الجَزَع لغةً: نقيض الصَّبر. وقد جَزِع يَجْزَع جَزَعًا فهوجازِع، فإذا كَثُر منه الجَزَع، فهوجَزُوع. والجَزُوع: ضدُّ الصَّبور على الشَّرِّ. وأَجْزَعه غيره.

الجَزَع اصطلاحًا: ونطق الرَّاغب: (والجَزَع هو: حُزْن يَصْرِف الإنسان عمَّا هوبصدده، ويَقْطَعه عنه).

نطق أبوهلال العسكري: (الجَزَع: إظهار ما يلحق المصَاب مِن المضَض والغَمِّ) .

ونطق ابن فارس: (هوانقطاع المنَّة عن حَمْل ما نزل).

الفرق بين الجزع وبعض الصفات المقاربة

الفرق بين الجَزَع ورِقَّة القلب

نطق ابن القيِّم: (والفرق بين رِقَّة القلب والجَزَع: أنَّ الجَزَع ضعفٌ في النَّفس، وخوفٌ في القلب، يمدُّه شدَّة الطَّمع والحرص، ويتولَّد مِن ضعف الإيمان بالقَدَر... فمتى عَلِم أنَّ المقَدَّر كائنٌ- ولا بدَّ- كان الجَزَع عناءً محضًا ومصيبة ثانية. أمَّا رِقَّة القلب فإنَّها مِن الرَّحمة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرَقَّ النَّاس قلبًا، وأبعدهم مِن الجَزَع، فرِقَّة القلب رأفةٌ ورحمةٌ، وجَزَعُه سقمٌ وضعفٌ، فالجَزَع حال قلبٍ مريضٍ بالدُّنيا، قد غشيه دخان النَّفس الأمَّارة، فأخذ بأنفاسه، وضيَّق عليه مسالك الآخرة، وصار في سجن الهوى والنَّفس، وهوسجنٌ ضيِّق الأراتى، مظلم المسلك، فانحصار القلب وضيقه يجعله يَجْزَع مِن أدنى ما يصيبه ولا يحتمله، فإذا أشرق فيه نور الإيمان واليقين بالوعد، وامتلأ مِن محبَّة الله وإجلاله، رَقَّ وصارت فيه الرَّأفة والرَّحمة، فتراه رحيمًا رقيق القلب بكلِّ ذي قُرْبَى ومسلم، يرحم النَّملة في جحرها، والطَّير في وَكْرِه، فضلًا عن بني جنسه، فهذا أقرب القلوب مِن الله تعالى).

الفرق بين الجَزَع والفَزَع

نطق الرَّاغب: (الفَزَع والجَزَع أخوان، لكن الفَزَع ما يعتري الإنسان مِن الشَّيء المخِيف، والجَزَع ممَّا يعتري مِن الشَّيء المؤلم، والفَزَع لفظ عام، سواء كان عارضًا عن أمارة ودلالة، أوحاصلًا لا عن ذلك).

ذمُّ الإسلام للجزع والنهي عنه

في القرآن الكريم

ونطق تعالى: ((إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ)) ~[المعارج: 19-22].

نطق الطبري في تفسيره: (يقول: إذا قلّ ماله وناله الفقر والعدم فهوجزوع من ذلك، لا صبر له عليه. ونطق السعدي: (فيَجْزَع إذا أصابه فقرٌ أوسقمٌ، أوذهابُ محبوبٍ له، مِن مالٍ أوأهلٍ أوولدٍ، ولا يستعمل في ذلك الصَّبر والرِّضا بما قضى الله).

ونطق تعالى: (( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ)) ~[يوسف: 18].

نطق القرطبي في تفسيره: الصبر جميل هوالذي لا جَزَعَ فيه ولا شكوى .

نطق تعالى: ((.. سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ )) ~[إبراهيم: 21]

نطق ابن عاشور: (وجملة "أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا" مِن كلام الذين استكبروا. وهي مستأنفة تُبين عن سؤالٍ مِن الضُّعفاء، يستفتون المستكبرين: أيصبرون أم يجزعون، تطلُّبًا للخلاص مِن العذاب، فأرادوا تأييسهم مِن ذلك، يقولون: لا يفيدنا جَزَعٌ ولا صَبْرٌ، فلا نجاة مِن العذاب. فضمير المتكلِّم المشارك تام للمتكلِّمين والمجابين، جمعوا أنفسهم إتمامًا للاعتذار عن توريطهم).

