين (إِي إِي) هونهج تقييم مصمم لمساعدة المجتمعات على تقييم ومتابعة أدائها. يُستخدم في المبادرات المجتمعية الكاملة، وفي السياقات على نطاق صغير، وهومصمم لمساعدة المجموعات على تحقيق أهدافها. وفقًا لديفيد فيتيرمان: «تقييم التمكين هواستخدام مفاهيم التقييم، والتقنيات، والنتائج لتعزيز التطوير، وتقرير المصير». وحسب التعريف الموسع: «تقييم التمكين هونهج تقييم يهدف إلى زيادة احتمال حتى تحقق البرامج نتائج، من خلال زيادة قدرة أصحاب المصلحة في البرنامج، على تخطيط، وتطبيق، وتقييم برامجهم الخاصة».
الإطار
استُخدم تقييم التمكين في برامج تتراوح ما بين خمسة عشر مليون دولار، من جهود شركة هيوليت-باكارد للأعمال الخيرية، إلى الاعتماد في التعليم العالي، ومن مشروع مارس «مارس روفر» التابع لمختبر الدفع النفثي في وكالة ناسا، إلى مآوي النساء اللائي يتعرضن للضرب. استُخدم تقييم التمكين من قبل الحكومة، والمؤسسات، والشركات، والشركات غير الربحية، والمحميّات الأمريكية الأصلية.
هي ظاهرة عالمية، بمشاريع وورشات عمل حول العالم، بما في ذلك أستراليا، والبرازيل، وكندا، وإثيوبيا، وفنلندا، وإسرائيل، واليابان، والمكسيك، ونيبال، ونيوزيلندا، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وتايلاند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. تضم عينة من الرعاة والعملاء: برامج كيسي الأسرية، ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها، وخدمات الأسرة والأطفال، وأمانة الصحة (هيلث ترست)، ومؤسسة نايت، وبوينتر، وجامعة ستانفورد، وولاية أركنساس، ومنظمة اليونيسف، ومتطوعوأمريكا.
التاريخ والمنشورات
قدّم ديفيد فيتيرمان تقييم التمكين في عام 1993، خلال خطابه الرئاسي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتقييم.
استُقبل هذا النهج في البداية بترحيب جيد من قبل بعض الباحثين الذين علقوا على العلاقة التكميلية بين تقييم التمكين وسيكولوجية المجتمع، والعمل المجتمعي، وتنمية المجتمع، وتعليم الكبار. وسلطوا الضوء على عكسها للتعريفات التقليدية للتقييم، ونقل السلطات من المقيِّم إلى طاقم برنامج ومشاركين. أشار المؤيدون الأوائل إيجابيًا، إلى الهجريز على العدالة الاجتماعية وتقرير المصير. قارن أحد الزملاء كتابات النهج مع الأطروحات الـ 95 الخاصة بمارتن لوثر.
قَدم أول كتاب لتقييم التمكين «تقييم التمكين: الفهم وأدوات تقييم الذات والمساءلة»، مقدمة للجانب النظري والممارسة. وسلط الضوء على إطار الـ(إِي إِي)، بدءًا من استخدامه في حركة إصلاح التعليم الوطنية، إلى إقرارها من قبل مدير التقييم في مؤسسة دبليوكي كيلوغ. قدّم الكتاب أمثلة في سياقات مختلفة، بما في ذلك: الحكومة الفيدرالية، وحكومة الولاية، والحكومة المحلية، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والمبادرات الصحية ذات الصلة، والمجتمعات الأمريكية الأفريقية، ومآوي النساء اللائي يتعرضن للضرب. قدم هذا المجلد الأول مختلف الأطر النظرية والفلسفية، وأدوات ورشة العمل والمساعدة التقنية.
وكان كتاب الـ(إِي إِي) الثاني هو«مؤسسات تقييم التمكين»، إذ قدم الكتاب خطوات وحالات. وسلط الضوء على دور الإنترنت لتسهيل ونشر هذا النهج.
