أسترالوبيثكس

عودة للموسوعة
أسترالوبيثكس

أسترالوبيثِكُس أوالقردة الجنوبية هوجنس من أشباه البشر ويعتبر أول من سار على الأرض[]

بقدمين أثنين قبل 4.2 مليون سنة. انقرضت بصورة غريبة جميع فصائلها قبل ما يزيد على مليوني سنة. أي عاشت ما يقارب المليوني سنة. ويعتقد الفهماء أيضًا بأن مجموعة هوموقد تفرعت عن هذا الجنس. والعلاقة التي تربط بين جنس أسترالوبيثكس وأوائل أشباه البشر من جنس هومومهمه للغاية لفهم اين يأتي الإنسان الحديث بين هذه الأجناس كلها. ويأتي في جنس أسترالوبيثكس عدة أصناف شبه بشريه منها مرتبة حسب أقدميتها وجميع هذه الفصائل يوجد لها أحافير محفوظة في متاحف العالم.
  • أوسترالوبيثيكوس الأنامي: القرد الجنوبي الأنامي.
  • أوسترالوبيثيكوس العفاري: القرد الجنوبي العفاري.
  • أوسترالوبيثيكوس الأفريقي: القرد الجنوبي الأفريقي.

يتشارك الأسترالوبيثكس في الكثير من الصفات مع القردة المعاصرة والبشر، وكان منتشرا عبر شرق وشمال أفريقيا قبل 3.5 مليون عام مضت. يمكن مشاهدة أولى الأدلة على أشباه بشر يمشون على قدمين بشكل أساسي في مسقط لايتولي بتنزانيا. يحتوي هذا المسقط على آثار آقدام لأشباه بشر تشبه بشكل كبير تلك الخاصة بالبشر المعاصرين ويرجع تاريخها إلى 3.5 عام. صنفت آثار الأقدام هذه بشكل عام على أنها تخص أفراد الأسترالوبيثكس، حيث أنهم أشباه البشر الوحيدون الذين وجدوا في تلك المنطقة في ذلك الوقت.

يعتبر الأسترالوبيثكس أنامينسس، أ. أفارينسس، وأيضا أ. أفريكانوس من بين أشهر أشباه البشر المنقرضين. افترض سابقا حتى الأسترالوبيثكس أفريكانوس سلف لجنس الهومو(الإنسان) (بالتحديد الهوموإريكتوس). لكن الأحافير المنتسبة إلى جنس الهوموعثر أنها أقدم من الأسترالوبيثكس أفريكانوس. ومن ثم، فإما حتى جنس الهوموانشق عن جنس الأسترالوبيثكس في وقت سابق (وفي هذه الحالة سيكون آخر سلف مشهجر الأسترالوبيثكس أفارينسس أوحتى نوع أقدم كالكينيانثروبس)، أوأنهما من الممكن قد تطورا من سلف مشهجر غير معروف بشكل مستقل.

وفقا لمشروع جينوم الشمبانزي، فإن سلالات البشر (الأرديبثكس، الأسترالوبيثكس، والهومو) والشمبانزي (ساكن الكهوف والقزم) تباعدت منحدرة من سلف مشهجر منذخمسة إلىستة مليون عام، وذلك بفرض حتى معدل التطور كان ثابتا. ومن المرجح نظريا حتى يحدث التطور بشكل أبطأ، وليس بشكل أسرع، انطلاقا من التاريخ الذي تقترحه الساعة الجينية (والتي تكون نتيجتها في صورة أصغر سلف مشهجر، أي آخر تاريخ محتمل لتباعد السلالات). ومع ذلك، فأشباه البشر الذين اكتُشفوا مؤخرا أقدم بشكل ما مما قد يقترحه معدل التطور.

يبلغ عمر إنسان الساحل التشادي نحوسبعة مليون عام، وعاش الأوروين توجنسيس قبل حواليستة مليون عام على الأقل. ولأن المعروف عنهما قليل، فإنهما محل جدال بين الفهماء، إذ حتى الساعة الجزيئية لدى البشر توضح حتى البشر والشمبانزي انفصلا جينيا بعد مليون عام من ذلك على الأقل. تقترح إحدى النظريات حتى البشر والشمبانزي افترقا بشكل ما أولا، ثم اتىت تجمعات منهما وتوالدت فيما بينهم بعد مليون عام من الافتراق.