ونطق تعالى: ((وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا)) ~[يونس: 12].

نطق ابن كثير عند هذه الآية: (يخبر تعالى عن الإنسان وضجره وقلقه إذا مسَّه الضُرُّ، كما نطق في سورة فصلت: ((وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُودُعَاء عَرِيضٍ)) أي: كثير، وهما في معنى واحد، وذلك لأنَّه إذا أصابته شدَّةٌ قَلِقَ لها، وجَزِع منها، وأكثرَ الدُّعاء عند ذلك، فنادى الله في كَشْفِها ورَفْعِها عنه ...).

في السنة النبوية

روي عن جندب بن عبد الله أن رسول الله نطق:

كان فيمن كان قبلكم رجلٌ به جُرْح، فجَزِعَ، فأخذ سكِّينًا، فحَزَّ بها يده، فمَا رَقَأ الدَّم حتى مات، نطق الله تعالى: بَادَرَني عبدي بنفسه، حرَّمت عليه الجنَّة .

نطق العيني: (قوله: ((فجَزِع))، أي: لم يصبر على الألم).

عمروبن تغلب: ((أنَّ رسول الله أُتِيَ بمال أوسبي، فقسَّمه، فمنح رجالًا وهجر رجالًا، فبلغه أنَّ الذين هجر عَتَبُوا، فحمد الله ثمَّ أثنى عليه، ثمَّ نطق: أما بعد، فوالله إنِّي لأعطي الرَّجل، وأدع الرَّجل، والذي أدع أحبُّ إليَّ مِن الذي أعطي، ولكن أعطي أقوامًا لما أرى في قلوبهم مِن الجَزَع والهلع، وأَكِلُ أقوامًا إلى ما جعل الله في قلوبهم مِن الغنى والخير، فيهم عمروبن تغلب. فوالله ما أحبُّ أنَّ لي بحدثة رسول الله حُمْر النَّعم).

(أي: من شدة الألم والضجر الذي يصيب نفوسهم لولم يعطوا من الغنيمة، فأعطيهم تأليفًا لقلوبهم، وتطييبًا لنفوسهم).

يقول أبي هريرة رضي الله عنه:
بعث رسول الله عشرة رهطٍ سريَّة عينًا... نطق لهم خبيب: ذروني أركع ركعتين. فهجروه، فركع ركعتين، ثمَّ نطق: لولا حتى تظنُّوا أنَّ ما بي جَزَعٌ لطوَّلتها، اللَّهمَّ أحصهم عددًا.

عن محمود بن لبيد أنَّ رسول الله نطق:

((إذا أحبَّ الله قومًا ابتلاهم، فمَن صبر فله الصَّبر، ومَن جَزِع فله الجَزَع)).

ومعنى الحديث: (من يرد الله به خيرا أوصل إليه مصيبة؛ ليطهره به من الذنوب، وليحمل درجته).

في خط الفهماء وأقوال السلف

نطق علي بن أبي طالب رضي الله عنهللأشعث بن قيس:

(إنَّك إذا صبرت؛ جرى عليك القلم وأنت مأجورٌ، وإن جَزِعت؛ جرى عليك القلم وأنت مأزورٌ)
—(أدب الدنيا والدين) للماوردي

- ونطق ابن حزم: (إنَّ إظهار الجَزَع عند حلول المصائب مذمومٌ؛ لأنَّه عجَز مُظْهِرُه عن مِلك نفسه، فأظهر أمرًا لا فائدة فيه، بل هومذموم في الشَّريعة، وقاطع عمَّا يلزم مِن الأعمال وعن التَّأهُّب لما يتوقَّع حلوله ممَّا لعلَّه أشنع مِن الأمر الواقع الذي عنه وقع الجَزَع .. فلمَّا كان إظهار الجَزَع مذمومًا، كان ضدُّه محمودًا، وهوإظهار الصبر؛ لأنَّه ملك النَّفس، واطِّراحٌ لما لا فائدة فيه، وإقبال على ما يَعُودُ ويُنْتَفَع به في الحال وفي المسْتَأنف. وأمَّا استبطان الصَّبر فمذمومٌ؛ لأنَّه ضعفٌ في الحسِّ، وقسوة في النَّفس وقلَّةُ رحمة. وهذه أخلاق سوء، لا تكون إلَّا في أهل الشَّرِّ وخبث الطَّبيعة، وفي النُّفوس السَّبُعيَّة الرَّديئة. فلمَّا كان ذلك نتيجة ما ذكرنا، كان ضدُّه محمودًا، وهواستبطان الجَزَع؛ لما في ذلك مِن الرَّحمة والرِّقة والشَّفقة والفهم لقَدْر الرزيَّة. فصحَّ بهذا أنَّ الاعتدال هوحتىقد يكون المرء جَزُوعَ النَّفس صَبُور الجسد، بمعنى حتى لا يظهر في وجهه ولا في جوارحه شيء مِن دلائل الجَزَع).