كان الكتاب الثالث بعنوان «مبادئ تقييم التمكين في الممارسة». وأكد على المزيد من الوضوح المفاهيمي، من خلال وضع مبادئ أساسية واضحة لتقييم التمكين، تمتد من التطوير والإدماج، إلى بناء القدرات والعدالة الاجتماعية. أبرزت بالإضافة إلى ذلك، التزامها بالمساءلة والمحصلات، من خلال توضيحها كمبدأ صريح، وتقديم أمثلة لمحصلات حقيقية. تضم الحالات الموصوفة الإصلاح التعليمي، وبرامج تنمية الشباب، وبرامج الوقاية من إساءة معاملة الأطفال.
النظريات
النظريات الأساسية التي توجه تقييم التمكين هي استخدام العملية، ونظريات الاستخدام والعمل.
يمثل استخدام العملية الجزء الأكبر من الحجة أوالأساس المنطقي الذي يقوم عليه الـ(إِي إِي) عمليًا، لأنه يؤيد الملكية من خلال وضع النهج في أيدي المجتمع والموظفين. توضح محاذاة نظريات الاستخدام والعمل، كيف من الممكن أن يساعد تقييم التمكين الناس على تحقيق النتائج المرجوة.ر
استخدام العملية
صُمم تقييم التمكين ليستخدمه الأشخاص. إنه يضع التقييم في أيدي المجتمع وأعضاء الطاقم. حدثا زاد انخراط الناس في إجراء تقييماتهم الخاصة، زاد احتمال إيمانهم بها، لأن نتائج التقييم ملكهم. والنتيجة ثانوية لهذه التجربة، فهي تفهمهم التفكير بربحية. ويزيد احتمال اتخاذهم القرارات والإجراءات بناء على بيانات التقييم الخاصة بهم. هذه الطريقة في التفكير هي جوهر عملية الاستخدام.
المبادئ
يُوجّه تقييم التمكين بواسطة عشر مبادئ، تساعد المقيّمين وأعضاء المجتمع على مواءمة القرارات مع الغاية الأكبر، أوالأهداف المرتبطة ببناء القدرات وتقرير المصير.
- إنماء – مساعدة الناس على تطوير أداء البرنامج.
- الملكية المجتمعية - تقدير وتيسير سيطرة المجتمع.
- الدمج - دعوة للانخراط والمشاركة والتنوع.
- المشاركة الديمقراطية - المشاركة المفتوحة وصنع القرار العادل.
- العدالة الاجتماعية - التصدي للتفاوت الاجتماعي في المجتمع.
- الفهم المجتمعية - احترام وتقدير الفهم المجتمعية.
- الاستراتيجيات المبنية على الأدلة - احترام واستخدام الفهم المجتمعية والفهمية.
- بناء القدرات - تعزيز قدرة أصحاب المصلحة على تقييم وتطوير التخطيط والتطبيق.
- التفهم المؤسسي - تطبيق البيانات لتقييم وتطبيق الممارسات، والإبلاغ عن خلق القرارات.
- المُساءلة - التأكيد على المحصلات والمساءلة.
المفاهيم
تضم المفاهيم الأساسية: الأصدقاء الناقدين، وثقافات الأدلة، وحلقات الانعكاس والعمل، ومجتمعات المتفهمين، والممارسين التأمليين.قد يكون الصديق الناقد، على سبيل المثال، مقيّمًا يقدم ملاحظات بناءة. فهي تساعد على ضمان بقاء التقييم منظمًا وصارمًا وصادقًا.
المراحل
يتضمن منهج الـ(إِي إِي) المكون من ثلاث خطوات:
- تأسيس مهمتهم.
- مراجعة وضعهم الحالي.
- وخطة للمستقبل.
وهذا النهج رائج جزئيًا بسبب بساطته وفعاليته وشفافيته.
أما النهج الثاني فهومكون منعشرة خطوات للوصول إلى النتائج (جي تي أو). يساعد (جي تي أو) المشاركين في الإجابة علىعشرة أسئلة باستخدام الأدبيات والأساليب والأدوات ذات الصلة. ومواضيع المساءلة والأدب العشرة التي ينبغي معالجتها هي:
- ما هي الاحتياجات والموارد،يا ترى؟ (تقييم الاحتياجات، وتقييم الموارد).