المورفولوجيا

يبلغ حجم الدماغ لدى معظم أنواع الأسترالوبيثكس نحو35% من حجم الدماغ البشري الحالي. وكانت معظم أنواع الأسترالوبيثكس صغيرة ونحيفة، فكان طولها أثناء الوقوف يتراوح ما بين 1.2 متر إلى 1.4 متر. كما حتى الكثير منها يملك تغايرا جنسيا جسديا، حيث تكون الذكور أكبر حجما من الإناث.

وفقا لأحد الباحثين، أ. زيهلمان، فإن النسب الجسدية للأسترالوبيثكس تتشابه مع تلك الخاصة بالبونوبو(الشمبانزي القزم)، مما قاد البيولوجيين التطوريين من أمثال جيرمي غريفيث إلى اقتراح حتى البونوبومن الممكنقد يكون متشابها في نمطه الظاهري مع الأسترالوبيثكس. وعلاوة على ذلك، فإن نماذج تنظيم الحرارة تشير إلى حتى الأسترالوبيثكس كان مغطى تماما بالشعر، وتشابه في ذلك بشكل أكبر مع الشمبانزي والبونوبومقارنة بالبشر.

لا يملك البشر الحاليون نفس التغاير الجنسي الجسدي الذي يظهر حتى الأسترالوبيثكس قد امتلكه. ففي التجمعات السكانية المعاصرة، يزيد حجم الذكور في المتوسط بنسبة 15% عن الإناث فحسب، بينما في حالة الأسترالوبيثكس، فكان ممكنا حتى يزيد حجم الذكور 50% عن حجم الإناث. إلا حتى الأبحاث الحديثة تقترح حتى الأسترالوبيثكس امتلك درجة أقل من تغاير الجنس الجسدي الذي تقترحه تلك الرسوم التوضيحية، ولم يستقر الرأي على هذه المسألة بعد.

التباين النوعي

تختلف الآراء حول ما إذا كان واجبا إدراج أنواع أ. آيثيوبيكوس، أ. بويسي، أ. روبستس ضمن جنس الأسترالوبيثكس، وليس هناك إجماع حالي على ما إذا كان واجبا إدراجهم في جنس مميز، وهوالبارانثروبوس، والذي يقترح أنه تطور من سلفه الأسترالوبيثكس. وحتى نصف العقد الماضي، أدرجت أغلبية المجتمع الفهمي جميع الأنواع التي تبدأ باسم أسترالوبيثكس في جنس واحد. ويختلف الجنس المفترض مورفولوجيا عن الأسترالوبيثكس، وتفترض مورفولوجيته الخاصة حتى سلوكه كان مختلفا كثيرا عن أسلافه، هذا على الرغم من حتى هناك اقتراح يشير إلى حتى الخصائص المميزة لكل من أ. آيثيوبيكوس، أ. بويسي، وأ. روبستس قد تكون تطورت بشكل مستقل.

الدور التطوري

خريطة لأماكن أحفورات الأسترالوبيثكس في أفريقيا

يوضح السجل الأحفوري، على ما يبدو، حتى الأسترالوبيثكس هوالسلف المشهجر لمجموعة محددة من أشباه البشر تدعى البارانثروبوس وكذلك، على الأرجح، لجنس الهومو، الذي يضم البشر الحاليين. ورغم حتى الذكاء الذي امتلكه أشباه البشر البدائيين لم يكن على الأرجح متطورا أكثر من ذلك الذي يمتلكه القردة الحاليون، فالقامة التي تمشي على رجلين هي العامل الأساسي الذي يميز هذه المجموعة عن الرئيسيات السابقة لها، والتي كانت رباعية الأرجل. لا تتماشى مورفولوجيا الأسترالوبيثكس مع ما اعتقده الفهماء سابقا، وهوحتى الزيادة الكبيرة في حجم الدماغ سبقت المشي على رجلين.