- ونطق الماوردي: (إنَّ مَن خاف الله عزَّ وجلَّ صبر على طاعته، ومَن جزع مِن عقابه وقف عند أوامره).

نطق عبيد بن عمير: ليس الجَزَع حتى تدمع العين، ويحزن القلب، ولكن الجَزَع: القول السَّيِّئ والظَّنُّ السَّيِّئ
—(عِدَّة الصابرين) لابن القيِّم

- نطق ابن السَّماك: (المصيبة واحدة، فإن جَزِع صاحبها فهما اثنتان. يعني فقد المصاب، وفقد الثَّواب).

- ونطق الجاحظ: (وهذا الخُلُق–أي الجَزَع- مُرَكَّب مِن الخُرْق-وهوالجهل والحمق- والجُبْن، وهومستقبح إذا لم يكن مجديًا ولا مفيدًا).

- و(نطق منصور بن عمار: مَن جَزِع مِن مصائب الدُّنيا، تحوَّلت مصيبته في دينه).

نوعان للجزع

يقول سعيد بن جبير: (الجَزَع على نحوين: أحدهما في الخطايا، حتى يجزع الرَّجل إليها، والآخر في المصائب، فأمَّا جزع المصيبة: فهوألَّا يحتسبها العبد عند الله، ولا يرجوثوابها، ويرى أنَّه سوءٌ أصابه، فذلك الجَزَع، ويعمل ذلك وهومتجلِّدٌ لا يبين منه إلَّا الصَّبر).

العوامل المسببة للجزع

  • ضعف اليقين والإيمان:

نطق القاسمي: (الجَزَع واليأس مِن الفرج عند مسِّ شرٍّ قُضِى عليه ممَّا ينافي عقد الإيمان).

نطق ابن القيِّم: (وإذا اطمأنَّ إلى حكمه الكوني: عَلِمَ أنَّه لن يصيبه إلَّا ما خط الله له، وأنَّه ما يشاء كان، وما لم يشأ لم يكن. فلا وجه للجَزَع والقلق إلَّا ضعف اليقين والإيمان. فإنَّ المحذور والمخوف: إذا لم يُقَدَّر فلا سبيل إلى وقوعه، وإن قُدِّر فلا سبيل إلى صرفه بعد حتى أُبْرِم تقديره. فلا جَزَع حينئذ لا ممَّا قُدِّر ولا ممَّا لم يُقَدَّر).

  • عدم توطين النَّفس على وقوع ما تكرهه، وهجر الرضا بموجب القضاء:

نطق أبوحاتم: (السَّبب المؤدِّي إلى إظهار الجَزَع عند فِرَاق المتواخين هو: هجر الرِّضا بما يوجب القضاء، ثمَّ ورود الشَّيء على مُضْمَر الحشا بعدما انطوى عليه قديمًا، فمَن وطَّن نفسه في ابتداء المعاشرة على ورود ضدِّ الجميل عليها مِن صحبته، وتأمَّل ورود المكروه منه على غفلته، لا يُظْهِر الجَزَع عند الفراق، ولا يشكوالأسف والاحتراق إلَّا بمقدار ما يوجب العِلْمُ إظهاره)).

  • (تذكُّر المصَاب حتى لا يتناساه، وتصوُّره حتى لا يَعْزُب عنه، ولا يجد مِن التِّذكار سَلْوَة، ولا يخلط مع التَّصور تعزية.

نطق الشَّاعر: ولا يبعث الأحزان مثل التَّذكُّر .)

