جغرافيا زامبيا
عودة للموسوعةتتألف أراضي زامبيا من نجد يرتفع بين 900 ـ 1500 متر فوق سطح البحر، إذ ترتفع الهضبة تدريجياً باتجاه الشرق نحوإقليم بحيرة نياسا الجبلي الانكساري، كما ترتفع تدريجياً نحوالغرب إلى مرتفعات أنغولا، ونحوالشمال إلى مرتفعات كاتنگا جنوب الكونغوالديمقراطية، ولكنها تنحدر جنوباً نحووادي الزمبيزي الأوسط. وقد قُطِعتْ الهضبة تقطيعاً شديداً بعمل نهر الزمبيزي وروافده إلى عدد من الأحواض الصغيرة التي تحتلها بعض البحيرات والسبخات، وقد تصل بين هذه الأحواض جبال وتلال اندفاعية كرد عمل للحركات الانكسارية المجاورة في الأخدود إلى نهر الزمبيزي، الذي يخترق الجزء الغربي من البلاد، ثم يُكَوِنْ الحدود الجنوبية مع زمبابوي، وينحدر بشدة عند مسقط مارامبا (لفنجستون) مكوناً شلالات فكتوريا، ثم يبدأ النهر بالجريان في مضيق أنشئ في نهايته سد عظيم لحجز المياه وتوليد الطاقة الكهربائية، مكوناً بحيرة يبلغ طولها نحو240 كم، هي بحيرة كاريبا الاصطناعية. أما نهر كافوي فيصرف مياه منطقة مناجم النحاس متجهاً جنوباً، مخترقاً مناطق المستنقعات وغابات الصيد السياحية، ثم يجري في سهل فيضي بالقرب من العاصمة لوساكا، ليصب مياهه بعد ذلك في نهر الزمبيزي، ويعد نهر كافوي أكثر أهمية بالنسبة لزامبيا، لأنه يمد المناجم والمدن في مناطق النحاس بالمياه الضرورية، بينما تصرف مجاري البلاد الشمالية مياهها نحونهر الكونغو.
تنتشر الغابات النفضية ودائمة الخضرة، ولاسيما في بطون الأودية، بينما تمتد الحشائش على سطح الهضبة. وقد قُطعت مساحات كبيرة من الغابات لتحل محلها أراضي التوسع الزراعي والرعوي الحديثة، كما احتجزت بعض المساحات لتكون مناطق سياحية للصيد ومحمية طبيعية للحيوانات البرية كما هي الحال في منتزه كافوي.
وتتباين أنماط التربة ما بين تربة سبخية ملحية فقيرة حول البحيرات والسبخات إلى تربة طفلية حمراء وتربة داكنة صلصالية على سطح الهضبة والمنحدرات الحوضية، وتربة رسوبية فيضية في بطون الأودية وضفاف الأنهار.
يبلغ عدد سكان زامبيا نحو10ملايين نسمة، يعيشون في مساحة تقدر بنحو746.25 ألف كم2، بكثافة تبلغ نحو13نسمة/كم2، وهي كثافة منخفضة بسبب فقر التربة وانتشار ذبابة تسي تسي والجفاف، يعيش نحو49% من السكان في المدن، ولاسيما العاصمة لوساكا (800 ألف نسمة)، وفي مدن كتوى وندولا وكابوى ولوانشيا، بينما يعيش 51% منهم في الأرياف.
المناخ
رغم وقوع زامبيا في النطاق المداري إلا حتى مناخها معتدل، وذلك بسبب مسقطها وأرتفاع أرضها، وتنقسم السنة إلى ثلاثة فصول، فصل بارد من ابريل إلى أغسطس، وأخر من أغسطس إلى نوفمبر، وثالث مطير، وتكثر بها حشائش السافانا البستانية التي تتخللها الأشجار، كما تكثر بها المستنقاعات، وتنموبأرضها بعض الغابات.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: جغرافيا زامبيا, مقالات بها وصلات داخلية قليلة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات التي بها وصلات داخلية قليلة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات غير مراجعة منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2019, مقالات بدون مصدر منذ سبتمبر 2019, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2019, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة زامبيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات