ممراض

الممراض أوالمُمْرِض أوالكائن المُمْرض أومسبب السقم (بالإنجليزية: pathogen)‏ هوعامل حيوي مسبب لسقم من بكتيريا وفيروسات وطفيليات.

بدأ استخدام مصطلح المسقم في ثمانينيات القرن التاسع عشر. يستخدم المصطلح عادةً للإشارة إلى كائن مجهري أوعامل مُعدٍ، كالفيروسات أوالجراثيم أوالأوالي أوالبريونات أوأشباه الفيروسات أوالفطور. تُسمّى الحيوانات الصغيرة كبعض الديدان أويرقات الحشرات التي تُسبب السقم بشكل رائج الطفيليات. تدعى دراسة الأحياء الدقيقة، بما فيها دراسة الكائنات المسقمة، فهم الأحياء الدقيقة، ويُشار إلى دراسة الأمراض التي تسببها هذه الأحياء الدقيقة باسم فهم الأمراض (باثولوجي). يفهم فهم الطفيليات الكائنات الطفيلية والكائنات المضيفة لها.

يمكن حتى تغزوالأحياء الدقيقة مضيفها من السبل عدة. لطرق العدوى الرئيسية أطر زمنية مختلفة لنقل العدوى، وتأوي التربة العامل المسقم فترةً طويلة. تسمى أمراض البشر التي تسببها عوامل مسقمة بالأمراض الخمجية (الأمراض المُعدية)، وتوجد مسببات أخرى للسقم غير العدوى، إذ تكون مسببات الأمراض في بعض الأحيان وراثية كداء هنتيغتون.

الإمراضية

تمثل الإمراضية قدرة المسقم على إحداث السقم. تشبه الإمراضية الفوعة في المعنى، ولكن تُميز بعض الهيئات الإمراضية بأنها مصطلح نوعي بينما تُعد الفوعة قياسًا كميًا. وبهذا المعيار، يمكن حتى نقول إذا كائنًا دقيقًا مسقمٌ أوغير مسقم، ولا يمكن القول إنه أكثر إمراضًا من كائن آخر. تقارن شدة إحداث السقم بين مُسقمين بالفوعة النسبية. تختلف الإمراضية أيضًا عن قابلية انتشار الفيروس، وهي وصف كمي لاحتمال انتنطق العدوى.

يوصف المسقم بقدرته على إنتاج الذيفانات والتوغل في الأنسجة وتشكيل المستعمرات واقتناص المغذيات وبقدرته على كبح مناعة المضيف.

الإمراضية تبعًا للسياق

من الشائع الحديث عن إمراضية نوع ما من الجراثيم ككل حين يُعيّن بوصفه المسؤول عن إحداث سقم ما(كعصية كوخ). ولكن، تفيد الرؤية الحديثة بأن الإمراضية معتمدة على النظام البيئي للكائن الدقيق إجمالًا. يمكن لبعض الجرائيم حتى تسبب أخماجًا انتهازية عند المضيف المُضعَف مناعيًا، يمكن حتى تُكتسب عوامل فوعة جديدة عبر اكتساب البلاسميدات، يمكن حتى تنتقل في المضيف نفسه من مكان إلى آخر فتصبح مسقمة في المكان الجديد، أوتتأثر بتعداد الأنواع الأخرى من الجراثيم المحيطة. فمثلًا، تفسح إصابة الغدد اللمفاوية المساريقية بعدوى اليرسينيا الطريقَ لإصابة هذه الغدد بالعصيات اللبنية، من الممكن بآلية تسمى «التندب المناعي».

مفاهيم ذات صلة

الفوعة

تتطور الفوعة (ميل المسقم إلى خفض لياقة المضيف) حين ينتقل المسقم من مضيف مريض على الرغم من كون المضيف خائر القوى. يحدث الانتنطق الأفقي بين الأفراد من نوع واحد، أما الانتنطق الرأسي فيتطور نحوالتكافل (بعد فترة من المراضة المرتفعة وإحداث الوفيات بنسبة كبيرة بين أفراد النوع) عبر ربط النجاح التطوري للمسقم بالنجاح التطوري للمضيف. تقترح البيولوجيا التطورية حتى الكثير من العوامل المسقمة طورت فوعة مثالية، تجري من خلالها الموازنة بين لياقة المسقم التي يجنيها عبر زيادة معدل تضاعفه من جهة، وخفض الانتنطق بين الأفراد من جهة أخرى، مازالت الآليات الدقيقة وراء تلك العلاقات محل جدل.

الانتنطق

يحدث انتنطق المسقم من السبل مختلفة، منها الهواء، التماس المباشر أوغير المباشر، الاتصال الجنسي، الدم، حليب الأم، أوسوائل الجسم الأخرى، وعبر الطريق البرازي الفموي.

أنواع العوامل المسقمة

البريونات

البريونات بروتينات مَعيبة الانطواء يمكن حتى تنقل حالتها المَعيبة إلى بروتينات طبيعية من النوع نفسه. لا تحمل البريونات الدنا أوالرنا ولا يمكنها التضاعف وإنما فقط نقل حالتها إلى بروتينات موجودة بالعمل. توجد هذه البروتينات معيبة الانطواء بشكل مميز في بعض الأمراض كداء قعاص الغنم (الراعوش) واعتلال الدماغ الإسفنجي البقري (داء جنون البقر) وداء كروتزفيلد جاكوب.

الفيروسات

الفيروسات جزيئات صغيرة تبلغ أطوالها نموذجيًا بين 20 و300 نانومتر. تحمل الرنا أوالدنا. بحاجة الفيروسات إلى خلايا مضيفة كي تتمكن من التضاعف. من الأمراض التي تسببها الفيروسات الجدري والإنفلونزا والنكاف والحصبة وجدري الماء والإيبولا ونقص المناعة البشرية المكتسب والحصبة الألمانية.

تنتمي الفيروسات المسقمة إلى عائلات فيروسية: عائلة الفيروسات الغدية وعائلة الفيروسات البيكورناوية وعائلة فيروسات الحلأ وعائلة الفيروسات الكبدية وعائلة الفيروسات المصفرة وعائلة الفيروسات القهقرية وعائلة الفيروسات المخاطية القويمة وعائلة الفيروسات المخاطانية وعائلة الفيروسات البابوفية وعائلة الفيروسات التورامية وعائلة الفيروسات الربدية وعائلة الفيروسات الطخائية. فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب أبرز الفيروسات في عائلة الفيروسات القهقرية، أصاب نحو37.9 مليون إنسان حول العالم في عام 2018.

الجراثيم

الغالبية العظمى من أنواع الجراثيم والتي تبلغ أطوالها من 0.15 إلى 700 ميكرومتر غير مؤذية أوحتى مفيدة للإنسان. نسبة صغيرة منها تسبب الأمراض المعدية. تسبب الجراثيم المسقمة الأمراض بطرق عدة فتؤذي الخلية بشكل مباشر بعمل الذيفانات الداخلية التي تخرب الخلية، أوبشكل غير مباشر عبر تحريض استجابة مناعية في جسم المضيف تخرب الخلايا.

السل من الأمراض الجرثومية الأعلى في عبء السقم، تسببه العصية المتفطرة السلية المسؤولة عن وفاة نحو1.5 مليون إنسان في 2013 معظمهم في أفريقيا. تسبب الجراثيم المسقمة أمراضًا خطيرة ومهمة على مستوى العالم كذات الرئة بالمكورات العقدية أوالزوائف والأمراض المنقولة بالأغذية والتي تُحدثها الشيغيلا أوالسالمونيلا أوالعطيفة. تسبب الجراثيم المسقمة أيضًا الكزار والحمى التيفية والخناق والزهري والجذام.

الفطريات

الفطريات كائنات حقيقية النوى يمكن حتى تسبب الأمراض. يوجد نحو300 نوع من الفطريات المسقمة للإنسان منها المبيضات البيض، السبب الأكثر شيوعًا للسُلاق (القلاع)، والمستخفية المورمة، التي يمكن حتى تسبب شكلًا شديدًا من التهاب السحايا. يبلغ حجم الأبواغ الفطرية النموذجية <4.7 ميكرومتر، وتوجد أبواغ أكبر.

الطحالب

الطحالب نباتات وحيدة الخلية لا تسبب الأمراض عمومًا على الرغم من وجود أنواع مسقمة. داء القُريباوات سقم يصيب الكلاب والقطط والماشية والبشر يسببه نوع من الطحالب الخضراء يُسمى القُريباء التي تعوز الكلوروفيل.

طفيليات أخرى

تتطفل بعض الكائنات الحية حقيقية النوى كبعض الأوالي والديدان على البشر.

مضيفوالمسقم

الجراثيم

يمكن حتى تسبب الجراثيم الأمراض، ويمكن حتى تُصاب بذاتها بمُسقم. العاثيات الجرثومية (العاثيات) فيروسات، تصيب الجراثيم وتؤدي غالبًا إلى موتها. من العاثيات الشائعة العاثية تي7 والعاثية لمدا. بعض العاثيات قادرة على إصابة جميع أنواع الجراثيم سلبية وإيجابية الغرام. الجراثيم المسببة للأمراض عند البشر أوالأنواع الأخرى، يمكن أيضًا حتى تُصاب بالعاثيات.