وإذا كان الأسترالوأفارينسس هوشبيه البشر صاحب آثار الأقدام التي عثر عليها في لايتولي، فسيعزز ذلك الفكرة القائلة بأن أ. أفارينسس امتلك دماغا صغير، لكنه كان يمشي على رجلين. توضح الأدلة الأحفورية الشبيهة بهذا حتى المشي على رجلين تجاوز وجود الأدمغة الكبيرة بوقت كبير. ومع ذلك، فالأمر بخصوص كيفية ظهور المشي على رجلين لأول مرة لا يزال محل جدال، وهناك مفاهيم عديدة قيد الدراسة. كانت المزايا التي أتى بها المشي على رجلين هي أنه هجر اليدين حرتين وقادرتين على التقاط الأغراض (كحمل الأطعمة والصغار)، وسمح للأعين بأن تنظر متجاوزة الأعشاب الطويلة للبحث عن مصادر الغذاء المحتملة أوترقب المفترسات. لكن رغم ذلك، يجادل كثير من الأنثروبولوجيين بأن هذه المميزات لم تكن كبيرة كفاية لتتسبب في ظهور المشي على رجلين.

تظهر دراسة أجريت على تطور الرئيسيات ومورفولوجيتها حتى جميع القردة، حديثة أوأحفورية، تظهر تكيفات بالهيكل العظمي لوضعية انتصاب الجذع، وأن أحافيرا مثل أوريون توجنسيس تظهر مشيا على رجلين منذستة ملايين عام، وهوالوقت الذي وقع خلاله انفصال بين البشر والشمبانزي والذي توضحه الدراسات الجينية. يقدم ذلك اقتراحا بأن المشية المنتصبة على ساقين بدأت كتكيف للعيش على الأشجار. كما أوضحت الدراسات التي أجريت على أفراد الأوانج أوتان الحالي بسومطرة حتى هذه القردة تستخدم أربعة أرجل لتمشي على الأفرع الضخمة والثابتة، وتتأرجح على الأفرع الأصغر قليلا، لكنها تكون ماشية على رجلين وتبقي سيقانها مستقيمة جدا حينما تمشي على أفرع مرنة كثيرة بقطر أربعة سم، بينما تستخدم أذرعها أيضا لتوازن وتعطي أنفسها مزيدا من الدعم. وهذا يمكنها من الاقتراب أكثر فأكثر من حافة مظلة الشجر لالتقاط الثمار أوالعبور إلى شجرة أخرى.

كما اقترح حتى أسلاف الغوريلا والشمبانزي أصبحوا أكثر مهارة في تسلق الجذوع العمودية للأشجار بوضعية تُثنى فيها الركبة ويثنى فيها الورك، تماما كما يحدث في المشية المفصلية التي يمشون بها على الأرض. وقد كان ذلك بسبب التغيرات المناخية التي حدثت منذ 11 إلى 12 مليون عام، والتي أثرت على الغابات في شرق ووسط أفريقيا، لذلك فقد اتىت فترات حالت فيها الفتحات دون التنقل من عبر مظلات الأشجار، وفي تلك الأوقات كان الأسلاف من أشباه البشر قد طوروا سلوك المشية المنتصبة للمشي على الأرض. يرتبط البشر عن قرب بهذه القردة، ويتشاركون معها في صفات مثل عظام الرسغ التي أصبحت قوية بوضوح من أجل المشية المفصلية. إلا حتى الرأي القائل بأن أسلاف البشر كانوا يمشون على مفاصلهم أصبحت محط تساؤل الآن بسبب اختلاف تشريح مشي الشمبانزي والغوريلا المفصلي وآلياته البيولوجية، مما يشير إلى حتى هذه القدرة تطورت بشكل مستقل بعد آخر سلف مشهجر مع نسل البشر. وتشير مزيد من الدراسات التحليلية المقارنة برئيسيات أخرى إلى حتى تكيفات عظام الرسغ تلك تدعم التنقل على أشجار النخيل.

سقطت التغيرات الموفولوجية الجذرية قبل تطور الأسترالوبيثكس النحيل؛ فقد أصبحت بنية الحوض والأقدام متشابهة كثيرا مع تلك الخاصة بالبشر الحاليين. كما حتى أسنانها تملك أنيابا صغيرة، إلا حتى الأسترالوبيثكس طور بوجه عام أسنانا خلف نابية أكبر وميناء أسمك.