  • (الأسف وشدَّة الحسرة، فلا يرى مِن مصابه خلفًا، ولا يجد لمفقوده بدلًا؛ فيزداد بالأسف وَلَهًا، وبالحسرة هلعًا. ولذلك نطق الله تعالى: ((لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) [الحديد: 23].

ونطق بعض الشِّعراء:


إذا بُلِيتَ فثِقْ بالله وارضَ به إنَّ الذي يكشف البلوى هوالله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لامرئ حيلة فيما قضى الله
اليأس يبتر أحيانًا بصاحبه لا تيأسنَّ فإنَّ الصَّانع الله


  • كثرة الشَّكوى، وبثُّ الجَزَع، فقد قيل في قوله تعالى: ((فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً)) [المعارج: 5]. إنَّه الصَّبر الذي لا شكوى فيه، ولا بثٌّ.
  • أن يُغرى بملاحظة مَن حِيطَت سلامته، وحُرِست نعمته، حتى الْتَحَف بالأمن والدَّعة، واستمتع بالثَّروة والسَّعة، ويرى أنَّه قد خُصَّ مِن بينهم بالرَّزيَّة بعد حتى كان مساويًا، وأفرد بالحادثة بعد حتى كان مكافيًا، فلا يستطيع صبرًا على بلوى، ولا يلزم شكرًا على نُعمى. ولوقابل بهذه النَّظرة ملاحظة مَن شاركه في الرَّزيَّة، وساواه في الحادثة لتكافأ الأمران، فهان عليه الصَّبر وحان منه الفرج).

نتائج وعواقب الجزع

  • فوات الثواب والأجر، وتضاعف أثر المصيبة:

نطق ابن القيِّم: (الجَزَع لا يفيد إلَّا فوات الأَجر وتضاعف المصيبة).

  • يورث الحسرة، ويبقي النَّدم:

(قيل للأحنف: إنَّك لصبورٌ على الجَزَع! فنطق: الجَزَع شرُّ الحالين؛ يباعد المطلوب، ويورث الحسرة، ويُبقي على صاحبه النَّدم).

  • الجَزَع يورث الأسقام والعِلَل وقلق النفس واضطرابها:

نطق الفضيل بن عياض: (إنَّ الجَزَع يورث السَّقم، وبالسَّقمقد يكون الموت، وبالبُرْء تكون الحياة).

  • الإنسان الذي فيه صفة الجزع، يتسبب بالشقاء والتعب والملل لمن حوله:

ورد في نضرة النعيم: (الجَزِع يشقى به جلساؤه، ويمله أقرباؤه).

من أشكال ومظاهر الجزع

شق الجيوب، ولطم الخدود، والنادىء بالويل والثبور، والسخط على المقدور، وتمني الموت.

وفي السليمين أيضًا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي أنه نطق: ((أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)) يعني: عند المصيبة، وقد فسر الفهماء (الصالقة): بأنها التي تحمل صوتها عند المصيبة، تنوح تحمل صوتها، و(الحالقة): التي تحلق شعرها أوتنتفه، و(الشاقة): التي تشق ثوبها من الجيب أومن غير الجيب، فهذا يشير على تحريم هذه الأعمال وأنها من الجزع الذي حرمه الله.

نطق ابن القيِّم: (وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه، وردَّه خاسئًا، وأرضى ربَّه، وسرَّ صديقه، وساء عدوَّه، وحمل عن إخوانه، وعزَّاهم هوقبل حتى يعزُّوه، فهذا هوالثَّبات والكمال الأعظم، لا لَطْمُ الخدود، وشقُّ الجيوب، والدُّعاء بالويل والثُّبور، والسُّخط على المقدور).

ولقد نهى رسول الذين آمنوا عن تمنِّي الموت.

روي عن عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله نطق:

لا يتمنَّى أحدكم الموت لضرٍّ أصابه، فإن كان لا بدَّ فاعلًا فليقل: اللَّهمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.

وهذا الحديث يدلُّ على أنَّ الأفضل للمؤمن حتى لا يتدخَّل في طلب الموت مِن ربِّه مطلقًا، وأن يهجر أمر الأجل لمقادير الله في خلقه، ولحكمته في عباده. ولذلك لم يَدْعُ خبَّاب بن الأرَتِّ على نفسه بالموت، مع أنَّه وصل إلى حالة رأى فيها أنَّ الموت أحبُّ له مِن الحياة.

