مذكرات الأرقش
عودة للموسوعةالمؤلف |
ميخائيل نعيمة
|
---|---|
تاريخ الإصدار |
1949
|
مذكرات الأرقش رواية تدور حول رجل غريب الأطوار خدم صامتاً بمقهى في نيويورك، دوّن فيه مذكراته، والتي نشرت بعد عقود ضمن مؤلفات المحرر اللبناني الراحل ميخائيل نعيمة باسم صاحبها الحقيقي "الأرقش"، وصُنّفت من أبرز أعماله السردية، طبعت الرواية للمرة الأولى عام 1949م.
الأرقش
هوشاب أرجنتيني من أصل لبناني، يُغرم بفتاة، إلا أنه يقتلها في ليلة زفافهما، فيصاب بعمل الصدمة بفقدان الذاكرة، فلا يعهد من أمره إلا أنه خادم عديم النطق في مطعم عربي بنيويورك، يخط مذكراته في تخشيبة وراء المطبخ، حيث كان يأوي جميع ليلة. ولقد صلت مذكراته بطريقة غريبة إلى ميخائيل نعيمة، الذي عثر أنها تستحق النشر.
أسلوب الرواية والحبكة
اعتمدت على أسلوب اليوميات الأشبه بخواطر عميقة تأملية، دونت دون تأريخ أوشهر أوسنة، فقط على أيام الأسبوع، تناولت عدة مواضيع أشبعها الأرقش تأملًا ونظرًا من زوايا قد تكون غريبة عنا بعض الشيء، تجعلنا نفكر بكل أرقش حولنا، لا نوليه اهتمامًا قد يعيش على هامش الحياة، إلا أنه يخفي كما هائلًا من الجمال والإبداع.
أما الحبكة فتدور حول محور أساسي هوالحب، حيث يعد مفتاح اليوميات على اختلاف مواضيعها ورقة هجرها الأرقش قرب فراش حبيبته الذبيحة، خط عليها: "ذبحت حبي بيدي لأنه فوق ما يتحمله جسدي، ودون ما تشتاقه روحي".
من اقتباسات الرواية
- «ذكرياتك يا أرقش رسالة من الجحيم، لا تبكِ على نفسك لقد فات الآوان، لقد حلت ساعتك، لقد حل جحيمك الذي لن ينطف»
- «أنا قسم الإنسانية الساكت ومابقي فمتحدثون. أما البكم والرضع فلغاية ختمت الحكمة الأزلية على أفواهم فلا يتحدثون، في حين أني ختمت على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت ولم يدرك المتحدثون مرارة الكلام لذاك سكتُ والناس يتحدثون.»
- « أنا ناسك بين الناس. والتنسك بين الناس أين من هوله التنسك بين الوحوش. فأنت تستطيع حتى تأمن جانب الوحش وأن تكسب ألفته بالين والمحبة. وإن أخفقت وغضب الوحش عليك فهولا يمزق منك غير جسدك. أما الناس فيحسبون اللين والمحبة منك ضعفاً، ويتحاشون إلحاق أقل ضرر بجسدك الفاني خوفًا من قوانين سنوها. في حين يستحلون جعل روحك الأبدي مشاعاً للشارد والوارد. ولا قانون يصدهم ولا محكمة. لذلك هجرت جسدي مشاعاً لألسنتهم وسيجت روحي بالسكوت.»
- «لوحتى البشر عهدواالله لما قسموه إلى عبراني ومسيحي وبوذي ووثني، وما انقسم البشر مللاً ونحلاً، إلا لأنهم حاولوا المحال فحددوا الله الذي لا يحد بلغاتهم المحدودة، وقاسوا ما لا يقاس بمقاييس بشرية أرضية.»
- «الهرب من الوجع إلى اللذة هووجه آخر من الوجع. »
انظر أيضًا
- النبي (كتاب).
مراجع
- ^ صحيفة الرأي:الأرقش (مذكرات مجهول). الاربعاء 2016.
- ^ نعيمة، ميخائيل: المجموعة الكاملة، مج4. دار الفهم للملايين، بيروت 1971 1.
- ^ نعيمة، ميخائيل: مذكرات الارقش. نوفلب، بيروت 1992.
التصنيفات: مؤلفات ميخائيل نعيمة, مقالات يتيمة منذ يناير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P50, صفحات تستخدم خاصية P577, مقالات تحتاج إلى صور, بوابة روايات/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة أدب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة أدب