لم يكن معظم أفراد نوع الأسترالوبيثكس أمهر بأي شكل في استخدام الأدوات مقارنة بالرئيسيات غير البشرية الحديثة، إلا أنه من المعروف حتى القردة الأفريقية الحديثة، ومؤخرا الغوريلا، تستخدم أدوات بسيطة (كتكسير الجوز بالحجارة واستخدام العصي الطويلة للتنقيب عن النمل الأبيض بين الأكوام)، وقد شوهدت قردة الشمبانزي وهي تستخدم الرماح (دون رميها) للصيد.

لوقت طويل، لم يكن معروفا حتى أ. أفارنسيس كان يستخدم أدوات حجرية، وكان السائد بين فهماء الأنثروبولوجيا القديمة حتى الآثار الحجرية ترجع إلى 2.5 مليون عام مضت فقط. لكن دراسة أجريت عام 2010 أشارت إلى حتى أشباه البشر كانوا يحصلون على اللحوم بتقطيع جثث الحيوانات بأدوات حجرية. وهذا الاكتشاف يرجع أول استخدام معروف للأدوات الحجرية بين أشباه البشر إلى 3.4 مليون عام.

الأسنان

يملك الأسترالوبيثكس 32 سنا، تماما مثل البشر الحاليين، إلا حتى تكوينها يعتبر وسط بين القردة العليا والبشر. فقد كانت الأضراس متوازية، مثلما عند القردة العليا، وهناك انفراج سابق للأنياب. لكنها، وكما البشر الحاليين، تملك أنيابا أصغر، وأسنانها أقل تشابكا مما كانت عليه أسنان أشباه البشر الأقدم. بل وفي الواقع، تشبه أنياب بعض أنواع الأسترالوبيثكس في شكله القواطع.

كما حتى ضروس الأسترالوبيثكس متراصة بتناسب كما لدى البشر، فهي تملك تيجانا منخفضة، وأربع شرف منخفضة مستديرة لطحن الطعام. وتملك أعرافها أيضا أطرافا قاطعة.

كانت أنواع الأسترالوبيثكس القوية (مثل أ. بويسي وأ. بوبستس) تملك أسنان خد أوشدقية أكبر، مقارنة بتلك الصغيرة التي تملكها الأنواع النحيلة (مثل أ. أفارنسيس وأ. أفريكانوس). ومن المحتمل أنها كانت تتناول نباتات صلبة ومليئة بالألياف، بينما تناولت الأنواع الأصغر من الأسترالوبيثكس قدرا أكبر من اللحوم. لكن ذلك قد يعزى إلى حتى بنيتها الأكبر عموما بحاجة إلى طعام أكثر. وقد ساعدت الضروس في دعم نظامها الغذائي المختلف قليلا، والذي تضمن أطعمة صلبة. كما حتى الأسترالوبيثكس يملك ميناءً سميكا، مثل ذلك الذي يملكه جنس الهومو، بينما تملك القردة العليا الأخرى ميناء أقل سمكا بشكل ملحوظ. يمضى أحد التفسيرات إلى حتى سبب سماكة الميناء يرجع إلى حتى أشباه البشر هؤلاء كانوا يعيشون على الأرض أكثر من الأشجار، وكانوا دوما يبحثون عن الجوز والحبوب. كما يرجح أنهم كانوا يتناولون الكثير من الأوساخ الرملية مع طعامهم، والتي كانت لتفسد المينا بالأسنان، لذلك كان الميناء السميك مفيدا. وقد يشير ذلك ببساطة إلى حدوث تغير في النظام الغذائي. وقد عثر أيضا حتى أسطح ضروس الأسترالوبيثكس القوي كانت تتآكل بشكل مستوٍ، على عكس الأنواع النحيلة، والتي حافظت على أعرافها، وهوما يشير إلى اختلاف في النظام الغذائي. وقد امتلك الأسترالوبيثكس النحيل قواطعا أكبر، مما يشير إلى أنه كان ينهش ويبتر قدرا أكبر من اللحوم ضمن طعامه. وتوضح أنماط تآكل أسطح الأسنان حتى النظام كان مليئا أيضا بالنباتات.