- ما هي الأهداف، والسكان المستهدفين، والنتائج المرجوة،يا ترى؟ (تحديد الأهداف).
- كيف يضم التدخل فهم العلوم، والممارسات الأفضل في هذا المجال،يا ترى؟ (العلوم وأفضل الممارسات).
- كيف يتناسب التدخل مع البرامج الحالية،يا ترى؟ (التعاون، الكفاءة الثقافية).
- ما هي القدرات التي تحتاجها لتطبيق برنامج الجودة،يا ترى؟ (بناء القدرات).
- كيف سيُنفّذ هذا التدخل،يا ترى؟ (التخطيط).
- كيف ستُقَيَّم جودة التطبيق،يا ترى؟ (تقييم العملية).
- ما مدى نجاح التدخل،يا ترى؟ (تقييم التأثير، والنتائج).
- كيف ستُدمج استراتيجيات تحسين الجودة،يا ترى؟ (إدارة الجودة الكاملة، والتحسين المستمر للجودة).
- إذا كان التدخل (أوكانت مكوناته) ناجحة، فكيف سيُحتفظ بهذا التدخل،يا ترى؟ (الاستدامة، وإضفاء الطابع المؤسسي).
يتناول الدليل مع أوراق العمل، كيفية الإجابة على الأسئلة. في حين استُخدم جي تي أولا في الوقاية من تعاطي المخدرات، طُوّر «جي تي أو» للوقاية من الشرب تحت السن القانونية. وتشجيع تنمية الشباب الإيجابية. الكثير من الخط قابلة للتحميل. ويمكن للـ(إِي إِي) استخدام صحافة الصور، والدراسات الاستقصائية عبر الإنترنت، والمؤتمرات الافتراضية، والتقييمات الذاتية.
المتابعة
تقوم أدوات التقييم التقليدية والمبتكرة بمتابعة النتائج، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية عبر الإنترنت، والمجموعات المركزة، واللقاءات، إضافة إلى استخدام التصميمات شبه التجريبية. تتطور مقاييس محددة للبرنامج، وذلك باستخدام خطوط الأساس، والمعايير الأساسية، والأهداف، والأداء العملي. وكمثال، أُنشئ برنامج لوقاية الأقليات من التبغ في أركنساس:
- خطوط الأساس (عدد مستخدمي التبغ).
- الأهداف (العدد السنوي للمواضيع التي ساعدت).
- المعايير الأساسية (العدد الشهري للمواضيع التي ساعدت).
- الأداء (عدد الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين).
تساعد هذه المقاييس المجتمع في متابعة التطبيق من خلال مقارنة الأداء بالمعايير الأساسية. وتمكّنهم من إجراء عمليات تسليم في منتصف المسار.
المراجع
- ↑ Fetterman 1994.
- ^ Fetterman 2005، صفحات 98-107.
- ^ Fetterman 2011.
- ^ Andrews 1996.
- ^ Wild 1997.
- ^ Brown 1997.
- ^ Fetterman 2001b.
- ^ Fetterman & Wandersman 2004.
- ^ Patton 1997b.
- ^ Patton 1997a.
- ^ Argyris & Schon 1978.
- ^ Christie 2003.
- ^ Alkin & Christie 2004.
- ^ Zimmerman et al. 1992.
- ^ Dunst, Trivette & LaPointe 1992.
- ^ Patton 1997b، صفحة 189.
- ^ Fetterman & Wandersman 2004، صفحات 1–2, 27-41,42-72.
- ^ Fetterman, Deitz & Gesundheit 2010.
- ^ Fetterman 2009.
- ^ Fetterman 2001a.
- ^ Wandersman et al. 2000.
- ^ Imm, Chinman & Wandersman 2006.
- ^ Chinman, Imm & Wandersman 2004.
- ^ Sabo 2001.
- ^ Fisher et al. 2006.
التصنيفات: بحث نوعي, تنظيم المجتمع, تنمية المجتمعات, مقالات يتيمة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