النباتات

يمكن حتى تُصاب النباتات بمجموعة واسعة من مسببات الأمراض بما فيها الفيروسات والجراثيم والفطريات والديدان الخيطية وحتى النباتات الأخرى. ومن الفيروسات النباتية المهمة فيروس التبقع الحلقي في البابايا الذي سبب ضررًا زراعيًا قُدر بملايين الدولارات في هاواي وجنوب شرق آسيا، وفيروس تبرقش التبغ الذي دفع العالِم مارتينوس بايرينك لوضع مصطلح «فيروس» في عام 1898. تشكل المسقمات النباتية الجرثومية أيضًا معضلة كبيرة تسبب ظهور البقع على الأوراق وإتلاف الكثير من الأنواع النباتية. أبرز الجراثيم المسببة للأمراض النباتية الجرثومية هي الزائفة سيرنجاي والرالستونية الباذنجانية اللتان تسببان تحول لون الأوراق إلى البني إضافةً إلى مشكلات أخرى في البطاطا والطماطم والموز.

الفطريات أيضًا من المسقمات النباتية المهمة. يمكن حتى تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل كقصر طول النبات أوضعف نموه أوظهور الحفر على جذوع الأشجار أوتعفن الجذور أوالبذور أوظهور البقع على الأوراق. من الفطريات النباتية الشائعة والخطيرة فطريات الأرز والفطريات المسببة لسقم الدردار الهولندي والفطريات المسببة للفحة الكستناء. تشير التقديرات إلى حتى الفطريات المسقمة للنبات وحدها تُخفض غلال المحاصيل بنسبة تصل إلى 65٪.

تتعرض النباتات لمجموعة واسعة من المسقمات ويقدر حتى نحو3٪ منها فقط يمكن تدبيرها.

الحيوانات

تصاب الحيوانات بالكثير من المسقمات التي يمكن حتى تشابه أوتماثل المسقمات البشرية من البريونات والفيروسات والجراثيم والفطريات. تتعرض الحيوانات البرية للمسقمات، لكن الخطر الأكبر تقابله المواشي. يمكن عزو90٪ أوأكثر من وفيات الماشية في البيئات الريفية إلى المسقمات. اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، المعروف باسم داء جنون البقر، من أمراض البريون القليلة التي تصيب الحيوانات. تضم الأمراض الحيوانية الأخرى مجموعة متنوعة من اضطرابات نقص المناعة تسببها فيروسات مرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) منها BIV وFIV.

البشر

يصاب البشر بأنواع كثيرة من مسببات الأمراض كالبريونات والفيروسات والجراثيم والفطريات. يمكن حتى تسبب الفيروسات والجراثيم أعراضًا كالعطاس والسعال والحمى والإقياء وتؤدي أحيانًا إلى الوفاة. تنتج بعض هذه الأعراض عن الفيروس، وينتج البعض الآخر عن استجابة الجهاز المناعي للمصاب.

مراجع

↑ المعجم الطبي. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
↑ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
^ بنك باسم الآلي للمصطلحات. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Alberts B; Johnson A; Lewis J; et al. (2002). "Introduction to Pathogens". (الطبعة 4th). Garland Science. صفحة 1. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
^ Casadevall, Arturo; Pirofski, Liise-anne (11 December 2014). "Ditch the term pathogen". Comment. تخصصر (مجلة) (paper). 516 (7530): 165–6. doi:10.1038/516165a. PMID 25503219.
^ Viral Special Pathogens Branch | [26] Moved | CDCنسخة محفوظة May 6, 2009, على مسقط واي باك مشين.
^ "Pathogen". Dictionary.com Unabridged. راندوم هاوس. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2013.
^ "1.2. Definitions: pathogenicity vs virulence; incidence vs prevalence". COLOSS. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017.
^ Carl Nathan (2015-10-09). "From transient infection to chronic disease". Science. 350 (6257): 161. Bibcode:2015Sci...350..161N. doi:10.1126/science.aad4141. PMID 26450196.
^ Alizon, S.; Hurford, A.; Mideo, N.; van Baalen, M. (February 2009). "Virulence evolution and the trade-off hypothesis: history, current state of affairs and the future". J Evol Biol. 22 (2): 245–259. doi:10.1111/j.1420-9101.2008.01658.x. PMID 19196383.
^ "The prion diseases" Stanley B. Prusiner, Scientific American نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Viral Special Pathogens Branch | [26] Moved | CDC نسخة محفوظة May 6, 2009, على مسقط واي باك مشين.
^ July 31, Content Source: HIV govDate last updated; 2019 (2019-07-31). "Global Statistics". HIV.gov. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2019. CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
^ Weiser, Jeffrey N. (February 2013). "The Battle with the Host over Microbial Size". Current Opinion in Microbiology. 16 (1): 59–62. doi:10.1016/j.mib.2013.01.001. ISSN 1369-5274. PMC 3622179. PMID 23395472.
^ Zumla, Alimuddin; Petersen, Eskild; Nyirenda, Thomas; Chakaya, Jeremiah (2015-03-01). "Tackling the Tuberculosis Epidemic in sub-Saharan Africa – unique opportunities arising from the second European Developing Countries Clinical Trials Partnership (EDCTP) programme 2015-2024". International Journal of Infectious Diseases. 32: 46–49. doi:10.1016/j.ijid.2014.12.039. ISSN 1201-9712. PMID 25809755.
^ "Stop neglecting fungi". Nature Microbiology. 2 (8): 17120. 2017-07-25. doi:10.1038/nmicrobiol.2017.120. ISSN 2058-5276. PMID 28741610.
^ Yamamoto, Naomichi; Bibby, Kyle; Qian, Jing; Hospodsky, Denina; Rismani-Yazdi, Hamid; Nazaroff, William W; Peccia, Jordan (October 2012). "Particle-size distributions and seasonal diversity of allergenic and pathogenic fungi in outdoor air". The ISME Journal. 6 (10): 1801–1811. doi:10.1038/ismej.2012.30. ISSN 1751-7362. PMC 3446800. PMID 22476354.
^ Satoh, Kazuo; Ooe, Kenji; Nagayama, Hirotoshi; Makimura, Koichi (2010). "Prototheca cutis sp. nov., a newly discovered pathogen of protothecosis isolated from inflamed human skin". International Journal of Systematic and Evolutionary Microbiology. 60 (5): 1236–1240. doi:10.1099/ijs.0.016402-0. ISSN 1466-5026. PMID 19666796.
^ Kutter, E. (2001-01-01), "Bacteriophages", in Brenner, Sydney; Miller, Jefferey H. (المحررون), Encyclopedia of Genetics, Academic Press, صفحات 179–186, doi:10.1006/rwgn.2001.0106, ISBN , اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
^ "Plant Disease: Pathogens and Cycles". CropWatch. 2016-12-19. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2019.
^ Gonsalves, Dennis (1998-09-01). "CONTROL OF PAPAYA RINGSPOT VIRUS IN PAPAYA: A Case Study". Annual Review of Phytopathology. 36 (1): 415–437. doi:10.1146/annurev.phyto.36.1.415. ISSN 0066-4286. PMID 15012507. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2020.
^ Beijerinck, M. W. (1898). "Über ein Contagium vivum fluidum als Ursache der Fleckenkrankheit der Tabaksblätter". Verhandelingen der Koninklijke Akademie van Wetenschappen Te Amsterdam (in German). 65: 1–22.Translated into English in Johnson, J., Ed. (1942) Phytopathological classics. (St. Paul, Minnesota: American Phytopathological Society) No. 7, pp. 33–52 (St. Paul, Minnesota)
↑ Tewari, Sakshi; Sharma, Shilpi (2019-01-01), Das, Surajit; Dash, Hirak Ranjan (المحررون), "Chapter 27 – Molecular Techniques for Diagnosis of Bacterial Plant Pathogens", Microbial Diversity in the Genomic Era, Academic Press, صفحات 481–497, ISBN , مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2020, اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
^ "Introduction to Fungi". Introduction to Fungi. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2019.
^ Thumbi, S. M.; de C Bronsvoort, B. M.; Poole, E. J.; Kiara, H.; Toye, P.; Ndila, M.; Conradie, I.; Jennings, A.; Handel, I. G.; Coetzer, J. a. W.; Hanotte, O. (December 2013). "Parasite co-infections show synergistic and antagonistic interactions on growth performance of East African zebu cattle under one year". Parasitology. 140 (14): 1789–1798. doi:10.1017/S0031182013001261. ISSN 1469-8161. PMC 3829697. PMID 24001119.
^ Thumbi, Samuel M.; Bronsvoort, Mark B. M. de C.; Kiara, Henry; Toye, P. G.; Poole, Jane; Ndila, Mary; Conradie, Ilana; Jennings, Amy; Handel, Ian G.; Coetzer, J. a. W.; Steyl, Johan (2013-09-08). "Mortality in East African shorthorn zebu cattle under one year: predictors of infectious-disease mortality". BMC Veterinary Research. 9: 175. doi:10.1186/1746-6148-9-175. ISSN 1746-6148. PMC 3848692. PMID 24010500.
^ Medicine, Center for Veterinary (2019-05-10). "All About BSE (Mad Cow Disease)". FDA. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2020.
^ Egberink, H.; Horzinek, M. C. (November 1992). "Animal immunodeficiency viruses". Veterinary Microbiology. 33 (1–4): 311–331. doi:10.1016/0378-1135(92)90059-3. hdl:1874/3298. ISSN 0378-1135. PMC 7117276. PMID 1336243.
^ Alberts, Bruce; Johnson, Alexander; Lewis, Julian; Raff, Martin; Roberts, Keith; Walter, Peter (2002). "Introduction to Pathogens". Molecular Biology of the Cell. 4th Edition. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.