عند دراسة أنماط التآكل الدقيقة لأسنان أ. أفارينسيس وأ. أنامينسيس، فإننا نجد حتى أ. أفارينسيس لم يستهلك قدرا كبيرا من الأعشاب أوالبذور، بل تناول بدلا من ذلك فواكها وأوراقا، لكن أ. أنامينسيس تناول الأعشاب والبذور إضافة إلى الفواكه والأوراق.

النظام الغذائي

في دراسة أولية أجراها عالم الأنثروبولوجي ألان ووكر عام 1979 على التآكل الدقيق لأسنان حفرية أسترالوبيثكس، عثر حتى الأسترالوبيثكس القوي كان يقتات على الفاكهة بشكل كبير. وقد كانت أنواع الأسترالوبيثكس تأكل الفاكهة، الخضراوات، السحالي الصغيرة، والدرنات. هناك الكثير من الأبحاث التي ركزت على المقارنة بين النوع الجنوب أفريقي أ. أفريكانوس والبارانثروبوس روبستس. وقد أظهرت تحليلات التآكل الدقيق لدى هذين النوعين حتى أ. أفريكانوس، مقارنة بالروبستس، أظهر قليلا من علامات التآكل الدقيق ومزيدا من الخدوش، وليس التجاويف، على وجَيهات تآكل الضروس.

وقد فسرت هذه الملاحظات كدليل على حتى ب. روبستس من الممكنقد يكون قد اقتات على أطعمة صلبة وجافة، كالجوز والبذور. ومؤخرا، أثبتت تحليلات جديدة مبنية على هياكل ثلاثية الأبعاد لوجَيهات التآكل صحة الأبحاث السابقة، لكنها أشارت أيضا إلى حتى ب. روبستس تناول الأطعمة الصلبة فقط كغذاء احتياطي، بينما تناول أ. أفريكانوس قدرا أكبر من الأطعمة الجافة.

وفي عام 1992، أوضحت دراسات العناصر الأثرية لنسب السترنشيوم والكالسيوم في أحافير الأسترالوبيثكس القوي احتمالية استهلاك لحوم الحيوانات، وهوما أثبت أيضا في عام 1994 بالدراسات التحليلية لنظائر الكربون المستقر.

وفي عام 2005، وجدت أحافير لعظام حيوانات بعلامات ذبح ترجع إلى 2.6 مليون عام مضت، وذلك في مسقط بالجونة بإثيوبيا. وتوضح الأدلة الأحفورية استهلاكا للحوم من قبل ثلاثة أنواع على الأقل من أشباه البشر الذين وجدوا منذ قرابة 2.5 إلى 2,6 مليون عام، وهم أ. أفريكانوس، أ. غاري، وب. آيثيوبيكوس. أما في عام 2010، فقد وجدت عظام لحيوانات مذبوحة بعمر 3.4 مليون عام في إثيوبيا، قرب المناطق التي وجدت فيها أحافير الأسترالوبيثكس.

اكتشافه

اكتشفت أقدم آثار القرَدة الجنوبية الأستراوبتيكوس عام 1924 إثر اكتشاف عالم التشريح النمساوي ريموند دارت لجمجمة طفل متحجرة في مسقط تونج الذي يبعد حوالي 200 ميلا إلى الجنوب الغربي من مدينة جوهانسبيرغ. ويبلغ طفل تونج من العمر 5-6 سنوات وفق الدلائل التي وفرتها دراسة الأسنان والاضراس وادرك دارت اهمية اكتشافه هذا والذي اطلق عليه اسم أستراوبتيكوس الأفريقي (القردة الجنوب إفريقية). فنشر تقريراً حوله في المجلة الفهمية الاسبوعية البريطانية "الطبيعة" (Nature) الصادرة عام 1925م. وقد رأى دارت في هذه الجمجمة نوعاً من "الحلقة المفقودة" بين القردة الحالية وبين الإنسان. ورغم ما ينطوي عليه مفهوم "الحلقة المفقودة" من مغالطة فإن دارت دلل على الظواهر البشرية للجمجمة. وقد استقبل الوسط الفهمي آنذاك تقرير دارت بنوعٍ من عدم الارتياح ذلك انه اتى مناقضاً لوجهة النظر السائدة في ذلك الوقت، والتي كانت تقول حتى أصل الإنسان في أوروبا أوآسيا وليس في أفريقيا.