روى البخاريُّ عن قيس بن أبي حازم نطق: دخلنا على خباب بن الأرت رضي الله عنه نعوده، وقد اكتوى سبع كيَّات، فنطق: ((إنَّ أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدُّنيا، وإنَّا أصبنا ما لا نجد له موضعًا إلَّا التُّراب. ثمَّ نطق: ولولا أنَّ النَّبيَّ نهانا حتى ندعوبالموت لدعوت به)). وقد حدَّث خباب نفسه بالموت ولم يطلبه، مخافة حتى تنقص الدُّنيا والأموال التي زادت عنده مِن منزلته عن أصحابه الذين سبقوا إلى ربِّهم، قبل حتى تُفْتَح الدُّنيا على المسلمين.

المراجع

  1. ^ الصحاح للجوهري (ص3/1186)
  2. ^ (المفردات في غريب القرآن) للراغب الأصفهاني (194ص)
  3. ^ الفروق اللغوية (كتاب) لأبي هلال العسكري (ص200)
  4. ^ مقاييس اللغة لابن فارس (1/453)
  5. ^ (الروح) لابن القيم (250)
  6. ^ الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني (234)
  7. ^ (تيسير الكريم الرحمن) للسعدي، ص887
  8. ^ (تفسير القرطبي)
  9. ^ (التحرير ولاتنوير) لابن عاشور، -13/217-
  10. ^ (تفسير القرآن العظيم)، -4/252-
  11. ^ رواه البخاري ومسلم
  12. ^ (عمدة القاري)، 16/47
  13. ^ رواه البخاري، (923)
  14. ^ (منار القاري)، لحمزة محمد قاسم، 2/254
  15. ^ رواه البخاري (3045)
  16. ^ رواه أحمد والبيهقي، وصححه الألباني في (سليم الجامع)، -1706-
  17. ^ [إرشاد الساري للقسطلاني http://iswy.co/e179l4]
  18. ^ (رسائل ابن حزم)، 1/406
  19. ^ (أدب الدنيا والدين) للماوردي، 361ص
  20. ^ ربيع الأبرار، للزمخشري، ص398
  21. ^ (تهذيب الأخلاق) المنسوب للجاحظ (34)
  22. ^ (الرسالة القشيرية)، 1/74
  23. ^ (الصبر والثواب)، لابن أبي الدنيا، 129
  24. ^ (محاسن التأويل)
  25. ^ مدارج السالكين، لابن القيم
  26. (أدب الدنيا والدين) للماوردي، ص298
  27. ^ (طريق الهجرتين)، ص218
  28. ^ (المجالسة وجواهر الفهم)، لأبي بكر الدينوري
  29. ^ (التذكرة الحمدونية) لابن حمدون
  30. ^ (زاد المعاد)، 4/192
  31. ^ رواه مسلم والبخاري
  32. ^ رواه البخاري، 5672
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:06:16
التصنيفات: أخلاق إسلامية, أخلاقيات اجتماعية, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة أخلاقيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كاميرون دياز تعود للتمثيل بعد الاعتزال

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:07
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 88%

رئيس إندونيسيا يسلم بوتين رسالة من زيلينسكي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:19
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 94%

الكرملين: قرار مشاركة روسيا في قمة العشرين يعود للرئيس بوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:23
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

تقرير: الولايات المتحدة خسرت ربع صحفها المحلية منذ 2005

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:18
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

"الانفراجة" حدثت.. برشلونة يبيع 10٪ من حقوق البث مقابل 207.5 مليون يورو

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:15:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

قطر تدعم الجيش اللبناني بـ60 مليون دولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:22
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 88%

بايدن: ننتظر موافقة الكونغرس لبيع مقاتلات "إف 16" لتركيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:20
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

برشلونة ينوي القيام بتحرك "صادم" نحو استعادة "آرثر ميلو" من يوفنتوس

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:00
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

بوتين: روسيا توفر الغذاء لأكثر من 160 دولة في العالم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:20
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

المستوطنون يحرقون 150 دونما من الأشجار المثمرة في بيت لحم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:17
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 98%

دعم مالي قطري بقيمة 60 مليون دولار للجيش اللبناني

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:13
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

إسبانيا تتّهم الجزائر بوقف التبادلات التجارية الثنائية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 18:16:12
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية