التمرد المقدوني عام 1854

ثيودوروس زياكاس، أحد الممثلين الرئيسيين للتمرد المقدوني في عام 1854

التمرد المقدوني عام 1854 (باليونانية: Μακεδονική επανάσταση του 1854)‏ كان تمردًا سقط في عام 1854 وانقسم إلى مرحلتين: الفترة الأولى سقطت في غرب وجنوب مقدونيا والثانية في خالكيذيكي. ومع ذلك، زبعد ضغوط من المملكة المتحدة وفرنسا على حكومة الملك أوتوملك اليونان، اضطر إلى استنادىء زعيم يشارك في التمرد في جميع أنحاء المناطق التي يسكنها اليونان من الإمبراطورية العثمانية، بما في ذلك مقدونيا. افترضت حكومتا المملكة المتحدة وفرنسا حتى التمرد كان مرتبطًا بحرب القرم (1854-1856).

في جنوب مقدونيا، استولى زعماء جبل أوليمبوس ومقاتلون من اليونان المستقلة وثيساليا وماغنيسيا على وادي تيمبي وبعض أجزاء بيريا. وفي مقدونيا الغربية، سيطروا بقيادة ثيودوروس زياكاس على منطقة بيندوس الغربية وهاجموا منطقة غريفينا، لكن التفوق العددي للجيش العثماني والموقف العدائي للمملكة المتحدة وفرنسا أدى إلى توقيع هدنة عودة القادة إلى اليونان في يونيو1854.

جرت الفترة الثانية في خالكيذيكي وكان يقودها تساميس كاراتاسوس، المساعد السابق للملك أوتو. كان كاراتاسوس قد غادر في سيثونيا في أبريل عام 1854، لكنه قابل القوات الفرنسية التي أطلقت النار عليه باستمرار حيث كانوا يخشون دخوله المحتمل إلى سلانيك. وبعد أسر كاريس لفترة قصيرة في جبل آثوس، الذي لم يكن رهبانه يدعمون التمرد، كان على كاراتاسوس العودة إلى اليونان على متن سفينة بحرية فرنسية. تولى قنصل المملكة المتحدة وفرنسا حماية غير المقاتلين والمقاتلين الذين دعموا كاراتاسوس من غزوعثماني محتمل لجبل آثوس.