وتواصلت الأبحاث في جنوب أفريقيا حتى بلغ عدد متحجرات استرالوبتيكوس في خمسة مواقع عام 1949 ثلاثين فرداً. أما أبرز اكتشافات هذا النوع فأغلبها كانت في شرق أفريقيا. ومن أبرز مواقع المتحجرات المنطقة المعروفة باسم خانق اولدوفاي شمال تنزانيا. وهي منطقة تحتوي على سجلات جيولوجية وحفرية وآثارية هامة.

تطور القردة الجنوبية

عاشت بتران القردة الجنوبية (الأسترالوبيثيكوس) في مناطق محددة كحال قرود الشمبانزي في أيامنا وفي مساحة تقدر بـ25 كم2 تحدها أنهار وجبال. ويرجح الفهماء حتى تطورها من قرود بدأ قبل ثمانية ملايين من السنين، عندما كانت غابة كثيفة تغطي إفريقية من أولها لآخرها. وقد بدأت بذور التحول قبل ذلك بوقت طويل من الممكن قبل 70 مليون سنة تحت سطح البحر حيث يتوسع قعر المحيط[]

بسرعة نموالأظافر مما يتسبب في تحرك كتلة ضخمة من القشرة الأرض[]
نحوالشمال، اليوم يطلق على تلك البقعة اسم الهند .

سبب اصطدامها بآسيا بروز كتلة ملتوية من الصخور ترتفع قمتهاثمانية كم وتمتد كتلتها على طول 2400 كم، إنها جبال الهيمالايا. كان لهذه الجبال تأثير غير عادي على طقس الكوكب. لقد تشكلت بسببها أقوى الأعاصير على الإطلاق، وسحبت تلك الأعاصير الرطوبة من الهواء، وأصبحت تيارات الرياح التي تصل إفريقية جافة نسبياً، بدل حتى تكون رطبة، مما أدى إلى تراجع الغابات المطرية، ومع مرور ملايين السنين اتخذت الأرض حلة جديدة، سهول واسعة وأشجار متفرقة. جميع شيء بدءاً من الخنافس وحتى القرود اضطر لمجاراة التغيرات الكبرى. بعض القرود المعلقة بالشجر تحولت وتطورت بعد حتى اضطرت لتمضية مزيد من الوقت على الأرض، فصاروا أفارينيسيس منتصبين .

مزايا الانتصاب

من السهل حتى نتصور حتى السير المنتصب يتمتع بمنافع واضحة فبفضله يستطيع الأسترالوبيثيكوس حتى يقف على طوله ويرى مسافة أبعد. لكن هذا يعني حتى الآخرين يمكن حتى يشاهدوه أيضاً. لم يقدم الانتصاب له مزيداً من السرعة ولا مزيداً من الأمن، والحقيقة حتى السير على قدمين يعتبر ميزة مفصلية لكن لأسباب غريبة جداً، منها الجنس، وبعض التوفير في الطاقة العضلية، ففي بيئة يختلط فيها العشب بالشجر، يعد السير على اثنتين أكثر فعالية. رغم حتى الطاقة التي يوفرها الانتصاب مقارنة بالمشي على أربع قليلة جداً، لكن حتى كمية قليلة كهذه تعد مهمة. إذ يمكن لأنثى الأسترالوبيثيكوس بفضلها حتى تتعافى أسرع قليلاً بعد الولادة. قد يعني ذلك، أنها يمكن حتى تنجب طفلاً إضافياً خلال عمرها، وطفل إضافي قد يحدث الفرق ما بين بقاء النوع وانقراضه .

كشف أشهر هيكل أسترالوبيثيكوس

في عام 1974 نبش الفهماء بقايا عظام فرد من نوع أسترالوبيثيكوس أفارينيسيس (القرد الجنوبي العفاري) فكانت أنثى أسموها تيمناً باسم أغنية كانوا يستمعون إليها آنذاك عبر المسجلة، "لوسي في السماء مع الألماس" لفرقة البيتلز.

معرض صور

روابط

  • بي بي سي

مصادر

  1. المؤلف: فرانسيسكوأيالا — العنوان : Genera of the human lineage — المجلد: 100 — الصفحة: 7688 — العدد: 13 — نشر في: Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America — https://dx.doi.org/10.1073/PNAS.0832372100 — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12794185 — https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC164648
  2. ^ Reardon, Sara (2012), "The Humanity Switch", New Scientist (AU/NZ), 12 May 2012 No. 2864, pp. 10–11. ISSN 1032-1233
  3. ^ Toth, Nicholas and Schick, Kathy (2005). "African Origins" in The Human Past: World Prehistory and the Development of Human Societies (Editor: Chris Scarre). London: Thames and Hudson. Page 60. (ردمك 0-500-28531-4)
  4. ^ كلية دارتموث (17 January 2019). "Understanding our early human ancestors: Australopithecus sediba". الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2019.
  5. Beck, Roger B.; Linda Black; Larry S. Krieger; Phillip C. Naylor; Dahia Ibo Shabaka (1999). . McDougal Littell. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2020.
  6. ^ Zihlman AL, Cronin JE, Cramer DL, Sarich VM (1978). "Pygmy chimpanzee as a possible prototype for the common ancestor of humans, chimpanzees and gorillas". Nature. 275 (5682): 744–6. Bibcode:1978Natur.275..744Z. doi:10.1038/275744a0. PMID 703839. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  7. ^ Griffith, Jeremy (2013). . Part 8:4G. WTM Publishing & Communications. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2013.
  8. ^ David-Barrett, T.; Dunbar, R.I.M. (2016). "Bipedality and Hair-loss Revisited: The Impact of Altitude and Activity Scheduling". Journal of Human Evolution. 94: 72–82. doi:10.1016/j.jhevol.2016.02.006. PMC 4874949. PMID 27178459.
  9. ^ Thorpe, SK; Holder, RL; Crompton, RH. (2007). "Origin of human bipedalism as an adaptation for locomotion on flexible branches". ساينس. 316 (5829): 1328–31. Bibcode:2007Sci...316.1328T. doi:10.1126/science.1140799. PMID 17540902. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2019. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  10. Kivell, TL; Schmitt, D. (Aug 2009). "Independent evolution of knuckle-walking in African apes shows that humans did not evolve from a knuckle-walking ancestor". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 106 (34): 14241–6. Bibcode:2009PNAS..10614241K. doi:10.1073/pnas.0901280106. PMC 2732797. PMID 19667206. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 30 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة سبتمبر 2019. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  11. ^ Richmond, BG; Begun, DR; Strait, DS (2001). "Origin of human bipedalism: The knuckle-walking hypothesis revisited". American Journal of Physical Anthropology. Suppl 33: 70–105. doi:10.1002/ajpa.10019. PMID 11786992.
  12. ^ Lovejoy, C. O. (1988). "Evolution of Human walking". ساينتفك أمريكان. 259 (5): 82–89. Bibcode:1988SciAm.259e.118L. doi:10.1038/scientificamerican1188-118. PMID 3212438.
  13. ^ McHenry, H. M. (2009). "Human Evolution". In Michael Ruse; Joseph Travis (المحررون). . Cambridge, Massachusetts: The Belknap Press of Harvard University Press. صفحات 261–265. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  14. ^ McPherron, Shannon P.; Zeresenay Alemseged; Curtis W. Marean; Jonathan G. Wynn; Denne Reed; Denis Geraads; Rene Bobe; Hamdallah A. Bearat (2010). "Evidence for stone-tool-assisted consumption of animal tissues before 3.39 million years ago at Dikika, Ethiopia". تخصصر (مجلة). 466 (7308): 857–860. Bibcode:2010Natur.466..857M. doi:10.1038/nature09248. PMID 20703305.
  15. ^ Jones, S.; Martin, R.; Pilbeam, D., المحررون (1994). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . Also (ردمك 0-521-46786-1) (paperback)
  16. Kay, R.F., 1985, 'DENTAL EVIDENCE FOR THE DIET OF AUSTRALOPITHECUS', Annual Review of Anthropology, 14, pp. 315-341.
  17. ^ Martínez, L., Estebaranz-Sánchez, F., Galbany, J., & Pérez-Pérez, A., 2016, 'Testing Dietary Hypotheses of East African Hominines Using Buccal Dental Microwear Data', PLOS ONE, 11, pp. 1-25.
  18. Grine FE (1986). "Dental evidence for dietary differences in Australopithecus and Paranthropus - a quantitative-analysis of permanent molar microwear". Journal of Human Evolution. 15 (8): 783–822. doi:10.1016/S0047-2484(86)80010-0. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019.
  19. ^ Billings, Tom. "Humanity's Evolutionary Prehistoric Diet and Ape Diets--continued, Part D)". مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2007. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2007.
  20. ^ Scott RS, Ungar PS, Bergstrom TS, Brown CA, Grine FE, Teaford MF, Walker A (2005). "Dental microwear texture analysis shows within-species diet variability in fossil hominins". Nature. 436 (7051): 693–695. Bibcode:2005Natur.436..693S. doi:10.1038/nature03822. PMID 16079844. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  21. ^ "(PDF) Behavioral inferences from the high levels of dental chipping in Homo naledi". ResearchGate (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2019.
  22. ^ Billings, Tom. "Comparative Anatomy and Physiology Brought Up to Date--continued, Part 3B)". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2007.
  23. برنامج وثائقي: عـلـى خـطـى إنـســـــان الـكـهــف، روبرت وينستون. بي بي سي نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:01:30
التصنيفات: أسترالوبيثكس, أجناس الرئيسيات ما قبل التاريخ, أصنوفات أحفورية وصفت في 1925, أفريقيا ما قبل التاريخ, ثدييات البليوسين في أفريقيا, حفريات انتقالية, علم الإنسان الطبيعي, قردة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, CS1: long volume value, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, صفحات تستخدم خاصية P171, صفحات تستخدم خاصية P225, صفحات تستخدم خاصية P405, صفحات تستخدم خاصية P574, صفحات بها وصلات إنترويكي, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة إثيوبيا/مقالات متعلقة, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة رئيسيات/مقالات متعلقة, بوابة ما قبل التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء القديمة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء التطوري/مقالات متعلقة, بوابة علم الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P842, معرفات الأصنوفة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

خانته مع ابن أخيه وقتلته وهو ساجد.. الإعدام للزوجة اللعوب بالشرقية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:47
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة بالقاهرة الكبرى الآن

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:11
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 50%

أحمد رفعت يغادر المستشفى اليوم ويقضى عيد الفطر فى منزله

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:27
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 40%

أمطار غزيرة على محافظة المنوفية والمحافظ يعلن الطوارئ (فيديو)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:15
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

نزول الوحى وفتح الأندلس.. أبرز أحداث العشر الأواخر من رمضان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:09
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 46%

بيربوك تحث حماس وإسرائيل على التوصل إلى حل توافقي في مفاوضات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

دار الإفتاء توضح 12 معلومة عن أحكام زكاة الفطر.. تعرف عليها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:31
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 43%

أستراليا تطالب إسرائيل بالتراجع عن مخططها لاجتياح رفح

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

أسعار الذهب فى مصر ترتفع إلى 3225 جنيها للجرام عيار 21 بسبب قفزه عالميا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:20
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

سكاي: روبن أموريم مدربًا لـ ليفربول بعقد 3 مواسم خلفا لكلوب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:17
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 37%

محافظ بني سويف يكشف مستجدات حادث غرق معدية الفشن وعدد الضحايا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:42
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

نيويورك تايمز: إسرائيل تكرر أخطاء الولايات التحدة في غزو الع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:33
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

الأرصاد: سحب ممطرة على الوجه البحرى تصل القاهرة الساعات المقبلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:24
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 50%

تهنئة مطرانية طموه لقيادات محافظة الجيزة بعيد الفطر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

تهنئة إيبارشية إسنا وأرمنت بعيد الفطر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:37
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب شرق إندونيسيا ولا إنذار من تسونامى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:22
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 40%

الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات العيد.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:22:13
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 38%

صدمة.. مُعتمر ينتحر في المسجد الحرام! (فيديو)

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:51
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

“الهشاشة والمرونة النفسية” في مؤتمر لجنة الصحة النفسية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-09 15:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية